التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,394,242

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 05 / 2008, 39 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

قوافل الموت

الى شهداء وأسرى مخيّم شبورة
كان على وشك أن يضع قدمه في أوّل الشارع حين شعر بيدٍ قويّة تجذبه الى الخلف، وفي اللحظة التالية عبرت شاحنة ثقيلة المكان. نظر الى الخلف، كان يرغب معرفة الشخص الذي أنقذ حياته في اللحظة الأخيرة. إنّه سمير ثانية، كم مضى على لقائهما الأخير؟ عشرون عاماً أو يزيد.
- ألم تتعلّم النظر في جميع الاتّجاهات قبل أن تقطع الشارع يا مأمون؟ حتى الصغار يفعلون ذلك!.
- سمير .. أكاد لا أصدّق عينيّ يا رجل! تعال في الأحضان. تعانق الرجلان مطوّلاً، وسرعان ما وجدا أنفسهما جالسين في إحدى مقاهي المدينة.
- لماذا أنت بالذات يا مأمون؟ لقد أنقذت حياتي قبل عشرين عاماً، والآن، تلعب الصدفة الدور نفسه. أتذكر؟ كنّا على وشك الموت يا صديقي.
- لم يحن الأوان للموت يا رجل!
- لماذا يرافقنا هاجس الفناء على الدوام؟ هل هناك ما يشبه السحر الذي يتخلّل هذه المشاعر؟ كأنّ الخالق وضعنا في حالة تأهّب دائمة، هذا يقلقني ويجعلني أسير الانتظار الدائم. لقد أشبعوك ضرباً ذاك النهار. لم يرك أحد سواي يا مأمون. اجتمع حولك خمسة جنود مسلّحين بالهراوات والأحذية العسكرية الثقيلة، كانوا يتمتّعون بضربك وتحطيم عظامك.
- كفى يا سمير .. لقد فقدت القدرة على الإنجاب منذ ذلك الحين.
- إنّه مخيّم الشبورة يا مأمون. أخذ الإثنان بالضحك.
- الإنتفاضة الأولى وحلم الدولة
- الغضب العارم والقهر القابع في البيوت العارية من الأثاث. منع التجوّل الذي كان يستمرّ شهراً كاملاً بل ويزيد. المياه القذرة والطين والعناكب والصراصير والجرذان التي كانت تشاركنا مائدة الطعام.
- لا .. لم يكن هناك موائد للطعام، أنت تهرّج.
كان الضابط الإسرائيلي يصرخ على الرجال بأعلى صوته: لا أريد أن تتركوا حجراً واحداً في أرض المخيّم، بسرعة يا حيوانات فلسطين. وما أن يتخلّف أحد الرجال عن جمع الحجارة المتناثرة حتى تنهال على ظهره العصيّ الغليظة. وفي اليوم التالي لم يكن هناك حجراً أو عجل سيّارة يصلح للحرق وإغلاق بوّابة المخيّم. دخل الجيب العسكري يتمخطر وهم واثقون من عدم قدرة أهالي المخيّم على مواجهتهم بالحجارة. عندها هدم أبو إسماعيل جداراً جانبياً في المنزل، ثمّ حطّمه الى قطع إسمنتية كبيرة وأخذ يمطر الحافلة بكلّ ما أوتي من قوّة. وفي اليوم التالي دخل مخيّم الشبورة عدّة حافلات عسكرية. لم يخطّطوا للبقاء طويلاً في أرض المخيّم، ولكنّ رغبتهم العارمة بإثبات حضورهم، وإنزال العلم الفلسطيني الذي لا يفتأ يرفرف فوق مداخل المخيّم متحدّياً الكيان العسكري الإسرائيلي برمّته.
في هذا اليوم بالذات، أخذ معظم رجال المخيّم يحضّرون أكياساً من البلاستيك. آلاف الأكياس الصغيرة التي امتلأت بالبراز المذوّب بالماء. وأخذت قنابل البراز تتقاذف فوق السيّارات العسكرية التي سرعان ما لاذت بالفرار. وأصبحت هذه القنابل الصغيرة الكريهة هاجس الجنود وكوابيسهم التي لا تنتهي. كان هذا تحقيراً غير متوقّع، ونمطاً جديداً لم يكن بالحسبان.
وبعد أن انقطع الاحتلال عن زيارة المخيّم عدّة أيام. دخله في إحدى الصباحات قوّات لا تحصى محمولة بقافلة من العربات العسكريّة المجهّزة بأحدث المعدّات، تدعمها القوات الخاصّة، والمظليّون الحاقدون والمدرّبون في معسكرات خاصّة. أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي عن أمره بإخلاء جميع الرجال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 الى 45 عاماً. وسيتمّ قتل أيّ رجل يتواجد داخل منزله بعد دقائق من الانتهاء من إعلان البيان. وأضاف المتحدّث بأن أسطح المنازل مراقبة بالكامل، وسيطلق النار على كلّ من يهرب الى الأسطح. تداول الشباب الأمر فيما بينهم، وقرّروا تسليم أنفسهم لحماية أرواحهم من عبث الجنود. وما ان غادروا المنازل حتّى شاهدوا الكمّ الكبير من الجنود المدجّجين بالأسلحة الرشاشة، وكانوا حقيقة يرابطون فوق أسطح المنازل. أشارت أمّ سمير عليهم بارتداء الملابس. وضع الرجال ملابس صوفية ثقيلة خلال شهر حزيران لتقيهم الضربات المجنونة القاسية. وكانوا قد اتّفقوا قبل ذلك على أن يعصوا أمراً يطالب فتح القدمين. هذا من الخطوط الحمر لأنّ فتح القدمين يعني بالضرورة تلقّي ضربة قاسية من الحذاء العسكري على الخصيتين وكلّ عامٍ والرجولة بخير. كانت تلك الأفكار تشغل أذهان الشباب فقد كان عليهم أن يمرّوا بين صفّين من العساكر وسرعان ما انهارت على رؤوسهم الضربات السريعة المتتالية من الهراوات المطّاطية وسال نهر الدمّ والألم.
- هاي. صاح ميلر على جنوده، تناول من يدّ أحدهم بندقية وصوّبها على رأس شاب يلبس ملابس مخطّطة، أما زلت يهودياً .. حتى بعد موتك. وأطلق رصاصة قرب أذن القتى فسقط على الأرض من فرط الخوف ثمّ أضاف: لا بدّ من نقلهم الى معسكر الاعتقال حتّى نقرّر مصيرهم. أصطفّ الجنود النازيّون في صفّين متقابلين وأخذوا يضربون الفتية اليهود، والذين كانوا يلبسون ملابس مخطّطة تميّزهم عن الآخرين. لم يجرؤ أحد من الأسرى على طرح الأسئلة أو الشكوى. وأخذوا يدفعون بهم بأعداد كبيرة في حافلات القطار الضيّقة. وسرعان ما أطلق القطار صافرة مبحوحة وانتقل قطار الموت الى مصير غير معلوم.
كانت الساحة كبيرة والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنوات المذكورة يعدّون بالآلاف.وكان هناك مكاتب جاهزة أعدّت ووضعت أمام هذه الجموع الغفيرة. جلس الحاكم العسكريّ للمنطقة، وبدأ يتحدّث عبر مكبّر للصوت أمامه.
- أنا القائد العسكري للمنطقة واسمي أبو سليمان ولا بدّ بأنّكم سمعتم عنّي الكثير. وأنا إذا قلت نفّذت، صحيح بأنّ الانتفاضة البائسة مندلعة في جميع أنحاء البلد، حسناً هذا امرٌ نتفهّمه تماماً. عبّروا عن غضبكم بالرغم من أنّنا وفّرنا لكم فرص عمل في تل أبيب وباقي مناطق امبراطورية المستقبل إسرائيل، وقلنا مراراً بأنّ الحلّ النهائي يبقى سياسياً وبعيداً عن العنف. أنتم محظوظون للغاية إذ ساهمتم في بناء هذا الكيان الديمقراطي في صحراء العرب .. زملائكم في باقي المناطق يضربوننا بالحجارة ويحرقون العجلات في وجه عرباتنا المتنقّلة. ولكن (عندها ثار غضبه ووقف على قدميه وأخذ يصرخ كالمذبوح من شدّة التأثّر) لم يجرؤ أحد على رمينا بالبراز والخرا يا أولاد القحبة. وفي تلك اللحظة لم يتمكّن رجالات المخيّم منع أنفسهم من الضحك. وانفرط عقد الصمت وأخذت حناجر عشرات الآلاف بممارسة ما يكرهه الإسرائيليون (الضحك والتهكّم). وانهالت الهراوات على ظهور الفتية والرجال الجالسين عند نهايات الساحة، وامتزج الضحك بصيحات الألم. منظر لا يمكن لإنسان أن ينساه أبداً. وبقي الرجال جالسين في وسط الساحة العشبية والمليئة بالطحالب والبقّ والصارصير، وكانت الجرذان تتجوّل في أحضان الشباب، شعر أحدهم بصرصور يتنزّه على جبينه ومجسّاته تتراقص أمام عينيه. لم يتحمّل مسعود وقاحة الصرصار فصفع نفسه وقتله. شاهده أحد الجنود ذلك، حضر إليه من الخلف وضربه بالهراوة على ظهره فسقط مسعود في الطين فاقداً الوعي. (الصرصور يتمتّع بالحماية أيّها اللعين، كيف تجرؤ على قتله أمامي) انقضى وقت طويل من النهار، وبدأ القائد العسكريّ يتململ في مكانه. صاح بأعلى صوته: لدينا بالطبع أعواننا، وهم سيرشدونا الى المشاغبين منكم. بان شابٌ وقد وضع على النصف العلويّ من جسده غطاءً أسوداً كبير، وأخذ يشير الى الشباب الذين أنهكوا دوريّات الجيش الإسرائيلي. كان الجوّ حارّاً جدّاً، وكان العميل قد رفع أردنة قميصه للترويح عن نفسه، وكانت آلاف العيون تحدّق بالوشم الجميل الذي بان على يده اليمنى. كان هذا الوشم بمثابة الحكم بالإعدام على أشرف. عرفه الكثير بهذا الوشم ونفّذ الحكم بالإعدام بعد يومين من تلك الحادثة. وقف الرجال والفتية الذين أشار إليهم أشرف الى الحائط وكان من بينهم سمير ومأمون
أمر ميلر بفتح صنابير المياه على الحشود المرصوصة في المعسكر المهجور.
- طهّروهم بعد ذلك بالمبيدات الحشرية، أطلقوا الرصاص فوراًعلى كلّ من يتوانى عن العمل. تقدّم ميلر بعد ذلك الى الصفوف المترّاصة وأخذ يشير بطرف إصبعه: أنت .. وأنت .. وأنتِ. اختار مجموعة من الرجال والفتيات وطلب نقلكم الى الدكتور لإجراء بعض التجارب عليهم. كان هذا بمثابة الحكم بالإعدام عليهم. وأضاف: أنتم أشباه البشر، يجب أن تشعروا بالإمتنان لاتاحة الفرصة لكم للعمل لتمجيد الرايخ السادس. هاي هتلر.
- أنتم الفلسطينيوّن، لا بدّ أن تشعروا بالإمتنان لأنّنا أتحنا لكم الفرصة للعمل في أنحاء إسرائيل العظمى. الجدار والقرى العبرية ستطهّر دمائكم يا قردة.
كان المدعو أبو سليمان يصرخ ويندّد بالتأديب وبدأ التنفيذ.
كان الجنديّ الذي يقف خلف سمير ومأمون درزيّ حاقد. أخذ يضرب بكلّ ما أوتي من قوّة جسد سمير. ولم يكن يعرف بأنّ سمير عنيد جدّاً. وكاد هذا العناد يقضي على سمير. كان الجنديّ يتمنّى من سمير أن يصرخ ليريح يده من شدّة الضرب، وادرك سمير بأنّ الصراخ هو طريقه الى الخلاص. أخذ سمير يرقص ويقفز مع كلّ ضربة حتّى كلّت يد الدرزيّ من كثرة الضرب. وأخيراً طلب الجنديّ من سمير أن يفتح قدميه، عندها ضمّ سمير قدميه بكلّ ما أوتي من قوّة.
- لن تنالوا من أعضائي التناسلية يا قردة (تمتم سمير وشدّ على أسنانه)
انهارت الهراوات على جسده مرّة اخرى، كانت تاكل اللحم وتهرس العظم وتفسّخ الأنسجة اللحمية. لكنّ قدميه كانت مغلقة. (سوف يكون لي عشرة أولاد يؤرّقون ليلكم الأسود، لن تعرفوا الراحة أبداً ما دامت فلسطين تبكي).
غطّى الجرّاح أصابع يديه بكفوف بيضاء واقترب من الشاب اليهوديّ المربوط بالأحزمة، رسم على بطنه بقلم أحمر دائرة، وقرّب المبضع من المكان، ثمَ غاص في بطنه فانطلق الدمّ ثائراً الى الأعلى. غطّى الدم المكان، عندها سارع الجرّاح بتقطيع المنطقة المرسومة بينما الجسد يتلوّى من شدّة الألم وسرعان ما غاب الشاب عن الوعي.
ضرب فؤاد الجنديّ بكوعه عندما وصفه بالقرد فاستقرّت رصاصة في رأسه، سقط فؤاد على الأرض قتيلاً وسرعان ما جرّه الجنود بعيداً عن المكان.
مرّ حشد من الجنود بين الحضور حيث شاهدوا وائل. كان شابّاً في منتهى الوسامة، وكان يحلم بالنجومية يوماً ما، وقد شارك في بعض الأفلام الوثائية. وائل الذي خرّت أفئدة القتيات عند تقاطيع وجهه المرسومة بدقّة، وخفّة روحه وثقته غير العاديّة بحضوره القويّ أغاض الجنود. سحبوه من ياقة قميصه المتّسخ، طلبوا منه الوقوف خلف حاوية قمامة لم يتم إفراغ محتوياتها دهراً من الزمن. ربطوا يديه الى الخلف وبدأوا يضربونه على أصابع يديه وعظام مرفقيه. لقد قضوا على جميع احلامه الموسيقية دفعة واحدة. لن يتمكّن من العزف على أيّة آلة موسيقية بعد تلك الحادثة. والآن حان الوقت للإنتقام من وسامته. طلبوا منه أن يمرّغ رأسه في حاوية القمامة. لكنّه رفض، أخذ الجنديّ يدفع رأسه الى الصندوق وكان وائل ذو شكيمة قويّة وإرادة لا تقهر. لم يتمكّن جنديان من إحناء رأسه وتمريغه في القمامة. عندها تلقّى وائل ضربة مباشرة على أصل رأسه، كانت نافورة الدمّ التي انطلقت من رأسه مقلقة للغاية. كان الجميع على ثقة بأنّه فارق الحياة بعد تلك الضربة. فقد وائل الوعي وغاص وجهه في القمامة، تلقّى ضربة أخرى أنقذته من الاختناق داخل الحاوية، سقط جسده على الأرض ونجا وائل بأعجوبة.
طلب ميلر من ديفيد وحاييم العمل بشكل متواصل، وكان قد أمر حارسهم الخاص بإطلاق النار على من يتوقّف عن العمل منهم. كان ديفيد هو الأقوى وكان طِوال الوقت يدعم حاييم بكتفه ويساعده بالكلام والتشجيع المستمرّ على المضيّ بالعمل. وكان كلاهما يدركان بأنّ أيّ تواني عن العمل سيتبعه رصاصة تودي بأحدهما أو بكلاهما الى المقبرة. حاييم سقط أخيراً من شدّة الإعياء وقتل بعد ذلك بقليل، لكنّ ديفيد تمكّن من الخلاص وهاجر بعد ذلك الى فلسطين، وكثيراً ما كان المدعو سليمان يزهو بجدّه الأسطورة ديفيد.
سمير ومأمون يقف أحدهما الى جانب الآخر. مأمون بقي وحيداً وفريسة ثلّة من الجنود، وسمير تلّقى أمراً بالركوع والجلوس في الطين. كان هذا العقاب الذي اختاره الدرزيّ نتيجه لرفض سمير فتح قدميه. تلكأ سمير في تنفيذ أمر الجلوس بالكامل في دائرة الطين التي رسمها الجندي الإسرائيلي فتلقّى ضربة على ظهرة مباشرة. جلس سمير على الطين وطلب منه الجندي ألا يتحرّك من هذا المكان أبداً. ثمّ ابتعد بين ثلّة الجنود واختفى عن الأنظار.
كان الوقت كلّه أمام سمير، أخذ يفكّر بسرعة، بدأ تدريجيّاً بمسح الدائرة الطينية، وما أن مضى على هذه العملية بضعة ساعات حتّى اختفت الدائرة بالكامل. ثمّ بدأ سمير يزحف رويداً رويداً الى الجموع الغفيرة في وسط الساحة. لم يلحظ أحداً مخطّطه البسيط وبعد ساعات وجد نفسه واحداً بين الحضور. وبعد دقائق طلب المدعو سليمان من الحضور العودة الى منازلهم. أضاف بانّ هذا الدرس هو الأول وسيتبعه دروساً عديدة إذا لم يلتزم سكّان مخيّم الشبورة بتعليمات الجيش الإسرائيلي، وإذا لم يتوقفوا عن قذف الجيش بحمامات البراز المقرفة.
وبعد أيام من تلك الحادثة كان العلم الفلسطيني يرفرف مجدّداً على مداخل المخيّم. كان المخيّم عمليّاً منطقة محرّرة بالكامل وتوقّفت دوريات الجيش الإسرائيلي من العبور الى تلك المنطقة الخطرة. كانوا حقيقة يخشون غضب ونقمة سكّان مخيّم الثورة – مخيّم الشبورة.


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 04 / 2009, 52 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)

 الصورة الرمزية د. ناصر شافعي
 





د. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud ofد. ناصر شافعي has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: قوافل الموت

الأستاذ القدير و الأديب المبدع خيري حمدان :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمت دائماً أديباً مبدعاً و متألقاً ..إنفعلت و تفاعلت مع القصة و الأحداث .. بارك الله فيك وفي قلمك الساحر . تحياتي و تقديري .
توقيع د. ناصر شافعي
 [SIGPIC][/SIGPIC]
فقيد نور الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
د. ناصر شافعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 04 / 2009, 09 : 05 PM   رقم المشاركة : [3]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: قوافل الموت

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي
الأستاذ القدير و الأديب المبدع خيري حمدان :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دمت دائماً أديباً مبدعاً و متألقاً ..إنفعلت و تفاعلت مع القصة و الأحداث .. بارك الله فيك وفي قلمك الساحر . تحياتي و تقديري .

الدكتور الفنان والإنسان ناصر الشافعي
هذه شهادة أعتزّ بها، أشكرك على قراءتك وتقييمك الرفيع لهذا النصّ
وأشكرك على هذا التواصل الوجداني والذي أجده دافعاً محفّزاً للتطور
محبتي
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبل الموت عبد الحافظ بخيت متولى الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 07 / 03 / 2022 37 : 02 AM
ليس الموت ما نخشاه انما نخشى الموت ونفوسنا ليست نقية عمر الريسوني مكارم الأخلاق 0 14 / 02 / 2016 52 : 04 PM
قوافل الشوق سلمان الراجحي كلـمــــــــات 2 05 / 07 / 2013 54 : 12 AM
وقل هو الموت.. ريمه الخاني الشعر العمودي 16 09 / 01 / 2011 18 : 12 PM
*** الموت *** عادل عادل الخاطـرة 4 18 / 11 / 2010 57 : 11 AM


الساعة الآن 52 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|