[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحية نور أدبية طيبة
كمدخل لإعادة تفعيل آلية الندوات والحوارات نعود بهذا السؤال الذي يراود الجميع في بعض المحطات والظروف في الحياة..
نحاكم أنفسنا أحياناً على خَيارات إتخذناها ونجدها اليوم لم تكن صحيحة أو تخصص تخصصناه ..معاملة الأبوين.. العلاقة بالاخوة والأخوات.. من كنت تراهم أعز الأصدقاء/ الصديقات.. عمل.. زواج .. اختيار نفس الزوج /الزوجة.. هجرة.. بخل.. إسراف.. الراحة .. التعب.. الأنانية..الإيثار.. العطاء..إعطاء النفس حقها أكثر أو أقل..عدد الأولاد.. أسلوب تربية الأولاد.. العلاقات الاجتماعية والمواقف المختصة بمدينتك/ بلدتك.. وقد يكون هذا حتى في السياسة .. التصدي للفساد.. إنتساب لحزب ما.. قناعة بزعيم ما .. لخط سياسي ما.. لأفكار سبق لك وتبنيتها إلخ..

لو عاد بك الزمن إلى الخلف هل كنت تتخذ نفس الخيارات التي اتخذتها؟
هل كنت تغيّر كلياً أو جزئياً من قراراتك وفي الدروب التي سرت بها في حياتك؟؟
هل تغيرت قناعاتك عما كانت عليه منذ سنوات؟
هل أنت اليوم عقلاني أكثر أم عاطفي أكثر مما كنت عليه؟؟

لو أعطاك الله سبحانه فرصة ثانية للحياة لتبدأ من جديد ومن أول صفحة في الكتاب وبعد الخبرة التي اكتسبتها.. كيف ستعيشها وماذا ستستفيد من تجارب هذه الحياة التي عشت؟؟

بانتظار آرائكم ونقاشاتكم مع أطيب آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب

[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]دون تردد سأتخذ نفس المسار وعن قناعة لأنّ هذه الدنيا لا تستحق العناء والعودة إلى وراء أومحاولة البناء..مقتنع بما حدث وبما سيحدث ولا مفرّ من الموت نهاية كل مخلوق...شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الخطيب..تم التصويت..[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

شكرًا لك الأديبة الفضلى هدى الخطيب
وأناأقرأ كل هذه التساؤلات استرجعت شريط ذكرياتي كله بأيامه الجميلة والمريرة .. بكل تلك المواقف والقرارات الصائبة والخائبة .. لأعيد نفس الأسئلة : لو أتيحت لي فرصة ثانية من جديد .. ماذا كنت سأغير ،. وماذا كنت صانعة أنا .. بخياراتي كلها ؟!
حين طرحت الأسئلة وجدت يقين الجواب .. أني راضية بقراراتي جلها بل معظمها .. لا لأنها كانت صائبة ومنطقية .. بل لأني كنت جد مؤمنة ساعتها بما قدره الله لي ..ولا زلت .
لا أنكر .. أنني مررت بمواقف عصيبة ازددت معها إيمانا وصبرا واحتسابا ..
تعلمت أن الحياة لابد وأن تتأرجح بين التناقض والتنافر حتى تتناغم سلبياتها وإيجابياتها ، لا أن تستمر في نفس الوتيرة دون طعم ولا حلاوة ..
وحتى نكتشف حلاوة الطعم لا بد وأن نتذوق مرارة الأشياء ..
صديقتي .. من طبعي أني أحب الاستمرار في مساري دون الالتفات إلى الوراء أو الندم على مافات أو الحسرة على قرار أو اختيار .
راضية أنا .. بحياتي كلها وبقراراتي .. وخياراتي ..وبكل تلك الأخطاء التي ارتكبتها ،
من الخطأ تعلمت معنى أن أقدر أهمية الخطأ لأدرك أهمية الصواب..
ولا أخفيك صديقتي .. وأنا في هذا العمرالناضج الواعي .. أجد نفسي أكثر عقلانية في مواقف تقتضي ذلك .. وأكثر عاطفية مع أقرب الناس إلي ..
فلك مني غاليتي أطيب التحايا وآعطرها ..
وشكرا لك على مثل هذه المواضيع والاستفتاءات.. التي تجعلنا نقف برهة من الوقت للتفكير .. في اختياراتنا وقراراتنا وأهدافنا ومدى صحتها ونجاعتها وفائدتها !!

[رشيد الميموني]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية مودة وتقدير لك أختي الأديبة هدى
طبعا لا تخلو كل حياة من منغصات تواكب لحظات من السعادة والفرح .
أفضل أن أرى ما هو آت بدل الرجوع إلى الماضي والتحسر على اشياء ربما لم أفلح في إنجازها أو أخرى اتخذت خطأ.
في كل خطواتي أزداد يقينا بعناية الله وأتشبث بالتوكل عليه وحسن الظن به .
دمت بكل المحبة والتقدير

[زين العابدين إبراهيم]

تحية طيبة سيدة النور الكريمة :
لا يمكن للمرء أن ينكر الأخطاء والقرارات المتسرعة التي اتخذها في فترة ما من حياته بحكم السن وعوامل أخرى متعددة ومن المستحيل أن لايتمنى الانسان العودة ولو لجظات قليلة من الزمن تسعفه كي يصحح ولو قليلا ما لم يتمنى أن يكون فهذه طبيعة بشرية خالصة على ما أعتقد ...
محبتي وتقديري لك أستاذتنا الفاضلة موضوع جميل وشيق وربما هو في حد ذاته كشف حساب غاية في الحساسية وكاد أن يدخل في خانة سري للغاية طالما هناك خصوصية لكل شخص تحجبه عن المصارحة والمصالحة مع الذات ومن يقول غير ذلك فهو أقرب من الملائكة وأبعد ما يكون من الجن والشياطين أوالبشر.,,,,..وكم أحبهم حين يسر كل منهم حكايته الماضية للآخر حينما يزيح قمر الليل الستار عن العيوب....
محبتي وتقديري

[رأفت العزي]

التحية والاحترام والتقدير لك سيدتي الأديبة أستاذتنا هدى نور الدين الخطيب

لو عاااااااد !!
لرفضت أولا الخروج من فلسطين في أي حال من الأحوال ، ثم ولرفض الوقوف في طابور " الإعاشة " التي
وُزعت حصصا غذائية للآجئيين لأنها علمتنا الخضوع ومرنتنا على الاستجداء ، ثم ولأحرقت خيامي ومزقت
دفاتري وما تركت الصهيوني دون مقاومة 20 عاما أسس وكبر و بعد أن احتل سيناء والجولان وكل فلسطين !

أما على المستوى الشخصي سيدتي الفاضلة فكيف للمرئ أن يتنكر لذاته وما زال في عمره بقية !
هل يخون ما تعود عليها ، هل يُدمر ما بناه لنفسه تحت كل الظروف ، هل يقول أحد لنفسه سأرمي
هذه الذات وأبني غيرها ؟ لا أظن سيدتي وقد تعودنا على أنفسنا .. أما المواقف من الأشياء فإنها
ودون أن ندري كانت تتبدل وتتغير كلما تقدمنا مرحلة من مراحل العمر .

التحية لك والاحترام والتحية للأساتذة المحترمين

[علاء زايد فارس]

لو عاد بي الزمن إلى الوراء لتشبثت بأحلامي أكثر
لكن باعتقادي أن كل منا سيعيد نفس الأخطاء لأن الخبرة ترتبط بالزمن وعودة الزمن للوراء تعني تراجع الخبرة
تحياتي لك أستاذة هدى

[Arouba Shankan]

لا أريد للزمن أن يعود
فمن رحل معه لن يعود، سأبقى والوحدة، إلى أن أغادر إليهم
تحيتي

[نصيرة تختوخ]

قرأت الإجابات التي سبقتني وابتسمت، تذكرت حكاية العجوز التي طلبت من مارد المصباح أن يعيدها طفلة رضيعة وبعد أن حدثت أصابت بالحصبة ولأنها غالبا لم تكن ملقحة ماتت:)
أنا مع زملائي المستمرين وأتمنى أن يكون في المستقبل خير وأفراح وأمان.
دمتم جميعا بكل خير.

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]تحياتي لكم..
جميل جداً ما تفضلتم به، وسأعود لإبداء وإعلان نتائج الاستطلاع ، بانتظار المزيد من الخيارات كما آمل.

عميق تقديري لكم[/align]