التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,856
عدد  مرات الظهور : 162,344,549

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 06 / 2008, 22 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

صَرْخَةٌ مِن أَعماقِ مَريضٍ..

[frame="13 90"]
[align=justify]
صَرْخَةٌ مِن أَعماقِ مَريضٍ

لم يكن صديقي على موعد مع المَرَضِ، الأَلَمِ، الوجع، بل أنه قَدَرُهُ الذي قَدَّرَهُ له الخالق، جل شأنه، بما يختبر به عِبادَه المؤمنين. لقد أصيب في إحدى كليته، ليبدأ رحلته في التعايش مع مرضه فيما تبقى له من عُمر. ونظراً لأن الطب قد تقدم لدرجة أن الأجهزة تقوم، إلى حد ما، بدور الكلى في الجسم، كما تطور الطب أكثر لدرجة أنه يمكن "زراعة كِلْيَة" بدلاً من تلك المعطوبة.

أي أن صاحبنا بدأ رحلته مع "غسل الكِلى"، ليعاني كما بقية المرضى من الآلام الناجمة عنه، والصعوبات المختلفة المصاحبة لتلك العملية. ثم انتقل إلى مرحلة "زرع الكلى"، حيث تمكن من توفير متبرع، وأسهمت السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوزارتي الصحة والمالية، بما يجعل المريض يشعر بالراحة، إلى حد ما، لتتم في النهاية عملية الزراعة التي هي شكل آخر من أشكال العذاب، إلا أنها أقل إزعاجاً من عملية الغسيل اليومي أو الأسبوعي.

بهذا، أصبح ظَهرُ صاحبنا إلى الحائِطِ؛ فالكِلية المزروعة هي جسم غريب سرعان ما يحرك جسم المريض أجهزته الدفاعية لمهاجمته حتى القضاء عليه و/أو إفشال كافة مخططاته. فَوَضَعَ الأطباء خطة علاجية مُحكمةً تُمَكِّنُ الكِلْيَة "الزائرة" من الاستمرار في تأدية دورها بحالة تقترب من الطبيعي. إلا أن تلك الخطة العلاجية مكلفة للحد الذي يصعب تصوره لمن "لا يقبض على جمرة مرض الكلى".

طلبت من صاحبنا أن يَصدُقَنا القول في كلفة ذلك العلاج، فأذهلنا عندما سمعناه يذكر أسماء الأدوية، وما يرتبط بتلك المسميات الطبية من أرقام مالية، والجدول الزمني لتناول كل دواء.

فهناك دواء عليه تناول "علبتان ونصف" منه شهرياً، وثمن العلبة حوالي (270) دولار؛ أي بكلفة حوالي (675) دولار شهرياً.

أما الدواء الآخر فهو بواقع "علبة" شهرياً والتي ثمنها حوالى (600) دولار. وعند جمع الأرقام والتكلفة تبين أن أكثر من (1200) دولار (أي أكثر من 800 دينار أردني) هي الكلفة اللازمة لكي يعيش صاحبنا بـِ "الحد الأدنى من الألم"، ناهيك عن احتياجات الأدوية الأخرى التي يحتاجها بين الفينة والأخرى.

التفت المريض إلى الحاضرين، الذين انتابهم الذهول، ليشعل الموقد تحتهم، قائلاً: "أما الكلفة الشهرية للمريض الذي زرع حديثاً فهي حوالى (4000) دولار".. ثم "هَمْهَمَ" بكلمات لم نفهمها، إلا أن معناها لا يبتعد عن أن صاحبنا يتضرع إلى الخالق، سبحانه، أن "يقضي أَجَله" رأفة بأبنائه الذين لن يبقي لهم ما يسد الرمق.

ثم رفَعَ وتيرة صوته المختنق بالدموع، ليقول: "تصوروا أن راتبي بكامله لا يكفي لتوفير إحدى العلبتين، فماذا عساني أفعل بثمن الأدوية الأخرى، ومصروفات الأسرة من طعام، وكساء، وتعليم، وعلاج... الخ؟!

أي أن مشترياته من الأدوية تعادل 200% من دخله.. وعندئذ قرر الجميع التحرك الجاد لإنقاذ الموقف. فالمهمة وطنية، حتى النخاع، وتتعلق بشريحة من أبنائنا الذين ابتلوا بما نجانا الله منه، وبالتالي فإن على الجميع أن يهب لنصرتهم بالمال، والعلاج، والدواء... الخ.

أما أنا فقد اجتهدتُ بالتوجه للمسؤولين في السلطة، وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس أبو مازن، ودولة الأخ رئيس الوزراء، ومعالي الأخوين وزيري المالية والصحة، والمؤسسات والجمعيات ذات الصلة، وأصحاب الأيادي البيضاء من الأشقاء، والأخوة والأصدقاء.. أتوجه لهم، فرادى ومجتمعين، بتوضيح ما يلي:

1.هناك من أبناء شعبنا من ابتلوا بأمراض مزمنة، مثل: مرضى الكلى، والقلب، والسكري... الخ. وهم شريحة من شعبنا تستحق الالتفات إليها، وتوفير الرعاية الخاصة بالمرضى وأسرهم. كما الرعاية التي تحظى بها أسر الشهداء والجرحى والأسرى.

2.إن السلطة، بكافة تفاصيلها الدقيقة، وكل من موقعه ووفق صلاحياته، يؤدون دورهم اتجاه هذه الشريحة قدر الاستطاعة. ويتم هذا كله تحت عنوان التأمين الصحي، شبه المجاني، الذي يشمل طيفاً واسعاً من أبناء شعبنا. وقد يقول قائل بأنه يُلاحَظُ خلل هنا وآخر هناك، إلا أنني أدعو هؤلاء لأن ينظروا إلى "النصف المملوء من الكأس".
فالمرضى يؤكدون على أن وزارة الصحة تزودهم بما يتيسر لديها من الأدوية والعلاجات.

3.تقوم الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة بتوفير الأدوية التي تصلها على شكل هبات أو تبرعات والتي يصعب على المرضى شراؤها على حسابهم الخاص.. وعند النظر إلى النصف المملوء من كأس تلك المؤسسات يتضح لنا الدور الوطني الرائد الذي تقوم به اتجاه أصحاب تلك الأمراض.

4.بناء على ما ذُكِرَ، وغيره مما لم يُذكَر، فإن انقطاع أدوية الأمراض المزمنة، الحاصل منذ (3) أشهر لأدوية الكِلى مثلاً، يعني أن آلاف الأسر من أبناء شعبنا الذي يكابد القهر، والظلم، واستباحة محرماته من قِبَلِ الاحتلال تعيش هذه الأيام ضنك الفقر، والفاقة، والعَوَزِ الذي يُضاف إلى الآلام التي تجعل المريض يتمنى الموت في كل لحظة من حياته..

في الختام فإننا ندعو المتبرعين والمانحين من الأشقاء، والأخوة والأصدقاء لمد يد العون للمرضى الفلسطينيين الذين يعانون من عدم توفر الأدوية اللازمة والكافية.. وتأتي هذه الدعوة على قاعدة أن الظلم الذي تعرض له شعبنا، ولا يزال، هو مسؤولية جماعية بأبعادها الوطنية، والقومية والانسانية.
بقلم: عزيز العصا
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 30 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|