التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,386,778

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30 / 11 / 2008, 13 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

نحو الوطن / انعطافة جذرية في شعر نزار قباني

حدثت منذ سنة 1967 انعطافة جذرية في شعر نزار, وتحول من شاعر المشاعر النسائية والجسد الأنثوي الى شاعر سياسي, فقال في نكسة يونيو(حزيران)1967, قصيدة ذائعة الصيت "هوامش على دفتر النكسة", لكن الشاعر الكبير صالح جودت, شن عليه هجوما بالغ العنف. لم يقتصر على الوقوف ضد قصيدة نزار, بل طالب بمنع بث أعماله في مصر. ويقال ان سبب تلك الحملة هو نجاح نزار المتميز في مصر, في مجال الغناء بعد طهور أغانيه المشهورة مثل "أيظن" و"ماذا أقول له
ونجحت الحملة وصدر قرار بمنع أغاني نزار وأشعاره من خلال التلفزيون المصري, بل ومنع اسمه نهائيا, وصدر في الكتمان قرار بمنعه من دخول مصر. وكانت تلك القرارت بالنسبة اليه أشبه باصدار حكم الاعدام
لكن نزار بادر وأرسل الى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رسالة, هذا جزء منها:
" سيادة الرئيس, في هذه الأيام التي أصبحت أعصابنا فيها رمادا وطوقتنا الأحزان من كل مكان, يكتب اليك شاعر عربي, يتعرض اليوم من قبل السلطات الرسمية في الجمهورية العربية المتحدة لنوع من الظلم لا مثيل له في تاريخ الظلم. وتفاصيل القصة انني نشرت في أعقاب النكسة قصيدة عنوانها "هوامش على دفتر النكسة", أودعتها خلاصة ألمي وتمزقي, وكشف فيها عن مناطق الوجع في جسد أمتي العربية, لاقتناعي بأن ما انتهينا اليه لا يعالج بالتواري والهروب, وانما بالمواجهة الكاملة لعيوبنا وسيئاتنا. واذا كانت صرختي حادة وجارحة, وأنا أعترف سلفا بأنها كذلك, فلأن الصرخة تكون في حجم الطعنة, ولأن النزيف بمساحة الجرح. ومن منا ياسيادة الرئيس لم يصرخ بعد 5 حزيران؟ من منا لم يخدش السماء بأظافره؟من منا لم يكره نفسه وثيابه وظله على الأرض؟ ان قصيدتي كانت محاولة لتقييم أنفسنا كما نحن..
وختم رسالته بقوله: "ياسيادة الرئيس, لا أريد أن أصدق أن مثلك يعاقب النازف على نزيفه, والمجروح على جراحه ويسمح باضطهاد شاعر عربي يريد أن يكون شريفا وشجاعا, في ظل مواجهة نفسه وأمته, فدفع ثمن صدقه وشجاعته
ياسادة الرئيس, لا أصدق أن يحدث هذا في عصرك!
وكان تاريخ الرسالة 30 تشرين الأول(اكتوبر)سنة 1967, ونجحت هذه الرسالة في انقاذ نزار قباني من "الاعلام" بعد أن أوصلها الكاتب أحمد بهاء الدين الى الرئيس عبد الناصر. وعادت اغانيه تردد في الاذاعة والتلفزيون, وعن هذا يقول نزار:" كسرت الحاجز بين السلطة والأدب
وهكذا طاف نزار بأشرعة الشعر بحار الحب وعوالم الحرية, وخاض بقلمه غمار السياسة, يدافع ن عروبته, واضعا أمته أمام نفسها بلا تزييف أو تضليل, لا لأنه يكرههم فيتنقص منهم ويقلل من قدرهم, بل أنه يحب العروبة والعرب ولا يريد لهم الانغماس في بحر عدو لدود شمر عن ذراعيه وجمع عتاده وسلاحه وتربص به ريب المنون
ولم يبعد نزار عن قضايا وطنه, حتى عندما استقر به المقام بعيدا في مدينة الضباب, لندن, حيث كان قلبه في اتجاه عروبته دائما.
وقبل الرحيل بعشر سنوات, عاود نزار الحنين الى المنزل الذي ولد فيه, والى شجرة الياسمين التي علمته حب الجمال. وشد الرحال الى دمشق, حيث زار المنزل العائلي, الذي نشأ فيه, وكأنه أراد أن يودع ملاعب الطفولة
وأن للغريب أن يعود الى حضن الأرض التي أنجبته. بعد أن أسلم نزار الروح في 30 ابريل عام 1998, عاد الى دمشق جثمانا محمولا بالطائرة, الى رحم التي علمته الشعر والابداع وأهدته أبجدية الياسمين. فقد أوصى نزار قائلا:" أدفن في دمشق, الرحم التي عملتني الشعر والابداع, وأهدتني أبجدية الياسمين

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سبتمبر.نزار قباني نصيرة تختوخ نزار قباني 3 16 / 09 / 2012 34 : 10 AM
لا بد أن أستأذن الوطن .نزار قباني نصيرة تختوخ نزار قباني 2 29 / 05 / 2011 46 : 11 PM
كأس نزار قباني عبده حقي الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 19 / 09 / 2010 23 : 09 PM
اكتبي لي.نزار قباني نصيرة تختوخ نزار قباني 0 24 / 02 / 2009 10 : 11 AM
أبي.. نزار قباني نصيرة تختوخ نزار قباني 0 09 / 04 / 2008 29 : 06 PM


الساعة الآن 39 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|