التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,383,313

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > الـميـزان
الـميـزان (( ورشة مفتوحة للنقد الأدبي )) إعداد الشاعر الأديب والناقد طلعت سقيرق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 05 / 2012, 13 : 09 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!

ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!


نبيـــل عـــودة



الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟
للإذاعات برامج ثقافية ، للتلفزيونات أيضا برامج ثقافية ، مواقع الانترنت ملأى بالزوايا الثقافية ، وللصحافة المكتوبة توجد صفحات ثقافية ، وصدقوا أو لا تصدقوا ، حتى لصحافتنا العربية في اسرائيل توجد زوايا ثقافية ، أحيانا مع تسمية محرر ثقافي وعلى الأغلب بلا تسمية محرر ثقافي (من يحتاجه؟) ورغم ذلك بالكاد يقع القارئ العاشق للأدب على ما يستحق جهد القراءة. فهل يستهجن أحد ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي . فهل نستهجن ان الصفحات الثقافية هي أول ما تلغى لجلالة الاعلان التجاري ؟ وهل من شك بعد ما ذكرته ، بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان من صحافتنا وجرى "استبدالهم " بمبتدئين يفتقدون للتجربة، ومعظم ما ينشر لا يمكن تصنيفه تحت اصطلاح ابداع ادبي؟

أعرف ان كلامي يثير غضب الكثيرين ، ولكني لست ممن يكتبون ، أو يتحدثون .. من أجل رفع أسهمهم ، ولأكون ولدا طيبا وخلوقا بشهادات بعض المتأدبين ، ولأكسب أعجاب بعض المقعدين ثقافيا، الذين ضاعفوا احباط ثقافتنا.. ولألحق ربعي في مديح الظلال الثقافية ، ولأصبح "مقياسا نقديا" له طوله وعرضه المعروف والثابت في " حلقة الذكر " النقدية ، نقد يصح وصفه بأنه "مديح واعجاب مع سبق الاصرار والترصد" أو "نقدا عشائريا " بمفهوم ما،او نقد بأسلوب تشجيع فريق كرة قدم، ليس مهما مستواه ، المهم انه فريقي!!
لم اعد اعترض على ما يكتب ، بت اكتب ، احيانا نادرة فقط، عندما يحركني الحد الأدنى على الأقل.

وأحيانا ألتفضيل يميل للتجاهل.

أعرف ان ما أسببه من غضب البعض، يجد دعما وتأييدا من الأكثرية الصامتة والمتألمة لحالتنا الثقافية ، ليس عجزا، انما بعدا عن المواجهة التي لن تظل مواجهة ثقافية ، كما وصلني بوضوح من بعض الغاضبين.
لا أقبل الصمت من أي مبدع أو صاحب رأي ، صمت المثقف يعني نفيه لذاته، ومزيدا من الضياع الثقافي .

الخيار صعب اذن.

الذي اريد ان أقوله باختصار بعد هذه المقدمة الاستفزازية مع معرفة ، ان حياتنا الثقافية تفتقد للفعل الثقافي . نفتقد لحياة ثقافية نشطة ولحركة ثقافية قادرة على التأثير . حركة لها كيان وصوت وقرار.
المؤسسات المحلية المصنفة كثقافية هي اسم بلا فعل.وأحيانا عالة على الحياة الثقافية، كذبة.
من ناحية اخرى يبدو ان الثقافة هي آخر ما يلفت انتباه واهتمام مؤسساتنا المنتخبة (سلطات محلية) او منظمات المجتمع المدني (الأحزاب والجمعيات) . ويجري تعيين بعض المسؤولين الثقافيين حسب مقاييس مخلة بالمنطق الثقافي الأولي. مما يعني مزيد من الشلل . مزيد من التباعد. مزيد من الانطواء. ربما التعيين بحساب مؤسساتنا هو حل لمشاكل شخصية.

سيحين الوقت لفتح هذه الصفحة الفاسدة.

بعض المؤسسات والجمعيات تحمل اسم الثقافة ولا يعنيها غير الميزانيات التي يحصلون عليها.
حادث لفت انتباهي ، اثار استهجاني وضحكي بنفس الوقت. صديق باحث ،الدكتور الياس عفيف سليمان، من لاجئي كفر برعم ومقيم في قرية الجش، له كتب ابحاث هامة على رأسها كتاب نوعي هام جدا عن حرب السويس حسب مذكرات بن غوريون وديان، ويكشف في دراساته ( مقالاته) تفاصيل المجازر التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني،وبعضها يجهله معظمنا. نشرت له مقالين على الشبكة العنكبوتية. يعتمد على الأرشيفات العسكرية والصهيونية والحكومية، وما ينشره مذهل بعمقه ومضمونه.خاصة وانه ليس بالاستناد فقط على ارشيفات عربية ، والتي له اطلاع جيد عليها،. بل يعتمد أيضا على ارشيفات مرتكبي المجازر ، وللأسف هي أكثر دقة وأكثر فضحا للجرائم المرتكبة. وهي شهادة من المذنب بما ارتكبه بوعي وتخطيط مسبق. اتصل بمؤسسة ثقافية مرموقة للحصول على دعم لنشر دراساته الهامة والتي لقيت اهتماما واسعا بعد نشر اول مقالين.خاصة وان هذا النشاط يكلف وقتا ومالا ولا مردود يغطي النفقات. الجواب كان بما انه يعتمد على الأرشيفات الصهيونية، لذلك، "المؤسسة الثقافية القومية المحترمة" ترفض ترويج الرواية الصهيونية. بهذا الأسلوب ألعبقري تملصت المؤسسة من الدور المفترض انه جزء من برنامجها ومن الأموال التي تجمعها،لا اعتقد انهم يجهلون اهمية دراساته وانهم اغبياء لدرجة عدم فهم ان الأرشيفات الصهيونية هي ادانة اقوى ومضاعفة عشرات المرات عن الأرشيفات العربية وأرشيفات الفلسطينيين. وان اي مقارنة بسيطة تظهر ان الأرشيف الصهيوني مليء بتفاصيل دقيقة جدا ومذهلة أكثر ببشاعتها مما نعرفه من روايتنا التاريخية.
صحيح ان بعض المؤرخين اليهود يقومون بتحريف الحقائق وتبريرها. لذلك العودة الى المصادر التي اعتمدوها تكشف التزوير وتدحضه. وتكشف كم هم مرتعبون من أرشيفاتهم لذلك مدد رئيس الحكومة نتنياهو اغلاقها ب 20 سنة أخرى بناء على طلب مدير الأرشيفات والأجهزة الأمنية. اما "المؤسسة الثقافية القومية" فلا تريد ان نكشف عمق الجريمة حسب ارشيفاتهم. وفي الابداع الأدبي لا صوت للمؤسسة رغم كثرة أموالها.وفي الساحة "الوطنية" الشعارات بلا حساب، مثل شخص مصاب بالانتفاخ المزمن.
اتابع عادة نشاطات ثقافية عدة ، لم تزدني تفاؤلا بقدر ما أشعرتني بعمق أزمتنا . وعلى رأس هذه الأزمة اندماج العديدين من أصحاب القلم والرأي الثقافي والفكري ، بالتحايل الثقافي بعيدا عن النقد الثقافي، أو ببساطة جارحة ، بالتزوير الثقافي ، متناسين أن صفة المثقف التي يلتصقون بها ،لا تكتمل بدون الاستقامة الشخصية والمصداقية الثقافية.
ان غياب المصداقية من فعلنا الثقافي له اسقاطات سلبية ، آنية وعلى المدى البعيد ، خصوصا على تطور حركتنا الثقافية وجعلها حركة فكرية اجتماعية لها صوتها المسموع والمؤثر .
هل سرا ان موقف المثقفين من قضايا مجتمعهم وعالمهم يشكل حاجزا امام الكثير من القرارات الخرقاء لدول عديدة في العالم ؟ وهل نتجاهل ان صوت المثقف في مجتمع حضاري أقوى من البنادق في التأثير على الرأي العام – الم يسبب الشاعر الألماني جونتر غراس الفزع لدولة اسرائيل ، التي تقارن قوتها العسكرية بالدول العظمى، بعد نشر قصيدته الهامة :"ما ينبغي ان يقال" والتي جاء فيها:
لماذا امتنع عن تسمية ذلك البلد الآخر
الذي يمتلك ومنذ سنوات -رغم السرية المفروضة-
قدرات نووية متنامية لكن خارج نطاق المراقبة،
لأنه لا يسمح بإجراء الكشف عليها
التستر العام على هذه الحقيقة
وصمتي جاء ضمنه
احسها ككذبة مرهقة لي
واتهم كالعادة المملة باللاسامية، وكأن هذه التهمة تنهي صوته المجلجل، وتسقط قوله:
ان اسرائيل القوة النووية تهدد
السلام العالمي الهش اصلا!
هذا نموذج لأهمية الثقافة ودور المثقفين في التأثير على مسارات عالمنا ومجتمعاتنا.
للأسف هذه ليست حالنا الثقافية.. هنا في المجتمع العربي داخل اسرائيل ، والى حد كبير في العالم العربي . حقا بعض المثقفين العرب باتوا يشكلون خطرا على أمن "الفساد الحاكم" أو " الحكم الفاسد " ( ما الفرق ؟) في عالمنا العربي . المثقفون يحاكمون ، يسجنون ، يقتلون ، ويتعرضون لسيف الارهاب السلطوى والغيبي .. وكلما ازداد الارهاب على الثقافة والمثقفين ، كلما أيقنت ، ان ثقافتنا العربية ما زالت بخير .

ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية ؟ .. حركة فكرية ؟.. نقدا صريحا .. نقاشا ... حوارا .. تعدد آراء .. تعدد أذواق .. تعدد مفاهيم .. تعدد تجارب ، وتعدد تحديات ؟
السياسة بانفصالها عن الثقافة تفقد توازنها. هذا ما نشهده اليوم في مواقف اليسار العربي الماركسي ،الذي اضحى بمعظمه مجردا من المثقفين امثال حسين مروة ومهدي عامل ومحمود امين العالم واميل حبيبي واميل توما وسالم جبران وآخرين ابتعدوا عن تنظيماتهم بيأس واضح، ومع فقدان التوازن الماركسي العربي مما يحدث في سوريا وخاصة جرائم النظام التي لا يمكن تفسيرها وتبريرها بما يدعيه نظام الأسد ارى ان الماركسيين الرسميين فقدوا بوصلتهم السياسية والاجتماعية والانسانية وان اليسار الماركسي يتراجع عن كل منجزاته التاريخية، وسيدفع ثمن مواقفه غاليا.

ما قيمة المثقف اذا كان ما يكتبه يذهب للدفن بلا مراسيم ، وبدون فتح ديوان للتعازي ؟ ما قيمة الكتابة اذا "ولدت ميتة " على صفحات وسائل اعلام ، كل دورها انها تعبئ فراغات الورق بما تيسر وليس بما هو ضروري..؟
من هنا رؤيتي لواقع أزمة ثقافتنا العربية في إسرائيل بأنه توجد قطيعة شبه كاملة في العلاقات بين حياتنا الثقافية والفكرية من جهة ، وبين القارئ والمجتمع الذي يدعي الكثيرون انهم يمثلوه في ابداعهم ونصوصهم المختلفة. وما يزيد أزمتنا غياب واسع للثقافة النقدية . ولكن من تجربتي أعرف ان مجتمعنا متعطش للصدق مهما كان مؤلما .. ومتعطش للنقد بكل مجالاته وامتداداته .
نحن مجتمع متهم أيضا انه لا يعطي للمثقفين دورا ، ومعروف ان أصحاب الأدوار وصلوا بدون وجه حق ، وفي غفلة من الزمن ، عبر تسلق أجسام سياسية ، وهم بالكاد يمثلون رأيا يستحق الاجماع ، أو الانصات اليه . وأصحاب الأدوار الاجتماعية أو السياسية بحالة انقطاع متواصلة عن الفكر الثقافي الذي تدعمه المؤسسات، والذي لا يمت للثقافة الحقة بصلة ، تشغل أصحابه مكانتهم ، وبعضهم يتمسك بألقاب لا ترجمة لها على ارض الواقع، وتحول مفهوم الأديب الى مفهوم وظيفي.
من المؤسف أن الثقافة في حياتنا لا تشكل إلا بندا غير قابل للتنفيذ في أجندة المؤسسات والأحزاب ، وهي نتيجة تلقائية للرؤية المغلوطة والتي لا تقيم وزنا حقيقيا للمشروع الثقافي، ولا أستثني أحدا ، بغالبيتهم لا يرون أهمية الدور الاجتماعي والحضاري للثقافة ، أهمية دورها التربوي ، قيمتها في النضال الاجتماعي والسياسي ودورها في صيرورة انسان المستقبل وتشكيل عالمه الفكري .
ان تكتب قصيدة جميلة ، قصيدة حب مثلا ، هذا أمر جيد ورائع ... والسؤال ، عدا جمالية اللغة والموسيقى والمشاعر ، هل أوصلت ، ايها الشاعر أو القصصي ، في حالة النص القصصي ، هل أوصلت رسالة حضارية ؟ فكرة انسانية ما ؟ تجربة حياتية تستحق جهد القراءة ؟ نقدا ما حول واقع يجب ان نتجاوزه ؟
الأدب والثقافة لهما وظيفة اجتماعية ، ومهمة انسانية عامة . عبر الابداع الأدبي انت تقوم بنشاط جديد . نشاط لذاتك ، ونشاط لمجتمعك . نشاط للعالم الخارجي حولك ، ونشاط للعالم الأكثر اتساعا من رقعتك المحدودة جغرافيا . وقد يشكل الابداع ولادة حقيقية جديدة للمبدع ، نقلة نوعية ، فكرا وموقفا وإبداعا.
الابداع هو فعل هادف منظم ومسؤول نحو هدف . ادوات المبدع هنا هي اللغة والفكر ، ولكن اللغة لوحدها ليست هي الهدف ، كما لاحظت في كتابات كثيرة . لا شك ان استعمال اللغة ومفرداتها ، هو فن بحد ذاته ، ويضفي على الإبداع الحقيقي جماليات خاصة تعمق قيمة الابداع وأثره.
الانسان الذي لا يملك هدفا في الحياة ، هو بنفس الوقت لا يملك مشروعا ثقافيا ، حتى لو كان استاذا في تاريخ الثقافة.
في العام 600 قبل الميلاد حدث التحول الأهم في العقل البشري. نشأت الفلسفة في بلاد الإغريق.الفلسفة رفضت الأساطير عن الآلهة ، وطرحت بدلا منها المنطق العقلي في فهم الظواهر الطبيعية وتفسيرها. في مجتمعاتنا نلاحظ أن الأساطير تزداد قوة . بمعنى آخر حيث لم تتطور فلسفة استمر التراجع واشتد الارتباط بالأساطير. اين نحن من ذاك التحول بعد 2700 سنة من ظهور الفلسفة؟ ولماذا تقف ثقافتنا عاجزة عن تثبيت العقل والعقلانية (لوغوس) بدل الأساطير؟ وهل كان حرق كتب ابن رشد واتهامه بالزندقة والكفر دورا في القضاء على تطوير فلسفة عربية، وبالتالي ما يسود مجتمعنا اليوم من أزمة ثقافية؟
من هنا أقول يقتضي ان يكون للأديب أو المثقف ، مشروع حياة يرتبط بقضايا مجتمعه وعالمه وان يكون صاحب رؤية فلسفية. بدون فلسفة نحن لا نتعلم ، وكما يقول غوتة: "الذي لا يعرف ان يتعلم دروس الثلاثة الاف سنة الأخيرة يعيش في العتمة"..
ما هو العالم الذي نريد ان نعيش فيه ؟ هل نريده مجتمعا مغلقا أم مجتمعا مفتوحا؟ مجتمعا حرا أم مجتمعا خاضعا؟ مجتمعا يكفل حقوق الانسان أم مجتمعا يميز بين البشر؟
بالطبع لا يمكن نفي ذاتية المبدع ، خصوصياته... وتطويرها لآفاق أكثر اتساعا في تفكيره وقدرته على التأثير .
للأسف هذا ما نفتقده في الأكثرية المطلقة مما ينشر من ابداعات شعرية أو قصصية ، ومن نقد أدبي ومحاورات فكرية وثقافية... وحتى من مقالات ومواقف سياسية.
ان ما نحتاجه ليس المثقف الخامل ، الباحث عن المصفقين .. انما المثقف النقدي والموضوعي المرتبط بقضايا مجتمعه ، المثقف الذي ينقد ذاته وتجربته ،وان يكون ارتباطه الأساسي مع الثقافة بمفهومها الكوني وليس القبلي العشائري أو القومي المتعصب او الديني المنغلق. وان يكون مثقفا متحررا من التبعية مهما كان نوعها وشكلها الفكري او السياسي أو الاجتماعي او الديني.
لنا تجربة غنية . حققنا انجازات ثقافية في مسيرتنا غير السهلة. يجب ان ندرس تجربتنا . . في لحظة معينة لا بد ان ينبثق شيء جديد، ولكن لا شيء يظهر لوحده....


<font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2012, 03 : 12 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!

صديق باحث ،الدكتور الياس عفيف سليمان، من لاجئي كفر برعم ومقيم في قرية الجش، له كتب ابحاث هامة على رأسها كتاب نوعي هام جدا عن حرب السويس حسب مذكرات بن غوريون وديان، ويكشف في دراساته ( مقالاته) تفاصيل المجازر التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني،وبعضها يجهله معظمنا. نشرت له مقالين على الشبكة العنكبوتية. يعتمد على الأرشيفات العسكرية والصهيونية والحكومية، وما ينشره مذهل بعمقه ومضمونه.خاصة وانه ليس بالاستناد فقط على ارشيفات عربية ، والتي له اطلاع جيد عليها،. بل يعتمد أيضا على ارشيفات مرتكبي المجازر ، وللأسف هي أكثر دقة وأكثر فضحا للجرائم المرتكبة. وهي شهادة من المذنب بما ارتكبه بوعي وتخطيط مسبق. اتصل بمؤسسة ثقافية مرموقة للحصول على دعم لنشر دراساته الهامة والتي لقيت اهتماما واسعا بعد نشر اول مقالين.خاصة وان هذا النشاط يكلف وقتا ومالا ولا مردود يغطي النفقات. الجواب كان بما انه يعتمد على الأرشيفات الصهيونية، لذلك، "المؤسسة الثقافية القومية المحترمة" ترفض ترويج الرواية الصهيونية.
***************
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]إنه الجنون و العته بعينه هل يرفض اعتراف المجرم بجريمته بدعوى أنه مجرم..
منطق عجيب وغريب ويستفز النفوس فعلا.
تقديري لما كشفته هنا أستاذ نبيل وصبركم الله على واقع ثقافي كهذا!
تحياتي[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 05 / 2012, 07 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!

أجل سيدتي
لا اقول انه الغباء بل رفض توظيف ما يجمع باسم الثقافة الفلسطينية والصمود .. ليوظف لشراء سيارات واملاك وليالي الأنس ..
ابحث منذ أشهر عن ناشر لمجموعة أعمال تتعلق بالقضية الفلسطينية عن مجازر النكبة من زاوية لم يسبق ان طرحها أحد .. وعن كتابات أخرى تفضح ممارسات تشويه التاريخ والحقائق والأطماع الاسرائيلية.. واعمال حول الأسماء للمواقع وعيون المياه والبلدات التي يجري تحريف اسمها وسرقته واستبداله باسماء عبرية..وعن جمال الوطن الفلسطيني بجغرافيته وتاريخه عبر مسارات (مشاوير)تشمل الجغرافيا والطبيعة والتاريخ والنكبة،ودراسة عن المقامات الدينية التي كان بعضها للمسلمين فاضحى للمحتل.. وهو بحث نادر ومذهل في معلوماته.. عدا الثقافة والابداع الجاد والمسؤول.. ولكن يبدو ان الكتاب لم يعد يهم الا اصحابه. اصدرت انا مثلا 10 كتب في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والنقد وتتراكم لدي بين 10 الى 15 كتاب آخر على الأقل .. لا اجد نفسي قادرا او مستعدا لتحمل نفقات طباعة ساتحملها دون ان استعيد نفقاتي.
ان يكون الأديب تاجرا يعني ان ينتهي كمثقف.. ودور النشر لا تحسب الا ارباحها مقدما من المؤلف...
احيانا أشعر بالأسف لأني أكتب بالعربية!!
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2012, 51 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

:sm3: رد: ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!



تفتقر بعض البلدان العربية من نظام جامعي أو مهنية لتكون الأرشيفيين خاصة دول الخليج ، بينما تعاني جل مؤسساتها الإدارية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية من تراكم الأرشيف بدون معالجة علمية تسمح باستغلاله كذاكرة رسمية قبل أن تصبح مع مرور السنين مصدراً لكتابة التاريخ. والنقد والأدب ، وفي نفس الوقت، انتقلت البلدان الغربية، التي وضعت منذ عشرات السنين برامج لتكوين الأرشيفيين (بكتابة التاريخ والافتصاد والنقد والعلوم الأخرى ...!


من الأكيد أن ثقافة هذا القرن الجديد يجب ان تكون ذات ثقافة مغايرة للثقافة الحالية من حيث الوسائل والأدوات والامكانيات الأمر الذي سيفرض تقنيات حديثة قد لا تتوفر لكل الفئات مما يفاقم التفاوت الثقافي بين الدول وبين الشعوب والأفراد وقد يحتم في ذلك حشد من الطاقات مع قيام تنسيق كل ما هو ضروري بين الثقافة العربية لمواجهة هذه المشكلة

وقد صدر مؤخرا كتاب «وأد مقومات الابداع بابداع مؤلفه ابراهيم البليهي» بترسيخ الشعور لدى الناشئة والأجيال الجديدة بالاعتزاز بالهوية الثقافية والابداعية وتنمية تفكيرهم العلمي وتشجيعهم على الابداع والحوار والتحليل واحترام الرأي الآخر والتحلي بالتسامح والقيم التي يزخر بها تراثنا وثقافتنا ونبذ كل اشكال التعصب والانطواء والانعزال عن مجريات العصر.. مع التأكيد على لغة الحوار ما بين الثقافات والحضارات على قاعدة الندية والاحترام كوسيلة من أهم الوسائل لاقامة علاقات وطيدة وتحقيق تفاهم اوسع ورسم مستقبل إنساني مشترك بين الأمم وا اسباب ندرة الابداع كما عللها الاستاذ ابراهيم البليهي في المجتمعات العربية فيرجعها الى ان الناس يعتبرون مصير الانسان يتحدد بولادته وبما يرثه من ابويه من صفات.. فالفرد في العرف العربي يولد ناجزا وحظه في التفوق والابداع ليس مرتبطا بجهده وكسبه او بما يحيط به من مؤثرات وهو مرتهن بتكوينه الجنيني السابق لوعيه وهو اما ان يولد بموهبة تفيض تلقائيا دون ان يكدح او ان يبقى لا امل له في انجاز اي ابداع وقد يواجه ايضا موهبته المستكنة ويستثير الابداع عنده بعد ان يتقدم به العمر ويعتبروه نابغا وامعانا في اغفال العوامل الخارجية واهمال دور العقل المكتسب مع انه هو العقل الأهم الذي بتفاوته يتفاوت الافراد وتتفارق الامم فالذي لا يبدع ولا يتفوق في المهارات التي يحددها النشاط الذهني والبدني في المراعي الجيدة لفيافي التعامل مع الأشياء يكون الدور الأبرز والأثر الحاسم للاهتمام والجد والرغبة مع مجالات الفن والفكر والعلم والتقنية والادارة والعمل

فالمتفوق او المبدع او الماهر في المجتمعات المتقدمة هو الذي يحيل تفوقه او ابداعه الى جهد ومباشرة وعزيمة كذلك المهارة هي التي تتطلب الجهد ويستلذ بالتعب ويذهب معه الوقت دون الشعور به كذلك هي حياة مبدعين مثل دوستويفسكي كمثال حي على انه ذو فيض تلقائي قد ينساب مترعا بالموهبة والابداع والتفوق والانجاز في الأدب والنقد الذاتي والموضوعي الصادق والبحث عن الحقيقة في الأراشيف المبعثرة والمزورة
الحقيقي وهو ايضا ومعه مجموع القابليات الانسانية نظام معرفي قد تتحدد به معطيات الواقع وقد تتشكل فيه قابليات الأفراد في المجتمع الى الأفضل دائما.
لشعوب
لابداع خارج مهام التعليم وكذلك المدارس او الجامعات لم تخرّج مبدعين ولكنها تقدم الدارسين للمعارف الجاهزة فبرناردشو لا يحمل صفة الدكتوراه في الابداع المسرحي وهو ذاته لم يتجاوز الدراسة الابتدائية ولكن هو وحده الابداع الذي اعطاه هذا الصليل في الألقاب في الابداع المسرحي. الأمر كذلك ينسحب على شارلي شابلن ممثل الكوميديا المبدع وساعي البريد المبدع «أموس توتولا» وفي الكمبيوتر «بل جيتس» وعالم الاناسة «لويس مورجان» و«كولن ولسون» في اللامنتمي و«دوستويفسكي» الروائي الفيلسوف وهو المهندس الفاشل ونصير الفقراء وهذا الأمر ينطبق اصلا على «همنجواي» مضطرم العبقرية ومبدع الكهرباء «فراداي» والمبصر بعمى الألوان« دالتون» وسقراط مؤسس علم الجهل وبزاز الذي ايقظ اوروبا «ليفنهوك» وآخرون كان لهم الدور الأساسي في بناء الحضارة فئة المفكرين الباحثين عن الحقيقة المجردة وهم لا يطمعون في كسب عاجل او مغنم مادي وانما هم عشاق لمعرفة الحقيقة في هذا البيد الكوني والانساني وفئة المتميزين وهم ايضا افراد يعشقون الحقيقة عشقا عظيما ولكن عشقهم للحقيقة لا يشغلهم عن الانغماس في الحياة العامة فيحاولون ان يوظفوا معرفتهم خدمة للمجتمع والعلمية والارتقاء بذلك بمستوى الحياة والعيش وهو الأكثر نفعا للمجتمع والأشد تأثيرا على مسيرة الحضارة الانسانية ا

ما عن الفئة الثالثة فهي فئة القياديين الذين لا يهتمون بالحقيقة ولا يسعون للمعرفة ولا تشغل بالهم مصلحة المجتمع ولا خير للبشرية ولا مستقبل معهم فهم لا يؤثرون ايضا على الناس وانما يملكون صفات قيادية قوية مؤثرة قد تتيح لهم التأثير الشديد على الآخرين فينقادون لهم وهم فئة قد تؤثر وقد تقود المجتمع باتجاه الاختلاف والتمزق والتدهور والانحطاط وفي ذلك كارثة وخيمة في التاريخ القديم والحديث والمعاصر عند كل الأمم وهم من يؤدون الابداع والحياة
في أعلى مستوياته.

فـدور الناقد في تحديد أسلوبه النقدي هو أنه في هذا المجال يربط بين المدارس والتيارات ويحدد المصادر والأصول ويعين خصائص كل اتجاه ويقارنه بالواقع أو بالقواعد الكلاسيكية أو بالفلسفات الشائعة. " وللناقد دور آخر يتلخص في أنه "دور تـاريخي فهـو يسـترجع الاتجاهات والطرز ويتحدث عن تأثير الفن من حضارة ما على فن حضارة أخرى. " أمـا الدور الثالث فهو دور إرشادي ليس كون الناقد معلما ولكن في بعض المراحل يكـون للناقد دور في تغذية اتجاه فئ معين وتوجيهه وتشجيعه. يبحث عن مصادره المقنعة... والملمة
بأسلوب ممتع
وتعتبر الكتابة النقـدية مهمة صعبة، إذ ينبغي أن يتحلى كاتب المقـال النقـدي بقدر عالي من المعرفة في مجالات عدة، مثل: تاريخ الفن، وتاريخ النقـد الفـني، وعلـم الجمال، وأن يكون مطلعا ومتواصلا مع المنجزات الفنية المعاصرة محليـا وعالميـا، وأن يتعرف على كل جديد في الخامات والممارسات الفنية والتطورات الحاصلة في الفن المحلي والعالمي والمستجدات في المجالات الفكرية الأخرى. وأن يكون كذلك قادرا على صياغة أفكاره بلغة أدبية رفيعة. هذا بالإضافة إلى درايته بالنقد الفـني، مفهومـه، وقواعـده، ومناهجه، وأصوله، وخطواته، ووظائفه، ودوره في المجتمع. ثم يسجل إبداعه وتحركاته وقواعده الجديدة
إن امتلاك الناقد لكل مقومات، التحليل والجرأة بالإضافة إلى مواظبته على قراءته وإلمامه وكتاباته وإنتاجاياته الإبداعية سيمكنه مـن تحليل ووصف وتفسير الأعمال النقدية ومن ثم إصدار أحكام على قيمتها، الأمر الـذي يجعل قارىء المقال النقدي أكثر قدرة على فهم العمل الفني وأكثر إدراكا لقيمته.
وأعود وأفول نحن أمة نفتقر للثقافة قد يكون الخوف أو كثرة القباديين على المبدعين والمثقفين وتعذيبهم من أجل كلمة حق لكن يظل المفكر والمبدع والناقد الصادف الملم له مصداقيته التي تشع ويخاف منها البعض فتسمى بشعارات مغايرة تماما وليس لها صلة بعقلية المفكر أو الناقد المتمكن.. حتى نسأل أنفسنا أين هو العقل السليم ولما لا نقول ما لا نفعل ولما نحن أمة لا نقرأ !
المفكر الرائع نبيل عودة هذا المقال الرائع والذي قرأته عديد..عديد ..من المرات ..وبُهرت به ...جاء كجسر يؤدي إلى مقالك ( ظواهر مقلقة في ثقافتا ) عندما كشفت على أنه ليس للمثقفين فقط ولكن يفتفر للمفكرين والمدعين بصورة فعلية للنقاد حتى توسعت لو القليل من مداركنا
لك مني أحلى الأمنيات ..والأمسيات.. والأوقات
دمت بخير وسلم قلمك المتألق المفكر ...
موضوعك مثير جميل قرأته العديد من المرات وكنت أتمنى أن أكتب الأفضل أو أشاركك بشيء قد يقدم للثقافة نقطة في بحر الفكر ولكن يوما عن يوم أحاول أن أقترب أكثر والرجاء بالله ليس ببعيد
عفوا على الإسهاب ولكن قلمي دوما يقودني حيث ما يشاء.. فيُسهب ويحلّق لكاتب المقال ...
أرجو أن أكون قد أصبت
سأعود إليك في مقال ( ظواهر مقلقة في ثقافتنا) ...
شكري وتقديري لأدبك الراقي والرائع المميز....

خولة الراشد

توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2012, 18 : 07 AM   رقم المشاركة : [5]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!

الأديبة خولة الراشد
مداخلتك ممتازة، وهي تشير الى قدرة على التحليل وفهم حقائق النمو الاجتماعي والتعليمي في العالم العربي، وليتك تعودين لصياغته كمقال باعطائه حقه الكامل في التنبيه الى القصورات التي تعاني منها مجتمعاتنا.
الثقافة ليست مجرد صياغة ادب..بل صياغة فكر وعلوم وتنشئة سليمة للعقل العربي. وبالتالي الوصول الى نظام عربي يدير شؤون مجتمعه بعلمية وعقلانية وليس مجرد حكام ومحكومين.
التعليم العربي يحتاج ليس الى انتفاضة ، بل الى ثورة انقلابية عاصفة تغير من الجذور كل الفكر التعليمي للقرون الوسطى السائد في التعليم العربي وفي الفكر العربي.
وساكنب بصراحة.. عندما اقرا عن مشروع تحفيظ القرآن لمليون طفل... اصاب بغم كبير على مصير المليون طفل.. لأن المسالة ليس ايمانا ، بل تدمير للعقل المفكر وتحويل العقل الى متلقي وحافظ بلا تفكير. فبل سنوات اشتكى وزير التعليم السعودي من كثرة خريجي المعاهد الدينية،فائض بالملايين... ومن ان اطروحات الدكتوراة التي تقدم معظمها اطروحات في الدين. وقال اننا نحتاج الى اطباء ومهندسين وتكنوقراطيين.. وليكونوا متدينين .. ماذا سنفعل بمليون شيخ اضافي كل سنة؟
هل ينقص العالم العربي "عباقرة دين" ليفتوا بارضاع الكبير وجماع الوداع وقتل الميكي ماوس ووصف حوريات الجنة والدخول بحالة تهيج بالبث المباشر؟ وبضرورة ضرب المرأة وتصنيفها لأربعة أشكال في انواع الضرب الذي تستحقه؟والزواج من الأطفال ... الأمر غير قابل للتصديق في العالم المتنور. أجل العالم الغربي هو عالم التنور والرقي والتقدم وحرية الانسان وضمان حقوقه الاجتماعية والصحية وليغضب من يغضب. هل بالصدفة ان الزعماء العرب اذا مرضوا يجري علاجهم في الغرب وليس في مستشفيات اوطانهم؟ حتى في مستشفى ايلات في اسرائيل يصل امراء النفط للعلاج... وربما من هم فوق الأمراء.بينما مستشفيات العرب للمواطنين الحزانى هي محطة في الطريق الى السكن في المقابر.
ما دخل الثقافة هنا؟
الثقافة لا تنشأ في فراغ من الواقع الاجتماعي ومن الارتباط بقضايا الحياة اليومية حتى الصغيرة منها. نلقي الذنب على الانترنت.. ولكن الانترنت لم يجعل الفرنسي يقلل من قراءاته مثلا اذا يقرأ 6000 صفحة في السنة بينما العربي يقرأ 6 صفحات. اذن لدينا مشكلة أخطر .. مشكلة التخطيط التعليمي والتربوي من المدارس الدنيا الى الجامعات.. هل نخرج حملة شهادات ام نخرج باحثين وخبراء وعلماء.. ؟ كيف نكون شركاء في بناء الحضارة الانسانية والعالم العربي كله ب 350 مليون مواطن يوظف في الابحاث العلمية اقل من اسرائيل (7.5مليون)ب 15 مرة.
لماذا يقرأ اليهودي في اسرائيل 50 كتابا في السنة ونحن لا نصل الى كتاب واحد؟
بعد اقامة الدولة جاء موشي ديان الى بن غوريون ( رئيس الحكومةالأول)وعبر عن خوفه من العرب مستقبلا. قال بن غوريون انهم لا يقرأون فلا خوف على اسرائيل . قال ديان واذا تعلموا القراءة؟ أجاب بن غوريون واذا تعلموا القراءة لن يفهموا ما يقرأون فلا خوف على اسرائيل. هل كانت نبوءة .. ؟ اجل ملايين الأطفال ستحفظ القرآن.. ليتهم يحفظون اولا بعض قوانين الفيزياء!!
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2012, 30 : 06 AM   رقم المشاركة : [6]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!



المفكر والقاص نبيل عودة

إن التحام وتكاتف الفكر والموهبة والإبداع هو الذي يحرك في المثقف عقله وذهنه، ومن ثم فالمفكر أديبٌ ومثقفٌ حتى يصل إلى درجة الفيلسوف، هذا إذا كان لهذا المفكر موهبة أدبية أو شاعرية أو علمية.
- أما الفلسفة فمعناها محبة الحكمة، هكذا في التعريف المأخوذ عن اللغة الإغريقية القديمة، والفلسفة لها منطق جزل أو نحف ويقال: إن المنطق معناه نحو الفكر البشري. هذه المعالم الثقافية بين الأدب والفكر والفن والمنطق والشعر والذهن لهي تعبيرات ذوقية تصل بين الذهن والفكر فيعبّر بها الأديب عمّا يعلمه لغةً وأدبًا وثقافةً. وصار لهذه الثقافة محبون خاصة في القرون الماضية....
- سؤال : يا سيدي .. هل الفلسفة التي أشرت إليها آنفًا ..هي مسألة ...أم هي مشكلة ؟ و إذا ما عدتُ للمصادر وقرأت للمفكر (نبيل عودة) ، ..وغيره من المقكرين و الباحثين في الثقافة سأجد أن : الإجابة عن ذلك ليست بمشكلة... بقدر ما هي مفهومة لدى الجمهور في العصر الماضي ؛
ربما لأن الفلسفة لها علمها وثقافتها بالقدر الذي ازدهرت في العصور الماضية خاصة المدرسة الإغريقية في الفلسفة وما تلتها من المدارس التي كان من أبرز أعلامها الكندي والغزالي والفارابي وابن طفيل وابن رشد وابن خلدون.

- ومن هذا المنطلق أخرج من أن الأديب الواعي هو الذي يجسِّد هذا التفاعل و بين هذه الأفكار والمضامين ، و تطورات العصر الذي يعيشه، إن الذي يلقي عليها أضواء جديدة، وينظر إليها من زوايا معاصرة لم تكن تتأتى لمن سبقه من الذين عالجوها وجسَّدوها في أعمالهم.. يا سيّدي ما أقصده هنا ..وما فهمته منك ..أنه ليس المقصود هو التفرقة بين الأدب.. والفكر ..والعلم...بقدر ارتباط بعضهم بالآخر ،إذاً الثقافة هي هيْكل المعرفة ..والفكر.. والأدب ..والنقد الغائب ..واذي بجب أن نربطه بالحاضر كفعل وليس كقول .. ومن هنا يأتي دور الناقد ليُبحر بمعالم ..العلم والأدب والفكر و الثقافة ويُنشأ من الكلمة معنى جديد ..و من النص رموز حديثة ، ليكشف عن الجماليات الذوقيّة من خلال نقده البنّاء الصريح ..لذا يا سيدي نحن.. غالباَ نقرأ المقدمة والعنوان.. ثم السطر الأول .. ثم آخر المقال....... ، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على تكرار المناهج ..والمقالات ..والنصوص ، إن التكرار يؤدي بنا للتكاسل ، وإلى خمول العقول ..وتجمّد الوعي الثقافي.. بالتالي لا نستطيع أن نستوعب أي نص ثقافي ومن هنا يا سيدي نصل إلى أننـــــا ..
( أمـــة لا نقــــرأ )...، إذا نحن بحاجة لناقد يقرأ النصوص ويكشف لنا عن الرموز ويأخذ الفارئ لعالم آخر ، وأنا هنا يا سيدي لا أربط بين الناقد والنص فقط ، بل أقصد شمولية الأدب.. والفكر.. النقدي العلمي ، هكذا ما توصّلت به إلى مقالك الثقافي... وأين هم ؟ و كما فهمت من مقالك ، أنه يجب أن يكتب المؤلف والشاعر نصّه بوعي ودراية ، و يصوغ الناقد نقده بحكمة ودقة ...
يا سيدي إن النقد و البلاغة من أروع الآداب والتي تشدني لعالم آخر لذا أعود بنفسي هنا ، إلى درجة أني أتمنى أن أخاطب المؤلف ـ، بعد نهاية أي كتاب أجدني ناقدة.. قارئة ، أنقده في صفحات بكل حماس...،كما أنا هنا
يا سيدي إن العلوم والفنون والمعارف، وبحار الثقافة المترامية والواسعة والبعيدة الغور. ومثل هذه الموضوعات الأدبية يجدر للمثقفين والأدباء والنقاد بالعودة إليها ومراجعتها ،نظرًا ًللسمات التي تحملها من دقة في التعبير وسيرة في الأسلوب وعمق في الفكرة وشمولية في النظرية الثقافية الإبداعية والأدبية والنقدية الأدبية ، لذا عدت إليك ولا أعلم إن كانت عودتي فيها شيئ من الصّحة، لكن الذي أعلمه أنني أشاركك هنا الموضوع لأني أشعر بمأساة الثقافة العربية ، والتي انشلّت أمام ثقافة الحروب، فما عُدنا ترى الوجوه ولم نعد نسمع ..إلا أصوات البنادق ...و نبكي...
(فكيف وإلى متى يا أمة العرب سنظل محكومين؟) وهل نحن في ثورة ....أم نحن في حرب أهلية ما عدنا نفهم هذه الثقافة !!!! .
فنحن بحاجة للنقد الصريح البناء لنطور الذات الثقافية...

سؤال - يشغلني.. ويحزني... ما رأيك بالثقافة الالكترونية وهل هي اختفت نوعا ما ..أم ما زالت الثقافة المطبوعة تتخذ مكانتها في الساحة الأدبية ؟ يا سيدي هذا السؤال يشعرني بقلق... ثقافي .. عربي ..أليس كذلك ؟ كما ذكرت بظواهر مقلقة



أتمنى أني أصبت لو القليل..............

لك منــي أجمــل صبــاح ....وأحــلى الأمنيــات...وأجمــل الأوقــات
ولي فكــر نبيل عودة وثقافته

خولة الراشد




************************












توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2012, 55 : 09 AM   رقم المشاركة : [7]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

رد: ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!

سيدتي الأديبة خولة الراشد
شكرا على اهتمامك بموضع بات العالم مبني على اسسه.
الفلسفة حقا ترجمتها الحرفية كما ذكرت.. ولكنها بآفاقها وتطورها أضحت شكلا من أشكال الوعي الاجتماعي..تمثل نسقا من المفاهيم العامة عن العالم ومكانة الانسان فيه.وهي تطرح الأساس النظري بشكل عام، وكما نعرف تطورت في حدود القرن السادبس قبل الميلاد. كظاهرة لرؤية العالم وفهمه بدل تعليق الموضوع بمسؤولية المفاهيم الوثنية وتعدد الألهة.. وقد نشات الفلسفة في اليونان والصين والهند بشكل عام قبل أكثر من 2500 سنة. وقد تطورت بشكل مستقل في الدول التي ظهرت فيها ,كانت أبرزها على الاطلاق الفلسفة الاغريقية. ظهرت ميولا مختلفة في الفلسفة، واتجاهات عديدة، زال بعضها واستمر بعضها وتطور بعضها الآخر.
ما هي أهداف الفلسفة؟
الانسان خلال تطوره كان يدرك خبرات البشرية التي سبقته، وكان يطورها ويضيف خبرات جديدة..هكذا نشأت التصورات عن العالم المحيط به،وتكونت تصورات عن المجتمع الذي يعيش به، تصورات عن الشر والخير الجمال والقبح،بدأ التفكير بالله ، هل هو موجود؟ انتقل من تعدد الآلهة الى شملها بعدد أقل فأقل .. وصولا الى ما يعتقده البعض اليوم. لكل انسان وجهة نظر ، حتى الانسان البدائي، ويصل لتشكل رايه بشكل مختلف الواحد عن الآخر.
وهذا يعتبر طابع سطحي وغير منظم.يسمى وجهة النظر العامة.لدى البعض تشكلت وجهة النظر عبر الادراك.ادراك تفاصيل العالم الذي يعيشون به.ومعرفة الطبيعة بشكل عقلاني وليس التفكير بان لكل ظاهرة اله خاص.
وجهة النظر للإنسان الفرد يمكن ان تكون عفوية او مدركة.اما وجهة النظر لمجتمع نامي متطور علمي فلا يمكن الا اعتماد الادراك والا أضحى مجتمعا متخلفا غيبيا اسطوريا يعيش على فتات العالم الحضاري المتطور المدرك ، وعادة الطبقة السائدة القوية يسود فكرها. وليس شرطا الطبقة الأكثر تنورا وتعليما ومعرفة. وهذه الظاهرة الكلاسيكية تسود للأسف الشديد عالمنا العربي بسيطرة الفكر الاجتماعي المتخلف والفكر الديني الاستبدادي، وليس الفكر الديني الانساني المتنور المتسامح الداعي لرقي الانسان وتقدمه على اساس مقولة النبي اطلبوا العلم ولو في الصين.
العلوم العديدة تدرس العالم من جوانب كثيرة متعددة. لكل علم اختصاصه، للكيمياء مجالها، للبيولوجيا ساحتها للفيزياء موضوعها، اما الفلسفة فتدرس العالم كما هو وتدرس القوانين الأكثر شمولية للعالم.هذا هو الواجب الأساسي لعلم الفلسفة.لذلك نجد ان أكثرية الفلاسفة كانوا علماء وخاصة في مجال الفيزياء.
الفلسفة اذن تعالج كثرة من المشاكل والقضايا.هي علم العلوم التي تدرس القوانين الأكثر شمولية في عالم الانسان .
بالطبع لا اريد لتوسع للمسالة الفلسفية الكبرى.. حتى لا اثقل على القراء وقد حاولت اعطاء لمحة سريعة جدا عن الفلسفة ، ولماذا هي حب الحكمة في تسميتها الأصلية.

الثقافة الألكترونية هي ثقافة انسانية اجتماعية .السؤال ، هل هناتك محرر أدبي في مواقع النشر اللكتروني؟ ام تسيب رهيب يقود الى الاخلال الثقافي؟
المؤسف ان من يعرف صياغة جملة غير مفيدة صار شاعرا وقاصا ، ما اقرأه أحيانا على صفحات النشر الألكتروني مذهل في تفاهته وسماجته وخلوه من أي روح ثقافية بدائية.
ايضا الصحافة المطبوعة تتراجع ثقافيا، هناك مجلات متخصصة، ولكن على الأغلب هي نادرة وغير واسعة الانتشار ودورها بعيد عن يكون اصلاحيا ونقديا ..
اتمنى ان يقوم المراقبين في المواقع بدور المراجعة للنصوص. ضبط اللغة ، عن طريق محرر لغوي وليس مجرد تصليح قواعد. لأن كل المواقع الأجنبية، (وانا اعرف ما يدور في المواقع العبرية عبر كتاباتي بالعبرية)هناك محرر لغوي، الكاتب ليس ملزما ان يكون سيبويه.تحرير اللغة هو غير ضبط القواعد. قد تكون القواعد سليمة ولكن التعابير خاطئة. ولا بد من ضبطها بشكل يخدم النص وفكرته.
انا مثلا لا اعرف القواعد بسبب دراستي العبرية في الثانوية، ما اعرفه هو ما تعلمته على يد والدتي في الصفوف الابتدائية على صفحات الصحف لسخافة مواد التعليم التي فرضت على مدارسنا بعد نكبة شعبنا واقامة اسرائيل.لا أخطئ في العبرية من ناحية صياعة سليمة وقواعد، ولكن تحرير اللغة هو جعل الجملة واضحة باصطلاحات أكثر دقة وأكثر تعبيرا عن المضمون. كتاب كبار يهود لا تنشر اعمالهم الا بعد اللتحرير اللغوي ويسجل ىعلى صفحات الكتاب اسم المحرر اللغوي. وكثيرا ما تعاد النصوص او بعضها لأصحابها لاعادة الصياغة خاصة في النص الأدبي.
هذا لم نصل اليه بعد.ويترك أثره على تطور لغتنا ومكانتها، ان لغة القرآن هي أمر جيد اذا عرفنا كيف نصون ما نستعمله من لغة، لأن القرآن ثروة، اذا أحسنا استعمالها ,ليس بتكسير اللغة ثم الادعاء لدينا ما يصونها. حتى لغة المسيح الأرامية اندثر ت رغم انها سادت كل الشرق الأوسط وقسما من اوروبا.وكانت لغة أكبر دين سائد في العالم القديم ,والعالم الحديث .
يجب ان نتحرر من اوهام ان لغة الدين هي قوتنا. هذا سليم اذا أحسنا تحوبل لغتنا الى لغة عالمية سائدة وليس لغة تقول التقارير انها مرشحة لإندثار، ونبالغ بغيبيات لغوية وهمية، بدل ان نهتم باحداث نهضة لغوية تكون أيضا قوة للغة الدين.بالطبع هذا مرتبط بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والعلمي. التطور في ما ذكرت هو ما يطور اللغة وليس مجموعة عجزة يحفظون سيبوية ويوجدون اصطلاحات تلد ميتة لا يستعملها سواهم . لنتعلم كيف طور اليهود لغتهم الميته وجعلوها لغة علوم مطروقة وسهلة الاستعمال وحلوا مشكلة تشكيل الآخر .. وأضحت لغة حتى للأكاديميين العرب لسهولة ايجاد اصطلاحات وترجمتها من والى اللغة العبرية او الانكليزية بينما كما يقول خبراء الترجمة العرب عندنا من الصعب والمرهق ايجاد اصطلاحات عربية علمية مفهومةللطلاب وتسهل الترجمة.
.وقد نشرت مقالا عن الموضوع في المنتدى ضمن مراجعة لكتاب سليمان جبران وايضا مقالا بعنوان حول سيطرة العبرية على لسان العرب في اسرائيل.وغيره من مقالات تناولت فيها اهمية اللغة...
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثقافة, ينبغي, يقال, والمثقفين!!


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما لم يقال عزة عامر جداول وينابيع 4 19 / 11 / 2017 07 : 09 AM
الحذاء والكلب في الثقافة العربية وبديلاتها في الثقافة الغربية هدى نورالدين الخطيب مقالة 3 30 / 01 / 2009 34 : 11 AM
الثقافة توحد الفلسطينيين ولن تفرقهم.. بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009 مازن شما الملتقى الفلسطيني للحوار 0 06 / 10 / 2008 47 : 02 AM
بمناسبة تكريم عدد من المبدعين والمثقفين / شكر وتهنئة وتقدير طلعت سقيرق نورالترحيب،التهنئة.والاقتراح 3 03 / 03 / 2008 24 : 11 PM
ما يقال فى طلب الرزق .. رسالة موثقة هدهد ايجبت أدعية و أذكار و فوائد دينية 2 27 / 12 / 2007 08 : 01 PM


الساعة الآن 31 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|