[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:4px groove silver;"][cell="filter:;"][align=right]
كُتب على الشعب الفلسطيني على مرّ التاريخ و العصور أن تكون دماؤه الزيت المقدّس في سراج العروبة!!
طال الظلام و اشتدّ و أطلّ برأسه زمن الفتن
الدرب مليءٌ بالأشواك و الغيوم الداكنة تملأ الطريق...
أنحمل السيوف الصدئة، الظلام حالك و الدماء أنهار تزكم أنوفنا
قابيل و هابيل و الفتنة تسري كالنار في الهشيم
و غريزة الثأر فولوكلور متوارث و أعداؤنا يعرفون أصالتنا في الحفاظ على تراثنا
و نسمع
عواء الذئاب و فحيح الأفاعي تملأ الأرجاء : " لا عصمة للدم الفلسطيني "
لا عصمة للدم العراقي.. لا عصمة للدم.... العربي!!
التاريخ دائماً يعيد نفسه
فلسطين...
هي فلسطين التي حلمنا و نحلم بها إلى أن يتجسد الحلم واقعاً..
يدخلوننا حقول تجاربهم و أنواع محارقهم كافة حسب ترتيب مخططاتهم!!
و الآن بعد أن أفلسوا أمام العالم جاء دور الفتنة و هذا ما يحصل بعدّة وجوه
زمن الفتن بدأ و استعر في كافة أنحاء وطننا الكبير و ليس فقط في فلسطين..
بذور الفتنة وصلت بين قومنا حتّى في بلاد الاغتراب!!
التاريخ دائماً يعيد نفسه..
في تاريخ الاستعمار مراحل و دائماً هناك مرحلة هي مرحلة بذر الفتنة و تأجيج نارها....
بلا شك هي مؤلمة و محبطة و خطرة جداً بل هي الأشد خطراً و إيلاماً و إحباطاً!!!
مهما حصل و مهما فعلوا سيعيد التاريخ نفسه و وسيرحلون ثمّ يخطط لاستعمار من جديد و هكذا دواليك، هوذا قدر بلادنا و قدرنا على مرّ العصور...
بعد كلّ ليلٍ مهما طال فجرٌ آتِ..
علينا ألاّ نترك غربة الذات في مثل هذا الزمن تربكنا..
الدنيا لن تتوقف هنا، للباطل جولات وصولات والجولة الأخيرة دائماً للحق....
29 حزيران / يونيو 2006
[/align][/cell][/table1][/align]