حلم قصير
بينما كان غارقا بالنوم
سمع صوت اطفال
يهتفون
ويرددون
كلمات
قد غابت طويلا
عن أذنيه
ظن نفسه يحلم
لكن
اصوات اﻻطفال
عادت
كادت ان تمزق اذنيه
فهب كالبرق
الى نافذة غرفته
ليرى
ليعرف
من هم من كسروا القيد
وذكرونا
بكلمات
حرمت علينا منذ سنيين
فرأى اطفاﻻ
بعمر الورود
ينددون بالظلم
ويطالبون
بالحرية
والعيش بقليل من النعيم
لم يطل المنظر كثيرا
حتى
اسكتتهم نيران الظلم
ورمتهم على اﻻرض
جميعا
مقتوليين
فعاد ثانية الى فراشه
ظن
مارآه
مجرد حلم
كان جدا قصير
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|