أسمعه..!
أسمعه همساً خافتاً، كأنه نسمة صيف تهب على وجهي. صوتٌ مألوفٌ وغريبٌ في آن واحد، يحملني إلى أعماق ذاكرتي، أراه كشريط سينمائي يتجول في مخيلتي، يصور لي لحظاتٍ جميلةٍ وأخرى مؤلمة... هل هو صوت ضميرٍ يناديني؟ أم هو صوتٌ من عالمٍ آخر؟ لا أدري، لكنني أشعر بالراحة حين أسمعه، وكأنني أعود إلى نفسي الحقيقية، إنه الصوت الذي يذكرني بأنني لست وحدي، وأن هناك من من يشاركني همومي .. أحزاني .. أمنياتي !
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|