التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,819
عدد  مرات الظهور : 162,176,847

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 05 / 2008, 06 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
هشام البرجاوي
ضيف
 


الردة و النكبة

[align=justify]

ما الذي باستطاعتنا أن نكتبه حول النكبة الفلسطينية، أ لم يملأ الشعراء و الكتاب الوجدان الفلسطيني بأشعار الحرية و الحنين الحاد، فما الذي يريده الفلسطينيون من النثر الإنشائي الموجود في صنفين جوهريين: الإنشاء الخلاب الذي يحول المعاناة اليومية إلى سلم عاطفي للإرتقاء المرحلي العابر، أو الإنشاء الواقعي الذي سحقته الممارسات الفظيعة لجنود اسرائيل في قطاع غزة الذي أقامت فيه حماس مأتما معتادا تحت شعار المقاومة التي لم تنجح إلا في زيادة أعداد الجرحى و الشهداء و افشاء الحرمان من أبسط مستلزمات العيش. هل يدرك الفلسطينيون أنهم يعيشون نكبات لا تقل خطورة و إيلاما من طرد أنصار الحركة الصهيونية لهم من أراضيهم قبل ستين عاما؟ حالة التمزق الوطني الغائر نكبة جديدة تلتهم كل يوم فلسطينيين أبرياء يدفعون الثمن الواقعي للشعارات الفارسية الجوفاء من خلال شحن حماس و حزب الله و المجلس الأعلى و غيرها من التنظيمات الموالية عضويا أو مؤقتا للعمائم السوداء في طهران و قم. و باختصار شديد: المقاوم الذي تقتله غارة اسرائيلية و هو نائم أو يقبل ابنه أو قائما بمسؤولية أسرية اجتماعية لا يضيف الى المقاومة شيئا، على العكس من المقاوم الذي يصله الموت و هو يؤدي واجبه، المشكل أن حماس تحاول اضفاء طابع المقاومة المنتجة على النوع الأول من المقاومين. هكذا هو المقياس الواقعي العلمي، أما المقياس الإلهي فلا يظلم أحدا، كلا المقاومين شهيدين.




عملاء أمريكا انفردوا بما يسمى الشرعية الوطنية و لوثوا سمعة حركة فتح بوصفها أول فصيل مقاومة فلسطيني حمل السلاح ضد اسرائيل، و متمسئلو إيران سيطروا على الشرعية الوطنية المناقضة للأولى، أ ليست هذه نكبة أخرى تنضاف إلى ركام الأزمات و المصائب التي اجتاحت القضية الفلسطينية منذ سقوط العاصمة بغداد؟ فما الذي ينشده الفلسطينيون؟ أن نعلمهم أبجديات تغيير القيادات الفارغة؟ أن نذكرهم بالاحتلال الذي تجاوز الستين سنة؟ أفضل أن نكون أكثر شجاعة لنؤكد للشعب المعذب أن الإحتلال الداخلي الذي تتزعمه حركات انحرفت عن مسارها الوطني أشد فتكا و بطشا من الإحتلال الرسمي. تفاديا للاسهاب الخطابي، فإنني أتوجه بسؤال وحيد إلى المنكوبين:" أين المؤشرات الميدانية التي تثبت أن:"الشعب" حي؟"، مع احترامي العميق لأشواط النضال البطولية التي أنجزها الفلسطينيون في الماضي، إلا أنني أقول لهم بكل الوضوح المتاح إن الإحتلال لا يتداعى بلا تجانس الجبهة الوطنية و توحدها و اختيارها الحصيف لمنطلقها الفكري الإستراتيجي. إن الشعب يقدم يوميا شهداء و ضحايا ضمن مشهد رهيب يسمح لنا بلمس تدني قيمة الدم الفلسطيني؟ بما أن شعب الجبارين قادر على سكب المزيد من الدماء، فلماذا لا يوجهها لاسقاط ممثلي المشروعين الأمريكي و الإيراني المتماهيين؟ هل يريد الفلسطينيون أن ينقلوا إلينا وفق طريقتهم الخاصة فتور الإحساس الوطني أمام القدرات الميدانية للعملاء أو بعبارة أدق:" المستجيرين بالخارج"، إذ من الشهير أن اللجوء لا يرتبط دوما بحق العودة، فمن انسحب من الساحة و صودر حق العودة منه فإنه قريب من الخط الوطني الطاهر، و من انسحب و أعاده التأييد لمشروع انتقائي ما، فمن المرتقب أن يدمر الوطن باسم الجهاد المقدس. فمن اللاجىء و من الملتجىء؟ سؤال يملك الفلسطينيون، في اعتقادي، الإجابة الصحيحة الملائمة له. ادراكنا كإخوة في الإنسانية و الدين و العرق لا يكافىء التأثير الواسع للإدراك الفلسطيني رغم أنني أميل إلى الجزم بوجود الإدراك، لكنه لا يتحرك نظرا لغياب قيادة فلسطينية تتبع خطا وطنيا فلسطينيا بحتا؟ مثلما هو الوضع في لبنان حيث يتناحر عملاء أمريكا و عملاء إيران بينما يلتقي السفير كروكر و غيتس على فترات منتظمة بالسفير كاظمي و عبد العزيز حكيم...الخ. فلسطين من البحر إلى النهر، مطلب راسخ، أفضى إلى تغييب العديد من الزعماء العرب البارزين كان آخرهم الرئيس الجزائري هواري بومدين و الرئيس العراقي صدام حسين، كما أنه نفس المطلب الذي نصح الملك الحسن الثاني العرب بتفادي التهديد المطول من أجل تنفيذه، لقد قال الحسن الثاني:" تهديد اسرائيل في الصباح و الهجوم عليها في المساء" و هي رؤية تتأسس على الدعم العالمي المكثف للكيان العبري، فمجرد تهديد شفهي من قبل متحمس قومي يعد كافيا لإمداد اسرائيل بقوة عسكرية بامكانها أن تدمر نصف العالم مثلما يقول أحد الكتاب اليهوديين المعارضين لاسرائيل، بل إن التهديد لم يكن ضروريا و كان عنصر المفاجأة ليخلق واقعا عربيا-اسرائيليا بمعطيات أخرى. بيد أن عرب تاريخئذ رفعوا الشعار قبل أن يكون مؤهلا للانتقال الى واقع. كل المشاكل تستجيب للحلول، لكن تشويه القناعة التاريخية النظيفة أخطر تهديد للقضية الفلسطينية، فقد خرج مئات الفلسطينيين الى الشوارع للاحتفال ب:"النصر" الذي حققه:"سماحة سيد المقاومة" كما صارت ذكرى الشهيدين عرفات و ياسين مناسبات للإشادة المتنافرة بمصاصي دماء الفلسطينيين. لا أريد أن أكلف الشعب المعذب بما يفوق وسعه، لكنني أطلب منه أن يؤكد لنا أن وعيه و ذاكرته الجمعية لم تتأثر بالتضليل أو الإبتلاع الأمريكي أو الإيراني طبقا لطريقته الخاصة.




إن اسرائيل تتقدم على كافة المستويات الحيوية، في التعليم و التسلح و البحث العلمي، أ لم تكن الريادة العلمية العامل الوحيد الذي أنقذ اينتشتاين من المحاسبة التاريخية العادلة و من حقيقة خيانته لوطنه ألمانيا بعد أن ساهم في انتصار الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية. صورة اسرائيل تختلف تماما عن مرويات قنوات المشروع الإيراني كالمنار أو العالم حيث يركز القيميون على مثل هذه الفضائيات الاعلامية على تقديم الداخل الإسرائيلي متشرذما سيما عقب:"انتصار" تموز، و في المقابل تعكف على اظهار المستطاع العسكري الفعال للدولة التي تخلص لها ( بعد بث صور للجنود الاسرائيليين خلال حرب تموز 2006 على قناة المنار، بدأت نفس القناة في تحضير برنامج عن القوة الدفاعية الرادعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية). أريد أن أفهم أيضا:" هل خمود الممانعة العربية أقوى من الإخلاص الشعبي لذاكرته و مقومات مخططه التحرري؟"، يمكن أن يصاغ هذا السؤال بكيفية مختزلة:" من الأمتن، العمالة أم تأثير المحيط الصامت؟" ثم ما مصير الانتماء الاسلامي و الاستشهاد إذا كان الصمت العربي المستمر عن مآسي الفلسطينيين كافيا لاثارة ردة فكرية شاملة؟ إن مثل هذه التساؤلات لا تنفع معها التحليلات و المواقف التنظيرية، إنها تستمد اجاباتها المناسبة من الواقع، من صوت الشعب، قد نتساءل كملاحظين عن قضايا مستقبلية و توجيهية، غير أننا لا نستطيع معاكسة ما تقوله الشرعية الشعبية عندما تكون في وضعية معرفية تخول لها التعبير عن موقفها اتجاه الواقع. من ناحية قد أصفها بالأنثروبولوجية فإن تكاثر عبارات:" الأرض لنا" و:" فلسطين العظيمة" و :"النكبة" مستقلة عن الفعل الواقعي مجرد مؤشرات :"ميدانية"(رغم أنها أقوال شاعرية) على تفشي عقيدة العجز.

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2008, 20 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الردة و النكبة

الأستاذ الكريم هشام البرجاوي ذكرتني بالمقولة الأحاسيس هي سرطان الموضوعية؛ فعندما يكون الزووم على أحاسيسنا قد ننسى الموضوعية و نوهنها و حتى نقتلها لاشعورياوهاأنت تتحدث بموضوعية وتضع إصبعك على نقط مهمة و مؤلمة، التفرقة التي أصابت الأشقاء في عز الأزمة وماصرنا نقرأه عن بعض الوجوه في الساحة السياسية الفلسطينية و الذي لم يعد يبعث على الإرتياح.
تحدثت اسرائيلية من أصل بلجيكي وهي عجوز غادرت بلجيكا سنة 1949لتلتحق باليهود المهاجرين إلى فلسطين فقالت في البداية لم يكن هناك شيء و انظر إلى"إسرائيل" اليوم تقصد البنية التحتية و العمران و غير ذلك ...هنا موطني."شيء مستفز لكننا لا نستطيع أن ننكر أن الصهيونية التي تعرف كيف تجمع الدعم وتستعمله و التي تقام فيها انتخابات دورية ويتغير طاقمها السياسي تبدو متشبثة و منتبهة لمصير مواطينها أكثر من من نكبتهم النكبة ولا أقتصر هنا على الشعب الفلسطيني فقط فالنكبة طالت الشعب العربي بأسره تقبل تحياتي وشكرا على هذ ا المقال المختلف .
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 05 / 2008, 06 : 07 PM   رقم المشاركة : [3]
زينه
ضيف
 


Angry رد: الردة و النكبة

لم تصل اي فكرة منك الطرح متداخل والاسلوب استعراضي للمهارات اللغويه حبذا لو بسطت واوجزت الناس هنا مستويات لم اعرف اتسخر ام تتعاطف ؟
  رد مع اقتباس
قديم 17 / 05 / 2008, 00 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: الردة و النكبة

الأخت الكريمة زينة: أهلا بك و أشكرك على تعليقك.
[align=justify]
* التفصيل لا يؤشر إلى الرغبة في استعراض المهارة اللغوية، و فضلا عن اللغة البسيطة المستخدمة في المقال فإن اتقان اللغة ضروري للتواصل المتكافىء. يبذل الكاتب جهدا لبناء فكرته، و القارىء يبذل جهدا للفهم.
* أعتقد أن التعاطف لا يفيد الواقع الفلسطيني، و النص بعيد جدا عن التعاطف أو السخرية، يمكن أن أقول إنه يحمل أفكارا و أسئلة احيائية.
* يتنافس مظهريا مشروعان في منطقة الشرق الأوسط، المشروع الأمريكي و المشروع الإيراني. قد يعتقد بعض المتابعين أن الدولتين المؤثرتين في صراع شديد، لكن لقاءات تنظيم العمليات الميدانية و اقتسام المكاسب و التخطيط المستقبلي التي يعقدها مسؤولون أمريكيون مع نظراء لهم في القيادة الإيرانية فضلا عن الدور الإيراني في احتلال العراق و أفغانستان و زرع هاجس الخوف لدى العرب و اختطاف المكانة القومية لسوريا، كلها أدلة ملموسة تكشف مدى التلاؤم و الانسجام الحاصل في السياسات الأمريكية و الإيرانية.
[/align]

أجدد شكري لك
  رد مع اقتباس
قديم 18 / 05 / 2008, 11 : 03 PM   رقم المشاركة : [5]
هشام البرجاوي
ضيف
 


لمحات بومديينية

[align=justify]

البومديينية ظاهرة انتقالية اتسم بها النصف الثاني من القرن العشرين على مستوى دول العالم الثالث. من المجحف أن يتخلى المثقفون الباحثون في الحقيقة عن مسؤوليتهم الأساسية في نشر و تحليل مواقف الرئيس بومدين كأحد أقطاب الفكر الثوري العالمي. إذا كان صدام حسين استلهم مشواره الثوري من كتابات ميشيل عفلق و كان أحمد بن بلة و القذافي متأثرين بجمال عبد الناصر، فإن الرئيس بومدين ابتكر لدولته التي لا تزول بزوال الرجال خطا ثوريا فريدا. لم يعارض الإسلاميين و الشيوعيين الجزائريين و بادر الى التأكيد على أن الثورة الجزائرية تتأسس على الدين الإسلامي و تمتلك مرجعا نبويا لا تحتاج من خلاله الى مبعوثين مصلحين آخرين( ماركس و لينين...) و من الضروري أن يتخلى كثير من المثقفين و الفقهاء عن الرأي الخاطىء الذي يربط نجاح الثورة باتباعها للعلمانية. و ما بين التشدد العلماني الذي يعبر عنه القول بأن الثورة فعالية علمانية فقط و التحجر الديني الذي يرى في الثورة فعالية علمانية فقط تهدد الدين، نادى بومدين بالوسطية الثورية باعتبارها الخصوصية الثورية العربية.


السؤال الجوهري الذي يجب أن نجد له اجابة سليمة:" هل يعرف الفلسطينيون من هو هواري بومدين؟"، لقد خدم القضية الفلسطينية منذ وصوله الى الحكم في الجزائر سنة 1965 إلى 1978 سنة اغتياله."هل يدرك المصريون أن للرئيس بومدين دور رئيسي في حرب أكتوبر؟". لقد دعا الشعوب العربية الى العزوف عن عرف:"لثم اليد"، بالنسبة إليه، العلاقة بين الدولة و المواطنين تأخذ استمرارها من ابتعادها عن كل أشكال العنف غير الشرعي. و كلما رأى عادة تقبيل اليد مستفحلة في البلدان العربية يظهر اشمئزازا لكونه ثائرا طاهرا لا يستطيع النظر الى العبودية التي يناضل من أجل اجتثاثها. بعض السلالات الملكية ترجع ظاهرة اللثم الى العهد النبوي، و في الحقيقة فإن احتمالات منشأ الظاهرة متعددة، غير أن ربطها بالرسول محمد غير وارد و فعل تحايلي. يستحيل أن يكون الرسول محمد صلى الله عليه و سلم على اتصال بظاهرة اللثم التي لا تزال سارية المفعول في كثير من الدول العربية، ليس فقط في الأنظمة الملكية و إنما في الجمهوريات أيضا. لا أطالب أي زعيم عربي بإلغاء هذه العادة، إن لم يكن القرار نابعا من ادراك ذاتي فلن يدوم طويلا و يجب أن يكون ادراكا مشتركا بين الملك و رعاياه، بين رئيس الدولة و المواطنين.

ترك الرئيس بومدين موقفا مهما يتعلق برهان تخليص اللغة العربية من الإنحطاط العالمي الذي تعيشه، و في هذا الموضوع الحساس، يمكن أن نقول إن التعريب البومدييني هو وحده النموذج التطبيقي الأكثر تكاملا و عطاء بين كل مشاريع التعريب التي تبنتها دول المغرب العربي بعد انسحاب الوجود الإمبريالي الأوروبي. الرئيس بومدين أدرك منذ البداية أن التعليم ليس القطاع الوحيد الذي يستلزم التعريب لإعلان الحرية الثقافية المكملة للإستقلال السياسي الذي يعني خروج أي حضور عسكري للإحتلال و الإستقلال الإقتصادي الذي يقتضي تأميم الثروة و الإستقلال الثقافي الذي يعني استرجاع مكونات الهوية. قبل توضيح سياسة التعريب حسب الرئيس بومدين، يجدر بنا أن نلمس حالة اللغة العربية في بلدان المغرب العربي، على المستوى المغربي، قامت الدولة بتعريب التعليم من الابتدائي الى قسم الثانوية العامة، بينما بقي التعليم الجامعي باللغة الفرنسية، كما أن الإدارة تتعامل باللغة الفرنسية أساسا، نفس الوضع تعيشه اللغة العربية في تونس، أما موريتانيا نظرا لاكتشاف حقول نفطية و ليبيا طبقا للاتجاه الجديد للعقيد القذافي فقد أصبح التوجه واضحا نحو اللغات الحية و تحديدا الفرنسية و الإنجليزية. في الجزائر البومديينية، شمل التعريب كل مراحل التعليم و انتقل الى الحياة الإدارية و الاقتصادية، يقول الرئيس بومدين:" هدفنا ليس التعريب فقط، أن نسترجع لغتنا، و إنما أن نطور هذه اللغة، يجب أن لا تبقى العربية لغة الشعر و الأدب و الغزليات، ليس لدينا وقت للشعر و الغزل و النحيب، اللغة العربية يجب أن تكون لغة التعامل في معامل البتروكيماويات و الصناعة الغذائية و العسكرية و التكنولوجية". المستطاع الأدبي للغة العربية متألق عالميا، و هذا ما استوعبه بومدين، لذلك أصبح ضروريا أن تستوعب العربية المصطلحات العلمية و التكنولوجية و الاقتصادية وفق صياغات نحوية مدققة لا تعتمد دائما أو بصورة اجمالية على تقنية الاقتراض.
[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة هشام البرجاوي ; 18 / 05 / 2008 الساعة 17 : 03 PM. سبب آخر: تعديلات
  رد مع اقتباس
قديم 18 / 05 / 2008, 30 : 03 PM   رقم المشاركة : [6]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: لمحات بومديينية

الأستاذ هشام البرجاوي ،
سرني أن أطلع على هذا الموضوع و ان أتعرف أكثر على الرئيس الراحل الهواري بومدين والذي تبقى كثير من مقولاته خالدة مثل:نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة .
تحياتي لك
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 05 / 2008, 30 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
زينه
ضيف
 


رد: لمحات بومديينية

استاذ لك تحيه
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
  رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2008, 30 : 12 PM   رقم المشاركة : [8]
زينه
ضيف
 


رد: لمحات بومديينية

لمميزات أفكار الرئيس الراحل ،هواري بومدين، منها ما يجلو عينيا،ومنها يتجلى من نشاطه طيلة حياته وأيام حكمه،باختصار،حاكم كان فيلسوفا أو فيلسوفا حاكما كما قال أفلاطون.أفكاره مبنية على حب السلم، والعدالة و السيادة والكرامة للأمة والوطن ينفذ مسارع أفكاره بالحكمة بعد الدراسة والمشورة.شارك برأيه بل كان أول من دعا إلى إقامة نظام عالمي جديد يحترم الإنسان وينبذ الاستغلال بجميع أشكاله، لو بقي الراحل اليوم حيا لحمل الرشاش في وجه الأمريكان والصهاينة في العراق وفلسطين ولبنان والصومال.
  رد مع اقتباس
قديم 28 / 05 / 2008, 47 : 12 AM   رقم المشاركة : [9]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: لمحات بومديينية

الأستاذة زينة:
أتفق معك في كل ما جاء في مداخلتك القيمة، الرئيس بومدين و العديد من القادة العرب يتصدرهم الشهيد صدام حسين كتبوا صفحات مشرقة من تاريخنا المعاصر، تخللتها انتكاسات و أوجاع، لكنها تظل محاولات رائدة.
تحياتي لك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النكبة هي ان ننسى عبدالحليم الطيطي ابو حذيفة للنشر الورقي والإلكتروني لكتب وكتّاب نور الأدب 0 30 / 05 / 2022 01 : 07 PM
ما هي النكبة؟ وهل مازالت النكبة مستمرة؟ مازن شما حق العودة وحقوق الأسرى 2 15 / 05 / 2014 11 : 07 AM
معرض النكبة في نور الأدب صور لمن لايعرف حكاية النكبة و لمن يعرف أيضا. نصيرة تختوخ الرسم.والفن.التشكيلي.والكاريكاتير والخطوط 13 06 / 10 / 2011 28 : 10 PM
ذكرى النكبة / دموع النكبة شموع العودة طلعت سقيرق القضايا الوطنية الملحّة 1 14 / 05 / 2010 43 : 08 PM
ثقافة النكبة تيسير محي الدين الكوجك القضايا الوطنية الملحّة 1 13 / 06 / 2008 30 : 08 PM


الساعة الآن 21 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|