رد: إلى هذا الحد وصل التزوير والبلطجة الصهيونية ( أصل الفلسطينيين يهـــود!)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
" ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم" آية قرآنية مبينة إلا لمن أراد أن يدس رأسه في الرمل ويغفل عن حقيقة الصهاينة فهذا العرق الذي لم يعد مخلصا لربه شذ وضل وانحرف وأصبحت عقيدة الكبر التلمودية المنحرفة من تسيره وتقود أطماعه ليقوم بمسخ هوية شعبنا الفلسطيني العريق ذلك الشعب الشامخ الصامد في نضاله الممسك على جمر قضيته إماإلى النصر الموعود الآتي وإما إلى الشهادة التي هي أسمى أمانيه وشعب أصيل جريء في حرصه على الشهادة والموت في سبيل الله لحري بأن يهب الله له الحياة رغم خيانة الجوار وخيانة حتى على مستوى العمق أضف إلى ذلك مخططات صهينة هذا الشعب تحت دعاوى عديدة جهنمية شيطانية التطبيق على مراحل لتجزيء هذا الشعب الصامد وتفتيته وتحطيمه من الداخل حتى يسهل تهويده و تدجينه ليدخل طواعية تحت لواء الصهيونية العالمية وما هذه الدراسة الجينية إلا دليل لمضي هؤلاء الملاعين واستغلال ظروف تشتت أمتنا وغفلتها وغثائيتها لتطبيق مخطط التهويد الشامل وطمس هوية الشعب الفلسطيني وما محاولات إضعاف مظاهر فلسطينية شعبنا العريق عبر التاريخ اجتماعيا وأنثروبولوجيا من خلال احتواء كل ما يتعلق بفلسطينية شعبنا وإضفاء شرعية التصهين والتهويد وفرضها وترسيخها بالقوة والقهر من خلال السياسة الإقناعية الضالة المضللة المزيفة للوعي التي تبث من خلال تقنية غسيل الأدمغة الإستدمارية لهذا الشعب الصامد وأجياله ولكن هيهات هيهات فشعبنا لن يركع ولن يستسلم وسيناضل ويناضل ويجاهد إلى آخر نفس ليعلي كلمة الله في الأرض وسيرسي هذا الشعب الصامد قاعدة للجيل الأحبابي الوارث الإستشرافي الآتي وعندها سندخل معركة الصدام الحقيقي مع معسكر الكفر بعد أن يميز الخبيث من الطيب ولو أعجبتنا كثرة الخبيث فالوعد الرباني الوارث آت لا محالة وسيجاهد الحجر والشجر والغلبة بإذن الله للدين الحق وستنتهي أسطورة الصهاينة الملاعين ولكن إلى أن يأتي وعد ربنا فهل نستسلم وندع الأمر على ماهو عليه والجواب ببساطة كلا وألف كلا وعليه لا بد أن يبرئ كل مسلم ذمته أمام الله ففلسطين دين في عنق كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن يقوم بواجبه تجاه شعبه الصامد كل حسب تخصصه ومجال نشاطه فالحرب ضد تفتيت هذا الشعب مستمرة ومستمرة فالعزم العزم واليقظة اليقظة أيها المسلمون توحدوا وتخندقوا في خندق الربانية ولا تخرقوا الوحدة والصف فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية فالنصر يبدأ من هنا .....
تحياتي
|