في انتظار عودة الكهرباء كنت أنا ومجنورابي نلعب الشطرنج في فناء المنزل، وكان الراديو يصدح بالأخبار الموجزة التي تسم البدن كعادتها، وإذ بنبأ انقلاب جديد على كوكب الأرض يجذب انتباهنا فتركنا قطع الشطرنج واستمعنا للخبر، بعده قال لي ابن الفضاء مستغرباً:
- ما أكثر الانقلابات في كوكبكم يا أبناء الأرض !
- هههه اسمع يا ابن الفضاء...القصة هذه المرة بسيطة للغاية
هناك بلد أفريقي يدعى غامبيا حدثت فيه انتخابات ديمقراطية فاز فيها " آداما بارو " فرفض الرئيس المنتهية ولايته ويدعى " جامي" تسليم السلطة وأعلن حالة الطوارئ في البلاد، هرب الرئيس المنتخب لبلد مجاور يدعى السنغال!
- دون أن تكمل القصة سأخبرك بالنتيجة، هل هذا البلد مجاور لاسرائيل أو لديه علاقات متوترة معها أو كان في يوم من الأيام يهدد مصالحها؟؟
- لا إنه بعيد جدا عن اسرائيل وعن القضية الفلسطينية...
- هل لدى هذا البلد ثروات نفطية أو معدنية؟
- لا إنه من أكثر دول أفريقيا فقراً ومرض الملاريا منتشر عندهم، ولا يصدرون إلا الفستق والزيوت النباتية!
- لا تقلق إذا
ستنتصر الديمقراطية في غامبيا، والعالم سيرفض هذا الانقلاب!
- هههه بالفعل هناك تحركات دولية لاسقاط الانقلاب وللسماح بتدخل سنغالي عسكري في غامبيا لحماية الديمقراطية!
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: مجنورابي و!لانقلاب !
ممتعة هذه الهمزات الغنية بالدلالات أخي علاء ..
فعلا .. ما ذكرته صحيح والمشكلة أن كل شيء صار مكشوفا الان بعد أن كان في ما يسمى بالعالم الأول يتخفى وراء ستار الديموقراطية وحقوق الإنسان و.. و.. و
دمت بمحبة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
ممتعة هذه الهمزات الغنية بالدلالات أخي علاء ..
فعلا .. ما ذكرته صحيح والمشكلة أن كل شيء صار مكشوفا الان بعد أن كان في ما يسمى بالعالم الأول يتخفى وراء ستار الديموقراطية وحقوق الإنسان و.. و.. و
دمت بمحبة
أخي العزيز رشيد صدقت
الدول المتقدم لا يتعامل مع العالم العربي والاسلامي إلا وفقا لمصالحه
إن كانت مصلحتهم مع الانقلاب فليبقى
إن كانت مصلحتهم ضد الانقلاب فليرحل
إن كان الانقلاب يحفظ أمن اسرائيل فليبقى
إن كان يشكل تهديدا لاسرائيل فليرحل