التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,849
عدد  مرات الظهور : 162,319,821

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > التاريخ والتأريخ والتوثيق > قصص و شهادات عن الجرائم الصهيونية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08 / 08 / 2008, 30 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

في ذكرى مجزرة شفا عمرو..!!

[frame="13 95"][align=justify]
في ذكرى مجزرة شفا عمرو..!!

"لا تمت قبل ان تكون ندا"..مقولة قالها الشهيد البطل غسان كنفاني, وفعلا شعبنا لن يموت ابدا.وكما قال الشاعر الفلسطيني الراحل راشد حسين:سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر**ان الشعوب اذا هبت ستنتصر...ومهما صنعتم من النيران نخمدها**الم تروا اننا من لفحها سمر...ولو قضيتم على الثوار كلهم**تمرد الشيخ والعكاز والحجر..!

تمر علينا ذكرى الرابع من آب 2008، الذكرى الثالثة لمجزرة شفا عمرو والتي تعتبر امتدادا لمجازر عديدة ارتكبت بحق ابناء شعبنا البطل...وكان مستعمر حاقد من اتباع العنصري القتيل كهانا اقدم مساء يوم الخميس 4 آب عام 2005 وبدم بارد على ارتكاب مجزرة بحق المواطنين العزل في مدينة شفاعمرو الجليلية، عندما فتح النار بكثافة وعشوائية باتجاه ركاب حافلة كانت متوجهة الى المدينة ما اوقع اربعة شهداء و15 جريحا قبل ان يتمكن المواطنون من الانقضاض على القاتل ويتمكنوا من قتله. والشهداء هم : الشقيقتان هزار "23 عاما" ودينا تركي "21 عاما"، ونادر حايك "55 عاما" وميشيل بحوث "56 عاما".

مجزرة شفا عمرو، حلقة جديدة في مسلسل الإرهاب اليهودي، الذي يضرب كالأفعى السامة، ثم يختبئ ليعود مجدداً.. وفي كلّ مرّة بشكلٍ جديد، والنتائج دائماً شلاّلٌ من الدّم الفلسطيني؛ الذي يُقابَل بحملة استنكارات إسرائيلية آنيّة، على المستوى الرسمي واليساري، المندّدة بهذا الإرهاب، ليس إلاّ..!

قصاصة الورق التي تركها الجندي الإسرائيلي نتان زادة مرتكب هذه المجزرة كتب فيها قبل فراره من الخدمة العسكرية في القاعدة العسكرية "يهودي لا يطرد يهودياً"، في إشارة إلى رفضه المشاركة في تنفيذ الأوامر العسكرية المتعلقة بخطة فك الارتباط. هذه القصاصة والمعلومات التي امتلكتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن الانتماءات المتطرفة لمرتكب المجزرة، التي تربطه مع عصابة كاهانا، تجعل أقل ما يقال فيها ما قالته الصحف الإسرائيلية من أنها "قصة مجزرة معلنة".

انها العقيدة العنصرية المشبعة بشعور الحقد والكراهية والتعالي على العرب وأكاذيب الحق التاريخي المزعوم في فلسطين والأرض العربية الممتدة من الفرات إلى النيل, هي التي كتبت تاريخ المجزرة الإسرائيلية بحلقاته المتواصلة على مدى ستين عاماً عبر مجازر دير ياسين وكفر قاسم وقبية التي كان ( بطلها )شارون, ومأساة الأسرى المصريين الذين دفنوا أحياء في رمال سيناء, ومدرسة بحر البقر في مصر, مروراً بمجازر القدس والخليل, فقانا في لبنان, وسوى هذا الكثير مما يغص به تاريخ إسرائيل ويجعل "شارون"رئيس حكومة اسرائيل السابق وكل الحكومات السابقة والتالية والمؤسسات التربوية والدينية المتطرفة مسؤولة عن انتاج هذه العقيدة المتطرفة ومنعكساتها التي تأخذ منحى العداء والجريمة ضد العرب في المواقف الفردية والجماعية والسياسية داخل إسرائيل.‏

للأقوى أن يحدد مضامين النزاع ومواقيته، وللأقوى أن يفرض أشكال النزاع وأساليبه، وله أيضاً أن يفرض ما سيحمله من سلاح وما سيجنده من عناصر قوة، وله فوق كل هذا أن يحدد للخصم ما ينبغي ومالا ينبغي فعله وقوله في وصف هذا النزاع.

قد جاءت التحليلات الخاصة بشأن هذه المجزرة بربط ما حدث بمحاولات المتشددين الإسرائيليين بإعاقة الانسحاب من غزة والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعاقة إخلاء المستوطنات وفي هذا شيء من الصحة غير أن العنصرية وثقافتها متجذرة في الإسرائيليين ومتأصلة تقوم على العداء للعرب ومحاولة اجتثاثهم أينما حلوا وبالأخص في تلك البقعة من الأراضي المسماة أراضي عام 1948 من ناحية، ومن جهة أخرى اعتبار ذلك الانسحاب هزيمة لهم وهزيمة للأيديولوجية القائمة في دولة إسرائيل "الأرض اليهودية".

لم تأت مجزرة شفا عمرو في التوقيت المتوازي مع الانسحاب الإسرائيلي وإخلاء المستوطنات في غزة عشوائياً أو كما يعلن في الساحة الإسرائيلية أنه عمل فردي وبداية لتنامي قوة اليمين المتطرف الرافض لفكرة الانسحاب بل إنه عمل ممنهج دعت له القيادات الإسرائيلية والأكاديميون في الدولة العبرية تحت ما يسمى بالخطر الديمجرافي، وعليه فإن إخراج المستوطنين من غزة أو من الضفة لا يمنع هذا الخطر باعتبار وجود أكثرية يهودية في دولة إسرائيل بسبب الزيادة الطبيعية للعرب عموماً في فلسطين حيث يشكلون 20 % من السكان، وهو خطر كبير وبكل الاتجاهات ديمجرافياً واقتصادياً وتدركه المؤسسات الحكومية والأمنية والأكاديمية الإسرائيلية بعمق مقارنة باليهود بجانب نضوب منابع الهجرة الخارجية لليهود إذن فإن الحل هو بطرد الفلسطينيين في إسرائيل ومع ورود دراسات حول تطوير (الذي يعني إخلاء المنطقة من العرب وإسكان اليهود بها) منطقتي الجليل التي تقع فيها شفا عمرو والنقب منذ عام 2001 يميط اللثام ولو قليلاً عن بداية المخطط الإسرائيلي بطرد السكان فيهما عن طريق الإرهاب الاسرائيلي غير الرسمي بعد استنزاف كافة الوسائل الرسمية لإخراجهم عبر القوانين التمييزية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتي أثبتت فشلها.

إن هذه المجزرة سلطت الضوء من جديد على إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، ودقت ناقوس الخطر محذرة من مغبة تجاهل النتائج الخطيرة المترتبة على الجرائم الإسرائيلية بحق الإنسانية في الأراضي العربية المحتلة.

من الذي سيدفع ثمن الانسحاب الإسرائيلي من غزة؟ "شارون" أراد الدخول في تاريخ إسرائيل على أنه صانع السلام وجالب الأمن للإسرائيليين لكنه بممارساته وصمته والتي وصلت حد "التواطؤ" مع جرائم المستوطنين واستباحتهم للأراضي الفلسطينية لن يجلب لا السلام ولا الأمن لأن ما يجري ليس سوى لعبة شراء الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع والذي سيدفع ثمنه الفلسطينيون في كل فلسطين وخاصة فلسطينيي 1948 الذين سيتعرضون لنكبة جديدة عبر الإرهاب الاسرائيلي من جهة وعبر اقتلاعهم من الأرض التي تمسكوا بها طيلة 60 عاماً.. وخليفة "شارون" يسير قدما وعلى نفس الدرب..!

نصب تذكاري للمجرم منفذ العملية: قامت مجموعة من غلاة المستوطنين واليمين المتطرف في اسرائيل، ممن تم اخلاؤهم من مستعمرات قطاع غزة، وانتقلوا للعيش جنوب اسرائيل، ببناء نصب تذكاري لمنفذ المجزرة الارهابي عيدان ناتان زادا.. وقاموا بكتابة الشعارات التي تشيد بالجريمة واصفين العمل الذي قام به بالبطولي والشجاع...!

عندما تصبح الضحية جلادا:
ومن المعروف ان النيابة العامة الإسرائيلية قد وجهت استدعاءات لجلسات استماع إلي 12 شابًا من مدينة شفاعمرو، تمهيدًا لتقديم لوائح اتهام تتعلق بقتل اليهودي" نتان زادة" الذي نفذ مجزرة في المدينة.وبدلا من محاسبة المسئولين عن قتل الفلسطينيين ، وجه الاحتلال اتهاماته للفلسطينيين الضحايا بعد مرور عدة أشهر علي إعلان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، إغلاق الملفات ضد رجال الشرطة الذين قتلوا 13 شابًا عربيًا من مناطٌق الـ48 في هبة القدس والأقصي، لعدم توفر الأدلة، علي حد زعمه.

ان النيابة الاسرائيلية وكعادتها تقوم باتهام الضحية,والشرطة لم تبذل جهدا للتحقيق في من وقف وراء الارهابي زادة ومن وجهه، فهو لم يهبط من المريخ وانما جاء من بيئة داعمة تعشعش فيها العنصرية والكراهية للعرب، وهو ابن شرعي للعنصرية الاسرائيلية.اذا تم تقديم الشباب للمحاكمة ستكون ردة الفعل غاضبة وعاصفة لدي الجمهور العربي. فهذه ليست قضية شخصية لـ 12 شابا شفاعمرويا، بل هي قضية الجمهور العربي الفلسطيني بأسره الذي يعاني من العنصرية الاسرائيلية، الرسمية والشعبية.

وفي نهاية هذا المقال أقول المجد والخلود لشهداء هذه المجزرة الرهيبة وكذلك لكل شهداء شعبنا البطل ...
ورحم الله توفيق زياد "ابو الأمين" حينما قال في قصيدته:
"هنا باقون"
كأنّنا عشرون مستحيل
في اللّد، والرملة، والجليل
هنا.. على صدوركم، باقون كالجدار
وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصَبّار
وفي عيونكم، زوبعةً من نار
*****
ونأكل التراب إن جعنا.. ولا نرحل
وبالدم الزكيّ لا نبخلُ..لا نبخلُ.. لا نبخلْ
هنا .. لنا ماضٍ .. وحاضرٌ.. ومستقبلْ
كأنّنا عشرون مستحيل
في اللّد، والرملة، والجليل
يا جذرنا الحيّ تشبّث
واضربي في القاع يا أصول
أفضلُ أن يراجع المضطهد الحساب
من قبل أن ينفتل الدولاب
لكل فعل.. اقرأوا...!
ما جاء في هذا الكتاب..!

وفي هذه الذكرى الأليمة أتوجه الى أهالي الشهداء بتقديم أحر التعازي وباسمهم نتوجه الى الاخوة في حركتي فتح وحماس بوقف شلال الدم والعودة الى الحوار واعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية..فلا يعقل ان ندين المجازر التي ترتكب بحق ابناء شعبنا ونقوم نحن بقتل بعضنا البعض..!

د. صلاح عودة الله/ القدس المحتلة
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا بوران شما التاريخ والتأريخ والتوثيق 2 17 / 09 / 2018 37 : 11 PM
60 سنة تمر على ذكرى مجزرة ـ كفر قاسم ـ محمد الصالح الجزائري جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد 2 31 / 10 / 2016 02 : 02 AM
دعوة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين في دير ياسين يوم 10-04-2014 مازن شما جرائم العصابات الصهيونية منذ القرن التاسع عشر إلى النكبة 2 06 / 04 / 2014 11 : 08 PM
17 أيلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت هدى نورالدين الخطيب جرائم إسرائيل منذ ما بعد النكبة و حتى اليوم 0 16 / 09 / 2008 30 : 12 PM
عمرو بن الجموح حسين خلف موسى شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 04 / 06 / 2008 31 : 09 PM


الساعة الآن 10 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|