[د. رجاء بنحيدا]

لماذا لا أكتب ؟
تساؤلات تعصف بذهني، تعبث بمخيلتي وأنا أقف ذاهلة لا أستطيع تحريك القلم ولا لوحة المفاتيح ، ماذا حصل .. وما سبب هذا الشلل الذي أصابني أهو جمود المشاعر أم فقد بوصلة الأحاسيس للخروج والانعتاق والتحرر ..؟
ألا تكتب معناه أنك تعيش فوضى داخلية ، وأن مساحات مشاعرك حبيسة داخل سجن أفكارك ، داخل وهم صنعت مفاتيحه بيدك ورسمت حدوده في مخيلة لن تنال حريتها إلا ببوح على صفحات تتقاسمها مع غيرك ..

[عزة عامر]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا لماذا لا أكتب ؟ تساؤلات تعصف بذهني، تعبث بمخيلتي وأنا أقف ذاهلة لا أستطيع تحريك القلم ولا لوحة المفاتيح ، ماذا حصل .. وما سبب هذا الشلل الذي أصابني أهو جمود المشاعر أم فقد بوصلة الأحاسيس للخروج والانعتاق والتحرر ..؟ ألا تكتب معناه أنك تعيش فوضى داخلية ، وأن مساحات مشاعرك حبيسة داخل سجن أفكارك ، داخل وهم صنعت مفاتيحه بيدك ورسمت حدوده في مخيلة لن تنال حريتها إلا ببوح على صفحات تتقاسمها مع غيرك ..

كم يبوح السكون ، كما باح القلم ، يعشق السكون كما يعشق البوح ، حينما يجهد الشلال هدره ، ويرهق المطر سيله ، ويتعب الريح سفرها ، تروق لنا الهدنة ، يود القلب والعقل أن يسكن كل شيء ، حتى خرير الدم في الشريان ، حتى صوت الأنفاس ، فكم من لحظة صمت وهدوء يعقبها صخب وثوران ، فيعود القلم بعد الدهشة ، وتعود الحروف بعد الزهول والنوم خلف النبض يقظانة !!

[د. رجاء بنحيدا]

يزداد الألم مع كل بوح صامت دفين ، يزداد حين يرتفع صدى الصوت الداخلي ، وحين تمتلئ حوائط النفس بخربشات غير واضحة ، تظل حبيسة في قفص لا أصل إليها ولا يصل إليها القارئ !

[خولة السعيد]

وفي "لماذا لا أكتب ؟" قد تكتب أجمل العبارات

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد وفي "لماذا لا أكتب ؟" قد تكتب أجمل العبارات

دمت بحب وأمان ونقاء غاليتي

[د. رجاء بنحيدا]

مقتنعة أنا بأن النهاية ' مرحلية' ، وأن طريق نهايات المرحلة الأولى هي جسر لبداية طريق أخرى .
مقتنعة بأن كتاباتي اليوم قد توقفت ما دامت قد قطعت حبال الوصل مع الشغف ولو مؤقتا لكن مع ذلك بت أخشى على حناياي أن تغرق بالشجن.!

[د. رجاء بنحيدا]

أنا المسافرة في متاهات الكلمات ، العالقة بين ضفاف الصمت والبوح ،
التائهة في دهاليز الأسئلة بلا أجوبة ..
آه ، بت أرى نفسي كسفينة محملة بانكسارات وأمنيات باهتة ، تبحث عن ميناء أمن لتستقر فيه !