[ختام حمودة]

[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
عَــلَـى دَقَّــةِ الأَحْــلامِ
[/gdwl]

[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://saddana.com/forum/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif');background-color:black;border:3px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]
عَــلَـى دَقَّــةِ الأَحْــلامِ يَـبْـتِدئُ الـعّـدُّ = بِـأَخْـيِلَةٍ فَـوْقَ الـرُّؤى خُـلْـسَة تَـبْـدو

أَتَـيْـتُ وَفــي كَفّــي بَـقـايـا شَـظِيَّـةٍ = لأطْلِـقَ عُـصْـفــورًا يُـجَـرّحـهُ الـقَـيْـدُ

وَعِـنْـدي اشْتياقٌ قَـدْ أثــارَ تَسـاؤُلي = لِمــاذا بـأعْـمـاقي جُـــذورُكَ تَـمْـتَــدُّ

أُحـاوِل أَنْ أدْنــو بِــكُـلِّ جَــوارِحي = وَأَبْـــذُلُ جُــهْــدًا هـائِــلا مـا لَهُ حَـدُّ

مَـشَيْتُ عَـلى حَدِّ الـزُّجاجِ بِمُفْرَدي = فلا القُرْبُ يَسْتَرْعي الوِدادَ وَلا البُـعْدُ

لِماذا بِنِصْفِ الدَّرْبِ تَخْذلني الْخُطى = وَيَــذْبُـلُ لَـوْني وَالـزَّنـابِـقُ وَالْـوَرْدُ

إلى الشَّمْسِ نـايـاتـي تــبـثُّ رَسـائِـلا = وَلكنْ صَـدى الأّحْلامِ يَأتي وَيَـرْتَـدُّ

وَعَنْكَ سَرَدْتُ الشِّعْرَ في مُدُنِ الْهَوى = لَعَلَّ القَوافي مِـنْ ذُرى الحُزْنِ تَنْقَدّ

أُصــافِـحُ يَــأْسـي وَالـشُّـعورُ يَـلـفّني = بِـفَيْضِ اشْتِياقٍ قَـدْ يَـطولُ بِهِ السَّرْدُ

وأدْري بِـــأنَّ الـشَّـوْقَ مِـثْـل شَــرارَةٍ = بِهـا ثَـوْرَة الـنّـيران بِـالْقَلْبِ تَـشْـتَدُّ

إذا أنْــتَ لَـمْ تَشْعُـرْ بٍحَجْــم تَوَجُّعـي = فَما نَفْــع عِشْـــقٍ قَـدْ تَقَــلَّــدَهُ الصَّـدُّ

يُـساورُني الـشَّـكُ الـمُميتُ بِـوَحدَتي = إذا خَطَرَتْ رُؤيـا وَحارَ بها الـرُّشْـدُ

إذا مرّ وَجْـه الأمْـس يَـرْتَعِشُ الـمَدى = وَيُـوْغـل فيِّ الـيَـأسُ عُـمْقًا وَيَـحْتَدُّ

وَيَـسْبرني فـي الـعُمْقِ صَوْتٌ يَهزّني = وَصَبْـرٌ عَـلى بُعْـدِ الأحِـبَّةِ وَالْـفَـقْدُ
....
شعر ختام حمودة


[/align][/cell][/table1][/align]

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]وكأني بها مجاراة لقصيدة أخي النحّات (ممرّدة البعدين)!! شكرا لك مبدعتنا الرائعة !![/align]
[align=justify]تثبيت في: 08 ـ 02 ـ 2017[/align]

[ختام حمودة]

حفظك الله شاعرنا الكبير محمد الصالح على تثبيت القصيدة.
.ومن الصدف الجميلة أنها..توافقت مع قافية وبحر..قصيدة الشاعر الكبير عادل سلطاني..
تحيتي وتقديري لك..
مع أطيب الامنيات الجميلة..

[رشيد الميموني]

[align=justify]ماذا يمكنني أن أقتبس من هذه التحفة الرائعة كي أعبر عن انتشائي بما قرأت ؟
لم أستغرب أن أجد شذا يتناثر من بين حروف قصيدتك ختام ..
بدايتها عبير ..
ووسطها أريج ..
و"ختامهاّ" مسك .. (ابتسامة)
على سبيل المثال لا الحصر استوقفتني هذه الزنابق المتمايلة في دلال :
أُصــافِـحُ يَــأْسـي وَالـشُّـعورُ يَـلـفّني = بِـفَيْضِ اشْتِياقٍ قَـدْ يَـطولُ بِهِ السَّرْدُ
وأدْري بِـــأنَّ الـشَّـوْقَ مِـثْـل شَــرارَةٍ = بِهـا ثَـوْرَة الـنّـيران بِـالْقَلْبِ تَـشْـتَدُّ
إذا أنْــتَ لَـمْ تَشْعُـرْ بٍحَجْــم تَوَجُّعـي = فَما نَفْــع عِشْـــقٍ قَـدْ تَقَــلَّــدَهُ الصَّـدُّ

دمت متألقة ختام .[/align]

[ختام حمودة]

أسعد الله كل أوقاتك الروائي والقاص الكاتب الكبير رشيد الميموني..
ممتنة لك علىى التعليق اللطيف ..
وافر التحية والتقدير لك..