[طلعت سقيرق]

[align=justify]
عندما همس بكلمة أحبك.. ضحكت عيناها،و ضغطت بالأسنان على الشفة العليا و لم تقل أي شيء.. هي تعرف أن مصطفى الريحان أشجع شباب الحي..لكنها تخاف من أمها التي تريد أن تزوجها لابن أختها سعيد..هذا الفتى المدلل الغريب في كل شيء.. صحيح أنه ابن خالتها،لكنها ما استطاعت أن تحبه.. كانت تلتقي مصطفى الريحان و تذهب معه إلى الحديقة...هناك يجلسان على أحد المقاعد،و يتحدثان عن كل شيء وعندما تصل زوايا الحديث إلى الزواج تهرب دنيا مثل غزالة نافرة.. تقول و هي تلهث(أمام زواجنا يا مصطفى كل الموانع و السدود)يغضب مصطفى الريحان و يحرد..لكنه بعد حين يعود إليها..يقول دائما إن الفتاة دنيا تشبه الهواء و الماء،و لا يمكن الاستغناء عنها.. و لأن القصة طالت،و الأيام على قول الراوي مرت و استطالت،فقد قرر مصطفى الريحان أن يجابه الأمور بشجاعة،لذلك، و بعد أن حسم الأمر، اتجه إلى بيت البنت دنيا، و دخل من البوابة العريضة الطويلة،و مد يده إلى زر الجرس و ضغط.. و بعدها حدثت أشياء كثيرة لا نعرف عنها شيئا.. فعذرا إذا اضطررنا إلى قطع القصة ،دون الوصول إلى نهاية.. من يريد أن يعرف،فعليه أن يسأل مصطفى و دنيا،أو أحد أولادهما،
[/align]

[كنان سقيرق]

قصة جميلة يجب علينا أن نرسم نهايتها كم نحب ونشتهي المهم أن يكون الانسان واثقا من نفسه ولا يتردد في اتخاذ قرارات مصيرية.
تقبل مروري يااستاذي الكبير ودمت بود

[ميساء البشيتي]

استاذي الكريم طلعت سقيرق

الحب في جميع الأزمنة وفي سائر انحاء العالم واحد هو الحب

لكن ردود الفعل على هذا الحب لا تعد ولا تحصى

وغالبا ً ما تنتهي بمأساة ولكن من يستغني عن خوض

هذه التجربة ومحاولة فك اللغز ؟؟؟

اكثر من رائعة اهنئك عليها واتمنى لك كل الفرح والسعادة

[frame="15 98"]
أستاذي الفاضل طلعت سقيرق السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

شكر الله لك .
القصة هادفة , جيد أن بطلها حسم موقفه بشجاعة و طرق باب البيت رسميا ... ومادام علينا أن نسأل أحد أولادهما نستنتج أن شجاعته جعلته يفوز بها ويأسس أسرة نتمى لهما التوفيق وسددكم الله عز وجل وأسعدكم بالدارين إنه جواد كريم .
[/frame]

[خولة السعيد]

ختمة جميلة تترك للقارئ الحرية في اختيار نهايات متعددة، ولكننا سنحتفظ بشجاعة مصطفى دائما ... وبالحب ..