مرفأ عينيك
مصلوب
على جدران منفى
خارج مرفا عينيك
الرحب
قابعة احلامى
بدوائر النسيان
خلف خيوط العمر
الجدب
وبعضا من تضاريسى
وشيئا من نفاياتى
واناتى
وايامى التى يبست
شرايين مهلهلة
واشرعة
واضرحة
تلملم فى ثناياها
تباريح الرؤى
لازمنة الردى والصعب
على مراى من الامس
بعض النجمات افلة
واخيلة
تقوض شرفتى
تبدد فى سنى عمرى
وتمحو الدرب
العتمة تاكل اوردتى
الريح تمزق اجنحتى
الدمعة تسكن مابين
المقلة والهدب
حد الثمالة انسان
موجوع القلب
.................................................. .
لانى اشتهى وطنا
لا ليجلدنى
ويحرقنى
ويمحو من خطوط يدى
تباشير الندى
وبعض الحب
لانى اشتهى وطنا
يكون لطفلى شريانا
وطلعا راسخا
حين يدب بالوديان
جدب
ويزرع فى فضاءات عمرى
الصفصاف
والليمون
وطن يكون حضن الام
دفء الاب
نقيا بهى الملامح
شهى الثرى
واصبح
داخل مرفا عينية
الرحب
انى اشتهى وطنا