"كنت أشطبك من حياتي"؛ قلتها لك فصدقتني، صدقت أحرفا بالريح مبعثرة ، بروحي ثائرة، وقلت لي:
عذرا إذن إن لك عدت، سأرجع من حيث أتيت، وكنت أنتظر منك أن تمتص ثورة أحرفي، أن تصدق قلبي وعيني لا كلماتي وعباراتي، كنت أنتظر أن تقول لي، وهل استطعت تشطيبي؟ فأحاول الرد بقوة "نعم"، ويسبقني نفي غاضب بحرقة، لا.. لم أستطع..
كنت أنتظر أن تقول لي:
مهما شطبت ومسحت ونظفت ، مهما أفرغت من دلاء ماء ومساحيق النظافة .. أنا عالق، ولي جذور بقلبك لن أسمح باقتلاعها كما لا أتنازل عنك..
كنت أنتظر، واستفقت من حلم الانتظار.....
......
........ ...
. .....
..... ... .... .... ......