جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
سأبقى عذراء
سأبقى عذراء
سأولد من رحم شمس التهبت إشراقاً ، وسأبزغ من ضوء قمر أزرق غطى بنوره الفلا ، وسأميل كما النجوم رقصاً ساحراً يأسر لبّ سجين الحب قبل الحر ، سأتعرّى من ثياب الكحل لأرتدي ثوباً أبهى من ثوب العروس ليلة زفافها ، يُخال للناظر أني أرتدي ولا أرتدي فأكون كجسد طفلٍ خارج للتو من حمّامه الأول .
سأقفز كما طير يداعب أنثاه ، سأقفز كما المطر ليتغلغل في الأرض فيعبق المكان برائحة تراب صارخ نشوة ، سأقفز عن سفح الجبل لتتلاشى كل هالة خوف أحاطت بي .
سأنشب أظافري فأحفر الصخر حفراً فأحيل الكهف فانوساً زجاجيّاً التمع من بريق الصباح ، وسأقلع الشوك بيدي قلعاً فلا أُبقي غير الوردة الفاغرة فاها تقبّل الندى .
سأنسى - رغماً عني الدم الذي سال ، والدمع الذي انهمر ، سأغسل ذاكرتي من صراخٍ علا ليُسكت الألم وسأغسل قلبي من جرح انفتح ببصمة انكسار ، وسأجلو الصدأ عن روحي الضائعة في دروب الهمّ و متاهات الحزن ، سأجدد عهدي مع صفحات السماء التي تزداد جمالاً كل صباح بعد حلكة ليل طويل .
سأعود عـذارء بلا همّ ولا وجل ، سأعود عـذراء بحب وأمل ، لن أدع الحياة تمسّني بحزنها وألمها وهمها وجراحها ، وحتى إن لمستني سأبقـى عـذراء ...
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: سأبقى عذراء
أحيانا تهفو النفس لتعيش فطرتها وعلى سجيتها .. هذا ما لمسته من عذريتك التي تتشبثين بها أيتها الأديبة المتألقة ..
في خاطرتك مزيج من التحدي والطموح للانطلاق والحرية .. تعابير كثيرة حفل بها نصك تدل على هذا التحدي الذي بلغ أوجه هنا :
[align=justify]سأنشب أظافري فأحفر الصخر حفراً فأحيل الكهف فانوساً زجاجياً التمع من بريق الصباح ، وسأقلع الشوك بيدي قلعاً فلا أُبقي غير الوردة الفاغرة فاها تقبّل الندى . [/align]
العزيزة فاطمة : تحية إعجاب وتقدير لما جاد به قلمك الخصب من إبداع .
ودي وورودي .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: سأبقى عذراء
مالذي خلف السطور من حكايات تنسجينها ،،ولا تبوحين بها أيتها المُبدعة؟؟؟؟؟؟؟
تغيبت حُزنا ،لكنك عدت مُتألقة .لا أستعجب
فقلمك واعد بالأجمل ،سأعود للتأمل والقراءة من جديد
ولا بد من تعليق أعمق
تحيتي ومودتي
1 - تتلاعبين بمساحات الكلمات بحرية، و تغلقين في البداية نافذة قلبكِ، ثم تحملْ حروفك ثقل حزين وحروف من الصبر تحويلها يذكاء إلى تفاؤل ومن موت إلى حياة ومن دمعة إلى ابتسامة ...
ترتدين جلد امرأة ثلجية الاحساس ،
2- وتتجاوزين سياج الواقع والظروف ، ربما هي المشاعر اليتيمة
خيال خصْب ،
وجراح ، وهوى، وحياة، وحلم، وحسرة وقهر، معاني وكلمات أحرف متناسقة
وتعابير تنزف دموع لتسقي بستان أدبك
3-تعديّتِ حدّ الصّمت إلى الكلام.......
خطوة إلى الأمام...
...خطوتان إلى الوراء ...وكأنك يذلك تريدين أن تلملمي شتات حياتك لتنطلقي لدرب جديد ...
4 تعديت المكان بالزمان ...والمكان بالزمان...
لتُلبسين المعاني بالطبيعة الإلهية ، وتَكسين الزمان الحزين ..بفرحة... وهذا انعكاس .................... و عدم الالتزام بحدود الشيء
قد يكون خروج الأمر عن معناه الأصلي ...بمعنى ما كأن يكون ...والحاضر ماضي والعكس...
فالمكان قريب ... بعيد ..وهذا يدل على دلالة معاني بلاغية أقوى ، وذلك عن طريق استخدامك لرموز وقرائن... كالتمني الذي تستخدمينه لتَجْذبين القارئ إلى النص بخفّة وخِفية ...وهذا شيء طيب ..ومستحسن ..
ومتداول بكثرة عند أهل الأساطير والحكايات...... والقصص وذلك بطول نفس الكاتب وسلاسة قلمه ...لذا أعشقه ..
أحسنت أيتها ا(لأميرة الحسناء)
5- يا صديقة حروفي ..أسمع همسك...
( ولا أعلم ما هو سرّ البقاء معك ) بروضتكِ الجميلة ،
ربما لأني أجد في نصك قصة.. وخاطرة... وكلمات ..وهو السلوى .لي..
نعم أعشقه فأنا لا أكتفي وأسهب ...
لذا ( يا صديقة حروفي ) أرتفع به من أرضي... لسماك ..........حتى ألقاك
فهل فهمت ما أعني *وما أعاني؟
إني أسمع ,,نبض قلبك أنت
( جادة مع تلك الانثى الحالمة الرقيقة التي تستوطننك)
هذا النص :يحمل الكثير من المفرادات المترادفة والمعاني البلاغية
وذلك بأسلوب وإيحاء ذكي عن كل ما يجول بخاطرك ،
وهناك رشاقة ..ولياقة في اللفظ ، وذلك لتبعثي في أعماق كل امرأة مشاعر وانفعلات
حسية جميلة .....
5- أُضيف إلى ذلك ، التشييه والذي أعشقه ويجذبني عند كل أديب ...عندما تتراقصين في السماء مع النجوم والقمر وكم أهوى يا فاطمة الرقص مع الحروف .. ..بينما تقفزين كما الطير.."سأقفز نحو سفح الجبال."...هذه المعاني البعيدة االقريبة لحسّك .. تقتربي بها إلى جسدك وما أجمل الوصف بالموصوف عندما تتمايلين على الجمال...
تهبطين للأرض ..."فالسواد أو لون الكحل" ...وهو من غرائب التشيه وله ميدان واسع عند الشعراء وذلك إذا ما تغزلوا بالعيون ...أحسنت كثير ..و
-6 أقصد بخطوة للأمام وخطوطتان للوراء
كلما ازداد النص معنى كلما ازداد جمال النص
حتى اكتمل وصار أنثى متكاملة غزلتيه بحيوطك وحروفك الرفيعة....
ثم ألبستيه أجمل ثوب ...
- 7(هي أشواق... وذكريات ...تسافرين بهما عبر الحدودد...ودموع تسكن نصك)
وعشقِ وتفاؤل .....يستوقفان حدود حياتك ...
وذلك بكلمات تشقّ طريقها... نحو السماء...
نص ....وخاطرة جميلة ...
لك نخيل رياضي وأجمل صباح لك أجمل الكلمات وأحلى الكلمات لك عطر وعود وورود ومسك وعنبر
لك راحة البال ..والحب والجمال...وهدوء الحال... (بإذن الله)
لك ماء زمزم لتبعثي لي أجمل النصوص والرسائل
ولي ابتسامة فاطمة البشر
خولة الراشد....................معا في النور ...والسرور... سنبقـــــــــى دوماً بإذن الله ...
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: سأبقى عذراء
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
أحيانا تهفو النفس لتعيش فطرتها وعلى سجيتها .. هذا ما لمسته من عذريتك التي تتشبثين بها أيتها الأديبة المتألقة ..
في خاطرتك مزيج من التحدي والطموح للانطلاق والحرية .. تعابير كثيرة حفل بها نصك تدل على هذا التحدي الذي بلغ أوجه هنا :
[align=justify]سأنشب أظافري فأحفر الصخر حفراً فأحيل الكهف فانوساً زجاجياً التمع من بريق الصباح ، وسأقلع الشوك بيدي قلعاً فلا أُبقي غير الوردة الفاغرة فاها تقبّل الندى . [/align]
العزيزة فاطمة : تحية إعجاب وتقدير لما جاد به قلمك الخصب من إبداع .
ودي وورودي .
أ. رشيد الميموني ؛
بعد غيوم الحزن لابد من عواصف تقلعه من جذوره ،
لتعود النفس تملؤها السكينة ....
كعادتك تنير متصفحي بكلماتك البهية
ودي ووردي
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: سأبقى عذراء
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
مالذي خلف السطور من حكايات تنسجينها ،،ولا تبوحين بها أيتها المُبدعة؟؟؟؟؟؟؟
تغيبت حُزنا ،لكنك عدت مُتألقة .لا أستعجب
فقلمك واعد بالأجمل ،سأعود للتأمل والقراءة من جديد
ولا بد من تعليق أعمق
تحيتي ومودتي
أ. عروبة شنكان ؛
حكايا الروح تنسج نفسها بنفسها ، نحن فقط نستطيع توجيهها ...
كم أسعد حينما أراك تتجولين بين حروفي سيدتي
دمت بحب وسعاده
ودي ووردي
1 - تتلاعبين بمساحات الكلمات بحرية، و تغلقين في البداية نافذة قلبكِ، ثم تحملْ حروفك ثقل حزين وحروف من الصبر تحويلها يذكاء إلى تفاؤل ومن موت إلى حياة ومن دمعة إلى ابتسامة ...
ترتدين جلد امرأة ثلجية الاحساس ،
2- وتتجاوزين سياج الواقع والظروف ، ربما هي المشاعر اليتيمة
خيال خصْب ،
وجراح ، وهوى، وحياة، وحلم، وحسرة وقهر، معاني وكلمات أحرف متناسقة
وتعابير تنزف دموع لتسقي بستان أدبك
3-تعديّتِ حدّ الصّمت إلى الكلام.......
خطوة إلى الأمام...
...خطوتان إلى الوراء ...وكأنك يذلك تريدين أن تلملمي شتات حياتك لتنطلقي لدرب جديد ...
4 تعديت المكان بالزمان ...والمكان بالزمان...
لتُلبسين المعاني بالطبيعة الإلهية ، وتَكسين الزمان الحزين ..بفرحة... وهذا انعكاس .................... و عدم الالتزام بحدود الشيء
قد يكون خروج الأمر عن معناه الأصلي ...بمعنى ما كأن يكون ...والحاضر ماضي والعكس...
فالمكان قريب ... بعيد ..وهذا يدل على دلالة معاني بلاغية أقوى ، وذلك عن طريق استخدامك لرموز وقرائن... كالتمني الذي تستخدمينه لتَجْذبين القارئ إلى النص بخفّة وخِفية ...وهذا شيء طيب ..ومستحسن ..
ومتداول بكثرة عند أهل الأساطير والحكايات...... والقصص وذلك بطول نفس الكاتب وسلاسة قلمه ...لذا أعشقه ..
أحسنت أيتها ا(لأميرة الحسناء)
5- يا صديقة حروفي ..أسمع همسك...
( ولا أعلم ما هو سرّ البقاء معك ) بروضتكِ الجميلة ،
ربما لأني أجد في نصك قصة.. وخاطرة... وكلمات ..وهو السلوى .لي..
نعم أعشقه فأنا لا أكتفي وأسهب ...
لذا ( يا صديقة حروفي ) أرتفع به من أرضي... لسماك ..........حتى ألقاك
فهل فهمت ما أعني *وما أعاني؟
إني أسمع ,,نبض قلبك أنت
( جادة مع تلك الانثى الحالمة الرقيقة التي تستوطننك)
هذا النص :يحمل الكثير من المفرادات المترادفة والمعاني البلاغية
وذلك بأسلوب وإيحاء ذكي عن كل ما يجول بخاطرك ،
وهناك رشاقة ..ولياقة في اللفظ ، وذلك لتبعثي في أعماق كل امرأة مشاعر وانفعلات
حسية جميلة .....
5- أُضيف إلى ذلك ، التشييه والذي أعشقه ويجذبني عند كل أديب ...عندما تتراقصين في السماء مع النجوم والقمر وكم أهوى يا فاطمة الرقص مع الحروف .. ..بينما تقفزين كما الطير.."سأقفز نحو سفح الجبال."...هذه المعاني البعيدة االقريبة لحسّك .. تقتربي بها إلى جسدك وما أجمل الوصف بالموصوف عندما تتمايلين على الجمال...
تهبطين للأرض ..."فالسواد أو لون الكحل" ...وهو من غرائب التشيه وله ميدان واسع عند الشعراء وذلك إذا ما تغزلوا بالعيون ...أحسنت كثير ..و
-6 أقصد بخطوة للأمام وخطوطتان للوراء
كلما ازداد النص معنى كلما ازداد جمال النص
حتى اكتمل وصار أنثى متكاملة غزلتيه بحيوطك وحروفك الرفيعة....
ثم ألبستيه أجمل ثوب ...
- 7(هي أشواق... وذكريات ...تسافرين بهما عبر الحدودد...ودموع تسكن نصك)
وعشقِ وتفاؤل .....يستوقفان حدود حياتك ...
وذلك بكلمات تشقّ طريقها... نحو السماء...
نص ....وخاطرة جميلة ...
لك نخيل رياضي وأجمل صباح لك أجمل الكلمات وأحلى الكلمات لك عطر وعود وورود ومسك وعنبر
لك راحة البال ..والحب والجمال...وهدوء الحال... (بإذن الله)
لك ماء زمزم لتبعثي لي أجمل النصوص والرسائل
ولي ابتسامة فاطمة البشر
خولة الراشد....................معا في النور ...والسرور... سنبقـــــــــى دوماً بإذن الله ...
أ. خولة الراشد ؛
كتبت هذه الكلمات من عمق الألم ، ذلك الألم الذي كبلني بخيوطه ،
اختنقت الأنثى بداخلي ، لم تعد تظن أنها أنثى تحيا ، بل جسد أنثى فارقته الروح منذ عصور ،
وعندما تنوي لملمة الجراح تزداد الجراح ، فلا تعود تقوى على المزيد ،
فانفجر كل شيء ، وتخيلت نفسي وكأنها لأول مرة تطأ الأرض تحاول استكشاف الحياة ببراءة وحب ،
وأمل وتفاؤل بلا خوف بلا ألم ولا جراح ، لا أحد فقط أنا والطبيعة ...
أعشق تلك القوة التي تجعلني ألد نفسي كلما توجعت فأعود كما الماضي وأكثر ،
أنتظر أن تنفجر تلك القوة وأنا متأكدة أنني سأعود طفلة البراري ، وأنثى الحب والكبرياء .....
أغبط حروفي لأنها لاقت كل هذه الحفاوة منك سيدتي
ولكِ أتمنى السعادة والحب والدائمين
ودي ووردي