وطنياتي
تحيي ضميري
تناجي روحي
تنثرني فوق اوراقي المتناثرة
تذرف دموع الحزن والأسى
لوطن حر ككل الاوطان
لأن فيه من الدم بحر
ومن الأحزان بحجمها أطناني
أحزان شعبي تجعلني أبكي
كطفل شاب من قبل أواني
كرجل يبكي أمه
متمنّيا رجوعه لتلك الأحضاني
داعيا رجوع شمس مشرقة بخير
غابت عنه لفترة طويلة ودهر مرّ كالازماني
هموم شعبي وسوء مصيري توامان
يلملمان بقايا جسدي المتناثر
يغمضوا عيوني
بحلم يراودمي
لرؤية أم الاوطان