بغض النظر
بغض النظر عن عما كان أو يكون
وبغض النظر عن الجهة المسؤوله عن الأحداث الأخيره
وبغض النظر عن من هو الظالم ومن هو المظلوم
فمن المعيب إلى حد القرف والتقزز أن يظهر على الملأ أحد الزعماء إن كان عربيا أو غيره
ويتحدث عن معاهدات وعن قانون دولي وعن قرارات وما إلى ذلك والأطفال والنساء تتناثر أشلاؤهم في كل الأرجاء
في حومة الموت والإباده الجماعيه والتطهير العرقي
كان الأحرى بالأمة العربية على الأقل أن تنهض ولو إلى حين
كان الأجدى بأشباه الرجال أن ينبذوا الخلافات والنزاعات ويتحدوا ولو على كلمة حق واحده
كلمة حق يا أمة العرب كأضعف الإيمان
ولكن للأسف كما قال الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|