أيها اللاشيء العذب الجميل ... ، دوماً كنت وحيداً ... ، أرسم مدناً ، بحاراً و حباً ... ، أطوّح مدن 
 
غرورك و كبرياءك بمنجنيق روحي ... ، و لي أن أعتق ميلادك من روحي ... ، لا لن يكون 
 
حريق ضياعي على شاطئك
 
و لن أغفر ... فلا تسلكي درب الرجــاء الأخـــيـــر ...
 
كلماتك سيدي تسيل على الأضلع كميقات جميل... تصب الحب في فنجان ممتلئ بمواعيد الحيرة الساكنة تظاريسك... سيدي إن الخديعة غصن من النار و النار تلتهب كلما بحنا... الخديعة بقايا من الألم و أنثى ضاحكة ترسم اللاحب على كراسة قديمة .... سيدي بدون أن أمدد الكلمات لكي تطول أقول لك رائع جدا جدا جدا ما كتبت أناملك .
 القلم الذي يتابع دوما نقش حروفك على التراب الساخن
ــــــــــ جمال سبع ــــــــــــــــــــــــــ