التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,860
عدد  مرات الظهور : 162,364,103

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > الأحاديث النبوية الشريفة > مكارم الأخلاق
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 01 / 2008, 37 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


صفات النبي صلى الله عليه وسلم‏























عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليسبالأدهمولا بالأبيض الأمهق(أي لم يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً ".










كان عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه و سلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنَّ وجهه قطعةُ قمر. قال عنه البراء بن عازب: " كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خَلقا ".








عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.



وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.



وصفه ابن أبي خيثمة فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ".








حاجباه قويان مقوَّسان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.








كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أي رموش العينين)، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة والسلام أشكل العينين، قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.



قال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو (شرح المواهب).



وكان صلى الله عليه وسلم" إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها "، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.









يحسبه من لم يتأمله أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف).








كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده "، أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.









قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان (الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد)، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة.


و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أيواسعالفم) جميلهُ، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان عليه الصلاة والسلام وسيماً أشنب (أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات)، أفلج الثنيَّتين (الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان)، إذا تكلم رُئِيَ كالنور يخرج من بين ثناياه "، (النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).








لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل و غذاء و قوة و بركة ونماء ... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته !.


جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه.


فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع ...



و روى الطبراني و أبو نعيم أنَّ عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخَواتها دخلن على النبي صلى الله عليه و سلم يبايعنَه، و هن خمس، فوجدنَه يأكل قديداً (لحم مجفَّف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغَت كل واحدة قطعة فلَقَينَ الله تعالى وما وُجِدَ لأفواههن خلوف، (أي تغَيُّر رائحة فم).










" كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية"، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.



و قالت عائشة رضي الله عنها: " كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، (والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها)، وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها"، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه.



وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: "كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض"، أخرجه البخاري.


وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته " أخرجه مسلم.


كما كان صلى الله عليه وسلم أسود كثُّ اللحية، بمقدار قبضة اليد ، يُحسِّنهُا ويُطيِّبهُا (أي يضع عليها الطيب). وكان صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأنَّ ثوبه ثوب زيات، أخرجه الترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه عليه الصلاة والسلام حف الشارب وإعفاء اللحية.









كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.








كان شديد السواد رَجِلاً (أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنَّما هو على هيئة المُتَمَشِّط). يصل إلى أنصاف أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصلإلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه و عاتقه، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يُجمَع بين الروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عمَّا رآه في حين من الأحيان.



قال الإمام النووي: " هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه (أي بالكلية) في سِنيّ الهجرة إلا عام الحُديبية ثم عام عُمرة القضاء ثم عام حجة الوداع ". قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله"، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح.



ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه و سلم شيب إلا شُعيرات في مفرِق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله عليه و سلم و رأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان عليه الصلاة والسلام إذا ادَّهن واراهُنَّ الدهن (أي أخفاهن)، وكان يدَّهِن بالطيب والحِنَّاء.


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يُسدِلون أشعارهم وكان المشركون يَفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد "، أخرجه البخاري ومسلم.


وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبط ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حُبُك الرَّمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغُدُر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم ، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفِرق ففرق.



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنتُ إذا أردتُ أن أفرق رأس رسول الله صَدعْت الفرق من نافوخه وأرسلُ ناصيته بين عينيه "، أخرجه أبو داود وابن ماجه.



وكان صلى الله عليه وسلم يُسدِلُ شعره أي يُرسِله ثم ترك ذلك وصار يَفرِقُهُ، فكان الفَرقُ مستحباً، وهو آخِرُ الأمرين منه صلى الله عليه وسلم. و فَرقُ شعر الرأس هو قسمته في المَفرِقِ وهو وسط الرأس . وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يُمَشِّطُ الشِّق الأيمن ثم الشِّق الأيسر.



وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يترَجَّل غباً (أي يُمشط شعره و يتَعَهَّدُهُ من وقت إلى آخر).



وعن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في طهوره (أي الابتداء باليمين) إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ، أخرجه البخاري.









رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق. والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها).


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة "، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي.


وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر "، أخرجه البيهقي وابن عساكر.







نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 15 / 01 / 2008, 46 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


رد: صوتوا فوراَ

الأستاذ الدكتور / صبحي النيال .. حفظه الله

أحييك أستاذي على هذا الجهد والنشاط الذي تبذله وتقدمه في هذا المنتدى .

بارك الله بكم وجزاكم خير الجزاء على هذا النقل الطيب.

دمتم
  رد مع اقتباس
قديم 15 / 01 / 2008, 51 : 11 PM   رقم المشاركة : [3]
وفاء النجار
ضيف
 


Post طلب تعديل

[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين .

(( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))






يا من توهمتم أنكم تمكنتم من رسم سيد الخلق , صلوات ربي وسلامه عليه , بعدكم , إن وجهه كان يتهلل وكأنه البدر , وما ذاك إلا شيطان من صنعكم فاعبدوه كما تعبدوا غيره مما تصنعون بأيديكم إن لم تتوبوا إلى بارئكم ,إن نبينا هو من جاء ليتمم مكارم الأخلاق وهو من قال فيه المولى جل في علاه (وإنك لعلى خلق عظيم)

كان يوصي بالمرأة خيرا و كان ينادي بحقها وكان يذهب مع الجارية ولا يعود حتى يقضي حاجتها.إن نبينا لم يرضى للمرأة أن تعامل كوسيلة تروج بها السلع في الإعلانات التجارية وفي المجلات الهابطة وبعد أن يتقدم بها السن تنتهي صلاحيتها كما تنتهي صلاحية المواد الغذائية .إن نبينا أوصى بالمرأة بنتا وأختا وأما وعجوزا فأوجب الجنة لمن بربها في عجزها .

إن ما رسمتم هو فعلا صورة إرهابي لكنه من جنسكم فعدلوا الإسم !! إن نبينا ضمن للطفل كل حقوقه المادية والمعنوية والإجتماعية والنفسية.إن نبينا لم يكن يوافق على قتل الأطفال حتى أثناء الحروب ولم يحل قطع الأشجار حتى في الحروب.بل كان يحسن للنساء والأطفال وكبار السن وبهذا كان يأمرأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين .ولم يكن يقطع أجهزتهم التناسلية كما يفعل الشياطين من جنس ما رسمتم ومن رسمتم هو فعلا إرهابي لكن أخطأتم في كتابةالإسم !!! فعدلوه .!!

إن نبينا لم يكن يرمي بالقنابل على الآمنين , ولم يكن يأمر بذلك , إنه لم يكن يعذب السجناء , إنه ورجاله لم يكونوا مكبوتين حتى يعذبواالسجناء العذاب النفسي .

إن من رستم هي صورة لِمن يتصف بتلك الصفات لكن " المجنون دائما يصف غيره بالجنون " فعدلوا اسم صاحب الصورة التي رسمتم!! .

إنما رسمتم إرهابي يرمي القنابل حتى على القبور , حتى الموتى لم يسلموا من إرهابه , فعدلوا الإسم !! إنه إرهابي يقطع الأشجار ويروع الآمنين برمي القنابل على بيوتهم ليل نهار وهم عزل لا يملكون سلاحًا , إن من رسمتم فعلا طاغوت إنه طماع من أجل الماديات يدوس على الأرواح إنه يعادي الديانة الإسلامية , فعدلوا الإسم !! .
إنه ليس نبينا حاشا لله , إن ما رسمتم هو الإرهابي الذي يتعامل مع الأسرى كضفادع أو فئران المختبر ويعرضهم للتجارب , إن من رسمتم هو فعلا إرهابي فعدلوا الإسم !! .
إنه فعلا إرهابي يمارس الإرهاب على أشجار الزيتون والرمان , إنه إرهابي يمارس الإرهاب على النخيل .
أتدرون لماذا ؟
لأن جذور النخيل وجذور أشجارالزيتون والرمان ... تذكره بعراقة الإسلام و المسلمين.

إن نبينا حين تمكن من أهل مكة جمعهم صلى الله عليه وسلم , وقال لهم ماذا ترون أني فاعل بكم ..؟ فطمعوا في رحمته , وكيف لا يطمعون في عفوه , وهو أكرم الخلق وهو المبعوث رحمة للعالمين ؟ , فرحمهم وعفا عنهم ولم يرميهم بالقنابل رغم ظلمهم له لأنه على خلق عظيم كما قال عنه المولى عز وجل , وقال صلوات ربي وسلامه عليه : " اذهبوا أنتم الطلقاء " .

إن من رسمتم فعلا إرهابي , لكنكم أجدتم الكاريكاتير و.... وأخطأتم لمن تنسبوه !! فأتمنى أن تعودوا لتفكروا جيدًا على من تنطبق تلك الصفات حتى تكتبوا اسمه الحقيقي لي الثقة في فطنتكم أنكم تعرفون من هو الإرهابي الذي عليكم كتابة اسمه تحت تلك الصور..... فعدلوا الإسم !!.
وأخيرا أشكركم رغم خطئكم الفادح !!!!! لأنكم تساعدوننا في نشر الدين الإسلامي , دين الحق والعدل فقد أحسنتم لنا من حيث كنتم تتوقعون أنكم أسأتم وهذا بفضل من الله عز وجل. والحمد لله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى .

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ,

والصلاة والسلام على من بعث ليتمم مكارم الأخلاق ز
والصلاة والسلام على من قال عنه ربه جل في علاه (( وإنك لعلى خلق عظيم )).

والصلاة والسلام على من تهلل وجهه حين أسلم الخادم اليهودي وقال الحمدلله الذي أنقذه بي من النار .
والصلاة والسلام على من بعث ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .

والصلاة والسلام على من جاء داعيا للخير .

والصلاة والسلام على من جاء بأعظم منهج عرفه التاريخ .

والصلاة والسلام على خير البشرية جمعاء أحب من أحب وكره من كره .






( حرر بقلم أمة ربها وفاء النجار (أم إبراهيم) عند انطلاق الهجمة الشرسة بالرسوم الدنماركية ).


[/frame]
  رد مع اقتباس
قديم 16 / 01 / 2008, 01 : 08 AM   رقم المشاركة : [4]
أ. د. صبحي النيّال
ضيف
 


رد: صفات النبي صلى الله عليه وسلم‏

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
كان عليه الصلاة و السلام أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده و هكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، و ورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه و سلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم.
وعن عبد الله بن سرجس قال: " رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأكلتُ معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً.

فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك ، ثم تلى هذه الآية: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]. قال: " ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل "، أخرجه مسلم.

قال أبو زيد رضي الله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلتُ يدي في قميصه فمسحتُ ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: " شعرات بين كتفيه "، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.

اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كان عليه الصلاة والسلام أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نُبُوَّتِهِ إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة مُتَغَيِّر اللون.
قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرَّج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه "، أخرجه البخاري.

وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه "، أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كان عليه الصلاة والسلام أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة. قال أنَس رضي الله عنه: "ما مَسَستُ ديباجة ولا حريرة أليَنَ من كَفِّ رسول اللهصلى الله عليه وسلم". وأمَّا ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما إذا عَمِل في الجهاد أو مهنة أهله، فإنّ كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة.

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجتُ معهُ فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: "فوجدتُ ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار"، أخرجه مسلم.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف، قوله ( سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة)، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عريض الصدر، مُمتَلِىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنَّحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه و سلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المَسرَبَة و هو الشعر الدقيق.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

قالت أم معبد رضي الله عنها: "لم تعبه ثُلجه"، الثلجة: كبر البطن.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.. دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللَّبَةُ المنحر وهو النقرة التي فوق الصدر.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كان صلى الله عليه و سلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمِرفَقين و المنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائِل قوَّته عليه الصلاة والسلام.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري في صحيحه.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين مسيح القدمين، ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين". قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة رواه الترمذي في الشمائل والطبراني.

وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تُشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

كان الرسول صلى الله عليه و سلم مَنهوس العَقِبَين أي لحمهما قليل.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عن أنس رضي الله عنه قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبعَة منالقَوم" (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البَيهَقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يُماشي أحداً من الناس إلا طاله، و لرُبَّما اكتنفه الرجُلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نُسِبَ إلى الرَّبعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. وبالجملة كان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخَلق ومتناسب الأعضاء.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أزهر اللون كأنَّ عَرَقهاللؤلؤ " (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ ) ... وقال أيضاً: "ما شَمَمتُ عنبراً قط و لا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم"، أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: " دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورة فجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"، رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبرَّكون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقرَّ الرسول عليه الصلاة والسلام أم سُليم على ذلك.

وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي عليه الصلاة والسلام علىيدالرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر"، أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم.

قال البراء بن عازب رضي الله عنه: "كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خَلقاً"، أخرجه البخاري ومسلم.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

يُروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى(أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.

سأل النبي عليه الصلاة والسلام أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: هل بها من لبن؟.
ردتأم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.

فدعا النبي عليه الصلاة و السلام الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله جلَّ ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة(أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج(أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة(كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عندهجماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :
جزى الله رب الناس خيرَ جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد
هما نزلاها بالهدى و اهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد
حديث حسن قوي أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.
- وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حُلَّة حمراء،فجعلتُأنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر". (إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).
- وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم:
"وأبيض يُستَسقى الغمام بوجهه ثِمال اليتامىعِصمة للأرامل"
(ثِمال: مُطعِم ، عصمة: مانع من ظُلمهم).
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

لقد وُصِفَ بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حُمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ...

يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سُرّ استنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: " استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه ... "، أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.

و في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الخَلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.
ويرحم الله القائل:
فهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم

وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:
بلغ العلى بكمـــالـه كشف الدجى بجماله
حسنت جميع خصالـــه صـلـوا عليـه وآلـه
ورحم الله ابن الفارض حيث قال:
وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يُوصَفِ
مـســــألة:

من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليه السلام إذ إنه عليه السلام أوتيَ شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول عليه الصلاة والسلام حُسناً وجمالاً؟

الجــــواب:

صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحُسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحُسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خَلقاً وخُلُقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم… إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلَّله الله تعالى به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك.
وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.
..
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 02 / 2008, 53 : 02 AM   رقم المشاركة : [5]
آنست نوراً
ضيف
 


Lightbulb شهادات المنصفين من غير المسلمين في المصطفى صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شهادات المنصفين من غير المسلمين في المصطفى صلى الله عليه وسلم


[align=left]منقول عن الشيخ عبد السلام البسيوني[/align]


شهادات مجموعة من المنصفين من النصارى وغيرهم لصالح الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم
، حين أسبغوا عليه من صفات العظيمة والنبل والرحمة والفضل ما هو به جدير ..
وشاعت في الناس شهادات كثير من المفكرين والعظماء الغربيين و أُلفت كتب ، ودُبجت مقالات ، بأقلام عدد من النصارى العرب ، في فضائله ومناقبه صلى الله عليه وسلم

فقد كتب فيه الدكتور نظمي لوقا ثلاثة كتب في الإسلام شهيرة هي :

وامحمداه ،
ومحمد : الرسول والرسالة ،
و: أنا والإسلام .
ود . نظمي لوقا – كما ترجمت له إسلام أونلاين - مسيحي من مصر ، يتميز بنظرته الموضوعية ، وإخلاصه العميق للحق . ورغم إلحاح أبويه على تنشئته على المسيحية منذ كان صبيًّا ، فإنه كثيرًا ما كان يحضر مجالس شيوخ المسلمين ، ويستمع بشغف إلى كتاب الله تعالى ، وسيرة الرسول عليه السلام . بل إنه حفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز العاشرة من عمره .

وكتب بعض نصارى الشام كتابًا مشابهة ، كما فعل الأستاذ نصري سلهب في كتابه :

على خطى محمد صلى الله عليه وسلم .

وكما كتب الأستاذ خليل اسكندر

( دعوة نصارى العرب للإسلام )

والأستاذ خليل الطوال

( تحت راية الإسلام )

ولبيب الرياشي

( نفسية الرسول العربي )

وهي كلها كتب منصفة ، تصف النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه من الحق والخير ..

كما أن ربنا تبارك وتعالى مدح طائفة من القسيسين المنصفين ، الذين عرفوا قدر النبي صلى الله عليه وسلم وفضله ؛
فقال سبحانه : { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا : الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارى ؛ ذلِكَ بِاَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا ، وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ( 82 ) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِن الدَّمْعِ ؛ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ( 83 ) وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، وَمَا جَاءَنَا مِن الْحَقِّ ، وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ( 84 ) فَأَثَابَهُمْ اللَّهُ - بِمَا قَالُوا - جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ، خَالِدِينَ فِيهَا ، وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ( 85 )} المائدة .


رؤية بعض الشعراء والمبدعين


من العرب غير المسلمين للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه ؛

إذ كتب كثير منهم - خصوصًا نصارى الشام - قصائد تنضح حبًّا ، ومودة ، وإعجابًا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..

لتكن وقفتنا مع الشعر والشعراء المعجبين بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، والذي بدأ مع أول نصراني ساند الإسلام على الإطلاق ،


وهو ورقة بن نوفل رضي الله عنه:

أول نصراني أسلم ، والذي وعد أن يدافع جهده عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، حين اصطحبت أمنا العظيمة خديجة رضي الله عنها . وكان ورقة قد تنصر وقرأ الكتب وسمع من أهل التوراة والإنجيل ، فأخبرته العظيمة أم المؤمنين خديجة بما أخبرها به رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى وسمع ، فقال ورقة بن نوفل : قدوس قدوس ، والذي نفس ورقة بيده لئن كنت صدقتيِي يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى ، وإنه لنبي هذه الأمة ، فقولي له فليثبت . وجعل ورقة يستبطئ الأمر ، ويتحرق شوقًا لمزيد من دلائل النبوة ، وفيوض الوحي ، ويقول حتى متى ؟ وكان مما قال في ذلك :

لججتُ وكنت في الذكرى لجوجا لهمٍّ طـالما بعث النشيجا
ببطن المكـتين على رجائي حديثك أن أرى منه خروجا
بما خبَّرتِـنا من قول قـس من الرهبان أكره أن يعوجا
بأن محمـدًا سيسود فـينا ويخصِم من يكون له حجيجا
ويظهر في البلاد ضياءَ نورٍ يقيـم به البريةَ أن تمـوجا
فيلقى من يحاربـه خسارًا ويلـقى من يسالمه فُلوجا
فيا ليتي إذا ما كـان ذاكم شهدتُ فكنت أوَّلهم ولوجا
ولوجا في الذي كرهت قريش ولو عجت بمكتها عجيجا


وله أشعار أخرى غير هذه .


وصفي قرنفلي


الشاعر السوري وصفي قرنفلي -1911 / 1978 ، الذي لم تتح له متابعة الدراسة ، واكتفى بثقافة شخصية واسعة، وكان في طليعة رابطة الكتاب السوريين ، وصدر له ديوان وحيد بعنوان : وراء السراب .. خاف قرنفلي أن يوصف بمجاملة المسلمين ، أو مداهنتهم لحاجات في نفسه ، فبدأ بالدفاع عن نفسه ، وتبرير مدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيعلن أن طائف الحب طاف به ، فأترع كؤوس الهوى ، والإعجاب بالنبي اليعربي – والعروبة عندهم وشيجة مهمة - فقال :

قد يقولون : شـاعرٌ نصراني يرسل الحب في كِذابِ البيانِ
يتغنى هوى الرسولِ .. ويهذي بانبـثاق الهـدى من القرآنِ
ينـتحي الجبهة القويةَ يحدوهـــا رياءً والشعر ( لا وجداني )
كذبوا – والرسولِ – لم يجرِ يومًا بـخلاف الذي أكن لساني
ما تراءيتُ بالهوى بل سقاني طائفٌ من الحب والهوى ما سقاني
أوَعـارٌ على فتىً يعـربي أن تغنـى بالسيد العـدناني ؟!
أوليس الرسول منقذَ هذا الشــرق من ظلمة الهـوى والهوانِ ؟
أفكُنا لولا الرسول سوى العبــدان بئست معيشة العبدان ؟!
أو ليس الوفاء أن تخـلِص المنــقذ حبًّا إن كنت ذا وجدان ؟!
فالتحيات والسلام أبا القاســم تُهدى إليك في كـل آن !


جورج صيدح

وكتب الشاعر المهجري جورج صيدح قصيدة رائعة في مدح النبي باسم : حراء يثرب ، يستنهض فيه الأمة ، مذكرًا إياها بما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الحمية ، والهمة ، والأنفة ، مشيرًا إلى تدنيس القدس الشريف ؛ حتى إنه ليقتبس آية من القرآن – من سورة الرحمن تبارك وتعالى – يضمنها القصيدة ، فيقول :
يا من سريتَ على البراق وجُـزت أشواط العَنان
آن الأوان لأن تجـــدّد ليلة المعـراج .. آن
عرّج على القدس الشريـف ففيه أقـداسٌ تهـان
ماذا دهاهم ؟ هل عصوْك فأصبح الغازي جبـان ؟
أنت الذي علمـتهم دفع المهـانة بالسنـان
ونذرت للشهداء جنــات وخـيرات حسـان
يـا صاحـبيّ : بأي آلاء الـنبي تكـذبـان ؟!



جورج سلستي


ومن الشعراء المجيدين ، شاعر - في ظني - غير مشهور كثيرًا ، لكنه محب ، منصف ، متفهم ، هو الشاعر المهجري جورج سلستي الذي كان مما كتبه قصيدة :
بعنوان ( نجوى الرسول الأعظم ) تموج بالعاطفة والحب ، كأنما كتبت بقلم شاعر مسلم :


أقبلتَ كالحق وضّاحَ الأسارير يفيض وجهُك بالنعـماء والنور
على جبينك فجرُ الحق منبلجٌ وفي يديك جرت مقاليدُ الأمورِ
فرحتَ فينا ، وليل الكفر معتكر تفري بهديك أسداف الدياجير
وتمطر البـيد آلاءً وتُمرِعها يمنًا يدوم إلى دهـر الدهاريرِ
أبيتَ إلا سموّ الحق حين أبى سواك إلا سموَّ البُطل والزور ِ!

ومما جاء في هذه القصيدة أيضًا – وهو ما لا يصرح به الشعراء غير المسلمين عادة - إقراره بنبوة سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، إذ قال يصف الصحراء العربية التي أطلعت شمس المصطفى عليه الصلاة والسلام :
ما أنتِ بالمصطفى يا بيدُ مجدبةً كلا ولا أنتِ يا صحراءُ بالبورِ
أطلعتِ من تاهت الدنيا بطلعته ونافستْ فيه حتى موئلَ الحورِ
بوركتِ أرضًا تبث الطهرَ تربتُها كالطيبِ .. بثته أفواه القواريرِ
الدين ما زال يـزكو في مرابعها والنبل ما انفك فيها جدَّ موفورِ
والفضل والحلم والأخلاق ما فتئت تحظى هنـاك بإجلال وتوقيرِ


ويعتذر سلستي عن تقصيره في الوفاء بشعره وكلماته القاصرة – من وجهة نظره – في حق النبي صلى الله عليه وسلم ؛ إذ هو عليه الصلاة والسلام ، صاحب البيان الفذ ، ومالك ناصية جوامع الكلم ، وأفصح من نطق الضاد ، فيقول :

يا سيـدي يا رسول الله معذرةً إذا كبا فيك تبيـاني وتعبـيري
ماذا أوفيك من حق وتكرمةٍ وأنت تعلو على ظني وتقديري ؟!
وأنت ربُّ الأداء الفـذ في لغةٍ تشأو اللُّغى حسنَ تنميقٍ وتصويرِ
على لسانك ما جن البيان به فذلك الشعر يرنو شبهَ مسحور !
آي من الله .. ما ينفك مُعجزُها يعيي على الدهرِ أعلام التحاريرِ
تلوتَها فسرت كالنور مؤتلقًا يطوي الدنا بين مأهولٍ ومهجورِ !



محبوب الخوري الشرتوني


ومن شعراء المهجر الشمالي ، الذين كتبوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم - رافعًا إياه إلى مستوى النموذج البشري الأتم ، أو مثال البطولة الأوحد - الشاعر محبوب الخوري الشرتوني الذي كتب قصيدة بعنوان : قالوا تحب العرب ؟ يقول فيها :

قالوا تحب العُرْب ؟ قلت : أحبهم يقضي الجوارُ عليّ والأرحامُ
قالوا : لقد بخلوا عليك ، أجبتهم أهـلي وإن بخلوا عليّ كرام
قالوا الـديانة ؟ قلت : جيل زائل وتزول معْه حـزازةٌ وخـصامُ
ومحمـد .. بطـل البرية كـلها هـو للأعـارب أجمعـين إمام



الشاعر القروي


ومن أشهر شعراء المهجر الجنوبي يبرز لنا اسم رشيد سليم الخوري الذي اشتهر بالشاعر القروي . وقد صاغ قصيدة بعنوان " عيد البرية " يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهم القديم منها، ويقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاماته وحبه ، داعيًا إلى التحاب والتآخي بين المسلمين والنصارى ، خدمة لأوطانهم والشرق كله ، فيهتف :

يا فاتح الأرض ميداناً لدولته صارت بلادُك ميداناً لكل قوي
يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي
فإن ذكرتم رسول الله تكرمة فبلّـغوه سلام الشاعر القروي


ويتمنى الشاعر القروي أن يعود عهد المجد في بغداد والأندلس فيقول :

ياحبذا عهد بغداد وأندلــسٍ عهد بروحى أفدِّى عَــْودَهُ وذوي
من كان في ريبةٍ من ضَخْم دولته فليتلُ مافي تواريخ الشعوب رُوي


وهو نفسه الذي طلب من كل قائد للأمة – وإن كان كلامه موجهًا آنذاك للزعيم الدرزي سلطان الأطرش - أن يقاتلوا أعداء الأمة بسيف محمد ، لا أن يديروا لها خد المسيح - رغم أنه نصراني مؤمن بدينه - فهذا هو ما تُحمى به الأوطان ، ويُدفع به العار ، فيقول :

فتى الهيجاء لا تعتب علينا وأحسِن عذرَنا تحسنْ صنيعا
تمـرستم بهـا أيام كنا نمارسُ في سلاسلنـا الخضوعا
فأوقدتم لها جثـثًا وهامًا وأوقـدنا المباخر والشموعا
إذا حاولتَ رفعَ الضيم فاضرب بسيف محمدٍ واهجر يسوعا !




خليل مطران



الشاعر اللبناني المبدع خليل مطران شاعر القطرين ؛ وله سهم أيضًا في الإشادة بالإسلام ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، إذ كتب قصيدة جيدة تسمى رأس السنة الهجرية يقول فيها :

عانى محـمد ما عانى بهـجرته لمـأرب في سبـيل الله محمود
وكم غَزاةٍ وكـم حربٍ تجشمها حتى يعـود بتمـكين وتأيـيد
صعبان راضهـما : توحيدُ معشرهم وأخذُهم بعد إشراك بتوحيد
وبدؤه الحكم بالشورى يتم به ما شاءه الله من عدل ومن جود


ويستنخي أبناء مصر ، ويحرضهم تحريضًا على النهوض من عثراتهم الحضارية ، ويدعوهم لاستحياء أمجادهم ، وأداء دورهم الحضاري في قيادة الشرق كله ، ليحق لها أن ترفع رأسها مزهوة بعطاءاتها ، فيقول :

كذا الحياة جهادٌ ، والجهادُ على قدر الحياة ، ومن فادى بها فودي
أبناء مصرٍ عليكم واجبٌ جللٌ لبعث مجدٍ قديم العهد مفقودِ
فليرجع الشرقُ مرفوع المقام بكم ولْتَزْهُ مصر بكم ، مرفوعةَ الجيد
ما أجمل الدهر .. إذ يأتي وأربعُنا حقيقة الفعل والذكرى بتمجيد !


ولخليل مطران قصيدة احتفالية أخرى شارك فيها المسلمين ، عنوانها :

عظة العيد الهجري ، يمدح فيها ويُكبِر الهلال - رمز الإسلام ، أو هو الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه - فيقول :

سلام على هذا الهلال من امرئ صريح الهوى ، والحر لا يتكتم
سلام وتكريم .. بحـق كلاهما وأشرف من أحببتَه من تكـرم
هويتك إكبارًا لمن أنت رمزه من المأرب العلوي لو كان يفهم



مارون عبود


ويكتب الشاعر اللبناني مارون عبود مطولة كبيرة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيها :

لولا كتـابُك ما رأينا معجزًا في أمـةٍ مرصوصـة البنـيانِ
حملت إلى الأقطار من صحرائها قبسَ الهدى ومطارفَ العمرانِ
هـادٍ يُصوَّر لي كأن قوامه متجسـدٌ من عنصـر الإيمان



إلياس فرحات


أما الشاعر الشهير إلياس فرحات فيقول في قصيدته : يا رسولَ الله ، مادحًا ومنبهًا ، ومشيرًا إلى أنه جاء سراجًا منيرًا ظلام الدنيا المدلهم ، ليخرج الأعراب الجفاة من حمأة البداوة والجفاء ، ويطالب بأن يتعرف الناس على الإسلام ، ليتعرف على معالم الدين ، ثم يستصرخ ، ناعيًا التضليل الذي ترتكس فيه الأمة ، والجهل العاتي الذي يكتسحها ، مطالبًا بالعلم والقوة ، حلاًّ لتردي حال الأمة ، فيقول :

غَمَرَ الأَرْضَ بِأَنْوَارِ النُّبُـوَّةْ كَوْكَبٌ لَمْ تُدْرِكِ الشَّمْسُ عُلُـوَّهْ
لَمْ يَكُدْ يَلْمَعُ حَتَّى أَصْبَحَتْ تَرْقُبُ الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا دُنُـوَّهْ
بَيْنَمَا الكَوْنُ ظَلاَمٌ دَامِـسٌ فُتِحَتْ فِي مَكَّةَ لِلنُّورِ كُـوَّةْ
وَطَمَى الإِسْلاَمُ بَحْرًا زَاخِرًا بِـأَوَاذِيِّ الْمَعَالِـي وَالفُتُـوَّةْ
مَنْ رَأَى الأَعْرَابَ فِي وَثْبَتِهِمْ عَرَفَ البَحْرَ وَلَمْ يَجْهَلْ طُمُـوَّهْ
إنَّ فِي الإِسْلاَمِ لِلْعُرْبِ عُلاً إنَّ فِي الإِسْلاَمِ لِلنَّاسِ أُخُـوَّةْ
فَادْرُسِ الإِسْلاَمَ يَا جَاهِلَـهُ تَلْقَ بَطْشَ اللهِ فِيهِ وَحُنُـوَّهْ
يَا رَسُـولَ اللهِ إِنَّـا أُمَّـةٌ زَجَّهَا التَّضْلِيلُ فِي أَعْمَقِ هُـوَّةْ
ذَلِكَ الجَهْلُ الذِي حَارَبْتَـهُ لَمْ يَزَلْ يُظْهِرُ لِلشَّرْقِ عُتُـوَّهْ
قُلْ لأَتْبَاعِكَ صَلُّوا وَادْرُسُوا إِنَّمَا الدِّينُ هُدَىً وِالْعِلْمُ قُـوَّةْ



عبد الله يوركي حلاق


وللشاعر السوري عبد الله يوركي حلاق مؤسس مجلة الضاد في حلب ، قصيدة بعنوان : قبس من الصحراء ، يشيد فيها بالرسول الأعظم صلى الله عليه الله عليه وسلم ، الذي حمل لواء الديانة الإسلامية ، ونقل العرب من غياهب الجهل والتخلف إلى فضاء العلم والنهضة ، وتكلَّلت أفعاله بالمجد والسمو والرفعة والإباء ، وهو يحطِّم أوثان الشر والفساد والكفر ، ولا ينسى الشاعر إبراز التضامن والإخاء والألفة :

بعث الشريعة من غياهب رمسِها فرعى الحقوق وفتَّح الأذهانا
أمحمدٌ .. والمجدُ نسج يمـينه مجدَّت في تعليـمك الأديـانا
ولأنه داس الجهـالة وانتضى سيف الجهاد ، وحطَّم الأوثانا
فلقد ربيـنا في ظلال عروبة عرباء .. تشرق عزة وأمانـا
ما نحن إلا إخوةٌ نسعى إلى إسعاد أمتـنا .. وصونِ حمانا


جاك صبري شماس


ويطلُّ من الجزيرة السورية من محافظة الحسكة الشاعر جاك صبري شماس الذي تشهد معظم دواوينه الشعرية ، ومقالاته على محبته وولائه للعروبة وإشادته بالدين الإسلامي ، وافتخاره بالقائد العربي العظيم الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي دانت له الدنيا بأقوامها ، وذلك في قصيدته: أوراق اعتمادي ، نقطف بعض أبياتها:

إني مسيحيٌّ أجـلُّ محمدًا وأجلُّ ضـادًا .. مهدُه الإسلامُ
وأجلُّ أصحاب الرسول وأهله حيث الصحابة صفوةٌ ومقام
كحَّلت شعري بالعروبة والهوى ولأجل " طه" تفخر الأقلام
أودعت روحي في هيام محمد دانت له الأعراب والأعجام



إلياس قنصل


وأما الشعر إلياس قنصل فيعلن غضبه على الأمة التي تنشغل بالاحتفالات والتهاني والمهرجانات ، مع ما هي فيه من الانكسار ، والوقوع في إسار أعدائها ، فيقول :

أيقبل بعضنـا بالتهنئـات وموطنـنا المفدى للغزاة
ونحن نساق من خطب لخطب يضج لصفده قلب الصفاة


ثم يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم معتذرًا ، مشيدًا بالقرآن ومن جاء به ، فيقول :

رسولَ الله : عفوَك ؛ إن عذلي لتنبيه النفوس الغافلات
كتـابك زينة الأجيال تزهو بمـعجز آيهِ أمُّ اللغات
ودينُك نعمةٌ في الكون ضاءت فنوَّرَت النواحي المظلمات
تكرم يا إله العرش واجـعل بلاد العُـرب للعرب الاباة



شبلي الملاط


أما شاعر الأرز اللبناني شبلي الملاط أحد أبرز الشعراء العرب في النصف الأول من القرن العشرين ، .فينفي عن الإسلام والقرآن دعوى التفريق للأمة ، وشق العصا ، فيقول :

لمن البلاد ؟ أليس من أصحابها أنتم ونحن ؟ فما لنا لا نهتدي ؟
حتى متى لا نستفيق ؟! وكلنا نحيا وندفن تحت جو أوحد ؟
حتى متى التفريق يلعب دوره فينا ونصغي سامعين لمفسد ؟
ويظل مَن بث المفاسد سيدًا والصالح الأعمال مغلولَ اليد
ويبيت من تدعو البلاد أئمة متشاغلين ببِـيعةٍ وبمسجد
والله ما قال المسيح تباغضوا حتى نكون ولا كتاب محمد
لكنما أيدي الجهالة بدّلت أبناء هذا القطر شر مبدد

ثم يطالب بإنهاء التعصب ، الذي يوقع الأمة في الهوان والمذلة ، فيقول :
وتساهلوا عند الأمور وأعرضوا عمن يقول بعيسوِي ومحمدي
ودعوا التعصب إنه الداء الذي يقضي عليكم بالهوان السرمدي
ولتشعلوا هذي العواطف وليكن كل من الأعياد عيد المولــد



ميشال المغربي


وأما الشاعر ميشال المغربي فيؤكد على العلاقة الأخوية والوطنية والعروبية بين المسلمين والنصارى ، ويؤكد أنه يدعم الإسلام والمسلمين ، فيقول :

الله قدر لي ديناً أقلـــدهُ عقداً ، أبي كان من قبلٍ تقلَّده
وإن جاري له عقدٌ يماثلــه يضيء ياقوتهُ الغالي وعسجدُه
صنوُ المسيحيةِ الإسلامُ .. أبصره أخٌ لي .. دربه مثلي ومصعده
إني أديــر له ليلطمــني إن كان في لطمه ما قد يمجده
زرعت بالحب أرضي وهي مخصبة والحب ما أثمرت فلتجنه يده
والحب ماكان إلا الحب يسكبه وليس إلاه من طير يغـرده
فيا ابن أمي ذر التفريق ناحية فسابق العهد كان الجهل يفسده
وذلك الحقد كان الغرب يزرعه وإنه وحده من كان يحصده
أخوك أي الطريق العدل ينهجها وليس يعنيك أي النجم يرصده
فما يضيرك ما كانت عقيدته ؟ ما زال يعبد ربًّا أنت تعبده
وكان ينطق ضادًا أنت ناطقها وما تُردد من شعر .. يردده



بأبي وأمي أنت يارسول الله

شهادات منصفة في فضائل النبي ، ومناقبه

صلى الله وسلم عليه تسليما كثيرا.
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 02 / 2008, 29 : 08 AM   رقم المشاركة : [6]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


رد: شهادات المنصفين من غير المسلمين في المصطفى صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك كثيراً أختي الكريمة على مشاركتك القيمة والمنقولة عن الشيخ عبد السلام البسيوني ، وإذا كان هؤلاء قد كتبوا فهم كتبواعن شيء قليل من الحقيقة الموجودة أصلاً ..
دعينا في البداية ياسيدتي نتفق أنا وأنت حول موضوع العدل والأنصاف، فأنت تعلمين بأن الأسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم لايحتاجان في الأصل للأنصاف من أحد ، ومهما كتبوا أو كتبنا فلن نستطيع أن نصل للعدل الكامل أبداً لأن العدل المطلق من صفات رب العالمين..
ثانياً- هناك أيضاً العديد من العلماء والمفكرين الغربيين الآخرين والذين لهم قاعدة شعبية كبيرة كانوا قد كتبوا أيضاً في فضائل الدين الأسلامي ونبيه صلى الله عليه وسلم بعدما أدركوا شيئا من الحقيقة وليس الحقيقة كلها، والتي تؤكد بأن الإسلام كفكرة هي فكرة عظيمة لأنها بسيطة و ليس فيها مماحكات أو ملابسات تاريخية يقوم عليها أساس الدين ..
وهي فكرة جوهرية سماوية " لا إله إلا الله ".. تعقبها فكرة تجسيدية أرضية " محمد رسول الله ".. أي ما من خالق سوى خالق واحد هو الله ، بلغ هذا للوجود مخلوق واحد هو محمد المرسل من الله .. و كان لا بد من تجسيد أرضي لئلا تبقى الفكرة الجوهرية بلا تطبيق ..
هذه هي الحقيقة الكاملة التي أدركها الكثيرون من غير المسلمين ودخلوا على أثرها في الأسلام ..
إضافتك هامة وموثقة وتفيد مستقبلاً في ملف آخر قد نعمل عليه مستقبلاً وهو تاريخ التأييد للنبي صلى الله عليه وسلم ..
أشكرك وتقبلي تحياتي
  رد مع اقتباس
قديم 04 / 02 / 2008, 47 : 06 PM   رقم المشاركة : [7]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

الدفاع عن نبيّ الإسلام محمّد عليه الصلاة والسلام

شاركت ومترجم القرآن الكريم الى اللغة البلغارية المستعرب تسفيتان تيوفانوف في حوار مطوّل على إحدى شاشات التلفزة الرئيسية في بلغاريا، وذلك بمناسبة ظهور الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام في بعض الدول الاسكندنافية.
فوجئت بالكمّ الكبير من المعلومات التي كان يمتلكها هذا المستعرب عن النبي العظيم عليه الصلاة والسلام. وكان هادئاً جداً ووصف النبي بالرحمة وحسن الأخلاق. وقال بأنّه عفى عن أكثر الناس حقداً للإسلام بعد فتح مكّة.
وتحدثت أنا في هذا السياق وأضفت بأنّ ناجي العلي أيضاً كان رسّاماً كاريكاتورياً وكان يعتبر ضمير الأمة العربية. لكنّه دفع ثمن مواقفه حياته في عمق لندن حيث الديمقراطية وحرية الكلمة.
أدركت فيما بعد بأن تسيفان اعتنق الإسلام بعد ترجمته للقرآن وشاهدته عدّة مرّات في الجامع في صوفيا يؤدي صلاة الجمعة.
سأبعث لكم فيما بعد عنوانه الإلكتروني فهذا شخص يستحق الاحترام ولديه الكثير من المعلومات المهمّة.
جزاكم الله خيراً على هذه الجهود.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 02 / 2008, 59 : 07 PM   رقم المشاركة : [8]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


رد: الدفاع عن نبيّ الإسلام محمّد عليه الصلاة والسلام

الأخ / خيري حمدان .. تحية طيبة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ..
أشكر مرورك الذي أسعدني حقاً وحبذا لو اطلعتنا على مادار في حوارك المتلفز مع تسيفان وموقفه بشكل عام من الإساءة للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ..
لك مني أجمل تحية وسلمت بخير .
  رد مع اقتباس
قديم 04 / 02 / 2008, 13 : 10 PM   رقم المشاركة : [9]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: الدفاع عن نبيّ الإسلام محمّد عليه الصلاة والسلام

تحدّث تسفيتان عن رقّة النبي عليه السلام، وعن رقة رسغه وساعده وكثرة نظره الى الأرض حياءً وليس خوفاً. تحدّث هذا المستعرب عن سماح وحلم النبي الذي غفر لأعدائه وهم كثر.
حتّى حركات وتصرّفات تسيفات قريبة من هذا الوصف. وهو عميد كليّة الاستشراق وترجمته للقرآن هي الوحيدة المعتمدة في هذه البلاد.
في الوقت الذي أجد بعض الاخوة العرب يتعدّون على الرسول الكريم دون أيّ داعٍ. مجدّداً في هذه البلاد.
سأبقى على تواصل دائم معك. ولي عتب كبير للخكول الذي أجده في معظم أقسام هذا الممنبر الفائق التقنية والجمال. هذا ليس ليس نقداً ولكن عتباً ومحبّة.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 05 / 2008, 38 : 09 PM   رقم المشاركة : [10]
صبحي البشيتي
عضو فعال و نشيط، دكتوراه في علم النفس التربوي
 





صبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond repute

رد: صفات النبي صلى الله عليه وسلم‏

[glow=009900]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا كل خير يا دكتور وجعل الله اعمالك في ميزان حسناتك يوم القيامة
[/glow]
توقيع صبحي البشيتي
 
[frame="12 98"]صلاح الانسان في حفظ اللسان، فقلب الاحمق وراء لسانه[/frame]


[frame="1 98"]
مدونتي في مكتوب


[/frame]
كل ذنبي انني ادركت زمن الصمت ..ولم اصمت
صبحي البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أول خلق الله سراج منير مناظرات و حوارات مفتوحة 0 04 / 07 / 2018 54 : 09 AM
وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم أحمد ابو البراء تاريخ الإساءة للنبي( صلى الله عليه وسلم) 0 25 / 10 / 2009 28 : 01 AM
اوصاف شكل النبى صلى الله عليه وسلم؟ قبل ان تدخلوا وتخرجوا سلموا على رسول الله المختار بن دغة شخصيات إسلامية مشرقة و قصص هادفة 0 12 / 10 / 2008 33 : 04 PM
كرم النبي – صلى الله عليه وسلم - وفاء النجار مكارم الأخلاق 0 27 / 12 / 2007 59 : 01 PM
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم سوسن الخطيب أدعية و أذكار و فوائد دينية 1 26 / 12 / 2007 14 : 11 PM


الساعة الآن 24 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|