سيدتي
من حبك ، أين المفر ؟
وسفينتي تأبى الرجوع ..
من بحرك الثائر ..
وموجه الخطر !
وقلبي عصفورٌ صغير
حاصره المطر .
تدور أفكاري
تثور
تحطم الأشياء
تمسح الأسماء
لكن إسمك
ينتصر !
أقاطع اللوحات
أطرد الفراشات
أحطم الصور ..
لكن وجهك مستقر !
على كل أوراقي وجدراني
في عمق أعماقي ووجداني..
يظل إسمك مستقر ..
ويظل حبك مستمر .
فحبك قدري
وأين من قدري المفر ؟!
لو كان أمري في الهوى
طوع يميني ..
لكنت أنزلت المطر !
وغيرت ورد بساتيني ،
وأسكنت غيرك في دمي
وغسلت منك شراييني
ومسحت إسمك من كلامي
وأزحت وجهك عن عيوني
.. لو كان أمري في الهوى
طوع يميني ؛
................. من خواطر قديمة ؛
(لو) هنا لم تفتح عمل الشيطان بقدر ما فتحت بوابة الأحزان
وأضاءت شموعاً شاحبة
مظللةً برماد الحزن والضعف
لكن إشراق قوة حرفك يطغى
ليُشبِع نهم كل من يبحث عن الجمال
لا يا سعيد يا ابني الغالي لو هنا فتحت بوابات الشياطين كلها
لكنها طبعا شياطين الحب
وها هو عادل ابو عمر يعترف بأن حبها قدره
وأنه لا مفرُّ
لا مفرُّ
لا مفرُّ
ولا نملك هنا إلا أن نهنىء بانتشار هذه الشياطين الجميلة
تحمل قطرات الحب من عادل وإليه
هنيئاً عادل وهنيئاً لنا بهذا الإبداع الرومانسي الشفاف
تابع عادل أيها الرائع ...
أستاذة ميساء ، الكريمة الراقية والأديبة المبدعة ، والله أنتم الرائعون حقًا ، أنت وكتيبة الإبداع والتواصل الرقيق الراقي الرشيق ، أستاذة فتيحة وألغالي محمد سعيد المتألقان بهذه الانطلاقة التي جددت شباب المنتدى بحق ومعهم الغاليات أ. عروبة وأ. فاطمة البشر .
وعذرًا لجهد المقل الذي أقدم هنا لانشغالي بامتحان الترم الذي ينتهي هذا الاسبوع إن شاء الله ، دعواتكم .
ودي وورودي وامتناني لهذه لمروركم اللطيف الندي وروحكم السامية ؛
الأستاذ عادل :
الحب ،ذاك الساكن في حنايا النفس ،يثير ويفجِّر هادراً ،ملوِّناً الدنى بزهر جميل ،حدَّثتنا عنه ببوح رائق عذب،سكب حضوراً
وبهجة مميزة .
وكل الشكر لك ،ونبقى مع طيب اللقاء.