سوري يخترع ركبة قابلة للثني وجهازاً للكشف عن سرطان الجلد
[frame="13 95"] [align=justify]
سوري يخترع ركبة قابلة للثني
وجهازاً للكشف عن سرطان الجلد
توصل الدكتور عيسى حمزة إبراهيم الباحث بمركز البحوث العلمية التابع للحكومة النمساوية إلى اختراع جهاز للكشف المبكر عن سرطانات الجلد وآخر للتعرف على الأوردة الدموية تحت الجلد باستخدام التصوير الضوئي متعدد الأطياف.
وأكد الدكتور إبراهيم أنه وبالتعاون مع جامعة الأندلس الخاصة في سورية يعمل على تصميم ما سماها بالكلية الصناعية المحمولة بهدف تخفيف العبء عن مرضى القصور الكلوي .
وتوقع إنتاج الكلية الصناعية بالتعاون مع جامعة الأندلس بداية العام 2011 أو قبله كما يصمم ركبة صناعية قابلة للثني والحركة بزاوية 180 ْ تتيح للشخص حرية الحركة.
ويعمل الدكتور إبراهيم على مشروع يتعلق بالسير يختص بتنظيم السير بوساطة الطرق الضوئية إذ ينظم حركة السيارات على إشارات المرور ويراقب المخالفات المرورية و هو ممكن للتطبيق في شوارع رئيسية في العاصمة دمشق وغيرها من المدن السورية.
آثر الدكتور المهندس الطبي عيسى حمزة إبراهيم العودة إلى الوطن بعد 20 عاماً من الاغتراب، وهو الباحث العامل بمركز البحوث العلمية التابع للحكومة النمساوية والمحاضر في جامعة العلوم التطبيقية في مدينة فيلاخ بالنمسا.
وقال الدكتور عيسى إبراهيم: أنه رغبة منه وبجهود وزارة المغتربين يسعى لإقامة المؤتمرات العلمية وتقديم الخبرات وتأسيس أبحاث على مستوى القطر في المجال الصناعي والطبي بالتعاون مع المؤسسات الحكومية أو الخاصة الراغبة في مجالات البحث العلمي والقياسات الضوئية والطبية والتحكم الضوئي .
وتوصل إلى اختراع طرق حديثة في المجال الطبي كالجهاز المسجل كبراءة اختراع في النمسا بصدد الكشف المبكر عن سرطانات الجلد باستخدام التصوير الضوئي متعدد الأطياف وجهاز التعرف على الأوردة الدموية (تحت الجلد) بوساطة التصوير الضوئي متعدد الأطياف (وهو قيد التسجيل في سورية) وهو جهاز سهل التصنيع والاستخدام، ويعمل الباحث إبراهيم على تطوير أجهزة التعرف على البصمات من مقارنة الصور إلى انتاج مصفوفات رقمية بدلاً من الصور مما يمكن من تخفيض كلفة تخزين المعلومات كأرشيف.
وأكد الدكتور إبراهيم بأنه وبالتعاون مع جامعة الأندلس الخاصة في سورية يعمل على تصميم ما سماها بالكلية الصناعية المحمولة التي تخف العبء عن مرضى القصور الكلوي إذ يتحتم حالياً على مرضى القصور الكلوي التوجه إلى مراكز غسيل الكلى وقضاء ساعات من الوقت وهذا له تأثير اقتصادي عام ونفسي.
وتوقع إنتاج الكلية الصناعية المحمولة بالتعاون مع جامعة الأندلس بداية العام 2011 أو قبله كما يصمم الدكتور إبراهيم ركبة صناعية قابلة للثني والحركة بزاوية 180 ْ التي تتيح للشخص حرية الحركة وخاصة للأداء فريضة الصلاة وإنتاج هذه الركبة بالتعاون مع جامعة الأندلس (بينما الركبة الموجودة حالياً تتحرك فقط بـ 45 ْ).
أما المشروع الآخر والذي يتعلق بالسير فهو تنظيم السير بوساطة الطرق الضوئية فهو ينظم حركة السيارات على إشارات المرور ويراقب المخالفات المرورية ويحتاج إلى كاميرات وغرفة تحكم، و هو ممكن للتطبيق مثلاً في شوارع رئيسية في العاصمة دمشق وغيرها من المدن السورية.
[/align][/frame]