وهو راجع من صلاة العشاء ... المطر ينزل غزيرا ... لاحت له تحت العمود الكهربائي ... ملتفة في دثارها ... مبللة ... توقف وفتح الباب ، إلى أين ؟ سألها بعد ركوبها ... أشارت بسبابتها إلى الأمام ... قال في نفسه : ستطلب التوقف عند وصولها ... رابه أن أخرجت قارورة عطر وضمخت صدرها ورقبتها ... أخذت تبحث بعدها في حقيبة يدها عن الكبريت لتشعل سيجارة ... ومالت برأسها نحوه ... ثمة عرف أنها " ....." ركن إلى اليمين وأسكت المحرك ونزع المفتاح ... فتح الباب ... أخذها من ذراعها وجذبها إلى الخارج ... استأنف السير وهو يتمتم : لا حول ولا قوة إلا بالله ... لا إلله إلا الله .. الحمد لله .
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: ابتلاء ..
الأستاذ العزيز محمد الصالح المنصوري...قصة جميلة ..وصف دقيق للمشهد..أسلوب رائع ..وفي الختام نهاية غير متوقعة كما هو حال القصة القصيرة جداً دائماً...أشكرك سيدي على قصتك الممتعة...مودتي وتقديري..
ولكن حتى مفترق الطرق فى القصه اختار البطل الاتجاة اليمين
اقتباس
ركن إلى اليمين وأسكت المحرك ونزع المفتاح ... فتح الباب ... أخذها من ذراعها وجذبها إلى الخارج ... استأنف السير وهو يتمتم : لا حول ولا قوة إلا بالله ... لا إلله إلا الله .. الحمد لله .