نم يا صغيري هادئاً
نم في سلامْ
نم واطمئن بنومكَ
لا صوت تفجيرٍ يؤرقُ حلمكَ الوردي
لا جوع ينهشُ في ثنايا الروحْ
لا لعبةٌ تبكيكَ بعد اليومِ يسرقها الركامْ
نم يا صغيري هانئاً
نم في سلامْ
نم يا صغيري هانئاً
أرق بنومك نومهمْ
اقصفْ ربا أحلامهم،
أمطرْ كوابيساً عليهم في الصباح وفي المساءْ
اصفع زعامات النذالةِ، لا تخفْ!
فالبحرُ لم يغدرْ بكَ
بل إنه انتشلَ الطفولةَ للجنانْ
من وكرِ أنذالٍ لئامْ
ها أنتَ تصفعهم بنومكَ صفعةً كبرى
واللعنُ من كلِّ الزوايا طالهمْ
شاهتْ وجوهُ الظالمين على الدوامْ
نم يا صغيري هانئاً متنعماً
نم في سلامْ
نم يا صغيري هادئاً
لا تكره البحر الذي قد أغرقكْ
فالبحرُ من جندِ الإله
هو أغرق الفرعونَ كي يلقى العذابْ
لكنه قد أنقذكْ
من غدر وحش البرْ!
وبكاكَ وحش البحرِ / أنكرَ مصرعكْ
نم يا صغيري لا تخفْ
قد زال ما قد أرهقكْ!
قد زالَ ما قد أرهقكْ!
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
[align=justify]علاء..أنت اليوم أكبر شعراء النور!!!
تثبّت القصيدة في :
2015/09/06[/align]
العين ما بتعلى على الحاجب أستاذي الغالي
بارك الله فيك وعليك
شكراً على تثبيت النص
صدقاً لقد تعبت جداً حينما كتبته
فالفاجعة كانت أكبر من الكلمات بكثير
تحياتي لك
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: نــــمْ يا صغيري!
تقاسمت الطفولة السورية المأساة مع الطفولة الفلسطينية
فلا تجزعوا إن غفا طفل منا وسط البحار فعالم الطفولة أوسع وأرحب
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
يا سلام عليك لما تنور :)
الغالي علاء حقيقة ، ولا شهادة تعلو فوق شهادة أستاذنا الجليل الصالح كنت مبهرا وكانت صورة شعرية رائعة
سلمت يداك والفكر
بوجودك أستاذنا الغالي وأدبائنا الأعزاء نور الأدب منور
يشرفني حضورك وما قلته بحقي كان أكبر من حجمي بكثير
ويشرفني دومك نقدك البناء حتى لو لم نتفق حول بعض الأمور
أعرف أن الأستاذ رأفت عروبي حتى النخاع
ويحب أن يرى الأمة في المكان الذي يليق بها
مودتي وتقديري لك
وصباحك سعادة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
تقاسمت الطفولة السورية المأساة مع الطفولة الفلسطينية
فلا تجزعوا إن غفا طفل منا وسط البحار فعالم الطفولة أوسع وأرحب
تقديري للحرف الثائر
ما حدث للشعب السوري أدمى قلوبنا جميعاً
هذا الشعب المضياف الذي ما قصر يوماً في أي شعب عربي
استضافنا كلاجئين
واستضاف غير كلاجئين
من الصعب علي أن أتقبل ما يحدث له
يارب تنتهي الأزمة السورية على خير
وأن يعود الشعب السوري الذي هجر إلى دياره معززاً مكرماً
بوركت أستاذة عروبة
شكرا على مرورك أيتها الأصيلة