[أدونيس حسن]

ذلك السيف الذي قطع خيط النمو في الياسمين ,,,
وأعاد الشجرة بدون أوراق وبلا فروع ,,,
ولا أزهار أو عبير ,,,
ولم يختصر كل شيئ من حادثات علم الارتفاعات إلى جب يوسف ,,,
رغم أنه لم يقص لهم الرؤيا ,,,
ولم يخالف وصية والده النبي الكريم ,,,
كانت قديمة هي وغيرها من الرؤى ,,,
ولكن عدالة السماء أرادت إظهار البينة على من ادعى والحجة على من أنكر ,,,
فأحدثت في الأرض كل هذا الضجيج,,,,
وصار الأمير وأصبح الوزير ,,,
ليس بهدية من أحد ,,,
إنما بعلمٍ فك فيه لغز البقرات العجاف والبقرات السمان ,,,
أخذ من فائض الخصوبة ,,
ووضعها في الصوامع الفارغات ,,,
كذلك كان يوسف علما ومنطقا واضحا لا يسكن في الماوراء والخرافات ,,,
وكذا كانوا كل أنبياء الله وأوليائه ,,,
والسؤال الذي يمزق ساحات السؤال
لماذا الإصرار على تخريف وتحريف رسالات السماوات؟؟؟
قد تكون الإجابة هي :
أننا لم نع شيئا عن حقيقة الكتاب والرسائل والوصايا والحدود والمعرفة في أم الكتاب

[ميساء البشيتي]

أخي العزيز أ . أدونيس
مساء الخيرات وأهلا بعودتك الكريمة بعد طول غياب
سهل جدا أن نقول أننا لا نعرف .. لم نكن نعرف .. كنا نجهل ..
لكن بعد أن يحدث صدع كبير هل يكفي وهل تبرر لم نكن نعرف ؟
خاطرة عميقة جدا تخفي الكثير من الوجع في طياتها
الفرج آت أخي أدونيس وتوكل على الله
وألف شكر على هذه الخاطرة الرفيعة التميز
ودمت بألف خير وسعادة دائماً .

[أدونيس حسن]

بين كل هذه الأزمنة ,, وعلى المسافة بين المعرفة وعدمها ,,, تكمن عدالة السؤال ,,, وأحقية الإجابة .. لا شيئ غير معروف ,, كل شيئ متاح ,,
الفارق هو بين عيون تخترق الحجب والأقنعة ,,وأخرى لا تستطيع أن تستخدم إلا البصر ,,وقد يكون القصير ..
وعجز عن النهوض رغم توفر القدرة على الركض ,,, وقدرة تصرف الطاقة بغير السلعة اللازمة صاحبة السعر المناسب ...
في هذه الكومة من الحطب احترق السؤال والجواب ,, والعدالة في العجز والقدرة ,,, وكذا صار الحضور مثل الغياب .

الأديبة القديرة الراقية ميساء البشيتي
لك الاحترام والتقدير
وكل تحية