التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,842
عدد  مرات الظهور : 162,292,741

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > القصص
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 06 / 2008, 13 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

الثلج المالح

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/12.gif');border:4px solid green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
لم يكن يعلم أن هذا النهار سيكون مختلفا عن أي نهار آخر ، كان قد قرر بشكل آلي أن الأيام متشابهة إلى حد مرعب ، وأن الزمن لم يعد كما كانوا يتحدثون عنه من قبل ، فهو بالنسبة له زمن يمر مرورا عابرا لا يترك أي أثر .. وهاهو يشهد ، ربما للمرة الأولى ، كيف كانت السيارة تطوي المسافات بسرعة جنونية وكأنها تسابق الريح .. قال للسائق بعد أن احتل مكانه في المقعد الخلفي مثل خرق معصورة : (( أرجوك يا أخي أسرع كما تشاء، طر في الفضاء إن استطعت ، خذ من المال ما تريد ، فقط أريد أن أراها قبل أن تموت ، منذ خمسين سنة لم أرها..تصور .. أنا أحبها بجنون ، أرجوك يا ابن الحلال حاول أن تطير.. أرجوك)) .. كان السائق من هواة السرعة ، وحين سمع كلام الرجل شعر بالسعادة والفرح، قرر أن يطير ، ترك لسيارته العنان .. كانت وهي تنهب المسافات ، ترسل في الجو ، حولها وخلفها وأمامها وفوقها ، صراخا يشبه العويل .. هكذا كان يشعر ، وهكذا كان الإحساس يسيطر عليه بإحكام وكأنه يضغط على أعصابه وكل خلية من خلاياه ..
طارت القطة الصغيرة في الفضاء .. تناثرت قطعا وانفلت شيء من دمها على الزجاج الأمامي ... صاح .. صرخ .. جاءه صوت السائق باردا جافا : (( إنها مجرد قطة .. ماتت وانتهى الأمر .. عندما أوصلك سأمسح الدم عن الزجاج لا تخف ، بعض الماء سينهي كل شيء ، المسألة لا تحتاج إلا لبعض الماء )) صاح بجنون : ((لكنها ماتت .. المسكينة صارت قطعا .. دمها في رقبتنا )).. السائق الذي كان يطير بسيارته الواسعة الشاسعة ، ضحك ومد الضحك دون نهاية ، قال : (( يا رجل ما هذا الكلام .. قطة ماتت ولا شيء آخر حدث .. كل هذا الصراخ والانفعال من أجل قطة .. مسكين أنت !! يا أخي ما أكثر القطط .. المهم أن ترى تلك التي أحببتها ولم ترها منذ خمسين عاما )).. قال وكل جسده يرتعش : (( قف وأنزلني .. لا أريد أن أصل إلى أي مكان .. قف هنا!! )) أوقف السائق السيارة وهو يتمتم مستغربا .. مد يده وتناول النقود ومضى .. كانت كل المسافات امتدادا وراء امتداد .. تذكر بعد لحظات أنه نسي كل شيء في السيارة ، ارتمى على الأرض مثل طفل وأخذ يبكي ..(( لماذا لا يريد هذا العالم الغريب أن يفهم ؟؟.. القطة روح يا ناس !!.. القطة روح يا أهل هذا العصر الزائف !! ما ذنب القطة إن كنت أريد أن أرى تلك التي أحب !!)) كان على الأرض مثل جثة ، وكانت السيارات المسرعة تمضي ، بين الحين والحين ، دون أن تلحظه .. في داخله ، هذا الداخل الذي لم يزره منذ سنوات، بزغ جرح أكبر من أن يحتويه، وانكسر عمر وتناثرت حبات السنين .. كل شيء فيه كان يبكي .. كل شيء فيه كان يتطاول ويشكل قبضة تضغط على العنق تماما !!..
هناك في الطرف الآخر كانت تموت .. هنا في الطرف الذي هو فيه كان يذوي .. كانت تنتظر عودته كي تحكي له القصة الأخيرة وتنام .. وكان يشتهي أن يتنفس الهواء بحرية بعد أن صار الكون مضغوطا .. قالت أريد فقط دقائق تكون فيها .. قال هل هانت الحياة إلى هذا الحد .. قالت انتظرتك بدل السنة سنوات .. قال ما كنت أدرك أن المرارة يمكن أن تكون بهذا الشكل .. قالت كم تبقى من الزمن كي يعود .. قال الآن فقط صرت أشعر أن الحياة مليئة بالمرارة .. قالت .. قال .. وكان الزمن يطوي رقبته وينام !!..
لا يدري محمد المحمود الدجن كم من الوقت مر وهو ملقى على الأرض هكذا دون حراك.. ببطء شديد رفع قامته وأخذ يمشي فوق الرمال الساخنة .. ربما تصور ذلك ، فالرمال لم تكن ساخنة بأي حال .. كان محاصرا بالريح والنواح ومواء القطط..شعر أن الرمال تشده وتسحبه إلى الأسفل .. أراد أن يقول أشياء كثيرة ، لكن تسارع الأحداث جعله مجرد شيء تطويه الرمال ويناديه باطن الأرض .. في وقت من الأوقات- هكذا ظن- كان محمد المحمود الدجن قد غاب تماما عن الأنظار .. ربما ما بقي منه- حسب اعتقاده- لا يشكل أي مادة لأي حديث.. فهو الذي سحبته الأرض ، وهو الذي ذهب بعد أعوام طويلة ، ولم يعرف عنه أحد أي شيء ..!!..
العم رشاد قال بكثير من الوقار : حديث محمد محمود الدجن يستحق أن يروى .. كل ما يقال عن ضياعه مجرد وهم ليس إلا .. الرجل بصراحة مل من تلك الحياة الرتيبة التي عاشها بين المعمل والبيت كل هذه السنوات .. رائحة البسكويت كانت تفوح من جلده ، حتى كره كل شيء له صلة بالبسكويت .. أخبرني عدة مرات أنه سيعود إلى مكانه الطبيعي.. كان يدميه ويقلقه ويحرق قلبه منظر الأطفال وهم يقتلون كل يوم .. قال : العالم صار يمشي على رأسه بدل قدميه .. تمنى لو أنه يملك بندقية ليقاتل مع هؤلاء الأطفال .. لكن كانت المعضلة تتركز في كيفية ذهابه إلى هناك .. الآن – حسب اعتقادي – حقق حلمه وصار بين الأهل والناس الذين تركهم منذ سنوات طويلة .. ما أعرفه عنه يؤكد أن محمد محمود الدجن سيعود ذات يوم ليروي قصته بكل تفاصيلها .. لا تخافوا الرجل سيعود !!..
الخالة سلمى قالت بكل ثقة : آخر مرة رأيت فيها محمد المحمود الدجن كانت قبل رحيله بساعات .. في الحقيقة كان أقرب إلى الجنون .. أخذ يحكي لي عن امرأة معشوقة انتظرته سنوات طويلة .. أراد أن يراها بأي ثمن .. قال : الحب يصنع المعجزات ، ولا بد أن أراها.. ولا أدري لماذا أخبرني أن ابنته التي رحلت عن هذه الفانية منذ وقت طويل ، كانت تناديه في الأحلام وتطلب منه أن يعود إلى الأرض التي تركها .. قالت له بالحرف ((الأرض أغلى من العرض يا أبي )) وقد اشترى مسدسا ورصاصا وخنجرا .. بعدها لم أره.. أظن أنه سيعود بعد حين .. لكن على الأرجح أنه لن يعود قبل أن يحقق كل ما يريده..
الولد نعيم ، ابن العاشرة ، قال : العم محمد المحمود الدجن كان في الفترة الأخيرة يختنق تماما !!.. قال لي : اسمع يا ولد ، ذات يوم عليك أن تتذكر أن العم محمد المحمود الدجن لم يكن جبانا .. صحيح أنني أكره منظر الدم .. لكن حين يضيع الحق، علينا أن نقاتل لاسترداده ، أتدري أنني تعلمت في هذه الأيام الكثير .. مازلت أكره منظر الدم ، أكرهه أكثر مما تظن يا ولد ، لكن ليس معقولا أن نذبح هكذا ونبقى صامتين !!.. هذا شيء غير منطقي !!. عندما تكبر يا ولد تذكر أن العم محمد المحمود الدجن كان رجلا حقيقيا في زمن تهلهل فيه كل شيء ، حتى ضاعت الملامح واختلطت الأوراق .. يا ولدي أشعر بظمأ شديد، ولن أرتوي حتى تورق شجرة العمر برائحة الوقوف الشامخ .. تذكر عمك محمد المحمود الدجن وقل (( الله يذكره بالخير كان عاشقا من طراز خاص ))..!!..
البنت رفيف ضحكت حين تذكرت العم محمد المحمود الدجن .. قالت : من أين يأتي الناس بكل هذه الحكايات الغريبة العجيبة ؟؟.. كل ما في الأمر أن الرجل اشتاق لقريته وحن لأمه العجوز التي تركها يوم كان صبيا .. قبل أن يذهب كان يسمع صوتها يرن في أذنه وهي تناديه دون توقف .. أقسم أنها كانت على فراش الموت..قال لي بالحرف الواحد : يا رفيف يا ابنتي ليس هناك أغلى من الأم ، وأنا يا بنت يا رفيف كنت عاقا بكل معنى الكلمة .. تركت المسكينة في القرية وحيدة منذ سنوات أطول من أن تحصى ، وهاهي تناديني ويصلني صوتها رغم المسافات التي بيننا .. تصوري يا رفيف شعور المرء وهو يسمع صوت أمه أنينا مرا في أذنيه .. لا أدري إن كنت سأصل قبل موتها أم لا !!.. لكن في كل الأحوال علي أن أذهب ، هذه مسألة لا تحتاج إلى نقاش ..!!..
صباح الرشوان ، بنت صاحب البيت الذي كان يستأجره ، قالت : الأوراق التي تركها في درج الطاولة تضم شعرا كثيرا من تأليفه .. في آخر كل قصيدة كان يكتب بخط واضح ((شعر : محمد المحمود الدجن )) وتحت الاسم كان يضع التاريخ .. أكثر شعره مليء بالحنين والحب والحزن ، الرجل على ما يبدو كان شاعرا حقيقيا إذا لم أقل إنه شاعر كبير.. الغريب أنه لم ينشر قصيدة واحدة من كل ما كتب .. ربما تتيح لنا الأيام أن ننشر شعره في ديوان .. لكن لماذا لم يقل لأحد إنه يكتب الشعر ، أليس ذلك غريبا ؟؟..
البقال رضوان تطرق إلى مسألة تخص حب محمد المحمود الدجن لأشياء قد يظهر وضعها أمام بعضها شيئا من صفاته ، فمثلا – على ما يذكر – كان يحب من الأطعمة الزعتر الأخضر والجبن واللبن والسمك ويكره الحليب .. كان يحب المعلبات بأنواعها .. والرجل بكل صراحة كان يكره أن يستدين ، كان مستعدا للبقاء دون طعام لأيام، ولم يكن مستعدا لطلب أي شيء لا يملك ثمنه .. قال البقال رضوان أيضا : محمد المحمود الدجن جاء غريبا إلى الحارة منذ سنوات ، ومع الوقت صار واحدا من أهلها ، لم يتحدث كثيرا عن أصله وفصله.. اكتفى بالعيش بيننا حتى نسينا أنه من خارج الحارة .. هناك أوقات كان يغيب فيها لأيام دون أن نعرف السبب أو الجهة التي ذهب إليها.. أعتقد أن هذا سر من الأسرار التي لا نعرفها عنه .. !!..
كانت المرارة ملء الروح والحلق وهي تقول- بهمس ودون أن يسمعها أحد - : محمد المحمود الدجن كان حبيب العمر ، يا الله كم أحببته وأحبني .. كل مرة كنا نتحدث فيها عن زواجنا كان يطلب مني الانتظار حتى يعرف مصيره .. الرجل كان غريبا بكل معنى الكلمة .. كان حزينا حتى الجرح .. كان يبكي مثل الأطفال عندما يتذكر بيته وأهله ومدينته وشارعه .. مرات كثيرة أخبرته أنني سأذهب معه حتى آخر الدنيا ، كان يرد بأنين : يا بنت الحلال مصيرنا على كف عفريت ، لا تربطي مصيرك بمصيري ، حرام لا أريد أن أظلمك معي .. يا بنت الحلال سيأتي يوم تعرفين فيه صدق كلامي عندما أعود ملفوفا بعلم أو معفرا بمسك هو تراب الوطن .. !!.. وقتها كنت أبكي بحرقة ، وكان يمسح دموعي ويرسل نظراته في الفضاء ويطلق زفرات تحرق قلب الحجر .. محمد المحمود الدجن يا ناس كان رجلا يبحث عن أشياء كثيرة ضاعت ولم يجد من يرجعها له .. ربما من أجل كل ذلك ذهب، وربما من أجل كل ذلك سيبقى قصة لا نهاية لها !!..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 12 / 2012, 58 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الثلج المالح

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شخصية مثيرة للحيرة، مثيرة للتعاطف. إنسان ببساطـة ضاعت منه أشياء يحبها وربما حاصره الوقت كثيرا وفرض عليه إيقاعه ككثيرين.
رحمك الله أستاذ طلعت تركت لنا كتابات تستحق التأمل والقراءة .[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2012, 44 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الثلج المالح

[gdwl].. الرجل كان غريبا بكل معنى الكلمة .. كان حزينا حتى الجرح .. كان يبكي مثل الأطفال عندما يتذكر بيته وأهله ومدينته وشارعه ..[/gdwl]
وكأنه يصف نفسه!!! رحمك الله برحمته الواسعة..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
....انتهى الكلام ! د. رجاء بنحيدا قصص ذات مغزى 2 30 / 11 / 2021 41 : 03 PM
انتهى كل شيء رشيد الميموني الخاطـرة 14 11 / 06 / 2015 40 : 02 PM
رسالة الى بيض الثلج خالدحامدالبار الشعر العمودي 3 17 / 12 / 2012 00 : 02 AM
انتهى الأمر!!. أحمد الجنديل القصة القصيرة جداً 2 03 / 05 / 2012 51 : 11 AM
حب البلد طلعت سقيرق كلمات 0 21 / 08 / 2009 15 : 02 PM


الساعة الآن 51 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|