التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,868
عدد  مرات الظهور : 162,399,497

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 01 / 2013, 05 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
خالد حجار
شاعر

 الصورة الرمزية خالد حجار
 





خالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud of

تزاوج السيادة بالعدالة الأساس المفقود للربيع العربي

تزاوج السيادة بالعدالة الأساس المفقود للربيع العربي

تتشدق الألسن السياسية في الأوساط العربية بالحرية، ويقصدون بها طبعا حرية التعبير والتعددية الحزبية وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية يستطيع الشعب فيها اختيار ممثليه ، ويجري هذا تحت عنوان كبير هو الوصول إلى الديمقراطية .
وما دامت الحرية التي ينشدها المواطن العربي تتقزم في هذه المفاهيم ذات الأصول الغربية المبتدعة من قبل النظام الرأسمالي الاستعماري، فإن هذه الأفكار لا تتجاوز حلبة تقليد الضعيف لمن هو أقوى منه، وهو بحد ذاته استسلام ثقافي وفكري يقر به هذا العقل بأنه ضعيف وغير قادر على الابتكار والتطور إلا بالاعتماد على من هو أقوى منه.
يزاد الحال تشوها بدخول الإسلام السياسي للحلبة بل ووصوله إلى سدة الحكم في العديد من الدول العربية، فهو يحمل أفكارا مخالفة نوعا ما لمفهوم الحرية الذي تنادي فيه العديد من الأحزاب الليبرالية العربية، فالحرية محدودة بما يتلاءم مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي يعتقدها الحزب السياسي وفقا لمراجعه وأعلامه من فقهاء ورجال دين يمثلون طائفة محددة.
إذن نحن أمام ثلاثة اتجاهات متنافرة في رؤيتها لمعنى الحرية وحصيلة التنافر بينهما تنتهي بالصفر فلا مجال للالتقاء والحل بنفي الآخر، وهذه الاتجاهات هي :
1- الاتجاه الممثل بالإسلام السياسي وله مفهومه الخاص للحرية ويعتمد مرجعية الشريعة الإسلامية حسب تفسيره لها وكل من هو خارجها كافر أو أنه لا يستحق أن يحكم .
2- اتجاه ليبرالي يقزم الحرية بالمفاهيم الغربية ويعني بها الحرية الشخصية وحرية التعبير والانتقاد وحرية الصحافة والتعددية وهذا الاتجاه يتمثل بالعلمانيين العرب .
3- اتجاه يجمع ما بين اليساريين والقوميين ويدعو لما يدعو له الاتجاه الثاني ويختلف معه في مفاهيمه الاقتصادية ورفضه للسياسة الغربية الاستعمارية في المنطقة.
والناظر لهذه الخارطة ذات الأبعاد الثلاثية يجدها بعيدة كل البعد عن مطالب واحتياجات المواطن العربي، فماذا يعني للمواطن العربي أن تكون هناك صحافة تكتب دون رقابة طالما أنه لا يملك ثمن جريدة أو لا يرى مشاريع من قبل الحكومة تحمي مستقبله وتسد جوعه؟؟؟
وماذا يعني للمواطن العربي عندما يسمع انتقادات للموقف الأمريكي وللدول الغربية ورفض هيمنتها خطابيا وهو يرى عصا المارينز الأمريكي تتحكم في المنطقة وتهاجم وتقتل وتحتل وتسيطر على معظم البقاع العربية الاستراتيجية التي تحتوي على مقدراته وثرواته وخاصة النفطية؟؟
بل وماذا يستفيد المواطن العربي من مسؤول يؤدي فريضة الصلاة بين الجموع ولا يملك قرارا بوقف تصدير النفط أو إغلاق السوق والاعتماد على الصناعة والزراعة العربية؟؟؟
إذا كانت أمريكا استطاعت هزيمة الاتحاد السوفيتي وحدَّت من تأثير الشيوعية على العالم فكريا وفرضت مفاهيمها للحرية بقوة السلاح وخاصة على المنطقة العربية؛ فهي التي تقرر من هو الزعيم الديكتاتوري الذي يجب الإطاحة به حسب مصالحها ومن هو الزعيم الذي يجب أن يجلس على أي عرش حكم عربي وفقا لسياستها الاستعمارية‘ فإن الاتجاهات الثلاثة المذكورة سابقا لا تخرج عن كونها أدوات تستخدمها القوى الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا لتمرير مخططاتها الرامية لالتهام المنطقة والحفاظ على الكيان الصهيوني كقوة كبرى ؛ فمبارك طيلة سنوات حكمه لم يكن ديكتاتوريا برأي الإدارة الأمريكية فهو حليفها الاستراتيجي في المنطقة بينما الرئيس صدام حسين كان ديكتاتوريا ويجب إسقاطه بالدبابة الأمريكية، وطبعا هذه الاتجاهات الثلاثة يجب أن تكون ضمن الحلبة الأمريكية وإلا وصمتها الإدارة الأمريكية بأنها ديكتاتورية ومنعت الدعم عنها لتشل عملها ومن ثم إضعافها والانتهاء بقادتها في السجون لحين وجود مخطط أمريكي جديد يعتمد الاتجاه الذي يرى فيه ما يخدم مصلحته .
والعجلة تدور فالسيد مرسي بالأمس كان متطرفا واليوم هو الزعيم المنتخب الذي يحظى بموافقة الإدارة الأمريكية ويدعم من قبلها تماما كما كان مبارك، فالمعونات الأمريكية لمصر مستمرة وكذلك القروض من البنك الدولي، ولن ينزعج البنتاغون من أداء مرسي لصلاة الفجر جماعة أو إطلاق الذقن فهذه حرية تمنحها الإدارة الأمريكية لمن تشاء .
إن الأمة العربية لن تستطيع التخلص من هذه الحالة إلا بوصولها إلى مفهوم تقديس السيادة بمفهومها الشمولي، والمقصود هنا السيادة على مقدراتها الاقتصادية وأسواقها وخارطتها الجغرافية ، سيادة كاملة غير منقوصة ولا مقيدة باتفاقيات؛ سيادة كاملة في القرار منذ بدء صياغته وحتى صدوره، وهنا وبكل صراحة لا توجد دولة عربية تمتلك أي نوع من أنواع السيادة ، فالنظام السياسي العربي مرتبط ارتباطا عضويا مع القوى الغربية الاستعمارية ومعظم الدول العربية تنتظر المساعدات الخارجية ، أو أنها فاقدة للسيادة على مقدراتها وأسواقها ولا تستطيع هذه الدول الخروج عن دائرة الهيمنة الأمريكية وإلا سيتم إسقاطها من قبل معارضة داخلية مدعومة خارجيا.
فكيف للمواطن العربي أن يحصل على حريته أو أن يفهم معنى الحرية؟؟ لنأخذ هذه المقارنة مثلا :
الصين الشعبية الشيوعية ، دولة من الدول دائمة العضوية لا تسمح بتعدد الأحزاب ولا يوجد بها صحافة معارضة والمواطن الصيني مجبر على الالتزام بقرارات الدولة وإذا رفض فليس اقل من السجن وهي دولة عملاقة اقتصاديا، بينما لبنان دولة فيها تعددية حزبية وفيها احترام لحقوق الإنسان وفق المفهوم الغربي ويستطيع المواطن اللبناني الحديث بحرية في نقد حكومته، فهل هذا يعني أن الشعب اللبناني حر والشعب الصيني غير حر؟؟؟
هل السلطة الفلسطينية التي تعتمد التعددية الحزبية في نظامها لديها شعب حر والشعب الكوبي الشيوعي مستعبد؟
إننا عندما نقارن بين مفاهيمنا للحرية حسب اتجاهاتنا السياسية ومفاهيم الشعوب الحرة التي تتمثل الحرية فيها بالسيادة الشمولية غير المنقوصة نصبح أضحوكة العالم، وهناك فرق واسع بين مفهوم الحرية والعدالة والرابط الوحيد بينهما هي السيادة ، فلا حرية دون عدالة ولا ولا عدالة دون سيادة.
إذن نحن أمام مثلث قائم الزاوية تتمثل السيادة الشاملة والعدالة في زاويتي القاعدة بينما تعلو الحرية بخطها الأفقي لتصبح على رأس عامود المثلث.
ومن هنا من المفترض أن نعرج على الربيع العربي ونُسائل تلك الجموع المطالبه بالحرية وعن مدى انسجامها مع المفهوم الحقيقي للحرية طالما أنها غير ملتفتة لمفهوم السيادة الشمولية، بل تعدت ذلك لتقبل بدويلة مقسمة إلى مناطق نفوذ غربي في ليبيا مقابل إسقاط القذافي تحت شعارات الحرية التي يبتعدون عنها أكثر كلما اقتربوا من يد الهيمنة الأمريكية والدول الرجعية التي تدور في فلكها.
وأخيراً إن ما تطالب به جموع المتظاهرين في البلدان العربية لا يتجاوز كونه مطالبة بعدالة جزئية لا يمكن الحصول عليها إلا بموافقة القوى الاستعمارية الكبرى طالما أنه لا توجد سيادة حقيقية شاملة لأي نظام عربي أو شعب عربي على مقدراته أو ما تحتويه خارطته الجغرافية بكل مكوناتها.

خالد حجار
فلسطين








نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خالد حجار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 01 / 2013, 07 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
رامي كمال
يكتب الرواية والقصة القصيرة والخاطرة
 





رامي كمال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جنين / فلسطين

رد: تزاوج السيادة بالعدالة الأساس المفقود للربيع العربي

لا ادري بماذا ابدا ولكنك يا صديقي تحدثت بما يجول ببال كل عربي لا تنطوي عليه خدعة الحرية المزعومة التي ينشدها الكثير من ابناء الشعب العربي

عندما ارادت امريكا ان تطبق عبارة الشعب يريد اسقاط النظام اصبحت الانظمة تتهاوى تباعا

وبما ان جيل الشعوب العربية الجديد اصبح يمتلك تفسير لعدة مفاهيم كان يجهلها الجيل القديم وطرأت تغيرات وساد الوعي بين الشباب المثقف وبدأ يبحث عن بدائل

هنا انطلق الغرب بفكرة التغير في الانظمة وبما ان الشعوب اصبحت تميل اكثر الى الحكم الاسلامي اذا يجب ان يكون التغير اسلامي

فمنذ متى كان للاحزاب السياسية الاسلامية المعارضة تمثيل باي قطر عربي

المسالة كانت تمهيدا وكانت الفكرة ان يحولو الحزب الاسلامي من معارض ارهابي الى حليف مفاوض ويحترم الاتفاقيات

وكما قلت يا اخي كان اول تصريح للسيد مرسي اننا نحترم الاتفاقيات المبرمة بين اسرائيل والنظام السابق

فانا لا ادري كيف بالامس القريب كانت الاتفاقيات مع اسرائيل خيانة وكفر واصبحت اليوم تحترم

ان التغير الذي طلبته الشعوب والحرية التي تنادو بها اصبحت فقط متمثلة بتغير الاسماء

لا يهم من يحكم وما المسمى الذي سيطلق عليه ولكن ما يهم هو كيف سيحكم وينصف الجميع

الحرية المنشودة يجب ان تعطى للجميع بعيدا عن المسميات السياسية والحزبية والرأسمالية

اغنياء العالم العربي صدقوني لا يحتاجون لحرية وانما الفقراء هم من يحلمون بها

اصبح المواطن العربي لا يحلم بحرية وانما يحلم برفع قليل من الظلم

يحلم باطعام اطفاله الصغار يحلم بمصاريف الدراسة وتكاليف الحياة الباهضة

وللاسف ان الوطن العربي من اغنى بقاع العالم بالنفط وكثير من الموارد الطبيعية

ولكن لا تسألني لماذا سعر المحروقات في بلادنا ام النفط اغلى من باقي البقاع

والمساكين ابناء الشعب العربي الذي انطلت عليهم الخدعة ضحو بدماء كثيرة كي يسقطو دكتاتور ويرفعو دكتور نال احترام من ساعدو باسقاط من قبله

والحديث يطول ولكن يا اخي الثورة : يفجرها مغامر ويخوضها ثائر ويجني ثمارها جبان

ويسعدني ان اكن صديقا لاستاذ ومعلم خالد بفكره : الشاعر خالد الحجار

تحياتي لك

رامي كمال
توقيع رامي كمال
 
عش حرا فقيرا تغنى

ولا تنحني لمال فتذلل


ولا تنظر لقميصك البالي


ومن حقيقته تخجل


فالقدس تريد قميصك البالي


فقدمه ولا تبخل


فهو جزأ من راية العودة


فلا تعجب ولا تسأل
رامي كمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 01 / 2013, 30 : 05 PM   رقم المشاركة : [3]
خالد حجار
شاعر

 الصورة الرمزية خالد حجار
 





خالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud ofخالد حجار has much to be proud of

رد: تزاوج السيادة بالعدالة الأساس المفقود للربيع العربي

الحبيب رامي كمال أشكر لك هذا النبض الثائر متمنيا أن نلتقي يوما
وهنا أود ان اشد على يديك واربت على كتفك
راجيا أن تتقبل صداقتي ومودتي وتحياتي الخالصة
أخوك
خالد حجار
فلسطين
خالد حجار غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للربيع, الأساس, المفقود, السياحة, العربي, بالعدالة, تساوي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفردوس المفقود رشيد الميموني ملف القصة / رشيد الميموني 10 08 / 01 / 2021 55 : 12 PM
العاشق المفقود غالب احمد الغول الشعر العمودي 3 14 / 03 / 2019 35 : 08 PM
المرأة من غير دين تساوي ......... جمال سبع كلـمــــــــات 2 24 / 05 / 2011 23 : 10 PM
عندما يهاجر ُ ألربيع ..بقلمي .. علاء ألصائغ الشعر العمودي 6 18 / 06 / 2010 23 : 09 PM
تساوي عدد الفلسطينيين واليهود ما بين النهر والبحر بحلول 2016 مازن شما وثائق و صور 0 14 / 05 / 2009 09 : 02 AM


الساعة الآن 08 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|