[طلعت سقيرق]

[align=justify]
لا شيء غير القباحة ، القباحة وحدها هي الصفة اللازمة الملازمة للوجه الصهيوني وأفعاله وكل سيرته القذرة ..وهاهي الجريمة الأخيرة في خان يونس تري الأعمى وتسمع الأطرش ، وتبرهن بما لا يدع مجالا للشك ، أن " إسرائيل " مجرمة حتى النخاع ، متعفنة حتى العظم .. وإذا كان ثمانية عشر شهيدا وثمانون جريحا لا يكفون للبرهنة على إجرام هذه "الإسرائيل" بشارونها المعتمد كأكبر إرهابي في العالم وبجيشها المعنون والمدموغ بالجريمة والقتل والتخريب والتدمير .. ؟؟..!!..فماذا بعد؟؟.. هل يريد سادة الديمقراطية والعدالة والحرية والإنسانية في العالم برهانا أشد سطوعا على أن " إسرائيلهم " غارقة في الإرهاب حتى أعلى الرأس وليس الأذنين فقط ؟؟..!!.. وإذا لم يكتفوا أفلا يرون في كل الذي مضى من جرائم وقتل وتخريب ودمار دليلا يدحض كل قول آخر ، على أن هذه " الإسرائيل " لا يمكن أن تعيش بغير الدم والولوغ في الدم ؟؟.. ألم يتبينوا بعد أن الجريمة قد تجسدت وتشخصنت بهذه " الإسرائيل" فكانت " إسرائيل " عنوان الجريمة والإرهاب في العصر الحديث .. فماذا يريد سادة الحرية والعدالة في العالم بعد ذلك ؟؟..!!.. إلى متى هذا التعامي الغريب العجيب ؟؟..!!.. إلى متى هذا التغابي في زمن صار فيه كل شيء واضحا جليا لا محل فيه للتخمين والظن والتظاهر وما شابه .. وهل على أمريكا ، لأنها أمريكا فقط أن تشد العالم ،كل العالم من أذنيه، ليقول إن الأسود أبيض والأبيض أسود ؟؟..!!..
بحر الدم يتسع .. بحر العذاب يطول ويمتد .. والتاريخ يكتب بكل اللغات ما يحدث ويجري بصريح العبارة .. شعب فلسطين يقف ليواجه أعتى جريمة وأعتى إرهاب .. وعالم غريب يقف مكتوف الأيدي يبحث عن بلاد يدمرها وشعوب يقتلها وحضارات يمسحها .. صارت " إسرائيل " بكل وقاحة وصفاقة تلوك وتجتر يافطة محاربة الإرهاب !!.. أي عجب هذا وأي زمان ، الاحتلال يريد أن يحارب صاحب الأرض بدعوى أنه يحارب الإرهاب ، تصوروا !!.. والأعجب انه يتشدق ويريد من العالم أن يصدق !!.. وإلا فأمريكا بالمرصاد وبوش بالمرصاد وجنون المفاهيم بالمرصاد .. فماذا بعد يا سادة العالم المتحضر ؟؟.. يا سادة باعوا السيادة أو تناسوها !!..

[/align]