[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify] كشفت تقارير إعلامية تركية عن وجود اتصالات سرية بين الجيش التركي وحكومة العدو الصهيوني، على الرغم من الموقف الرسمي للحكومة تجاه حكومة العدو الصهيوني بسبب عدوانها على قافلة أسطول الحرية لغزة.[/align][align=justify]

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة 'وقت' الإسلامية التركية اليوم، الجمعة، أن هناك اتصالات سرية بين حكومة العدو الصهيوني وقيادات الجيش التركي الذين عبروا عن عدم ارتياحهم من الموقف المتبع من قبل الحكومة التركية مع حكومة العدو الصهيوني بعد أزمة أسطول الحرية.

أضاف الموقع، أن قيادات الجيش تطالب بضرورة استمرار العلاقات التركية - الإسرائيلية فى المجال العسكرى وتجنب حدوث أي تراجع فيها، مشيراً إلى أن وفداً من رجال الأعمال الأتراك سيشاركون فى المعرض العسكري الإسرائيلى فى باريس خلال اليومين القادمين.

****

الحقيقة لم أقم بعرض هذا الخبر الذي يمكن الاطلاع عليه في أي محطة أو موقع إخباري، وإنما لنفتح باب النقاش والتحليل
هل بدأ يتضح وجود شرخ حقيقي بين الشعب والحكومة التركية ذات الميول الإسلامية من جهة وفئة رجال الأعمال وقيادة الجيش العلماني والوفي لأتاتورك والدونمة اليهود الذين فصلوا تركيا عن العالم الإسلامي لعقود طويلة من جهة أخرى؟؟
بانتظار آرائكم وقراءاتكم تقبلوا عميق تقديري
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

أستاذة هدى ذلك الشرخ موجود منذ سنوات بين كبار الجيش و الحكومات ذات التوجه الديني وقد زاد التنافر والصراع مع كشف مؤامرات بعض المسؤولين ورغبة الحكومة في الحصول على استقلال أكبر للقضاء لتتقلص بذلك سلطة جنرالات الجيش الأمر الذي لايخدمهم طبعا.
تحيتي