’’مواريا’’ لا تزال معه
رايته على جدار في جمارك "لارناك"
كان باهت العينين
يمشي الى خاطرتين ببطاقتين من غربه
وطائرتين للتفتيش العام
رايته وكان موجع الريش
تحت ناقوس الرخو لأسطوري
يهجر ارتعاش لسانه
في حانات البرد الليلي
وفي مقاهي البحر المتورم
كان لا يزال يعترف بالحب سلاح الفقراء
كتب لها مرتين مع الحمام
وبلا سبب
في البرقية الأولى كتب لها
"لم يبق احد… اسكر وحيدا
من وتر يعزف الحزن…"
في البرقية الثانيةكتب
"تموز يصغي …لم يدبر قبل الماء
فقط ليغسل الذكريات العاجلة
والقلب متكىء على شذرات المساء الأخير
للبلور دمه المبثوث على قميصي
يصعد درجة من الأزمنة الأجلة…"
بعدها . رايته في حيل البرق.. اغنبة
وعلى حبل نخيل الله.. جنونا
كان حنونا حين قيد عينيه بصورتها
وكان…
كانفم المطار يكبر
يكبر ……يكبر…..
حتى ابتلع ايامه
فمن خجله ريح
ابتزته "موارياه"والآن هو السراب
المختار الأحولي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|