آآآآآه أستاذة نصيرة  وكأنكِ تضربين على الجرح , وهل هنالك غربة أكبر  من غربتنا
عن فلسطين الحبيبة , نحن وُلدنا خارج فلسطين الحبيبة , ولم نستنشق هواءها ولم
ننعم بترابها ومائها وخيرها وثمراتها .... 
ويظل الأمل بالعودة لفلسطين الحبيبة .
ويحضرني هنا  الغربة التي شعر بها الشاعر الكبير الراحل  طلعت سقيرق :
غريب أنا
غريب أنا و ارتحال السنينْ
يقص جناحي و لا يستكينْ
يبعثر ريش المنى هازئا
و عمري على كل سطر أنينْ
تعبتُ و نصل الهوى قاتلٌ
يجر بقايا فؤادي الحزينْ..
 شكراً لكِ أستاذة نصيرة على فتح هذه المجموعة من نوافذ البريد , ودمتِ بألف خير .