[ريما العليِ]

[align=right]



هاربةٌ من العتب ،
... من الغضب
من كلّ مايكون بين اثنين، ولا يؤدّي إلى فراقهما ..
ولكنّه بيننا، يفعل !

جادّةٌ في البحثِ عن جادّةٍ أخرى ..
ألتقيك فيها، دون أن تمتدّ أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلّقة بك ..
وتؤذي صورتك الحبيبة ..!

لاهثةٌ أطرق الأبواب ..
علَّ واحداً منها يبشّرني بقلبك الّذي أحببت أوّل مرّة !

ماضيةٌ لأحبّك بطريقةٍ أخرى ،
أحتجّ فيها ككلّ العاشقات ..
أرفض ,
أنفعل ,
أهجر ،
وأعود ..
دونَ أن أخاف على هذا الحبِّ أن ينتهي !

لاجئةٌ إلى صدر الكتابة ..
لمساحةٍ بيضاءَ لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام ..!
للصراخِ في وجه ورقةٍ لا تعرفني ،
هرباً من البكاء على حائط صدرك !

حافيةٌ أمضي ..
يُدميني الشوك ، ويخيفني الخصام ..
وابتسامةٌ توجع فمي ..
وَ .... اِعتراف :

أبداً لم يُؤلمني أن تُحبّني بطريقتك ،
فقط ، آلمتني الطريقة الّتي أحببتك بها !

مصافحة أولى ، عسى أن تليق بكم .

[/align]

[ميساء البشيتي]

وأهلا ومرحبا بأجمل مصافحة وأرق حضور
ما كل هذا البذخ والثراء اللغوي الجميل
قلم جميل سعدت بأنني كنت أول من صافحه
أهلا يا ريما بك بيننا وأهلا بهذا الحضور العذب
والشعر الرقيق ..يا هلا

[جمال سبع]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما العليِ [align=right] هاربةٌ من العتب ، ... من الغضب من كلّ مايكون بين اثنين، ولا يؤدّي إلى فراقهما .. ولكنّه بيننا، يفعل ! جادّةٌ في البحثِ عن جادّةٍ أخرى .. ألتقيك فيها، دون أن تمتدّ أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلّقة بك .. وتؤذي صورتك الحبيبة ..! لاهثةٌ أطرق الأبواب .. علَّ واحداً منها يبشّرني بقلبك الّذي أحببت أوّل مرّة ! ماضيةٌ لأحبّك بطريقةٍ أخرى ، أحتجّ فيها ككلّ العاشقات .. أرفض , أنفعل , أهجر ، وأعود .. دونَ أن أخاف على هذا الحبِّ أن ينتهي ! لاجئةٌ إلى صدر الكتابة .. لمساحةٍ بيضاءَ لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام ..! للصراخِ في وجه ورقةٍ لا تعرفني ، هرباً من البكاء على حائط صدرك ! حافيةٌ أمضي .. يُدميني الشوك ، ويخيفني الخصام .. وابتسامةٌ توجع فمي .. وَ .... اِعتراف : أبداً لم يُؤلمني أن تُحبّني بطريقتك ، فقط ، آلمتني الطريقة الّتي أحببتك بها ! مصافحة أولى ، عسى أن تليق بكم . [/align]

[align=justify]دخلت لأجد هذا العطاء المتدفق من نثرية تمايلت فيها أروع الصور ، و هنا أتوقف عند هذه اللوحة

هرباً من البكاء على حائط صدرك

لن أقول إلا أن مصافحتك الأولى كانت جميلة بمثل زهور المشمش عندما تتسلل و تطرق أبواب الربيع
مرحبا بك و لك منا شربة ماء عندما تعود الورود من بعيد .
[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

الأخت ريما..أهلا وسهلا بك بين أهلك في نور الأدب..سعدتُ كثيرا بأولى قطرات العطر الشعري الندي..انتشيتُ بعد أختي ميساء وأنتظر مرور صاحب الواحة ..عبد الكريم..

[عادل سلطاني]

جميل نصك السلس العذب المنداح كما سمفونية حزن مقدس أبى إلا أن يكون أخضر البوح ، نص يفتك إعجاب القارئ الواعي الكفء مبدعتنا الفاضلة ريما العلي ..
تحياتي أيهذي المبدعة الراقية

[عادل ابوعمر]

مصافحة أولى .. تترك في الأيدي أثرًا يبقى وفي الجو عطرًا يدوم ..
تحية للمسة أولى من يد شاعرة ..

[عبدالكريم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما العليِ [align=right] هاربةٌ من العتب ، ... من الغضب من كلّ مايكون بين اثنين، ولا يؤدّي إلى فراقهما .. ولكنّه بيننا، يفعل ! جادّةٌ في البحثِ عن جادّةٍ أخرى .. ألتقيك فيها، دون أن تمتدّ أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلّقة بك .. وتؤذي صورتك الحبيبة ..! لاهثةٌ أطرق الأبواب .. علَّ واحداً منها يبشّرني بقلبك الّذي أحببت أوّل مرّة ! ماضيةٌ لأحبّك بطريقةٍ أخرى ، أحتجّ فيها ككلّ العاشقات .. أرفض , أنفعل , أهجر ، وأعود .. دونَ أن أخاف على هذا الحبِّ أن ينتهي ! لاجئةٌ إلى صدر الكتابة .. لمساحةٍ بيضاءَ لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام ..! للصراخِ في وجه ورقةٍ لا تعرفني ، هرباً من البكاء على حائط صدرك ! حافيةٌ أمضي .. يُدميني الشوك ، ويخيفني الخصام .. وابتسامةٌ توجع فمي .. وَ .... اِعتراف : أبداً لم يُؤلمني أن تُحبّني بطريقتك ، فقط ، آلمتني الطريقة الّتي أحببتك بها ! مصافحة أولى ، عسى أن تليق بكم . [/align]

الرائعة الأخت ريما العلي
بداية أقول لك أهلا وسهلا بقامتك وحرفك
ولا بد لي من وضع ملاحظات فأرجو أن تقبليها
بشكل أخوي وبالرغم من أنه أول نص لك ولكنني أرى من واجبي الأخوي والمعرفي
أن أشير إليها بما يريح ضميري وجميعنا نتعلم يوميا من أخوتنا ومن أراء الجميع الكبير والصغير والمتخصص واللا متخصص
في بداية النص ميل شديد للغة الإخبارية الحكائية السردية الإنشائية ..
رغم مرور صور رائعة بالنص بشكل عام ولكنك قتلتها بالجمل الإنشائية الحكائية
وسأضرب مثالا بسيط أرجو أن لا يؤآخذني أحد عليه .
لو وضعنا قطعة سكر في كأس ماء سترفع من درجة حلاوته وتزيد كثافة الماء إلى نسبة عالية من مادة السكر ..
فما بالك أستاذتنا لو وضعنا ذات القطعة في برميل ماء .. أعتقد أنها ستتبدد وتتلاشى وتذوب كثافة حلاوتها في كمية الماء الكبيرة .
بالرغم من بعد المثال إلا أنني أراه شبيها إلى حد ما .
(دون أن تمتد أصابع صوتك لتغرز أظافرها في روحي المعلقة بك)
( لاجئة إلى صدر الكتابة)
( لمساحة بيضاء لا تخلق بيننا مايخلقه الكلام)
( هربا من البكاء على حائط صدرك)
( فقط آلمتني الطريقة التي أحببتك بها )
طبعا هذه الجمل الرائعة التي كتبتها هنا طبعا ويوجد غيرها هي بمثابة قطعة السكر التي تكلمنا عنها
أرجو أن لا أكون قد أثقلت بملاحظاتي عليك يا أختاه
وسأنقل النقص بعد إذنك إلى الشعر المنثور ليتسنى لي تثبيته هناك
مودتي وتقديري

[عبدالكريم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري الأخت ريما..أهلا وسهلا بك بين أهلك في نور الأدب..سعدتُ كثيرا بأولى قطرات العطر الشعري الندي..انتشيتُ بعد أختي ميساء وأنتظر مرور صاحب الواحة ..عبد الكريم..

**********************

أبتي المعلم
لا قول بعد قولكم
فأنتم الأصل ومن يعلمنا ويرشدنا دوما إلى الصواب والإرتقاء بالكلمة والحرف إلى الجمال
ودائما أجدني في فوهة المدفع هههههه
ولستُ يا أبتي صاحب الواحة بل أنا ضيفكم فيها
وأنت رب الواحة والمنزل والدار
تحياتي لنبلك وروعتك وشموخك وكبرك

[محمد الصالح الجزائري]

هذا الشاب..الشاعر الأخضر مازال يثير اهتمامي وإعجابي به يوما بعد يوم..شاعر رقيق وقارئ واع !!! ما أشرت إليه كان في خلدي ..وحينما يأتي منك فذاك مناي.. كنتُ سأكتبُ ( نصك كمشروب دافئ في زمن حر ما أثلجته تلك الجمل الرائعة!! ) ولم يكن هذا بعيدا عن مثالك يا عبد الكريم !!! شكرا جزيلا لك...

[ريما العليِ]

[align=right]



ميساء البشيتي ،
بِكر أهلاً" وأولى الأيادي المّمتدة للمصافحة،
تبقى في ذاكرة القلب دوماً يا ميساء !

سعيدة جدّاً بمروركِ العذب ،
وممتنّة لكِ عليك .




[/align]