التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,831
عدد  مرات الظهور : 162,256,996

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 07 / 2008, 16 : 02 PM   رقم المشاركة : [1]
تحسين
ضيف
 


أ . د - mr دولار

أ . د - mr دولار


(( - إلا من رحم ربي - وقليل من عبادي الشكور - ))


مقال أدبي سياسي ساخر


بقلم : تحسين يحيى أبو عاصي


= = = = = = = = = = = = = = =

أ . د mr دولار مرحبا بك :
أتمنى أن لا يتسع دبرك كما اتسع عقلك العظيم الموزون الكبير من قبل !! ، وأنا أعرض على فخامة جلالتكم وسمو عظمتكم وحرمكم المصون وطز فيك وفي فخامتك ، مجموعة من الأسئلة لا بقصد أن أكشف عورتك البائنة بينونة كبرى أنت ومجموعتك ، ولكن بقصد أن أضربك ناخوزاً على خاصرتك ؛ لعلك تستحي وتصحو ولن تفعل مطلقاً وبالمشمش وحيات دقنك المقملة ، وعندما أقول ناخوزاً ، أرجو ألا تفهم قصدي أنني من دعاة وأنصار محبي الخوازيق أو النواخيز أو الأوتاد ، التي ربما اعتدت عليها حضرتك آنت ومجموعتك ، كشكل من أشكال الحرية والديمقراطية والعلمانية ، والتطور والحداثة والتجديد والعولمة والخ ... الخ... الخ ... وضلك لُخ من الفتة لغاية ما تكتب مقال وتنشره ويكون بيدلل على فخامتك بين الأطفال والحريم ، وأسئلتي لحضرتك هي :
هل حملت هم الدعوة إلى الله وأنت لا تبر جاراً ولا تعطف على مسكين ؟
ماذا تقول إلى الله وأنت قاطع للرحم ؟
وماذا تقول إلى الله وأنت ظالم في الميراث ؟
كيف تدعي انك تحمل هموم شعبك وقضيتك ، وأنت قابع في قبعة مكتبك ، عابس الوجه لا تبتسم إلا عندما تذهب لاستلام مرتبك الشهري؟
هل اتقيت الله وأنت تكتب وتقول ما لا تفعل ؟
هل قدمت خدمة عملية ملموسة لزقاقك أو شارعك أو منطقة سكناك ؟ معاذ الله فانا لا اكفر بالرحمن ولكنني أكفر بالدينار والدولار .


= = = = = = = =

أ . د mr دولار... دينار... فلوس ... أموال ... ونجز ... money : هيّات ومناظر كاذبة ، ونفخة بطن محمضة ، ولحية عشعشت فيها النقاصة المتسترة ، كما عشعش الزيف في العقل من قبل ، وشوفيني يا مرت خال .
بدي أحلفك بالله وما تنكر لأنه عندك دين ومخافة الله : أمانة الله وكمان أمانة الله لغاية سبع أمانات ، ما إنت قايم قبل اشويّ نعسان ، عن قصعة فتة منسف شهية بالرز واللحم ؛ فنسفت دماغك المكعبل ، ثم أخذت تغط في نوم عميق ، وشخار أشبه بضراط الحكام العرب ، وقد أجدت الكلام وأحسنت التعبير عند الالتحام ، ففي اللقمة الأولى قلت وأنت تحملق في وعاء المنسف المغطى باللحم : الله ... طعام لذيذ فأحسنت ذكر الله ؛ لأنه من ذكر الله في ملأ ذكره الله في ملأ خير من ملئه أليس كذلك يا صاحبي ؟ ، وفي اللقمة الثانية قلت متلذذا : يا سلام ما أشهى الطعام ... الكلام على الطعام من السنة ، وفي اللقمة الثالثة قلت : طعام رائع.. رائع.. حتى لم تبق على الوعاء ولم تذر .


= = = = = = = =

أ . د mr دولار... دينار... فلوس ... أموال ... ونجز ... money : حامل الفكر العلماني ، أتمنى أن لا تجيد لغة المصّ ولا العض ولا القفز من غصن إلى آخر تلتقط ثمار غابات الأدغال ، اسمح لي أن أنصحك بمجموعة من النصائح :
1- أنصحك بالنزول عن الشجرة فالبقر وحده هو الذي لا يجيد النزول عن الشجرة فهل تتمكن من النزول ؟
2- أنصحك أن تترك فذلكتك الكلامية وفلفستك الفاضية يا دكتور فلفسوف ؛ لأنه الدنيا اليوم مش امغطية بغربال يا أهبل .....
3- أنصحك بأن تدير بالك على حالك لحساً والله العظيم بتروح زي شربة الميه من مشايخ آخر زمن ....
4- أريحك وأقول لك ... خساره فيك النصائح


= = = = = = = =

أ . د mr دولار... دينار... فلوس ... أموال ... ونجز ... money : حامل الفكر الوطني ، أتمنى أن تنزل عن خشبة المسرح وفن الرقص ، على ما يبدو أنك جمعت بين الحدثين الأصغر والأكبر فتحتاج إلى الاغتسال من الجنابة بعد ارتكاب الجناية ، وهيك الرجال ولا بلاش . وأنصحك إنك تغسل راسك منيح بالليف البلدي وصابون الشكعة ؛ لأنه صابون وطني مثلك يا عيني ، بس احذر من صابون الشكعة تنشكع ، زي ما انشكعتم عشر سنين قبل ما طارت العصافير عن شجرة غزة ، وشو بدي أسوي لك هادا نصيبك ، والله الحق عليكو ... عليكو ... عليكو ... وعرفت انت قصدي ولاّ لسّه يا حلو .


= = = = = = = =


مجموعة أستاذ دكتور طز :
ثقوا تماما ولن أعتقد أنكم ستثقون ، أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ، وأن الشعب الفلسطيني كالبحر لا يعيش به إلا الحي ، وان الميت يلفظه البحر من أحشائه ليلقي به على شاطئ برك الصرف الصحي ، فلا يجد نبات اليقطين التي يستر بها عورته المفضوحة .


= = = = = = = =

ما دفعني لكتابة ذلك هو عدد من المواقف التي لمستها من عدد كبير ممن هم على شاكلة :
أ د . mr طز المجهول الهوية والمعروف الانتماء مسبقا ، مواقف لمستها من خلال مسلكيات كثيرة مؤلمة ، وكثير من الناس ينخدعون بها ولا يعرفون حقيقتها ، كذب وظلم وادعاء وكبر في القلوب ، فالمسكين نفخ نفسه نفخة أخشى عليه الانفجار ، وعبس وجهه عبوس المقاتل على خط النار ، طبعا لأنه يقود سيارة حديثة جدا يتخيلها دبابة يخترق بها الحدود والسدود ، أليس هو الأستاذ الدكتور يعني بروفيسور؟ نعم يحق له كل ذلك ، يحق له أن يكون نمرودا ، ويحق له أن يكون متكبرا ، ويحق له أن يكون بوجهين وبقلمين ، وأن يتكلم لغتين ؛ لأنه أستاذ دكتور ، وصدقوني لو كان ثمن كل مقال من مقالاته يكلفه ثمن شيقلا واحدا ( الشيقل تقريبا ريالا سعوديا أو جنيها مصريا ) لما كتبه أحد لا هو ولا من هم على شاكلتة من مجموعة أ د . mr طز .

البوفيسور الغربي والأوروبي واليهودي والمسيحي والهندوسي والماوي والزرادشتي نراهم متواضعين في لباسهم ومأكلهم ومشربهم وتعاملهم .
أما أنتم فلا دين لكم ، فلو كان لكم دينا لتواضعتم ، ولتعاملتم مع خلق الله لأنهم عيال الله ، وأن أحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله .

حدثني صديق وقال : نزلت الطائرة في مطار واشنطن وبعد خروجي من المطار صعدت حافلة فأقلتني إلى مكان السكن ، وبعد أسبوعين ذهبت إلى الجامعة لمناقشة رسالة الدكتوراه في الطب البشري ، فتفاجأت بأن سائق الحافلة التي أقلتني من المطار إلى مكان السكن هو الذي ناقشني برسالة الدكتوراه .

دعا أخ كريم وفدا من الأساتذة العرب المشهورين ، وعندما ذهب لاستقبالهم في المطار ظنوه سائقا ؛ لأنه كان يرتدي سروالا فنفروا منه ، وعبست وجوههم أمامه خاصة عندما بدأ بتقبيلهم فردا فردا ، وعندما سألوه أين الأستاذ فلان ؟ وقد سمّوه باسمه أجابهم : انه هو بذاته الأستاذ فلان فشعروا بالحرج .
وقال هذا الأخ الكريم : استقبلت قبل ثلاثة أشهر أحد كبار علماء الترجمة في العالم وهو ( أنطوني بيم ) وكان يلبس سروالا من الجينز البالي القديم .

ويحكى أن سائق العالم الكبير ألبرت إنشتاين ، كان يشبهه كثيرا كأنه توأم .
واستدعت إحدى الجامعات إنشتاين ليلقي فيها محاضرة ، وكان يومها مرهقا ، فعرض على سائقه أن يلقي المحاضرة بدلا منه وكان سائقا بارعا ، بينما يكتفي إنشتاين بالجلوس بين الحضور.
وبالفعل وقف السائق يلقي المحاضرة في مهارة شديدة...وفي نهاية المحاضرة ، طرح أحد الحضور سؤالا خطيرا ومحرجا ....
ابتسم السائق ..ورد قائلا : سؤالك يا صديقي بسيط وتافه لدرجة أنني لن أكلف نفسي عناء الإجابة عليه ، وسيجيبك عنه سائقي الشخصي .

تواضعوا يا ناس لله رب العالمين ، فكل منكم آت الرحمن فردا ، ضعيفا عاريا حافيا ، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

عظّم الله أجركم وشكر سعيكم وغفر لموتاكم




= = = = = = = =

زيارتكم لمدونتي وتعليقاتكم عليها شرف كبير لي
www.tahsseen.jeeran.comمدونتي : واحة الكتاب والأدباء المغمورين
tahsseen.maktoobblog.com قلب يحترق في واحة خضراء

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هاتف Lenovo K3 بمعالج 64 بت وكاميرا 8 ميغابكسل بسعر 97 دولار فقط مازن شما الإبداع.التقني 0 06 / 12 / 2014 08 : 03 AM
تعرف على توقيت وفاتك بـ 800 دولار فقط .... ناهد شما نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 2 12 / 06 / 2011 17 : 05 PM
التميز - معجزة الرسول التي أثبتوها بعد أن أنفقوا ( 100 ) مليار دولار ناهد شما الإعجاز القرآني بكافة فروعه 4 11 / 01 / 2010 04 : 04 PM
فنانة هولندية توصي بنحو 1.5 مليون دولار لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل وفاتها سلوى حماد فلسطين في القلب ( منوع) 1 28 / 05 / 2008 43 : 07 PM


الساعة الآن 36 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|