دعوة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين في دير ياسين يوم 10-04-2014
[align=justify]دعوة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين في دير ياسين
نقطة التجمع والانطلاق من شارع "كنفي نشريم" 22 في حي "جبعات شاؤول" (دير ياسين)، القدس
10/04/2014 مابين 16:00-18:00
إحياء ذكرى مجزرة دير ياسين
تدعو زوخروت (ذاكرات) الجمهور للمشاركة في إحياء الذكرى الـ 66 لمجزرة ونكبة دير ياسين
الخميس 10.4.2014
يشمل البرنامج
مسيرة في شارع القرية الرئيسي (اليوم شارع كنفي نشريم) مروراً عند مدرسة البنات وبعض البيوت الفلسطينية التي ما زالت قائمة، حتى منطقة المقبرة ومركز القرية المغلق لصالح مشفى إسرائيلي للأمراض النفسية، سماع شرح عن تاريخ القرية ونكبتها ورفع لافتات بأسماء الضحايا
الساعة 16:00 حتى الساعة 18:00
نقطة التجمع والانطلاق من شارع "كنفي نشريم" 22 في حي "جبعات شاؤول" (دير ياسين)، القدس
لمزيد من التفاصيل يمكن الاتصال بمكتب زوخروت 6953155 - 03, أو بمركـّز الجولات، عمر الغباري 8743099-052
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: دعوة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين في دير ياسين يوم 10-04-2014
اللهم عجل بإطلاق قدسنا من أسر الإحتلال
وليكن في تجديد الذكرى أملا بالعودة
شكرا لكم أ.مازن شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: دعوة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين في دير ياسين يوم 10-04-2014
في العاشر من نيسان عام 1948 داهمت عصابات شتيرن والارغون والهاجاناه الصهيونية قرية دير ياسين العربية في الساعة الثانية فجراً ، وقال شهود عيان أن إرهابيي العصابات الصهيونية شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم . وبعد ذلك أخذ الارهابيون بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيو الأرغون وشتيرن فقتلوا كل من بقي حياً داخل المنازل المدمرة.
وقد استمرت المجزرة الصهيونية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون الصهاينة كل من بقي حياً من المواطنين العرب داخل القرية حيث اطلقت عليهم النيران لاعدامهم أمام الجدران، واتضح بعد وصول طواقم الانقاذ أن الإرهابيين الصهاينة قتلوا 360 شهيداً معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.
وقد فاخر مناحيم بيغن - رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق - بهذه المذبحة في كتابه فقال «كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين .. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض اسرائيل الحالية (فلسطين المحتلة عام 1948 ) لم يتبق سوى 165 ألفاً »، ويعيب بيغن على من تبرأ منها من زعماء اليهود ويتهمهم بالرياء !! .
ويقول بيغن إن مذبحة دير ياسين «تسبب بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة» ، فيما قال إرهابيون آخرون أنه «بدون دير ياسين ما كان ممكناً لإسرائيل أن تظهر إلى الوجود »، وتمسكت اتسل وليحي بالدفاع عن المجزرة بل إن ليحي اعتبرت ما ارتكبه أفرادها في دير ياسين «واجباً إنسانياً» .