شاقني شدوك الحزين في مساءات النور
أيها النور
فطويت الدجى متأرقا ,
أشكو فقدك , والناس نيام .
صحت : واها على زمان
يغدر ويجور
وسقيا لحبيب
أثخنته الآلام .
أسفي على سماء , كنت فيها مغردا
فأضحت من بعدك
أديمها غمام .
سني حيا وميتا أنت
أيها النور
لا خبوت , ولا أطفأت وهجك الأيام .
تالله ما بعد هواك
في القلب هوى
كل هوى من بعدك , حرام .
رثوتك بالدمع السكيب محبة
حين ضاع الحرف مني
وعز الكلام .
سلام عليك من عزيز سلبته
وفي جنان الخلد
طاب لك المقام .
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: شاقني شدوك الحزين
طيب الله ثرى الاستاذ طلعت و أسكنه جنات خلده
وفية و رائعة مرثيتك أستاذ حسن
و أنضمُّ للأستاذ رشيد لأقول : كم يسعدنا أن تكون دائما بيننا و أن لا يطول غيابك
لك كل تقديري و مودتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي
شاقني شدوك الحزين في مساءات النور
أيها النور
فطويت الدجى متأرقا ,
أشكو فقدك , والناس نيام .
صحت : واها على زمان
يغدر ويجور
وسقيا لحبيب
أثخنته الآلام .
أسفي على سماء , كنت فيها مغردا
فأضحت من بعدك
أديمها غمام .
سني حيا وميتا أنت
أيها النور
لا خبوت , ولا أطفأت وهجك الأيام .
تالله ما بعد هواك
في القلب هوى
كل هوى من بعدك , حرام .
رثوتك بالدمع السكيب محبة
حين ضاع الحرف مني
وعز الكلام .
سلام عليك من عزيز سلبته
وفي جنان الخلد
طاب لك المقام .
حسن الحاجبي
نعم أخي حسن نفتقد هذا النور وبشدة
كلماتك مؤثرة جدا نابعة من قلب صافٍ محب
شكرا لك أخي حسن الحاجبي
وربنا يبارك فيك ويديمك .
وصلت إلى القلب مباشرة دون استئذان
شعرت بها على بعد آلاف الأميال عنك
لأنها صادقة في حق إنسان صادق
أستاذ/ حسن الحاجبي
كن معنا فنحن نحتاج إلى فكرك ونبضك وحرفك دائماً
والنور بحاجة إلى كل الأوفياء الرائعين
بارك الله فيك
الأستاذ المبدع حسن الحاجبي :
أبكي معك ، حرقة وفقد (مثل ) ( رجل ).. فالكبار يرحلون ، وفي عمق أعماق الذاكرة باقون ، يشدون اليد
والأزر والعزم ، فنرى كل الطرق لاحبة ، تنير كل الخير وكل الأمل .
لكنك ، يا صديقي ، قلت بقمة السحر والشفافية:
رثوتك بالدمع السكيب محبة ، حين ضاع الحرف وعز الكلام .
وهذا غاية في الجمال والروعة ، انما لفظ ( رثوتك )خطأ صوابه : رثيتك .
وكل التقدير لك ، ونبقى مع رائق عذب الكلام .
الأستاذ المبدع حسن الحاجبي
سامحني أخي: مرة ثانية عُجلى أتسرع في النقد، وأخطئ في تقويم (لفظ ) هو على الجادّة.
يقال: رثيتُ الميت رثياً (بالفتح)، ورِثاءً ورِثاية(بكسرهما) ومرثاةٌ ومرثيّةٌ مخففة، ورثوتُهُ أيضاً إذا بكيْتُهُ وعددّتُ محاسنه.
وعذري أنني أعتمد على الذاكرة وأراها تخونني كثيراً اليوم بحكم العمر، فيختلط الخاثِرُ بالزُباد.
الخاثرُ من اللبن أجوده، والزُباد : زبده وما لا خيرُ له. وقال البكريّ: الزُباد: ضرْبٌ من النبات، كانوا يضعون ورِقِهُ على ظروف اللبن. أي اختلط خاثر اللبن بمنفوش الصوف فلا يؤكل.
ولك كل الحب، ونلتقي دائماً مع جميل عذب الكلم.
منذر أبوشعر
لك الحب كله أيها الغالي
تصور أنني عدت من صلاة المغرب مباشرة إلى مكتبي وتناولت لسان العرب أستيقن منه الأمر .
شرف كبير لي أن تمتد يدك الكريمة إلى ما كتبته تصحيحا وتعديلا .
رثيت فلانا ورثيت لحاله ورثيت مرثية ورثاية هو ما كان على محمل الوجع المشفوع بالتحسر , وهو للميت وللحي على السواء , ورثوت لا تكون إلا لغير الحي , وفيها ماسبق من المعنى مع استحضار المناقب وحميد الخلق .
أجمل ما في الأمر أن نتصالح مع لغتنا , سعدت حقا بتواجدك أيها الرائع .