نتسائل ... لما تبعثرنا أحزان الأيام ... ؟ ، و تفرقنا في متاهات الزحام ، تقودنا هواجس ، تجتاح أرواحنا مآسٍ تقتل الأحلام ، لتعزف آهاتنا على ايقاع الألم
نجهل أننا من زرع تلك الأشجان ، فقد شوهنا الحب ، و جعلناه أكذوبة بعمر الزمان ...
استسلمنا للطمع ، و تلذذنا بالتجريح و الجشع ، تخلينا عن مبادئنا و قيمنا ، أصبحنا كسفينة بلا ربان ، و شاطىء بلا أمان ...
اتخذنا من الغدر هواية ، و رفعنا لليأس راية ...
نتناسى أن هذا من صنعنا ، ( نحن البشــــــــــر ) ، و نتهم دوماً ... القـــــــــدر
فالحقيقة لو كان بأفئدتنا ايمان و حب ، ما تذوقنا ألم و حرمان
نجول ، فنطغى و نتجبّر ، و ننسى أن علينا رقيباً و سلطان
سماح عمر