مــوعــد مــع الــقــدر ...
كان صعباً على روحك أن توافق على غروبي المبعثر
و كان غروبي عنيداً ، يتأهب لمعرفة النهاية ، كان لكِ امتلاك روحي دهراً أخضر
فأنا لا أقبل بغير ثائرة مهووسة بالمطر ، تأتي لتلملم عن سفري مدن الذهول ، و تنفض
من روحي غبار الذبول ، كنت أنا الغريب ، المريض ، الرجعي العابث كالعاصفة و الرعد
كالدمع و ككل الأمور المتعبة من ذاتها و من مآلها القاتم ، أحضن أوراقي الساخنة و أغرق
في الحلم وحدي ....
في روحي يستبدُّ نبض تجلّى يقشِّـرُ جـرحي القديـم ، وينكـأُ حُبًّـا في عروقي ذاب
أفرغ فيها كل إعياءاتي وأمنياتي التي تنازلت عني عند أول مفترق أقـدارْ
وروحي جرداء يرتشف منها البحر لكنتها فلا تعود تكتبك إلاعاشقة تمطرني
بفوضاها الراكضة إلى خلاياي ، سألقاكِ غدا في مقهى اللهفة، سأرتدي موجة بحر ومعطف وجع كي تستطيعين تمييزي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|