[كنان سقيرق]

[frame="9 90"]

ارسم لنا طريقا في أعلى الجسور

ستصبح شمعة تضيئ ظلام العصور

ستمسي وردة تفوح بأحلى العطور

ستبقى منارة نهتدي بها إلى النور

بدمك ترسم الامل وتمحي كل الشرور

جسدك يتناثر في كل مكان تتناثر الزهور

سنقتدي بكِ إلى دروب العبور

لن نختار الموت ببطئ في القبور

سنبحر في دربك إن تعددت البحور

دمك يروي تراب الوطن حتى الجذور

دمك يلوي زراع عدونا المغرور

لن نقف هكذا ولن نرضخ لدور الحضور

لا نريد تعويضاً لأرضنا لن نرضى بالقصور

سنموت وفي قلوبنا اسم فلسطين محفور

صبرنا كثيراً ساعات و ليالي و شهور

ولكن إلى متى لقد مللنا من هذا الصبور

الشهادة خيار كل انسان على وطنه غيور

لن نسامح كل شخص يبخل بغرس البذور

سنحصد ريحان وياسمين وشتى أنواع الزهور

لن نعذر من ادعى علينا بأنه معذور

فل يذهب ليطم رأسه في أعمق الحجور

سيندم على خطيئته سيصبح أنساناً مكسور

سيأسف على نفسه حين يتبخر كالبخور.




[/frame]

[غالية فاضل]

[frame="9 98"]
جميلة كلماتك يا كنان...قلب ربيء محب لأرضه ...وكلمات صادقة...دم الشهيد مسك عطر...يزكي الأرض التي عليها يفسدون
لكن يا كنان دم الشهيد كذلك علينا شهيد...بأنا صمتنا وآثرنا يوما السلامة...مع كثير من الاذلال والمهانة...لأنهم منا ونحن منهم
جميل جدا شاب يحمل هموم الوطن....لك تقديري
[/frame]

[كنان سقيرق]

عزيزتي غالية تفوح من حروفك رائحة الطيب والصدق واشعر أنكِ انسانه مرهفه المشاعر تتنفس حب الوطن وتعشق الحرية .
الشهيد هو شهيد علينا كما ذكرتي يرى أفعالنا ويحزن على تصرفاتنا ولكن في النهاية الشهيد هو الطريق الوحيد لتحرير الوطن عندما نشحن نفوسنا بحبه ونملأ عزيمتنا بالقوة والشجاعة والتصدي للعدو حينها فقط سنختار طريق البطل.
اشكر مروركِ الكريم ياعزيزتي غالية.

[هشام الشويكي]

البخور له فائدة ، اجعله أقل فائدة من البخور ...كل من لا يقتدي درب الشهيد .... لا فُضَّ فوك .

[هشام الشويكي]

أتعرف من فك الحصار الذي ضُرب على النبي وأصحابه وأهله في شِعب بني عامر ؟! لا أريد من هذا السؤال أني أعرفه ، ولكني أريد القول أنَّ الخير كاد أَنْ يفقد في هذا الزمان ، لو أَنَّ بطريٌقًا أَو حوتًا في البحر تلوث من نفط مسال في البحر ،لهبت الجمعيات من كل صوب ، لتزيل عنه هذا التلوث ، أما شعبنا المحاصر فلا يستحق ذلك ....عجبي !!!!

[كنان سقيرق]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشويكي البخور له فائدة ، اجعله أقل فائدة من البخور ...كل من لا يقتدي درب الشهيد .... لا فُضَّ فوك .

الأستاذ العزيز هشام الشويكي ..أهلاً وسهلاً بك أنا معك في هذه النقطة البخور له فائدة وكان الأفضل أن أختار تشبيهاً آخر غيره ولكن الخاطرة نشرت منذ وقت طويل وبالتالي آلية التعديل لم تعد متاحة ..أشكر مرورك العطر ..مودتي وتقديري..

[كنان سقيرق]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشويكي أتعرف من فك الحصار الذي ضُرب على النبي وأصحابه وأهله في شِعب بني عامر ؟! لا أريد من هذا السؤال أني أعرفه ، ولكني أريد القول أنَّ الخير كاد أَنْ يفقد في هذا الزمان ، لو أَنَّ بطريٌقًا أَو حوتًا في البحر تلوث من نفط مسال في البحر ،لهبت الجمعيات من كل صوب ، لتزيل عنه هذا التلوث ، أما شعبنا المحاصر فلا يستحق ذلك ....عجبي !!!!

الأستاذ العزيز هشام الشويكي أهلاً وسهلاً بكَ مجدداً ..ادراجك صحيح والخير يفقد في هذا الزمان لأن المشاعر الإنسانية باتت شبه منعدمة فما يحصل في غزة هاشم أصبح مشهداً يومياً متكرراً وبرغم قسوة المعاناة وصعوبة موقف المحاصريين هناك نجد أن الأمة العربية تكتفي بالمشاهدة والصمت المطبق ...وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن كثرة للمسلمين في هذا الوقت تكون كثرة واهية متداعية ضعيفة غير متماسكة , لاتستطيع أن تقف أمام مطامع الأمم .
" يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة الى قصعتها , قالوا : أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟ , قال : لا إنكم يومئذ لكثير , ولكنكم كثرة كغثاء السيل "...
مودتي وتقديري..

[فريال بيبرس]

[align=center]
يا الاهي يا كنان
كلماتك جد معبرة...تخرج من صميم القلب المجروح حتى تدخل قلوبنا
قد ابكتني خواطرك خاصة المتعلقة بفلسطين الحبيبة فهي تثير مشاعر متضاربة
منها الغيظ الحزن الالم الغيرة و حتى الامل
دم الشهيد من انقى الدماء و اجملها عطرا و اعزها علينا
ما اسمى الشهيد فهو يلقى في الدنيا الكرامة و العزة
حتى في لحظة دفنه نسمع النساء يزغدن و الاهل يبكين من العزة و الفخر
اما في الدار التي لا تفنى تكون له منزلة الرسل و الانبياء
فقد شبههم الله سبحانه و تعالى بالطير الخضر
اخي العزيز كنان ليس كل العرب صامتون و لا تفقد الامل فنحن هنا
دائما وراء ظهوركم لنحميها و تستند علينا
اتمنى لك عيدا مباركا حول اهلك و احبابك و عقبال السنة الجاية
مع اسمى عبارات المودة و التقدير
[/align]

[كنان سقيرق]

الأخت العزيزة فريال بيبرس يسعدني دوماً تواجدكِ على صفحتي التي تزدان بريقاً بحروفكِ المتألقة ..كلنا عرب وكلنا يحلم أن يكحل عينيه برؤية فلسطين محررة كلنا يحلم بالعودة للقدس ..كلنا يحلم بتقبيل تراب الوطن الغالي ..وأنتِ كمواطنة عربية جزائرية تعلمين أن الشهيد وحده طريق التحرير ..الجزائر التي قدمت مايزيد عن مليون شهيد للوصول إلى الحرية..الجزائر التي أنجبت بطلاً مثل عمر المختار الذي سطر أروع صفحات التضحية هذا البطل قال فيه الشاعر أحمد شوقي :
ركزوا رفاتك في الرمالِ لواءَ يستنهض الوادي صباحَ مساءَ
يا ويحَهمْ نصبوا مناراً من دمٍ يوحي إلى جيل الغد البغضاءَ
جرحٌ يصيحُ على المدى ، وضحَيَّةٌ تتلمَّسُ الحريَّة الحمراءَ
يا أيُّها السّيف المجرَّد في الفلا يكسو السيوفَ على الزمانِ مضاءَ
تلك الصحارى غِمدُ كلِّ مهنَّدٍ أبلى فأحسن في العدوِّ بلاءَ
خُيِّرت فاخترتَ المبيت على الطوى لم تبْنِ جاهاً أو تَلُمَّ ثراءَ
في ذمَّة الله الكريم وحفظِهِ جسدٌ ببرقةَ وُسِّدَ الصحراء
لم تبقِ منه رحى الوقائع أعظماً تبلى ، ولم تبقِ الرماحُ دماء
عضِّت بساقيه القيود فلم يَنُؤْ ومشتْ بهيكلهِ السنونَ فناء..
يظل البطل راسخاً في ذاكرة شعبه لايموت أبداً فهو المناراة التي تقودنا إلى الخلاص من المستعمر ..وإذا كنتٌ أتحدث عن الأبطال الجزائريين فيجب أن أذكر أيضاً جميلة بوحيرد هذه المناضلة التي
كرست حياتها للدفاع عن وطنها المغتصب والتي عظّم فيها الشاعر الفيتوري بطولة المرأة المناضلة ومجّد صمودها داخل السجن مستمداً من صبرها قوة وتفاؤلاً وتصميماً يفوق تصميم آلاف المناضلين الأشداء
من خلال قصيدته رسالة إلى جميلة التي يقول من خلالها :
إذاً هبيني ساعة من حياة
حياة روح داخل السجن
حياتك الساعة يا جميلة
في ليل زنزانتك الطويلة
إذاً هبيني قوّة الوجود
قوّة إنسانيّة البشر
قوّة ألف ثائر في القيود..
مهما طال الليل لابد أن ينجلي ومهما حٌجِبَ ضوء الشمس فلا بد أن يأتِ النهار ولا بد أن يشرق نور الشمس مجدداً ..الاحتلال مهما طال لا يدوم ..الاحتلال مهما عاث خراباً في الوطن سيرحل ..يقول الشاعر توفيق الزياد في قصيدته كلمات عن العدوان :
من هنا مرّوا إلى الشّرق غماماً أسودا
يقتلون الزّهر والأطفال والقمح وحبّاتِ الندى
ويبيضون عداوات وحقداً وقبوراً ومُدى
من هنا سوف يعودون ...وإن طال المَدى
سيخرج الصهاينة من أرضنا وسنعود إليها حاملين رايات التحرير ..سنعود للوطن وكلنا يغني موطني موطني ..سنعود .. والآن لم يبقَ لي سوى أن أعيش مع الأمل من خلال هذه الأبيات للشاعر عبد الكريم الكرمي في قصيدته سنعود ..:
ويسألني الرفاق ألا لقاءٌ وهل من عودةٍ بعدَ الغيابِ
غداً سنعودُ والأجيالُ تصغي إلى وقعِ الخطا عند الإياب ِ
معَ الأملِ المُجنَّح والأغاني مع النَّسر المحلِّقِ والعُقابِ
معَ الفجرِ الضحوكِ على الصحارى نعودُ مع الصَّباح على العُبابِ
معَ الراياتِ داميةَ الحواشي على وهج الأسنَّةِ والحرابِ ...
مودتي وتقديري..