[frame="8 98"]
الفرصة الاخيرة...عبارة تشد الانفاس...لأنها تنذر بان صاحبها...على بعد خطوات من الامر غير المرغوب فيه...قد يكون ذلك المرفوض فشلاأو هزيمة او حتى خسارة كبيرة مادية أو معنوية...فتحل عبارة الفرصة الاخيرة...كقطرات الماء البارد ...على جوف الظمآن...تحمل مرارة المشهد الحزين...لزمن مؤقت يسير...لكنه قد يكون كافيا...لتجنب الاسوأ...انه الامل الجاثم هناك قريبا يرقبنا...ويستحثنا للقدوم اليه على عجل ...لان الوقت لم يعد في مصلحتنا...وفي زحمة الا فكار السلبية والايجابية التي تنتابنا...تنبع من داخل اعماق الواحد منا...قوة غير طبيعية...أو هكذا نحسها...تجعلنا نتمسك باصرار بالامل الجاثم هناك يرقبنا...فننحت من الصخر الاصم طريقا ذلولا...ونبحر في أعماق المجهول...متجاهلين كل المخاطر...ونغامر ولا نشعر بالم اللحظة...وتزيد نا القوة الخارجة من الاعماق اصرارا...على تحدي كل الحواجز...لأن هناك في الافق تلوح لنا شمس الامل الباسمة...تحدق فيها بكل انبهار قلوبنا المبصرة...ونمضي ثم نمضي ثم نمضي...ولا نتوقف حتى نجد انفسنا هناك...مع آمالناالباسمة...قد اصبحت حقيقة...بين أيدينا....فتتهاوى اجسادنا تعبا...لكن تحلق ارواحنا عاليا...من فرط سعادتنا...لأننا أدركنا الفرصة الاخيرة ...ولم نضعيها سدى...ولكل أمتنا النازفة جراحا ...فرصة أخيرة....ا
[/frame]