[مازن شما]

[frame="13 95"] [align=justify]

افتتاح أول متجر لبيع الأطفال في بولندا

تشهد بولندا في هذه الأيّام موجة من الجدل في أعقاب افتتاح متجر لبيع الأطفال للأسر التي لا تنجب والتي يقدّر عددها بحوالي 15 مليون عائلة.

ويعدّ هذا المتجر الأول من نوعه في البلاد، وأثارت فكرته الغريبة جدلا واسعًا خصوصًا مع موقف الكنسية الكاثوليكيَّة الرافض تمامًا للفكرة، والترحيب الشعبيّ المحليّ بالموضوع.

وعلي الرغم من البلبلة التي أحدثها افتتاح المتجر في أوساط البولنديين، إلا أن القائمين علي المشروع لم يكترثوا بكل الجدل الدائر، وانشغلوا بنشر فكرة المشروع وبالفعل قاموا بإصدار قائمة الأسعار الخاصة بالخدمات التي يقدمونها في المركز ، خصوصًا بعد أن لاقي إقبالاً جيّدًا في بداياته وبدأ يجني ثماره بتقدم بعض الأسر بطلبات للحصول علي خدمات المركز.

وقد تقدم في المقابل 37 سيدة إلي المركز يعرضن أجسادهن الصحية في خدمة المشروع الذي تعتمد فكرته علي الأمهات البديلة أو بمعني أوضح الأمهات اللائي يستطعن الإنجاب وبمجرد ولادة الطفل يصبح من حق السيدات اللائي لا يقدرن علي الإنجاب وذلك مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها في بداية الأمر.وبحسب ما ذكرته تقارير صحافية، فإنَّ المشرفين علي المركز يولون اهتمامًا كبيرًا الآن بجلب أمهات بديلة وكذلك جذب الأزواج المحرومين من نعمة الإنجاب، بهدف الشروع في تنفيذ فكرة المشروع في أسرع وقت ممكن.

أما القائمون علي المشروع فقد أكدوا أنهم أقبلوا علي تنفيذ الفكرة نظرا لسوء الموقف الديموغرافي في بولندا، فهناك ما لا يقل عن 15 مليون أسرة لا تستطيع الإنجاب وهو ما ينذر بحسب وجهة نظرهم بكارثة لا يحمد عقباها. خاصة وأن البرلمان البولندي يبدو عاجزا عن تمرير القانون الخاص بقضية التخصيب الاصطناعي، مترددا ما بين الموقف الرسمي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية والحاجة لمساعدة المواطنين
------------------

تعليق

كم هو حال مؤلم لهذا العالم الذي بدأ يتخبط ويعيش التقدم التكنولوجي ظاهرا، وعصر الانحطاط الخلقي والاجتماعي في سبيل المادة وجنيها ولو على حساب الأخلاق والشرع والفطرة الإنسانية.
فكيف بعدها ينشدون الأمان والاستقرار وهم في دائرة الضلال فلا نجاة ولا سلامة إلا بالمنهج الرباني العادل إن الإسلام هو الحل لهذا الضلال والضياع والتخبط.
[/align][/frame]