المطر ينزل
ذات يوم كان الطقس جميلا فقد أشرقت الشمس و خرجت الطيور للبحث عن قوتها.ولكن سرعان ما تغيرت الاوضاع, و ظهرت السحب الكثيفة السوداء التي حجبت الشمس.ها قد نزلت قطرة,ثم قطرتان, ثم ازدادت القطرات و اصبحت مطرا.قالت الطيور:علينا العودة لقد ساء الطقس.لكن الحلزون لم يبادلها الرأي, فقد خرج من مخبئه فرحا لأن المطر بالنسبة له علامة على جمال الطقس و روعته.أما الضفدعة فقد بدأت الرقص من شدة الفرح, لأنها تحب اللعب و الاستحمام تحت المطر.و لكن فجأة لمع البرق و قصف الرعد حتى كاد الصديقان يموتان من شدة الخوف.غاصت الضفدعة في جدول صغير, و فكر الحلزون في الرجوع الى مخبئه.
تواصل لمعان البرق و قصف الرعد فذعر الصديقان,و قال الحلزون:"يجب ان نختبئ انها نهاية العالم".فأجابته الضفدعة متعجبة: - كيف ذلك؟ - فقال الحلزون:ألا ترين أن الشمس قد انشقت وتناثرت في أرجاء السماء؟ لكن الضفدعة سخرت منه قائلة:ما أجهلك .. متى كان البرق جزءا من الشمس. انه الكهرباء يقفز من سحابة الى اخرى. فقال الحلزون انها ستسقط على رؤوسنا علينا بالهروب.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|