التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,349,034

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > أدباء وشخصيات تحت المجهر > شخصيات لها بصمات
شخصيات لها بصمات مخصص للشخصيات التي لها بصمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 07 / 2010, 05 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد السنوسي الغزالي
أديب وإذاعي يكتب القصة والمقالة

 الصورة الرمزية محمد السنوسي الغزالي
 





محمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really nice

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ليبيا

اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية


اسماء الاسطى*

صورة السيدة خديجة الجهمي

* مدخل
كنا نعرفها..ومن ذا الذى لم يعرفها..تلك السيدة ذات الصوت الدافىء الذى يشعرك كلما سمعتها بانها تتحدث من داخل بيتك او احد حجراته في المدينة القديمة ..فى السقيفة مثلا..او حتى في لمة نسائية ليبية مكتظة بدفء وحنان يشبه نفسه فقط!!.
كنا نعرفها..كما نعرف اخواتنا وامهاتنا وجداتنا..وكل شريان يجرى فيه دم المحبة والحنو، وكنا نعرف ( صغارا) اوقات إطلالات صوتها..وكانت النساء ايضا تعرف ..وربما بعض الرجال الذين تخلصوا من اسر الشعور بالدونية كلما استمعوا اليها!! ربما ايضا اسر الغيرة من امراة تفوقت على ذاتها..فما بالك بالرجال والنساء...
نعرف كل ذلك وغيره عن السيدة خديجة الجهمى..غير ان ذلك بدا لى انه لم يكن كافيا عندما قرأت كتاب ( انا خديجة الجهمى) للأديبة والباحثة الليبية اسماء الاسطى والصادر عن مجلس الثقافة العام بالجماهيرية هذا العام 2006م...اكتشفت عوالم اخرى وتفاصيل اشبه بالاساطير في مسيرة خديجة الجهمى وسيرتها الحياتية..فهل تكرر لدينا امرأة على هذا القدر من الوعى والفهم والتضحية؟؟..نعم ربما لدينا..لكن اصابع اليد الواحدة ستكون كافية بلا شك لحصرهن!!
* كتاب ( انا خديجة الجهمى) اجاب على العديد من الاسئلة حول السيدة خديجة..ربما اهم هذه الاسئلة هو سؤال : من هى هذه السيدة المختلفة؟؟ من هى هذه التى تمكنت من جوانحنا كبارا وصغارا... لقد كانت تأسر القلوب مثلما تأسرها بعض الاعمال والمسلسلات المرئية في الفضائيات العربية الآن .. مثلما اسرت الناس في هذا الزمن اوبرا عايدة وليالى الحلمية ونهاية رجل شجاع .. وهناك في امريكا ( دالاس) و ( الاصدقاء) و( الهارب).. وربما اسرتنا هذه الاعمال لتمكن كتابها وقدرتهم على الامساك بمخيلة المشاهد وشده..لكن خديجة كانت هنا مؤلفة ذاتها وهذا هو الفرق.. كانت السيدة خديجة الجهمى تاسر الجوانح في زمن مضى عبر المذياع..اذكر ان اللحظة التى يذاع فيها اى برنامج من برامجها ، تخلو الشوارع من المارة ويشنف الناس اسماعهم في البيوت والمقاهى بذلك الصوت الدافىء والشجى..اذكر ان ابى كان يسميها ام الليبيين !! فلا يعلو صوت في المنزل فوق صوت مذياع الفييلبس الذى يعمل بالكهرباء ساعة اطلالة صوت خديجة الجهمى عبر المذياع ..
(1)
كل هذا الذى يمكن ان تحمله الذاكرة عن هذه السيدة المتميزة..الام والاخت والصديقة للاطفال والكبار ( الرجال والنساء)..كانت شمعة مضيئة في زمن مظلم وباستثناء بضعة اسماء منها خديجة الجهمى..لم يكن هناك دور تثقيفى يذكر للمرأة الليبية..لذلك كانت اشبه بالسحر او الاسطورة..ويتراءى لى ان الناس على قدر وعيهم ذاك لم يكونوا ليقبلوا هذا التميز الا من امراة مثل خديجة..ذلك لخاصية سحرية في شخصيتها وحضورها الرائع ..وكان يمكن للمجتمع ان يشكك في اى امراة تدخل المجال الاعلامى باستثناء خديجة..السر في ذلك اعترف بانى لم ادركه..لكنى افترض ان خديجة الجهمى كانت تمتلك الثقة في الذات والشجاعة كما امتلكت بالضبط ثقة الناس باسلوبها المتميز وقدرتها على السقوط في قاع القلوب مباشرة!!..كل هذا يمكن ان تحمله الذاكرة...ولكننا لم نكن على اطلاع بتفاصيل حياتها الاجتماعية بالدقة..

(2)
عندما تناهى الى بان اسماء الاسطى تعد كتابا عن السيدة خديجة الجهمى ، وان بعض المثقفين قد اطلعوا عليه، قلت في نفسى ماذا يمكن ان تضيف اسماء لما نعرفه عن هذه السيدة؟؟..فقد كانت هناك تجربة سابقة لكتابة عمل مرئى عن حياتها ، حاولت انا والمخرجة المتميزة سعاد الجهانى ان نعمل على انجازه..ولكننا فشلنا بعد ان قابلتنا الكثير من العوائق الادارية والقانونية وغياب الذاكرة والوثائق عنها ، واقتنعت ( انا وسعاد) بانه لن يكون هناك مرتجى من عمل مرئى سيكون منفعلا وافتعاليا وسيعتمد على الافتراضات واصطناع المواقف ليس الا..بمعنى انه سيكون عبارة عن سيرة مفتعله تكتظ بكم هائل من المثاليات والخيال الذى يصنعه الان بعض الكتاب لنجوم او قامات ادبية عربية..وجمدنا الفكرة لحين.. واذا بروح الفكرة تقبع في ثلاثة صناديق من الكرتون توزعت مابين اسماء الاسطى و اخريات لهن علاقة مباشرة بالسيدة خديجة رحمها الله..
* قرأت كتاب ( انا خديجة الجهمى) الذى اشرفت عليه واعدته وحررته الكاتبة والباحثة اسماء الاسطى (كتبت عليه تواضعا ً إعدادا رغم ثقتى بانها كانت باحثة وربما محررة في بعض جوانب الكتاب) فوجئت بهذا التوثيق الدقيق لحياة خديجة الجهمى وهذا الجهد المؤسسى الرائع الذى يحيلنا الى اخلاص منقطع النظير لاسماء وهى تسرد لنا حياة خديجة الجهمى بتفاصيل لم نكن لنحصل عليها لولا اخلاصها وتفانيها وشغفها بهذه الذاكرة النادرة..الذاكرة الشعبية والانسانية والتجربة الخلاقة للسيدة خديجة الجهمى..وان الاخلاص الذى يصل الى حد أسر المخيلة على نحو نادر عندما نقرأ ان اسماء الاسطى في لحظات فجيعتها بزوجها ..كانت خديجة الجهمى في ذاكرتها..الامر الذى يجعل هذا الاهتمام في نظر بعض السطحيين ( ربما) حالة من الترف الذى لالزوم له( اذا صح التعبير)..
تبدأ اسماء كتابها القيم والوثائقى بمقدمة رائعة يتجلى فيها تجردها من الانا..تعبيرا عن تواضع ممزوج بعمق في التجربة فتكتب ( الحقيقة انى تخوفت كثيرا من صياغة يظهر فيها ظل قلمى ؟، وخشيت ان يختلط صوتى بصوتها1) وقد اشار لذلك على نحو ما الاديب خليفة التليسى في تقديم الكتاب (لااتصور ان احدا سيكتب عن خديجة الجهمى اوفى واكمل مما ورد في هذه السيرة بتحرير الاديبة الباحثة اسماء الاسطى التى اخفت نفسها من الواجهة فبلغت بذلك غاية البراعة والاتقان في قصة حياة لم تكتبها صاحبتها.. 3) والاروع ان اسماء قد خرجت بصياغتها وتحريرها لسيرة خديجة الجهمى..خرجت من اسر هوية المكان!!..اى المكان الذى يحتويها بامانة وتجرد قل مثيله في كتابات اخرى ياسرها المكان والانتماء له فتلجأ احيانا الى لوى عنق الاحداث على حساب الحقائق ولحساب المكان الذى ينتمى اليه الباحث او المحرر !!.. لكن اسماء لم تفعل ذلك بنا!!لكن خديجة ذاتها سردت حكايتها فى طرابلس الجميلة التى احتوت قلبها بكل ما فيها من عبق يشبهها كما يشبه مسقط راسها.. فتروى لنا سيرتها فى طرابلس التى لجأت اليها من مكابدات عدة!! وتعرفت الى عمران راغب المدنينى وحسن عريبى ورحلتها مع الزملاء الى تونس... بل تعرفت ايضا على العروس المتكئة على بحر جميل( طرابلس) ومنها بدأت فى اكمال نسيج افقها المتنور والذى اسست فيها عدة مطبوعات ما زلنا نتلمس مذاقها الاسطورى..وكل هذا بفضل الاجواء الطرابلسية..ثم تسرد اسماء على لسان بوح خديجة سيرة بنغازى القديمة وتفاصيلها وخاصة سوق الحشيش..هذا السوق الذى قدر لعبقه السحري ان يتتلمذ على اجواءه الكثير من اقلامنا التى نعتز بها وفى مقدمتهم الصادق النيهوم وخليفة الفاخرى والرويعى وخديجة الجهمى وغيرهم..هذا المكان الاسطورى والذى كأنه يملك مناخا خاصا به ومنفصلا عن بنغازى باسرها..فيقدر له ان يكون فضاء القامات الادبية الكبيرة..ليس الان فقط او منذ وقت او سنوات قريبة بل منذ بدايات القرن العشرين حيث ولدت خديجة الجهمى ( الحديث عن سوق الحشيش حديث ذو شجون فهو اكبر اسواق المدينة ويقع وسط الحى على مساحة مربعة تقريبا ، منه تمتد طرق تؤدى الى شارعى " سالم الزوبيك" ومقام ولى سمى الشارع باسمه هو " عثمان بحيح" ، كان السوق ولايزال له اكبر الاثر في خيالى بل في حياتى ، ففى ساحته لعبت ، ومن الحوانيت التى على جانبيه ابتعت لاسرتى جُل ما تحتاج اليه ، وعلى امتداده تعرفت على الحيوانات التى لم يكن من الممكن التعرف عليها لولا وجوده ، كما تمكنت من الاطلاع على بعض الصناعات المختلفة فيه2) ان سيرة بنغازى تقولها خديجة هنا بالتفصيل..هى ذاتها مع اختلاف الزمن الذى نعيش فيه بحكم التطور ومع ذلك مايزال هناك ما ذكرته خديجة الجهمى مثل( العرائس والقعمول والشمارى والغرنبوش وكريشة الجدى والحلبة والبرسيم 4).
(3)
في سيرة خديجة الجهمى سنجد البساطة ، عدم التكلف والوصف الدقيق والشغل على تقنيات الاعتراف بكل تفاصيل حياتها وما قابلته من ظروف اجتماعية بسبب ايمانها بقضيتها..وقضية المرأة...كما انها تسرد بصدق معاناتها الشخصية كإمرأة وحيدة احيانا وربما اغلب سنى عمرها..وتروى مثلا في شفافية مطلقة قصة هروبها من بنغازى الى مصر مع شقيقتها ربيعة لحاقا بابيها الذى كان في مصربعد الحرب الكونية الثانية..وكانت شابة في مقتبل العمر.. حيث تنكرت في هيئة عجوز هرمة مع إ بنتها تنتقل من مكان الى آخر ومن مدينة الى اخرى ومن سيارة الى سيارة بدءا ببنغازى مرورا على درنه وطبرق والسلوم ثم مصر... كيف عبرت عن هذه التجربة المذهلة في زمن كانت المراة محاطة بسياج ذكورى رهيب..وكيف تصف مشاعرها اثناء هروبها وشعورها بالقفز في المجهول من خلال هذه التجربة المخيفة بالنسبة لها ( لن يصدق احد اننا في سبيل الذهاب الى الاب الغائب لنعيش معه كما تعيش كل بنت مع ابيها ، سيقولون : اننا كنا الساعيات الى الفساد والشر ، لهم الحق فيما سيقولون ، فمن من بنات بلادنا تجرؤ على مجرد الخروج من بيتها الى بيت قريب دون علم اسرتها وموافقتها؟ إذا ً للناس كل الحق فيما سيقولون5) بوصفها الرائق هذا والآسر بحثت لنا خديجة الجهمى عن مكامن مجتمع نعيشه الآن بكل مافيه من تناقضات واحكام مطلقة عندما يدق بابها احد المعجبين باعمالها الاذاعية فتتحدث معه دون ان تفتح الباب خوفا من التقولات..ما اجملها من تفاصيل تلك التى تنقلها لنا اسماء عن خديجة وهذا الحوار من خلف ثقب الباب لتقول للمعجب ان الناس اذا راوه داخلا فلن يحكموا عليها الا باحكام يعرفها هذا المجتمع!! ولان اسماء الاسطى تعى انه لا يغنى الناقل احيانا عن المنقول عنه رغم تميز الناقل و حضوره فإنها تنقل
الحوار حرفيا...ذكرتنى خديجة هنا بالفن القديم وسنينه..وذكرتنى بايام عشقت فيها سعاد حسنى حتى ثملت من عشقها فملأت صورها غرفتى وكراريسى وحتى مطبخ عائلتى..تلك السندريلا فى عليائها الذى ذهبت اليه فى غموض مدلهم..رحلت دون ان تبوح باسرارها..آه..ياواد تقيل..وعندما سافرت اول مرة الى مصر وصلت الى باب شقتها لكنى لم اطرق الباب ابدا.. اتذكر الان تلك اللحظات بالرغم من ان اجواء سعاد غير اجواء خديجة ... ارادت ان تقول خديجة من خلال سيرتها الفرق في الظروف والتفاصيل بين البيئة المصرية والبيئة الليبية ، فذات مرة شاهَدَتْ فيلما لاسماعيل ياسين..كانت القاعة تضج بالضحك طوال العرض باستثناء خديجة التى لم يضحكها هذا الفنان .. وتساءلت : كيف يضحكون لاتفه الاسباب او الكلمات؟؟.. وتستغرب انهم يضحكون لكل شىء(6).. هنا تضع مقارنة ذكية مابين الطباع الجدية وطباع الاستسهال في الحياة..ربما للفارق في الثقافة او الظروف الاجتماعية والتاريخية.. واستطيع ان اقول ان هذه السوسيولوجيا ليست ذات خصوصية لاى هوية لاى مدينة كانت..بل هى سوسيولوجيا ليبية انسانية بغض النظر عن المكان..بنغازى او طرابلس..هى ذاتها في تمكنها وتراتيبها..امرأة ليبية يدق بابها احد الغرباء فلا تفتح له بل تحدثه من وراء الثقب وهى ترتعش ربما.. امراة ليبية لاتضحك الا اذا كان هناك مدعاة في عرفها الاجتماعى!! فأين نحن الان منها؟؟..فما اجمل ما نقلته لنا اسماء الاسطى الباحثة والكاتبة والمحررة المتمكنة..
(4)
اسماء الاسطى تجعل من خديجة في( انا خديجة الجهمى) قاصة من باب السيرة الذاتية والامساك بتلابيب المخيلة... هذه القاصة ( خديجة) التى يمكن ان نعتبرها قد دخلت الى القصة من باب لم يكن بحسبانها بل انها لم تهيىء ذاتها اصلا ان تكون قاصة بالرغم من تجاربها في هذا المجال..لقد بدأت الكتابة فى المشهد الثقافى والاعلامى ككاتبة تهتم بالجوانب الاجتماعية ، حتى نكتشف هنا هذا الابهار الذى عرفتنا عليه اسماء المتميزة..فلقد كانت في سردها في علياء التجلى والتفرد والرقى ..ونجد موقفها ايضا ( خلال السرد) من الوافدين..او ما سمتهم بالعائدين..دافعت عنهم وعن اوضاعهم بقلم المتحضر الخارج من اسار الاورام الذاتية المكانية واحالت الينا بعض التجارب والوقائع التى تحاول ان تثبت فيها الاجحاف في حق الوافدين عندما ننظر اليهم على انهم جاءوا من اجل الثروة والنفط..فتؤكد انها تعرف الكثير من العائلات الليبية في تونس ومصر ميسورة الحال اصلا وهى لم تعود الى ليبيا الا للحنين الى التراب الاصيل والالتصاق بالوطن الذى توجد فيه جذورهم..فأين نحن الآن من هذه النظرة المتقدمة جدا والأفق المتحضر الذى ربما نفتقد اليه الآن!!.
وتستمر خديجة في سرد جزء من وقائع حياتها ومُعاناتها في مواجهة مجتمع يتوجس من تقدم المرأة..بما فيه المثقفين انفسهم..وتسوق واقعة طريفة لها مع الكاتب الكبير كامل عراب الذى صرح لها بانه لن يؤمن بالجهمى ولو كان نبى؟؟7 وفى صراحة واعتراف مبهر تتحدث عن تجربتها في التدخين وتعترف بمكابدة هذه التجربة بالنسبة لامراة في مجتمع مثل الذى تعيش فيه 8..لقد فرضت ذاتها وصفاتها وكل متلازماتها تحت اشعة الشمس ..فلم تفعل في الخفاء ما يخجلها امام الناس..هى ذاتها خديجة مع ذاتها ومع الناس بكل صدق..
في الكتاب الكثير الدى يستحق القراءة ولايغنى عن قراءته هذا العرض الذى اكتبه هنا..فبين دفتيه العديد من المواقف المهمة والوقفات الجادة والطريفة في حياة خديجة الجهمى ..فسنقرأ تجربتها في مصر ومحاولتها كتابة قصة فيلم بعد مشاهدتها احد الافلام المصرية والتى اقتنعت من خلال هذه المشاهدة انها قادرة على الكتابة بنحو اكثر عمقا وحرفية 9 ولقاءها مع الحبيب بورقيبة وحوارهما حول عبدالناصر10 والتعرف على بيرم التونسى وتجربة العمل الاذاعى لاول مرة واللقاء مع زعيمة البارونى وحوارهما حول( بنت الوطن) وزواجها الذى لم يعمر طويلا من المواطن السورى واللهجة البنغازية!! والاتجاهات السياسية للصحف والمجلات وتاسيسها لمجلة المراة( البيت) وايضا مجلة( الامل)..وسنقرا لقاءاتها مع اسماء نسوية عديدة مثل لطفية القبائلى وشريفة القيادى ونادرة العويتى وفاطمة الناجح ومرضية النعاس واراءها في بعض من كتاباتهن والراى في الاغنية العصرية وكذلك تسميتها بـ ( الافوكاتو) وحكاية لسانها الطويل!!وهناك جوانب اخرى لايسع المجال والجهد هنا الىسردها..
هذا الاستقراء دعوة لقراءة هذا الكتاب ..ليس لانه عن خديجة الجهمى فقط..بل لانه سيرة تسجيلية دقيقة للمشهد الاجتماعى الليبى وتأريخ له بتفاصيله القديمة وتبعاته الآنية..
لابد من الاشادة بجهد اسماء الاسطى في هذا الكتاب الذى تشعر به من وراء السطور..ورغم خشيتها من ظهور صوتها على صوت خديجة..فقد تعرفنا على صوت اسماء ..دون ان يمس الكتاب في سرده او يخفى صوت المنقول عنها..ويشكل الكتاب اضافة مهمة للمكتبة الليبية تستحق الدراسة والمتابعة والثناء..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- انا خديجة الجهمى ..اسماء الاسطى..ص11
2- = = = = = 5 تقديم بقلم الاستاذ د. خليفة التليسى
3- = = = = = ص 35
4- = = = = = = =
5- = = = = = = 83
6- = = = = = = 91
7- = = = = = = 169
8- = = = = = = 140،139،96
9- = = = = = = 94،93
10- = = = = = 129-135
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(*)الاسم: أسماء مصطفى الأسطى
أسم الشهرة: أسماء الطرابلسي
مكان الميلاد: طرابلس-ليبيا
مجالات الكتابة: القصة/الشعر/ الدراسة/ إعداد الفهارس والبيبلوجرافيا
تعريف قصير: ولدت وعاشت في طرابلس، وهي من العائلات القديمة بها، درست بها وفي العام 1981 أنهت دراستها بحصولها على بكالوريوس في المكتبات والمعلومات-جامعة الفاتح، ولقد قدمت أول عمل بيبلوغرافي حول القصة الليبية، من العام 1951 وحتى 1981.. كما إنها قدمت بيبلوغرافيا لكتاب الطفل في ليبيا.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد السنوسي الغزالي
 غفوت علي سحر صوتها.

صحوت علي خطواتها

تعبر إلي قلبي وهي تعلن القلق الجميل
وتلتفت عني بقولها أني تركتها وحدها.
ياللدلال القاتل،!

[BIMG]http://dc03.arabsh.com/i/00669/lh60uc32e8g4.jpg[/BIMG]
محمد السنوسي الغزالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 07 / 2010, 16 : 03 PM   رقم المشاركة : [2]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أينك يا أخي الفاضل .. عودة ميمونة سيدي الكريم ... جميلة هذه اللفتة الإنسانية الوفية ..لمبدعة من مبدعاتنا اللائي لا نعرف عليهن شيئا شكرا أن عرفتنا وكشفت لنا لنا مبدعة بهذا الوزن دمت أيها الوفي مبدعا صادقا .. وها أرفعها تحية إجلال وتقدير لقلمك اليقظ المناضل الوفي عزيزي " محمد السنوسي الغزالي " .. لا تغب .. أيها النور ..هل قرأت رسالة الأمس ...
تقبل تحيات أخيك أيها الفاضل
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 07 / 2010, 25 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
محمد السنوسي الغزالي
أديب وإذاعي يكتب القصة والمقالة

 الصورة الرمزية محمد السنوسي الغزالي
 





محمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really nice

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ليبيا

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أينك يا أخي الفاضل .. عودة ميمونة سيدي الكريم ... جميلة هذه اللفتة الإنسانية الوفية ..لمبدعة من مبدعاتنا اللائي لا نعرف عليهن شيئا شكرا أن عرفتنا وكشفت لنا لنا مبدعة بهذا الوزن دمت أيها الوفي مبدعا صادقا .. وها أرفعها تحية إجلال وتقدير لقلمك اليقظ المناضل الوفي عزيزي " محمد السنوسي الغزالي " .. لا تغب .. أيها النور ..هل قرأت رسالة الأمس ...
تقبل تحيات أخيك أيها الفاضل

شكرا ياصديقي..انما هي لفتة وفاء لمن يستحقون..احي مرورك الكريم
توقيع محمد السنوسي الغزالي
 غفوت علي سحر صوتها.

صحوت علي خطواتها

تعبر إلي قلبي وهي تعلن القلق الجميل
وتلتفت عني بقولها أني تركتها وحدها.
ياللدلال القاتل،!

[BIMG]http://dc03.arabsh.com/i/00669/lh60uc32e8g4.jpg[/BIMG]
محمد السنوسي الغزالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2010, 22 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أديبنا الكريم الوفي لمن يستحقون منا الوفاء أستاذ محمد تحياتي

لا شك أن سيرة الإعلامية الراحلة السيدة خديجة الجهمي رحمها الله سيرة عطرة تستحق التكريم وتسليط الضوء عليها
أثمن جداً هذا الوفاء من قبل الأديبة السيدة أسماء الأسطى، فهذه الشخصيات المضيئة التي تركت أثراً إيجابيا وأثرت وعي الناس من المفيد جداً تخليد ذكراها والتذكير بها وبإنجازاتها من باب تعريف جيل اليوم بإنجازات شخصيات معطاءة حتى نعوضهم عن التوازن المفقود في زمن الاستهلاك هذا والفساد ونضع أمامهم شخصيات تمثل مثل عليا تركت بصماتها على صفحات وطننا من محيطه إلى خليجه
لهذا ومن بعد إذنك ولأهمية ما تفضلت بتقديمه وجدت أن هذه المادة تستحق أن تخلد في قسم " شخصيات لها بصمات " لذا نقلت الملف من قسم المقالة إليها.
وحتى نفي الإعلامية الراحلة حقها حبذا إن لم يكن من إزعاج أن تكتب لنا نبذة مختصرة وافية عن سيرتها الذاتية .

طبعاً أستاذ محمد أثمن جداً مثل هذه الأعمال التوثيقية وحبذا لو بعلمك وثقافتك واطلاعك على الساحة الأدبية والثقافية في ليبيا الحبيبة، أن تتحفنا كلما تثنى لك الوقت بالتعريف بإحدى الشخصيات الأدبية والثقافية الليبية
بالنسبة للتصنيف لدينا للأدباء الذين يعرفهم الكاتب أو اقترب منهم ومن أفكارهم تصنيف قسم " أدباء أعرفهم " والثاني وهو ما نقلت هذا الملف إليه " شخصيات لها بصمات " وهذا القسم خاص بالشخصيات التي تركت أثراً ثقافيا ووطنيا في المجتمع ( شخصيات استطاعت أن تترك بصماتها ).
سأقوم بوضع هذه المادة على الشريط المتحرك لمواضيع ننصح بقراءتها حتى يتنبه لها الأعضاء وتحصل على المزيد من القراءات لأنها تستحق فعلاً تسليط الضوء
كما أرجو منك أستاذ محمد ومن كل أدباء وكتّاب نور الأدب الكرام إضافة كلمات دليلية للموضع أسفل النص حتى يدخل الأرشفة من خلال كلمات تساعد في البحث وتساهم في نشره وأرشفته ، يفصل بين كل كلمة وأخرى هذه الإشارة , فتكون الكلمات الدليلية لهذا الموضوع مثلا كالتالي:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ], عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ], عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ], عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
رحم الله الإعلامية الأستاذة خديجة الجهمي التي أعطت وتركت بصماتها فاستحق اسمها أن يحفظ في سجل الخالدين الذين ساهموا في صنع الوعي في بلادنا
تقبل أستاذ محمد أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2010, 32 : 04 PM   رقم المشاركة : [5]
محمد السنوسي الغزالي
أديب وإذاعي يكتب القصة والمقالة

 الصورة الرمزية محمد السنوسي الغزالي
 





محمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really nice

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ليبيا

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

سيدتي هدي..شكرا لقلبك ووفاءك..منت سارد بالامس غير ان الانترنت كان متعبا..شكرا من قلبي.وسأنفذ ان شاء الله تعالى..واحي فيك هذه الروح الجميلة وهذا الاهتمام برموزنا العربية..شكرا لقلبك.
توقيع محمد السنوسي الغزالي
 غفوت علي سحر صوتها.

صحوت علي خطواتها

تعبر إلي قلبي وهي تعلن القلق الجميل
وتلتفت عني بقولها أني تركتها وحدها.
ياللدلال القاتل،!

[BIMG]http://dc03.arabsh.com/i/00669/lh60uc32e8g4.jpg[/BIMG]
محمد السنوسي الغزالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2010, 44 : 04 PM   رقم المشاركة : [6]
نعيم الأسيوطي
رئيس قسم الأدب المسرحي في نور الأدب - عضو اتحاد كتاب مصر- عضو نادي القصة بأسيوط
 





نعيم الأسيوطي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

الأستاذ المحترم / محمد السنوسي
تحية حب وتقدير
شكرا على جمال روحك وشكرا لأنك عرفتنا بسيرة الإعلامية الراحلة السيدة خديجة الجهمي رحمها الله .. شكرا لك على لحظة الوفاء النادرة في زمن طغت فيه الماديات واشياء أخرى ..مودتي وتقديري
نعيم الأسيوطي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2010, 01 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
محمد السنوسي الغزالي
أديب وإذاعي يكتب القصة والمقالة

 الصورة الرمزية محمد السنوسي الغزالي
 





محمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really nice

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ليبيا

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

لم يتسنى لي الإدراج في القسم ربما لاسباب فنية وهاهي سيرة السيدة خديجة الجهمي:

خديجة الجهمي خلف ميكروفون الإذاعة في الستينيات.
خديجة محمد عبد الله الجهمي أو "بنت الوطن" (15 مارس 1921 - 11 أغسطس 1996) أديبة وإذاعية ليبية، ومن أوائل المدافعات عن حقوق المرأة في ليبيا، حصلت على عدد من الأوسمة بينها جائزة الفاتح التقديرية للفنون والآداب العام 1995، ووسام الفاتح.
تعتبر خديجة الجهمي احدي رائدات المطالبة بحقوق المرأة مند فترة الاستعمار الإيطالي، تولت الاشراف على إصدار مجلة المرأة (مجلة البيت لاحقا) في 5 يناير 1964 وتولت رئاسة تحريرها العام 1965، كما أسست أول مجلة للأطفال وهي مجلة الأمل ورأست تحريرها، وساهمت في تأسيس الاتحاد النسائى الليبى، وتولت رئاسته عام 1972.
السيرة الذاتية
ولدت خديجة محمد عبد الله الجهمي، في مدينة بنغازى في 15 مارس 1921، والدها هو الشاعر محمد عبد الله الجهمي وكان يعمل في مطبعة تطبع الجريدة التي كانت الإدارة الايطالية آنذاك تصدرها وهى جريدة بريد برقة وكان يتحدث ويكتب العربية والإيطالية
في صغرها كتبت رسالة بالإيطالية وأرسلتها إلي زعيم إيطاليا الفاشي بينيتو موسيليني ذكرت فيها: "..أنا معجبة بك كونك تريد أن توحد بلادك ، لكن احتلالك لبلادي غير صحيح، ولابد أن تفكر كثيرا كي تترك ليبيا لأهلها وتخرج منها، وإلا سيأتي يوم سيكون جحيما على إيطاليا.." وعلى اثر هذه الرسالة تم استجواب والدها من قبل قوات الاحتلال الإيطالية، حول كيفية كتابة طفلة رسالة كهذه
التحقت بالمدرسة في سن السابعة في العام 1928 باصرار من والدها، وكانت الدراسة بالمدرسة إيطالية الإدارة والمنهج مع حصتان أسبوعيا للغة العربية وقواعد النحو والقرآن الكريم، لتتوقف عن الدراسة لمدة عامين بداعي العمل ولتعاود الدراسة حتى نالت الشهادة الإبتدائية، كما عملت كممرضة متطوعة أثناء سنوات الحرب العالمية الثانية وقصف مدينة بنغازي، تنقلت الأسرة بين القوارشة في ضواحي بنغازي وقمينس. ثم التحقت بمدرسة الأميرة ببنغازى في أكتوبر 1947، ودرست حتى أغسطس 1952م، غادرت إلى مصر لتدرس الإعدادية والثانوية بمدرسة عابدين بالقاهرة حيث انضمت لاحقا لنادي ليبي في مصر هو نادي الشباب الطرابلسي (لاحقا عرف باسم نادي الشباب الليبي)، وكان يضم الطلبة والطالبات الليبيين الذين يدرسون في ليبيا، لتتخرج العام 1956.
[] العمل الإذاعي
بعد تخرجها عادت إلى بنغازي في أكتوبر 1956 لتلتحق بالعمل كمذيعة في إذاعة بنغازي، وذلك بمبادرة من حميدة العنيزي، لتصبح ثاني مذيعة ليبية بعد حميدة أبو عامر وأول مذيعة تقرأ نشرات الأخبار، ولتنتقل منها لاحقا إلى طرابلس كما استمرت في عملها الصحفي، كما أوفدت إلى تونس لتلقي دورة تدريبية لمدة 100 يوم حيث التقت بالرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
قدمت العديد من التمثيليات الإذاعية وذلك عبر برنامج "المسرح المسموع" ، كما قامت باعداد وتقديم عشرات البرامج في الإذاعة منها: صور من الماضى "يتحدث عن سيرة المجاهدين"، سل طبيبك، اسهر معانا، ركن الأطفال وأضواء على المجتمع (استمر 18 عاما)، ندوة الاذاعة، ربع ساعة، صباح الخير، يا فتاح يا عليم، جولة الميكرفون، فكر معى، ركن المرأة، من حياة الناس، لقاءات مع الفنانين العرب.
قامت خديجة الجهمي بتأليف العديد من المؤلفات والقصائد في القصة والزجل الشعبي. كما تغنى من كلماتها عديد المغنين والمغنيات الليبيين. توفيت خديجة الجهمي في 11 أغسطس 1996 ودفنت في مسقط رأسها ببنغازي. تم إطلاق اسمها على عدة مؤسسات ليبية من مدارس ومكتبات بينها مكتبة النساء في طرابلس.

[] كتب صدرت عنها
• بنت الوطن (اعداد عزيزة الشيباني)
• خديجة الجهمي نصف قرن من الابداع (اعداد حميدة بن عامر)
• أنا خديجة الجهمي (اعداد أسماء الأسطى)
توقيع محمد السنوسي الغزالي
 غفوت علي سحر صوتها.

صحوت علي خطواتها

تعبر إلي قلبي وهي تعلن القلق الجميل
وتلتفت عني بقولها أني تركتها وحدها.
ياللدلال القاتل،!

[BIMG]http://dc03.arabsh.com/i/00669/lh60uc32e8g4.jpg[/BIMG]
محمد السنوسي الغزالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2010, 11 : 10 PM   رقم المشاركة : [8]
محمد السنوسي الغزالي
أديب وإذاعي يكتب القصة والمقالة

 الصورة الرمزية محمد السنوسي الغزالي
 





محمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really niceمحمد السنوسي الغزالي is just really nice

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: ليبيا

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيم الأسيوطي
الأستاذ المحترم / محمد السنوسي
تحية حب وتقدير
شكرا على جمال روحك وشكرا لأنك عرفتنا بسيرة الإعلامية الراحلة السيدة خديجة الجهمي رحمها الله .. شكرا لك على لحظة الوفاء النادرة في زمن طغت فيه الماديات واشياء أخرى ..مودتي وتقديري

شكرا اخي نعيم..اعتذر لك لتداخل الحوارات هنا فلم انتبه لتعليقك الجميل..ود لقلبك
توقيع محمد السنوسي الغزالي
 غفوت علي سحر صوتها.

صحوت علي خطواتها

تعبر إلي قلبي وهي تعلن القلق الجميل
وتلتفت عني بقولها أني تركتها وحدها.
ياللدلال القاتل،!

[BIMG]http://dc03.arabsh.com/i/00669/lh60uc32e8g4.jpg[/BIMG]
محمد السنوسي الغزالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 07 / 2010, 11 : 01 AM   رقم المشاركة : [9]
ناجية عامر
زجالة / تكتب الشعر الزاجل والمحكي باللهجة المغربية

 الصورة الرمزية ناجية عامر
 





ناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond reputeناجية عامر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

شكرا لك أستادى محمد السنوسي الغزالي لأنك قربتنا من التعرف أكثر على شخصية من العيار الثقيل في مجال الأدب و الثقافة لم نكن نعرفها من قبل و هي السيدة خديجة الجهمي

تحيتي
توقيع ناجية عامر
 
خير خليل لك من ذكرك الله اذا نسيت وأعانك على ذكره اذا ذكرته

آحذر الحكيم ان أهنته و العاقل ان أحرجته و المجنون ان مازحته و اللئيم ان أكرمته
ناجية عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 07 / 2010, 13 : 03 AM   رقم المشاركة : [10]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: اسماء الاسطى.. وحكاية خديجة الليبية

الأخ الفاضل الأستاذ محمد السنوسي الغزالي
الشكر الكبير لك لتعريفنا بهذه القامة الإعلامية الليبية العظيمة الراحلة خديجة الجهمي
رحمها الله . والتي تستحق هذا التكريم بكتابة سيرتها والتعريف بها من الأديبة الأستاذة
أسماء الاسطى , جزاها الله وجزاكم كل خير .
تقديري واحترامي .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسماء الأسطى, إعلامية ليبية, خديجة الجهمي, كتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسلام يذبح اسلام د.محمد الصواف قصيدة النثر 2 06 / 03 / 2015 07 : 03 PM
المواقع الأدبية البديل غير الجاد للملاحق الأدبية ـ ؟ محمد الصالح الجزائري هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 5 16 / 05 / 2014 03 : 11 AM
فأرة جديدة من Genius مزودة بمهمة جديدة وهي التصوير. مازن شما الإبداع.التقني 0 18 / 03 / 2014 42 : 06 PM
قصة اسلام كات ستيفنس (يوسف اسلام) فيصل بن الشريف الاحمداني شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 06 / 08 / 2009 09 : 06 PM
الكراث وفوائده وحكاية نيرون معه نصيرة تختوخ علم التغذية وقاموس الفيتامينات والحمية 0 24 / 10 / 2008 59 : 12 PM


الساعة الآن 42 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|