[الصادق عبد المالك]

قصيدة من ابداعي الخـــــاص.....


ويوم مزقــوك يا حبيبتي غدرا
وألقوك ميتـة في ثوب املاق.
رموك بنبل القهر واحتكموا الى
الجبروت والطغيان بانعتـــــاقي.
نفوك الى غياهب جب لا أنيس
بها سوى الجوى يسري باشتياقي.
جفوك ولا قلب يرنوا لك في الورى
سوى جمرات حزني لك بعد فراقي.
أفيضي على وجن الحبيب معذبتي
نورا يشدوا لك بالحب والاشتياق.
فيا لغتي صبرا على مــر الحوادث
ان سرت سريت بحبك في أوراقي.
الضاد ما غيرك من لغـــة عشقتها.
فاق شظى حبي لك كــل الرفاق.
شغفت بحبك في صغري وفي كبري
ورحت أمجدك من زقاق الى زقاق.
ماذا أقول فيك يا ملحنتي ويا مأوى
جيرتي و قصائدي وروعتي وفراقي.
أسروك مكرهة، ومتعبة ومنطوية
ترتعدين وترتجفين جدا والبرد باق.
لا ولن أنس دموعا لك قد ســرت
على لحاظ الحبر والقلم والأوراق.
ماذا أقول فيك لأجيال يقولون لي:
فكر أنت و حبيبتك في الطــلاق.....؟؟؟؟
فلا والله لا أرتضي بغيرك بــــدلا
ولو كرسوني بماء الذهب والانفاق.
فاني لو تعلمين يا حبيبتي أنا من
اليوم وبعده أعلنت عنهم انشقاقي.
فها اسمي يا حبيبتي احفظيه لي
أدعى حبيبك عبد المالك الصادق.

بقلم عبد المالك الصادق.