التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,861
عدد  مرات الظهور : 162,367,662

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 06 / 2010, 19 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

المقدمات التي جعلتنا خير أمة


إن النصر في معركة لا ينزل هكذا فجأة بلا مقدمات .
في هذه " المقالة " سأجهد نفسي وإياكم في البحث عن تلك المقدمات التي جعلت من العرب
بعد تبنيهم دين الدعوة الجديدة " الإيمان " بُناة أسرع حضارة في التاريخ انتشرت في معظم العالم القديم ..؟!
كيف استطاعوا السيطرة مدى جغرافي واسع على قلة عددهم وبعد المسافات ..؟!
وكيف استطاعوا احتواء ثقافات متعدد كانت فيه
الإغريقية والفارسية والرومانية تحفر الصخر قبل العقول وتنشر ثقافتها...؟!
وكيف استطاعت لغتهم العربية التربع على عرش
اللغات في زمن أيضا قياسي بعد سيادة لغات مختلفة استمرت لقرون واحتاجت تلك اللغات
عند نشأتها إلى قرون وقرون لتنتشر وعجزت عن نشر ثقافتها ؟!

- علماء الآثار اجمعوا ، على أن أول حضارات الأرض بدأت في بلادنا ،
وكتب المؤرخون مطولا عن تلك السمات التي ميّزت شعوب تلك الحضارات وقدرتها على
المحافظة على شخصيتها بالرغم من تلك الحملات التي كانت تأتيها من جميع الاتجاهات .
يقول المؤرخ ( سهيل زكاّر )
" أن بلاد الشام ( أو شمال شبه الجزيرة العربية ) القائمة ما بين الصحراء المنبسطة
البوادي حتى الجبال الشاهقة الوعرة التي تكسوها الثلوج حتى الشواطئ الشرقية للبحر
المتوسط ، تُعتبر " إلى حد ما ، زبدة لتاريخ العالم ، وأرضها ينبوع أحداثه " فمن مدوناته
/ أي التاريخ / نتعرف إلى الحضارات الإنسانية المبكرة ؛ و لقد جعلت الطبيعة من بلاد الشام
ارض لقاء لجميع الأمم ، فعلى شرقها ، الى ضفاف الفرات قامت حضارة" الأكاديين " القدماء
التي ندين لها بالكثير من معارفنا العادية ، وفي الجنوب حضارة وادي النيل الخالدة ، وأرضها
كانت المعترك للقوى المتحكمة بالعالم ؛ فالبابليون ، والحثيون ، والمصريون ، والأشوريون ، والفرس
والإغريق ،والرومان ، قد استولى كل منهم على بعض بلاد الشام او كلها ؛ فأرضها شهدت الصراع
بين " هرقل " وكسرى ، والعرب والبيزنطيين ،وبين العرب والتركمان ، والتركمان والصليبيين ،
وكل واحدة من هذه الصراعات ، عبارة عن حلقة من حلقات الصراع السرمدي بين الشرق والغرب ""

ولم يقتصر دور بلاد الشام على هذا ، بل إنها قدمت للعالم الكثير ؛ فقد نقل تجارها أصول الحضارة
إلى الشعوب الآرية " في الغرب ، وقدمت للعالم " الحياة الروحية " التي انبعثت من ارض فلسطين
و إنها " كشفت " عن إحدى أهم حقائق التاريخ الكبرى بأن التراث العربي كل لا يتجزأ ، وأن كل
ما أنتجه العرب الأوائل في أي جزء من أجزاء الوطن العربي هو من هذا التراث ،
فشعبها صاحب رسالة متميزة هي رسالة العروبة عبر العصور ؛ وإذن عندما يتحدث التاريخ
عن شعب هذه المنطقة لا يبدأ فقط من ذلك الحدث الذي هز العالم مع بدئ " الرسالة المحمدية "
إنما يتحدث عن حضارات عريقة لهذه الأمة التي انبعثت من جديد وتألقت مع رسالة التوحيد .
وقريش ، قبيلة النبي (ص ) بالرغم من أنها كانت من أصغر قبائل العرب ، ولكنها لم تكن خارج
ذاك السياق الحضاري بل إنها جزء هام منه ؛فجذورها تمتد من شمال جزيرة العرب حتى جنوبها ..
ولم تكن تلك السورة الرائعة التي تحدثت عن إيلاف قريش على خطيّ تجارتها في الشتاء والصيف
قد ذُكرت في القرآن الكريم " للتسلية " بل إن ما تبعها من آيات بينات سوف تضيء على مسألة
غاية في الأهمية وتهدم بعض الأفكار المشوهة التي قيلت عن تاريخ العرب - قبل الإسلام -
والأهم إنها سوف تبيّن أن الله تعالى لم يضع
رسالته الأخيرة بين أيدي لصوص وقتلة كما يُدّعى ... !
قال تعالى :
" أفنضرب عنكم الذكر صفحا إن كنتم قوما مسرفين " / الزخرف 5
" وإنه ذكر لك ولقومك ولسوف تسألون " / الزخرف 44

فمنذ 14 قرنا ، ابلغنا القرآن الكريم عبر وحي الله " تعالى " الى رسوله محمد صلوات الله عليه قائلا :
" قل سيروا في الأرض "
وقد وردت نفس الجملة في مواقع السوّر المختلفة في القرآن الكريم أربع مرات :
العنكبوت 20 : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "

النمل 69 : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين "

الروم 43 : " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل "

الأنعام 11 : " قل سيروا في الأرض ثم أنظروا كيف كان عاقبة المكذبين "

وعلى مدى تاريخ الأربعة عشر قرنا " سِرنا " كعرب ومسلمين في كل شيء ؛ ما عدا الأرض . حتى جاءنا الغرب نفسه
" فسار " فيها - ونظر – وما زال ينظر في : " كيف بدأ الخلق " ثم استنطق الحجر وفك رموز لغاتنا السامية القديمة ..
وأبطل سحر الدجالين من " التلموديين " عن غير قصد أولئك الذين زوروا تاريخ " الأرض " أرضنا بنصوص كاذبة
حين عُرضت تلك النصوص عليها ولو بالصدفة ففضحتهم .. ولكننا لم نعر ذلك أي اهتمام
وما زلنا حتى اليوم نُنَظّر في كيفية " التغوط " على الأرض ولم ننظر فيها ...!

فسبحانه قال : " انظروا كيف"
ولكن لماذا ..؟
" ليخرجكم من الظلمات إلى النور " / من الجهل إلى العلم \

ولكننا ( اكرر ) وعلى مدى تاريخ الأربعة عشر قرنا " سِرنا " في كل شيء ما عدا الأرض .
حتى جاءنا الغرب " فسار " فيها - ونظر – وما زال ينظر في : " كيف بدأ الخلق " / ثم سِرنا خلفه ،
نأخذ ما يعجبنا ونرفض ما لا يعجبنا لأنه – كما يتبادر إلى أذهاننا -
متناقض مع بعض النصوص المقدسة... ولم نتوقف ولو لمرة لنسأل
: ألا يمكن أن يكون قصر فهمنا للنص جعلنا نعتقد انه متناقض مع ما في الأرض ..؟
فالتأويل صودر وأحتكر من قبل أصحاب التأويل كما لم يصادر
من الخالق عز وجل وهو القائل :
" وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " / ال عمران 7
وقال سبحانه :
" علم الإنسان ما لم يعلم "
فالنصوص المقدسة تنسجم وبالضرورة مع لغة الأرض .. ولغتها
لا تكذب في أي حال ...!

ولكن فجأة .. ومنذ سنوات قليلة بدأ بعض ما سُميّ " بالعلماء " / الممولين / الذين حالفهم الحظ ا
بالظهور على شاشات التلفزة ليعمموا فهمهم " المستجد " ويسقطوه على تلك النصوص ..
وعلى ما اكتشف من علوم أو استقراء لنصوص لغوية قديمة : " فأسلموها " !
في محاولات تبدو في بعض جوانبها بائسة إلى حد أن بعض
العلوم التي تتم " أسلمتها " قد لا تبقى علوما ثابتة حتى
في المدى المنظور .. ويمكن أن تتغير أو يطرأ عليها بعض
التحولات ، فماذا سنقول حينها إن لم تثبت عل حالها ...
هذا سؤال ؟ !
وكيف كانت تأول قبل اكتشاف العلم أو الظواهر
المكتشفة لقرون طويلة مضت ، وماذا نفعل بالذي قلناه طويلا ...
هذا سؤال ثان ..؟؟! كنا ، أمة ، خير، المقدمات ، جعلتنا ،

" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "
هذه قاعدة أساسية لولوج العلم وقد أمرنا الله تعالى
بإتباعها لنعرف . والعرفان هنا ، لا يتوقف على معرفة
" الطبيعة " بأشكالها وأزمانها بل وتشمل الإنسان أيضا
فلماذا سكت عنها السلف ؟!
أم أن هذا التوجيه الإلهي هو لزمن بعينه وليس لكل الأزمان ..؟!

يتبع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2010, 00 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي

إن النصر في معركة لا ينزل هكذا فجأة بلا مقدمات .
في هذه " المقالة " سأجهد نفسي وإياكم في البحث عن تلك المقدمات التي جعلت من العرب
بعد تبنيهم دين الدعوة الجديدة " الإيمان " بُناة أسرع حضارة في التاريخ انتشرت في معظم العالم القديم ..؟!
كيف استطاعوا السيطرة مدى جغرافي واسع على قلة عددهم وبعد المسافات ..؟!
وكيف استطاعوا احتواء ثقافات متعدد كانت فيه
الإغريقية والفارسية والرومانية تحفر الصخر قبل العقول وتنشر ثقافتها...؟!
وكيف استطاعت لغتهم العربية التربع على عرش
اللغات في زمن أيضا قياسي بعد سيادة لغات مختلفة استمرت لقرون واحتاجت تلك اللغات
عند نشأتها إلى قرون وقرون لتنتشر وعجزت عن نشر ثقافتها ؟!

فحضارة العرب المسلمين في الشرق لم تأتي لترث حضارة فارس
كما ورثت روما أثينا في الغرب ، ومع ذلك .. فإنها استطاعت وبزمن
قياسي مذهل ، الحلول محلها فجعلت من دمشق والقيروان
وبغداد منارات للشرق ،
ثم انتصرت في أماكن ولادة الغرب نفسه عندما جعلت من بلاد الأندلس
في أشبيلية والزهراء وغرناطة منارات للغرب القديم كله ..!
فهل كان النصر في تلك المعارك ينزل هكذا فجأة من السماء دون مقدمات ...؟؟!
فأي أمة هذي التي اختارها الله وقال فيها سبحانه وتعالى وهو يخاطب
رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
الله ( تعالى ) يبلغ النبي أن هذه الأمة كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر
فما بالها قد ركنت لواقع غير واقعها فاستفحلت خلافاتها وتمزقت قبائلها
ثم استكانت حتى تكالب عليها الغزاة من الشرق والغرب ..!
" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "
ذلك إن هذه الدعوة " العلمية " تأتي منسجمة مع تلك الدعوة - التحفيزية –
إذا جاز التعبير / الموجهة للرسول الأعظم والذين معه حين أُبلغوا
وحيا من السماء أن : " كنتم خير أمة أُخرجت للناس "
ولو سرتم أيها العرب " في الأرض " لعَلمتم لماذا اختار الله – أمتكم -
لتحتضن الدين الخاتم ، والنبي الخاتم ، وتكون لغة القرآن هي لغتكم ،
ذلك لأنكم : " كنتم خير امة أخرجت للناس " لماذا ؟
لأنكم :
" تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
وان ذلك ليؤهلكم لحمل رسالة السماء الخالدة للبشرية
كلها حتى تكون " رحمة للعالمين " شرط ان :
" تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم "
" الصّف 11 " .
بعضهم ، وقع في حيرة من أمر هذه الآية الكريمة :
" كنتم خير أمة " وتناقضت مع " المرويات " عن تاريخ العرب
قبل الدعوة فماذا يفعلون ..؟!
فهل أخضعوا اللغة العربية لقواعد جديدة حتى يبرروا قولهم :
" كنتم، ليست فعلا يفيد الماضي، وإنما هو فعل يشمل كل الزمن
وضربوا مثالا آخر في قوله تعالى :
"وكان الإنسان عجولا" - الإسراء 11
إن علمي المتواضع لا يؤهلني التعمق في هذا المبحث اللغوي ..
ولكني سأتوجه نحو تلك الزوايا التي اعتقد أنها " مُغَيّبَة " أو يلفها الضباب :
أولا : إن هذه الآية الكريمة ("وكان الإنسان عجولا" )
أتت ليخبرنا الله " تعالى " عن فعل من أفعال الإنسان المرافقة
لحياته أو معظمها .. وهو - فعل – التصق بنا بالفطرة منذ الولادة
يفرض نفسه على أعمالنا وسلوكنا الاجتماعي منذ الصغر .
ونحن كبشر " عجولين " في كل شيء ، و نحن غالبا لا نتوقع
ماذا نحصد عند ممارستنا لهذا - الفعل = العجلة ؛ وحتى في أسوأ الأحوال ؛
ولكن احدهم كان قد نبهنا إلى ذلك وقال : " إن العجلة من الشيطان " .
أما تلك الآية الكريمة " كنتم خير أمة " فإنها تحمل إخبارا عما كانت عليه الأمة
من صفات وأفعال ؛ فالخير والشر البر والتقوى فتلك صفات مكتسبة ،
نتيجة التربية والسلوك والإدراك أو عدمه . وهي تطال الفرد أو المجتمع بأسره .
ولكن هل هناك فرق ما بين الفعل = العجلة . والصفة = الخير .
الخالق سبحانه وتعالى إنما هو عالم بالطبيعة الفطرية للإنسان
" العجولة " على عكس " الخير " فإنه يُكتسب بالتدريب والممارسة والتعويد .
ففعل العجلة هنا هو القاعدة ، ولكن الخير استثناء قد يتغيّر ويتحول .
مثال : كنا خير أمة ، ومن ثم تحولنا الى غير ذلك !
ثانيا : ان تلك الآية الكريمة أنزلت في زمن الرسالة وفي حياة
النبي الكريم كما نعلم ،ولم تخبرنا المرويات أن حدث
شيء ما ، دعا النبي والمؤمنين الى ان يتخلوا ولو
مؤقتا عن الهدف " الدعوة " حتى يثذكرهم الله
بماضيهم القريب ويقول لهم " كنتم " ولماذا أصبحتم ؟!
الأمر لم يحدث إطلاقا ، فلماذا الإصرار على أن المخاطب
هي " الأمة الإسلامية " بعد الرسالة وليس قبلها ...؟!
أ من اجل فقط أن يُثبت الرواة نظريتهم القائلة :
" إن العرب كانوا قبل الإسلام لصوصا وقطاع طرق " ؟ !
وما معنى هذه الآية الكريمة إذن :
" لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم " ؟
أفلا ينسجم هذا القول مع مضمون هذه الآية :
" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ؟

يتبع
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 06 / 2010, 01 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

...........
رب قائل : إذا كان العرب بتلك الصفات الحميدة ، فلم الدعوة إذن ..؟
امن اجل " إتمام مكارم الأخلاق " فقط ؟ هذه واحده .
أو من اجل التوجه مباشرة إلى الله وليس " بالواسطة " كما كانوا يفعلون من قبل ؟
هذه ثانية. بدليل قوله تعالى :
" ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زُلفى " - الزمر 3 – ..
أم من اجل شيء اكبر وأعمق ؛ من اجل أن " تستكمل " هذه الأمة رسالتها
عبر مع مبادئ جديدة \ عناصر الإيمان بالله دون شريك \ من أجل إنارة البشرية
وهديها إلى الصراط المستقيم .. ؟
لماذا تم التركيز على أن العرب كانوا قبل الإسلام لصوصا وقطاع طرق
وأنهم لم يكونوا بناة حضارة ؛وما معنى النص القرآني الواضح ! قال تعالى :
" أفنضرب عنكم الذكر صفحا إن كنتم قوما مسرفين " / الزخرف 5
فمن منكم أيها الناس من يضع أمانة في عهدة لص .. ؟!
فبالله عليكم .. تأملوا في تلك المؤسسة ا" الإبداعية " التي انتجها العقل
العربي قبل الإسلام وهو" النظام الأمني " الذي وضعت معاييره " قريش "
في زمن ما سُميّ " العصر الجاهلي " أقصد : الأشهر الحرم :
ثلاثة أشهر من أشهر السنة - متواصلة - هي أشهر :
الحادي عشر والثاني عشر والأول ..
ثم شهر رابع هو الشهر السابع / أي في منتصف السنة حيث
يعيش الناس خلالها في أمن وأمان تخيلوا .. !
ثم تأملوا في قدرتهم على إبداع من نوع آخر تجاري اقتصادي سياسي أقصد به
" إيلاف قريش " وهو يتعلق بأمان المصالح التجارية والمالية ... !
فهل وجد في التاريخ أكثر إبداعا من هكذا نظم ..؟!
فهل هذا "التنظيم " الأمني والاقتصادي وليد الساعة أو الحاجة .. ؟
أم أن له مقدمات تاريخية وإرث حضاري ضارب عميقا في الجذور ..؟!
إنها " أمة " قائمة بذاتها قد تكونت عبر التاريخ ،
ونجحت عبر التاريخ في نشأة الحضارة ..
أما في تلك اللحظة التاريخية التي سبقت " الوحيّ "
فقد كانت تعاني من الضعف والانقسام والغياب التام
عن مسرح التاريخ ؛ ولكنها تعيش إرهاصات جعلت من التغيير أمرا ممكنا ؛
فمعركة " الفيل " وانتصار العرب على "الأحباش "
وإخراجهم من جزيرة العرب .. ثم معركة " ذي قار "
يوم انتصر العرب على الفرس قد هيأت المناخ
لساعة التغيير القادمة ؛ فكان الحدث التاريخي
والانقلاب الهائل الذي غيّر وجه البشرية وصنع لها
تاريخا جديدا من أجل سعادة البشر .. !
فالنصر في معركة لا ينزل هكذا فجأة بدون مقدمات
قرأت الكثير لكتّاب قدماء معاصرين مثل " المسعودي " وابن خلدون \ محمد عبده
بطرس البستاني " وعفلق " وساطع الحصري وقسطنطين زريق وغيرهم ممن تبعوهم
وأضافوا كعصمت سيف الدولة ومحمد عماره وعبد العزيز الدوري امين هويدي
وغيرهم ممن حفظتهم الذاكرة وتناولوا بالبحث ونظّروا في الفكر القومي وفي بعض
المفاهيم والمصطلحات المرتبطة جدلا بتلك الفكرة " القومية " فتحدثوا عن مفهوم " الأمة "
والدولة والحكم وعملوا بجهد في التعريف على تلك الخصائص والسمات والمكونات لتك المفاهيم
وتعلمت منهم الكثير ولكني مع كل قراءة كنت أشعر بشيء ناقص .. شيء ، ما استطاع إقناع فئات
واسعة في مجتمعاتنا العربية.. لم يصلوا إلى عقل أفراد وجماعات الأمة التي يعملون من اجلها
بل ربما كانوا سببا من أسباب فرقتها .. وأقول أكثر .. إن الظروف الموضوعية جعلت من أتباعهم
( كما يظهر ) أعداء لفئات تتمرس خلف الدين لأن البعض المؤثر فيهم قد استولوا على سلطات الحكم ...
فالناصريون ( وهم قوميون عرب ) تصادموا مع " الإسلاميين " والبعثيون العرب سلكوا نفس الطريق
بل واعتبر بعضهم أن هؤلاء الإسلاميون عقبة في سبيل التطور والتقدم .. وفي الجانب الآخر
– جانب الإسلاميين - فقد جعلوا من العروبة عقيدة وفكر ، لتبدو متناقضة مع عقيدة الإسلام ليسهل
عليهم اتهام العروبيون بالكفر والزندقة وفي الحد الأدنى " بالضلالة " وقالوا فيما قالوا :
أن الرب قال كل شيء، وهو أيضا ، قد قرر كل شيء يتعلق بكم وعنكم ، فافعلوا كما نوجهكم ،
لأننا نحن المكلفون من عنده فإن أغضبتمونا أغضبتموه
فأدخلونا في جدل طويل وعقيم ، واشغلونا بقضايا هامشية فاستبد بنا الخلاف
وقاتلنا بعضنا البعض فلا" الإسلامي " أستطاع توحيدنا .. ولا القومي نجح في بناء دولة عصرية بل
أن شارعه تآكل وتقدم عليه " المتطرفون " فاستجلب عليهم الأعداء والمترصدين
ولعبت الأمم بمصير أمتنا في حين أن جميع الأمم قد حسمت موضوع هويتها وثقافتها وبنت دولها على أحدث النُظم .
وإنني كفرد من أفراد هذه الأمة تساءلت مرارا وتكرارا عن أصل المشكلة في هذا الانفصام
الذي نعيشه .. واقتنعت منذ زمن بعيد أننا نعيش أزمة مفاهيم وبشكل مفجع ..
وما هذا الذي أكتب فيه خير دليل على ذلك ..كل فرد من أفراد أمم الأرض يعتز بإنتماءه القومي
ولا يرى تناقضا ما بين ما يؤمن به من دين إلا نحن العرب .. فالعربي هو الإنسان الوحيد على
هذا الكوكب الذي يراد منه " التف " على قوميته .. أليس هذا مستغرب بأي حال ؟!
يتبع
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 06 / 2010, 08 : 11 PM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:sm5: رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذ رأفت
فتح الله عليك، بحث ممتاز ، والنقاط كثيرة التي نحتاج أن نتوقف عندها
ولهذا سيكون لي عودات كثيرة لهذا الملف ومداخلات أفضل أن أؤجلها حتى تستكمل بحثك المتميز.
أتمنى أن يطلع الجميع على دراستك هذه ويتوقفون عندها ويتفاعلون معها، لهذا سأقوم بتثبيت الملف وأيضاً بوضعه على الشريط المتحرك في " مواضيع ننصح بقراءتها "
أتابع معك الملف أولا بأول وسأعود لاحقاً بإذن الله لوضع مداخلة طويلة بعد أن تستكمل
تقبل عميق تقديري واحترامي

هدى الخطيب
[/align]
[/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 06 / 2010, 53 : 02 AM   رقم المشاركة : [5]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

الكريم المحترم : رأفت العزي
بحث ممتاز جدا , ومداخل مغرية بالنقاش والمتابعة
ستكون لنا عودة بإذن الله تعالى للموضوع .
جزاك الله كل خير ودمت بكل المودة والتقدير .
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 06 / 2010, 41 : 01 AM   رقم المشاركة : [6]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذ رأفت
فتح الله عليك، بحث ممتاز ، والنقاط كثيرة التي نحتاج أن نتوقف عندها
ولهذا سيكون لي عودات كثيرة لهذا الملف ومداخلات أفضل أن أؤجلها حتى تستكمل بحثك المتميز.
أتمنى أن يطلع الجميع على دراستك هذه ويتوقفون عندها ويتفاعلون معها، لهذا سأقوم بتثبيت الملف وأيضاً بوضعه على الشريط المتحرك في " مواضيع ننصح بقراءتها "
أتابع معك الملف أولا بأول وسأعود لاحقاً بإذن الله لوضع مداخلة طويلة بعد أن تستكمل
تقبل عميق تقديري واحترامي

هدى الخطيب
[/align]
[/cell][/table1][/align]

سيدتي الأديبة هدى
أسعد الله اوقاتك بكل الخير
صرت مطمئنا وتبددت مخاوفي بأن يكون " بحثي " هذا كالكثير من المواضيع الثرية هنا لا يلتفت اليه
احد ( بالطبع سهوا ) كما نسهو عن الكثير .. ولكن تشريفك هنا وإطلاع الأساتذة عليه يكفي ونقنع
كقناعتنا بشرف المحاولة ..
شكرا لعظيم كرمك وإني أتشرف بسماع رأيك ورأي أساتذتي الأعزاء ومهما يكن هذا الرأي
ولا يمكن الإدعاء بأننا نملك الحقيقة في جميع الأحوال ..

تحياتي واحترامي ومودتي
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 06 / 2010, 51 : 01 AM   رقم المشاركة : [7]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
الكريم المحترم : رأفت العزي
بحث ممتاز جدا , ومداخل مغرية بالنقاش والمتابعة
ستكون لنا عودة بإذن الله تعالى للموضوع .
جزاك الله كل خير ودمت بكل المودة والتقدير .


اساتذي الفاضل مساؤك \ صباحك الخير بإذن الله
وأنا أكتب في الموضوع وآتي إلى جملة ما ابتسم وأقول في نفسي : الأستاذ حسن " صاليلك " :)
يعني يتربص لي .. ولكني صدقا سأستفيد والقارئ الكريم في الملاحظات وتصحيح المعلومات
من الأخطاء التي إن وجدت فلسبب اننا نتحرك ونعمل .

شكرا لك من القلب وتقبل مني ارق الأمنيات وأصدق التحايا
احترامي ومودتي
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 06 / 2010, 02 : 02 AM   رقم المشاركة : [8]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
الكريم المحترم : رأفت العزي
بحث ممتاز جدا , ومداخل مغرية بالنقاش والمتابعة
ستكون لنا عودة بإذن الله تعالى للموضوع .
جزاك الله كل خير ودمت بكل المودة والتقدير .

اساتذي الفاضل مساؤك \ صباحك الخير بإذن الله
وأنا أكتب في الموضوع وآتي إلى جملة ما ابتسم وأقول في نفسي : الأستاذ حسن " صاليلك " :)
يعني يتربص لي .. ولكني صدقا سأستفيد والقارئ الكريم في الملاحظات وتصحيح المعلومات
من الأخطاء التي إن وجدت فلسبب اننا نتحرك ونعمل .
شكرا لك من القلب وتقبل مني ارق الأمنيات وأصدق التحايا
احترامي ومودتي
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 06 / 2010, 31 : 02 AM   رقم المشاركة : [9]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة


كل فرد من أفراد أمم الأرض يعتز بإنتماءه القومي ولا يرى تناقضا ما بين ما يؤمن به من دين إلا نحن العرب ..
فالعربي هو الإنسان الوحيد على هذا الكوكب الذي يراد منه " التف " على قوميته .. أليس هذا مستغرب بأي حال ؟!
نحن الأمة الوحيدة المختلفة عن أمم الأرض كلها في هذا الجانب .. .. وهناك من يسأل : من نحن ، وإلى أي أمة ننتمي ..؟؟!
قالوا فيما قالوا : نحن أبناء الأمة الإسلامية .
فقام التاريخ يسألنا : على أي مذهب كنتم .. ولأي قبيلة انتميتم .. ولماذا وقعت المذابح بينكم
وسقط منكم ما لم يسقط على أيدي أعداءكم المفترضين .. والذين يؤمنون بأنهم أبناء الأمة العربية .
فعاد التاريخ إلى سؤالهم : منذ متى اتفقتم على ذلك ؛ ولماذا انفرط عقدكم عند أول " هزيمة "
ثم تنكرتم للمبادئ واتجه بعضكم " يسارا " وبعضكم الآخر " يمينا " والبعض الآخر تقوقع ..
وتقزّم وطالب الآخرين " بقراره المستقل " ثم انحدر دون فرامل ..!
وبالأصل لماذا تقاتلتم في المائة سنة الماضية حول مضمون هذا التعريف ما بين رافض للفكرة وآخر متبني لها ..؟!
فالرافض لا أعرف مشكلته يقول التاريخ
حجته تقول :
إن " الأمة العربية " مفهوم يتناقض مع الدين ..!
كيف ، ولماذا ،عندما يُسأل يجيب بقوله ؟
قال فلان ..!
نسأله : أليس " فلان " يتناقض في أقواله مع فلان .. وهو من المفترض انه يمشي
على نفس المنهاج منهاجك ... الله واحد والقرآن واحد والنبي واحد .. وإذن فإن خلافكم مُفتعل ..!
فمن الطبيعي أن تختلفوا مع الذين يتبنون المنطق ؛ والمنطق يقول أنهم أبناء أمة واحدة هي امة العرب ؛
فهل أنتم الناطقين حصريا بسم الله ..! والتاريخ يقول أيضا :
نحدثكم بعقلنا فتحدثونا بعقل شخص ميت منذ مئات السنين
إجتهد في زمانه ... وهذا يعني أن بيننا فارق زمني أقله ألف ومائة عام وأكثر ..
وتحدد مكانه .. في دائرة معرفته الجغرافية التي لم تتعدى سمراء ودمشق والقيروان ..
في حين أصبحنا نعرف بعد المجرات .. ! فلماذا تصرّون على إهانة أولئك الرواة الأتقياء
عندما تروون عنهم أحاديث لو كانوا اليوم بيننا لتراجعوا عن بعضها ... بل ولماذا تصرّون
على فضح مراجعهم الروائية في الكثير من القصص ولو تعمقتم قليلا لوجدتموهم ينقلون لنا قصصا توراتية
( قص ولصق ) كما يفعل جماعة " النت " مع بعض التعديل ثم يُذيلون توقيعهم عليها ..!
أو يقولون : هكذا قال النبي . يروون ويروون حتى صار حديث النبي يملئ أطنانا من الورق
مع انه صلوات الله عليه قال : " "لا تكتبوا عني, ومن كتب عني غير القرآن فليمحه. .. عجيب ..
فهل أنتجوا الأقوال نكاية بالنبي ..؟! استدرك أحدهم واخترع وقال إن للحديث تتمة وهو
أن النبي أضاف " وحدثوا عني ولا حرج " !
فكيف قال " لا تكتبوا " وكان صلوات الله عليه يخاطب الأحياء من الناس ..
الأحياء الذين عاصروه .. وهم الذين من المفترض أن يكتبوا !
فكيف سُمح للذين لم يعاصروه ليس فقط بقول الأحاديث بل بكتابتها على أطنان من الورق ..
أصبحت الأحاديث " كالمطاطة " لدرجة أنهم أفتوا بضرر الملح والسكر وما كانوا في أيام النبي ..!
المتنورون الخارجون على أفخاخ تلك الدوائر عُزلوا .. أو قُتلوا عندما قالوا : " تعالوا لنتحقق "
فرجموهم بالحُرم بسم الله وبسم الرسول وعلى طريقة دوائر الكهنوت اليهودي ..!
( وأنا هنا وحتى لا يساء فهمي لا أتناول إلا الروايات والقصص .. لا أتحدث بالفقه أو التشريع
أو الأحكام أو اللغة أو أي علم من علوم القرآن )
ولكن لماذا أتوقف عند القصص والروايات .. ؟
فالقصص يعني حركة التاريخ ؛ فإن سلّمنا بصحة القصص سلّمنا بروايتهم للتاريخ ..!
والملاحظ في كل الأزمان أن " المشتعلين " بعلوم القرآن وفي مختلف مجالات العلوم كعلم التفسير،
وعلم اسباب النزول، وعلم المكي والمدني، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم غريب القرآن
وبدائع القرآن والتبيان والعرفان والفرقان وليس آخرها التصوير والإعجاز الخ .. لم يتطرقوا أو يستنبطوا
علما للتحقيق بالقصص ولم أجد - على قدر معرفتي - المتواضعة بحث يتناول هذا الموضوع ؛
فنحن نعرف الروايات كما رويت .. ولكن من هو الراوي ومن أين جاء بكل تلك التفاصيل .. ؟
ورثنا الروايات التي زورت تاريخ الأرض وتاريخنا وبدا على سطح الذاكرة فقط " بني إسرائيل "
إن عزلنا مولودا ولقناه ما قالوه سوف يخرج بعد كبره بخلاصة : أن العرب - كما زعموا -- هم أحفاد إبراهيم " ع "
وأن اول من نطق بالعربية إسماعيل .. أما الدنيا كلها فصارت لأخيه إسحاق و ابنه يعقوب ا
لذي غيّر اسمه وسيصبح محور الكون مع بنيه " بني إسرائيل " ...!
ولكن أين البشر ؟ ومن بنى قبل ولادة إبراهيم بآلاف السنين تلك المدن الرائعة التي أسست أعظم الحضارات الإنسانية ... ؟
نحن كأمة لدينا أيضا مشكلة مع التاريخ وسوف لن تجدوا امة عبر تاريخ الأمم أكثر من امتنا العربية إهمالا للتاريخ .
نحن تحدثنا عن تاريخ الأفراد ، وبطولات الأفراد .. ولأننا أمة لم تدوّن تاريخا للتاريخ فجلّ تاريخها قيل عن قال .. !
يحضرني هنا كتاب لعالم جليل رحمه الله هو الدكتور صبحي الصالح ..
اسم الكتاب \ مباحث في علوم القرآن \ وهو يتحدث في باب اسباب النزول ويورد الكتب والكتّاب ليصل الى نقطة يقول فيها :
" ان ما ورد في معظم القديم فيه " ضعف وإعواز " وليت ذاك الإعواز كان موطن الضعف الوحيد في هاتيك التصانيف :
إنها لتعج حتى بالأخطاء التاريخية ،
والمغالطات المنطقية ،
والمبالغات العجيبة ،
والغرائب النادرة ،
يقرأ " الواحدي " مثلا قوله تعالى :
" ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها " البقرة 114 )
ثم يورد التفسير الذي ورد عند الواحدي \ والسيوطي \ والكلبي \ ليصل الى ابن جرير الطبري
الذي تبني تفسير من سبقه لتلك الآية الكريمة كما اوردوا تفسيرها :
" ان النصارى سعوا الى خراب بيت المقدس وأعانوا " بختنصرالثاني " على ذلك
ومنعوا مؤمني بني اسرائيل من الصلاة فيه بعد ما انصرف بختنصر عنهم الى بلاده ) ؟!
فإن التمسنا للواحدي مثل هذا العذر \ يقصد جهله بالتاريخ \ فأي عذر لأبن جرير الطبري المفسر
المؤرخ الذي لم يكتفي بذكر حادثة بختنصر كما فعل الواحدي ، بل اختارها من بين طائفة من الأقوال!!
ولو استعرضنا نظائر هذه الأخطاء التاريخية التي حُملت حملاّ على اسباب النزول ،
وأنطقت القرآن بما لم ينطق ، لطال بنا الاستعراض ، وأمتد بنا التجوال"
انتهى كلام الدكتور الصالح
فكيف بباقي الروايات التاريخية .. فما بين " نبوخذ نصّر " – المقصود – والمسيحية
أكثر ستمائة عام .. هذا من جهة أما الجهة الأخطر في رأيي ما تضمنته تلك الرواية
فالراوي هنا من حيث لا يدري يخبرنا بالرواية التوراتية وبجهله بالتاريخ يضيف شيئا مضحكا .
يتبع
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 06 / 2010, 57 : 01 AM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: المقدمات التي جعلتنا خير أمة

السلام عيكم ورحمة الله
( عذرا على التأخير )
أنا هنا لا اطرح مشكلة التناقض ما بين " الإسلاميين من جهة " والعروبيين من جهة ثانية
أو تلك المشاكل " البينية " لأظهر تفاضلهما وإنما أطرح أسئلتي بصيغة استهجانية استنكارية إن صح تعبيري ،
لأن لا تناقض كما سوف نتبين ما بين الإنتماء لقوميتنا والإيمان بديننا ولا أُحمّل الحاضر أخطاء الماضي .. ولكن ..
يجب أن نسأل عمن صنع هذا التناقض ولأي هدف .. وهو تناقض لا تعيشه أي أمة من الأمم الأخرى
في العالم مثل اندونيسيا إيران أو تركيا أو أي دولة غالبية شعبها من المسلمين ؟!
لكن أليست تلك الروايات الموروثة هي التي همّشت وجودنا الحضاري كأمة خيْر عبر التاريخ قطّعت
أوصال ارتباطها بالتاريخ الحضاري بأفكارهم قبل الفعل الاستعماري المباشر الذي قال :
جئنا لنُخرجكم من البداوة إلى التمدن ؟!
إن قراءتهم للتاريخ مجتزأة ، ولم تخطو باتجاه الأعماق والجذور ولا باتجاه تلك الأزمان
التي تكوّنت فيها هذه الأمة .. وعندما تحدثوا عن أصل النبي الكريم قطعوا تاريخ قبيلته
من سياق ذاك التاريخ الحضاري الموغل بالقدِم فذكروا بلاد الشمال أو " الشام " كحاضرات تجارية
وليس حاضرات مدنية حضارية تمتد إلى أعماق التاريخ بل إنهم لو دققوا في الأمر لوجدوا أن جذور
قبيلته صلى الله عليه وسلّم تمتد أصلا لبلاد الشام لا بل أكثر : إنها انحدرت من بوادي الشام
قبل هجرتها نحو مكة ( ولهذا حديث آخر )
أولم يلفت انتباههم تلك الحضارات العربية التي أُسست في الجنوب .. ودولها التي امتدت لأكثر من ألفي عام
كما ذكر الباحث برهان الدين حلو في كتابه \ جزيرة العرب قبل الإسلام \ التاريخ الاقتصادي – الاجتماعي – الثقافي –
والسياسي \ دار الفارابي للنشر بيروت 1989 .
وقد وضع خارطة للزمان والمكان لقيام تلك الدولة كما بيّنها أدناه :
"
1 - مملكة حضرموت وعاصمتها " شبوة " من 1020 قبل الميلاد -125 م .
2 - مملكة قتبان عاصمتها " تمنع " 1000 – 540 ق . م
3 – الدولة السبأية عاصمتها " صرواح " 800 – 30 ق . م
4 – دولة سبأ – حمير 30 ق . م – 245 م
5 – الدولة الحميرية / او العرب الأنباط / 245/ او300 -525 م "
ومن مآثر تلك الحضارات التخطيط والبناء : أبنية بنيت على عدة طبقات ..
سدود عظيمه ورائعة أهمها سد مأرب وتلك الأعجوبة الطبيعية مدينة البتراء عاصمة العرب الأنباط "
وقال " باحثون " انه في ثمانينات القرن الماضي ، عثر الرحالة والمنقبون على نقوش وكتابات
وكنوز أثرية وبقايا مدن وقلاع ومعابد وسدود ، ألقت أضواءً كاشفة على كثير من جوانب
حياة أهل الجاهلية ، " وقد أسفرت الحفريات التي قام بها الأثاريون تحت إشراف جامعة الرياض
عن اكتشاف " قرية " عاصمة دولة كِندة في وسط الجزيرة بمعالمها وأقسامها الرئيسية :
السوق ، القصر ، المعبد ، والمقبرة ، والمنطقة السكنية
\ وكتابات بالقلم المسند وتماثيل \ معدنية وحجرية وطينية وخزفية ومسكوكات من النقود وغيرها . "
يقول المؤرخ جرجي زيدان في كتاب \ العرب قبل الإسلام :
" لقد تهيب بعض الباحثين على الخوض في حقبة الجاهلية "
ويقول الدكتور على جواد في كتاب ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام :
إن تاريخ الجاهلية هو اضعف قسم كتبه المؤرخون العرب في تاريخ العرب ،
يعوزه التحقيق والتدقيق والغربلة ، وأكثر ما ذكروه على انه تاريخ تلك الحقبة ،
هو أساطير، وقصص شعبي وأخبار أُخذت من اليهود ، وأشياء وضعها
الواضّاعون في الإسلام لمآرب خاصة "
ويقول الدكتور حسين مؤنس في كتابه الرائع \ تاريخ قريش :
" إذا كان كل كتاب يُعتبر إجابة على سؤال أو أسئلة ،فإن الأسئلة التي
وضعت تلك الكتب الإجابة عليها ليست أسئلة عصرنا "
ورأيي المتواضع في هذا القول الأخير انه أكثر دقة وأكثر علمية ..
ولكن هل يجوز أن نبقى على نفس الأجوبة لتلك الأسئلة القديمة ؟!
ومن أعرف من الله تعالى في خلقه كل شيء ، خاصة الأرض ومن عليها
من أمم أصلها واحد : الإنسان . لكن مشيئته والظروف فرقتها وصارت
" شعوبا وقبائل " مختلفة الألوان والألسن ، مختلفة الأهواء والعادات والتقاليد
يقول تعالى : " ولو شاء ربك لجعلهم أمة واحدة " الشورى 8
والأمة كمفهوم " إجتماعي " كما اتفق معظم علماء الاجتماع على وصفها ،
تتكوّن من مجموعة من البشر كانت قد " توحدت " بفعل عوامل عديدة
منها اللغة ، العادات والتقاليد الأرض المشتركة ، التاريخ المشترك ،
المصير المشترك ،وعوامل اجتماعية أخرى أكدت على وحدة العيش المشترك لهذه المجموعة .
فهناك أمم ( مجموعات من البشر ) كانت قد تكونت وسبق وجودها الرسل والأنبياء
وبالتالي الأديان ؛ وعندما أراد الله إيقاظها وإنذارها او إبلاغها بعث
فيها / خصّها / برسول من أبناءها / من نفس الأمة / قال تعالى :
- " ولقد بعثنا في كل أمة رسول " النحل 36
القرآن الكريم في دلالته اللفظية أوضح ذلك في الكثير من الآيات البينات
انظروا الى قوله تعالى :
" لكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله " الحج 67-34 " فالمناسك " هي
مجموعة العادات والتقاليد وطرق العبادة / جميعها / جزء من أجزاء ؛ هي
مجموعة " الأعراف " التي كوّنوها لتنظم حياتهم وطرق عباداتهم / كأمة / لها خصائصها المتفردة .. ؟
أولم تتجلى إرادة الله واضحة لا لبس فيها ولا تأويل حين قال تعالى لنبيه المصطفى في موضع آخر :
" لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر " الحج 67 "
ولو سألت الراوي عن هذا المعنى " المناسك " فيذهب بك في اتجاهات مختلفة المعاني ..
والأمر واضح كل الوضوح ولن أسوق الأمثلة الكثيرة والمتعددة مثال هذه المصطلحات أو المفاهيم
التي وضعتنا في مآزق ذاتية عبر حقب طويلة من التاريخ !!
لكننا هنا نقع في عقبات دون الفهم أو إشكالية تؤدي بنا إلى استفسارات وأسئلة صعبه :
لماذا نعتقد أن الله تعالى تحدث عن إطار جغرافي ضيق ( حاشى وكلا ) على مستوى الكرة الأرضية
وأن " الأنبياء " وليس المرسلون لا يولدون إلا ضمن إطار " عائلي " ضيق ..! وبمعنى أوضح ،
هل أن الخالق عندما تحدث عن الإنسان " نسي " كل البشر جميع خلقه ، وتحدث فقط عن " الأمم "
الواقعة ضمن شبه الجزيرة العربية وأسقط مقولتنا باعتبار أننا أمة واحدة ..؟!!
:
باعتقادي ، لا نحن البشر أبناء الأمة المؤمنين بوحدتها ولا رأس هذه الأمة النبي محمد ابن عبد الله (ص)
كنا على خطأ .. وليس رب العالمين إله عنصري خصّ برحمته جزء من البشر فقط ..
بل هو إله شملت رحمته كل العالمين .. وأشار في مواضع مختلفة من القرآن الكريم وبشكل غير مباشر
إلى نبوة أنبياءهم الغير مرسلين .. قال تعالى :
" ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكّنا له في الأرض واتيناه من كل شيء سببا " \ الكهف 83-84
وفي موضع آخر قال تعالى : " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم لم نقصص عليك " \ غافر 78
وإذن فانه تعالي قد شملت إرادته تنظيم خلقه عبر " قيادات \ أنبياء " لهم مواهبهم وقدرتهم على قيادة أممهم
ولو لم يكونوا في مرحلة ما من المؤمنين ... فكل مجتمع من المجتمعات يعتقد بصحة ما أنجز،
صح ذلك أم لم يصح الله وحده هو العالم . و هو وحده الذي يفصل بين الأمم والناس .
قال تعالى : وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون \ الحج 68
الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون
ويقول تعالى :
" الله ربنا وربكم
لنا أعمالنا ولكم أعمالكم
لا حجة بيننا وبينكم
الله يجمع بيننا وإليه المصير " الشورى 15

يتبع
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
كنا ، أمة ، خير، المقدمات ، جعلتنا ،


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غدا يطوي الثى حكمت خولي الشعر العمودي 7 30 / 11 / 2014 15 : 05 PM
مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم) هدى نورالدين الخطيب قاعة الندوات والمحاضرات 242 20 / 06 / 2012 56 : 10 AM
الدر النظيم من معاني الذكر الحكيم ، المقدمات عبد القادر الأسود الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 0 23 / 01 / 2012 15 : 10 AM
أحببتك انثى طلعت سقيرق الشعر 0 21 / 05 / 2008 44 : 10 PM


الساعة الآن 38 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|