التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,850
عدد  مرات الظهور : 162,324,952

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > واحة العرب والمهجر > الأقسام > منتدى أوروبا الثقافي > الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار
الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار مسجل في بريطانيا تحت رقم تسجيل (656 9308 02) رئيسته ومؤسسته و المشرفة عليه الشاعرة فابيولا بدوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30 / 12 / 2007, 13 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
فابيولا بدوي
شاعرة وكاتبة صحفية

 الصورة الرمزية فابيولا بدوي
 





فابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

Post أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

منذ القدم تواجدت في الوطن العربي أقليات قومية ودينية، كالآشوريين والأكراد في العراق والأقباط في مصر والسودان والبربر في الجزائر والدروز والمارونين في لبنان وغيرها، وكان بعضها يمثل الأكثرية، ومع مرور الوقت ولأسباب منها ما يرتبط بالمصالح السياسية أو الاضطهاد الديني والقومي، حصلت تغييرات ديموجرافية وجيوسياسية جعلت من بعض الشعوب أقليات مهددة بالزوال. ثم عملت سياسات طمس الهوية القومية للشعوب الصغيرة، والطبيعة الديكتاتورية للأنظمة السياسية في أغلب الدول العربية على إثارة تلك القوميات لتصبح مشكلة حقيقية تجابهها تلك الدول, لما تحمل في طياتها من مخاطر تشكل حالة انكسار في العقل السياسي العربي ومُمَهِدة إلى تدويل بعضها، وتحويل هذه الدول بأوضاعها الجغرافية السياسية الحالية إلى كيانات متعددة تبحث عن ملاذ من أجل البقاء والاستمرار.
وبشكل عام، يشكل مفهوم ووضع الأقليات واحدة من أهم الإشكاليات المتدخلة في نسيج الدولة الحديثة في جميع أنحاء العالم، لذا تتحول المسألة إلى قضية في حاجة إلى مواجهة حقيقية عندما تعجز الدولة، أية دولة، عن التعامل السليم معها، سواء عن طرق تجاهلها أو الدوران حولها، أو بخنقها بشعارات بعينها,مما يؤدي إلى تحول ولاء الشعوب من الدولة الهدف والقيمة إلى مصالح تلك الأقليات وثقافتها ورغباتها الخاصة, إضافة إلى المشاكل الاقتصادية والعامل الخارجي في تأجيج الصراعات لترتبط بحركة فكرية وثقافية لا تتطابق مع سياسة الدولة والمقومات التي تستند عليها.
ينطبق هذا الوضع إلى حد كبير على أقباط بمصر. حقيقة الأمر يعتبر (الأقباط) المسيحيون في مصر إحدى أكبر الأقليات الاثنية والدينية في العالم العربي، بما لهم من امتدادات في السودان، فعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة للأقباط، إلا أن معظم التقديرات تتفق على أن عددهم يزيد عن عشرة ملايين نسمة. وهؤلاء جميعهم هم الامتداد الحقيقي المتواصل لسلالة الشعب المصري القديم، وممن تبقى من المصريين الذين اعتنقوا المسيحية. لذا نجد أن اسم الأقباط يعني بالعربية أولئك المسيحيين الأصليين في مصر، وهو مشتق من Egyptos الاسم اليوناني لمصر القديمة. وقد أكد العديد من المفكرين المصريين، وأيدهم في ذلك فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الأسبق، وأحد كبار قادة المسلمين في مصر خلال فترة الخمسينات والستينات، على أن كلمة أقباط أو قبطي، تعني كل مصري يشعر بانتمائه الحقيقي لمصر، القبطي المسلم، والقبطي المسيحي، فالدين أو العقيدة لا يمكن ولا ينبغي أن تغير الانتماء الحضاري للإنسان، فكلمة قبطي تعني مصري، فجميع المصريين أقباط، جزء أعتنق المسيحية وجزء أعتنق الإسلام.
وفي محاولة للقفز على التاريخ البعيد، والذي شكل الفتح الإسلامي لمصر مفرقا حادا به، حيث مازال الجدال دائرا حول ماهية هذا الفتح، وعلامات الاستفهام تتدافع يوميا بين أسطر الكتاب الأقباط، لتحليل الكيفية التي قبل بها هؤلاء المسيحيون تسليم بلادهم لقوى خارجية. وبشكل عام نحن لا نستطيع تبني نظرية التخليص من العذاب والجحيم البيزنطي، وإلا كان علينا القبول بالوجود الأمريكي الآن في العراق للأسباب ذاتها، مع فارق كبير في المقارنة بين الهمجية الأمريكية، وبين خصال السماحة والعدالة والشهامة اللاتي تميز بها معظم قادة الفتوحات الإسلامية. بل أن مجرد التسليم بهذا التحليل السائد سوف يضعنا مباشرة أمام الحالة النفسية التي ينشأ عليها الأقباط في مصر منذ الصغر، ويسلط الضوء على خلل ما دفين في الأعماق يطفو على السطح عند أول بادرة استعراض للقوة من قبل المسلمين المصرين، ليخمد تماما إذا ما تعرضت مصر لخطر خارجي، حيث يصبح الجميع في سفينة واحدة يهددها الغرق، والخيارات غالبا ما تكون محددة إما نجاة الجميع أو فناء الجميع.
من هذا المنطلق، فضلت حصر حديثي على التطورات والتغييرات التي شهدتها مصر خلال القرن الماضي فقط. لنجد أنفسنا أمام أشكال لا حصر لها عبر بها ومن خلالها الأقباط المصريون عن حبهم الشديد لمصر وعن تمسكهم بهويتهم المصرية، فقد كان لهم دور بارز في الحركة الوطنية المصرية التي ناضلت من أجل استقلال مصر، حيث انخرط العديد من الأقباط بالنشاط السياسي في صفوف حزب الوفد، وقد أيد البابا كيريللوس الخامس رسمياً ثورة عرابي القومية، مما دفع الاحتلال لخلعه ونفيه.
ومما لا جدال فيه أن دستور 1923 قد حقق الكثير من المساواة بين فئات الشعب المصري، وألغى التمييز بين المصريين على أساس الدين والمذهب. ويعتبر مكرم عبيد السكرتير العام لحزب الوفد واحداً من أهم الزعماء السياسيين الأقباط الذين شهدتهم الحياة السياسية في مصر. ومنذ عقود نحن أمام موقف ثابت لبابا الأقباط (شنودة) يرفض التعامل مع أقباط مصر على أساس أنهم أقلية، معتبرا الأقباط من صلب وأصل النسيج الوطني المصري، وقد عبر عن ذلك بقوله: «مصر ليست وطناً نسكن فيه، بل هي وطن يسكن فينا، تماماً مثلما سبق وأن عبر القس سرجيوس في رده على البريطانيين حين تكفلوا بحماية الأقليات المسيحية بقوله: «فليمت كل قبطي في هذا البلد، ولكن لتحيا مصر».
في النصف الأول من القرن الماضي عاش المصريون محنة واحدة، وحدت فيما بينهم، وانصهرت قواهم في بوتقة النضال ضد المستعمر. غير أن الوضع القانوني للأقباط في مصر قد تراجع كثيرا بعد الاستقلال. حيث بدأت محاولات تقييد حريتهم وممارسة التمييز ضدهم من قبل الدولة والمجتمع، خاصة الدوائر الإسلامية، وظهر من يشكك في وطنيتهم. وقد شكلت حركة الضباط الأحرار التي كانت تضم العديد من ذوى التوجهات الإسلامية، بجانب تحالفات معروفة مع جماعة الإخوان المسلمين مرحلة انعطاف وتراجع كبير في استقرار الأقباط، فكانت بداية الانكفاء على الذات. واستمر هذا الوضع حتى بعد الشقاق الذي حدث بين الثورة وجماعة الإخوان. حيث امتدت يد التقييد إلى الفئتين, الأقباط والإخوان, على حد سواء، خاصة فيما يخص تقلد المناصب في الدولة، أو تكوين الجماعات والجمعيات.
لقد شعر الكثير من الأقباط خلال الحقبة الناصرية بالمرارة من جراء السياسات المزدوجة التي انتهجتها الحكومة، وهي ذات السياسات التي أوقعت الأقباط بعد الاستقلال بسنوات قليلة، بين مطرقة التطرف الإسلامي وسندان التعصب القومي للنظام. واستمر الحال من سيء إلى أسوأ حتى وقتنا هذا، الذي باتت فيه الأغلبية تعاني ولا تشعر بحد أدنى من المواطنة، فمبالنا بالأقلية. وغني عن البيان أو الدخول في التفاصيل، مدى وقع أكثر من خمسين عاما من التمييز على النفس البشرية بشكل عام، فهل لنا أن نتصور وقعه على أصحاب البلاد الأصليين إذن؟
إن قاعدة المواطنة في الحالةالمصرية ليست مطبقةً، وعدم تطبيقها تسبب في انعدام أو ضعف الديمقراطية، فقد كانت فكرة المواطنة واضحةً في أذهان المصريين حتى قيامثورة يوليو1952، وبداية نشوء نظام لا علاقة له بالديمقراطية لأسباب متعددة، فكان من الطبيعيً أن ينعكس هذا على فكرة المواطنة. وهذا نجده بوضوح، بعدالوحدة بين مصر وسورية سنة 1958م حين كانت أي "إشارة إلى تاريخ مصر الفرعوني القديم، تعتبر إساءة لا تغتفر أو هي سقطة تستوجب الاعتذار عنها". لقد غيبت تماما فكرة المواطنة أو تعطَّلت بعض الوقت حتىالانفصال، لحدوث خلط بين (القومي) و(الوطني) في الخطاب المصري، فصار القومي مرادفًاللوطني في غالب الأشياء.
كل ما سبق سرده، لا ينفي من قريب أو بعيد، أن الأقباط المصريين يتحملون قسطاً كبيراً من المسئولية عن وضعهم هذا بسبب عزوف الغالبية العظمى منهم عن العمل السياسي الذي يعود بالدرجة الأولى إلى عقدة الخوف وإلى طبيعة المجتمع القبطي المرتبط للغاية بالكنيسة المتسمة بالمبالغة الزائدة في الحرص على الوحدة الوطنية ورفض رجال الكنيسة القبطية النظر إلى الأقباط والتعامل معهم كأقلية اثنية ودينية متميزة في مصر، خشية أن يتهم الأقباط باللاوطنية وبمحاولة ضرب الوحدة الوطنية وإثارة القلائل. والحقيقة أن أقباط مصر مصابون بداء الكنيسة كما المسلمين تماما، الذين أصابهم داء الأزهر الشريف بالخنوع والتخلف. فالواقع أن المؤسستين تعملان بتفان تحت مظلة السلطة وإن كان هذا يحدث بدرجات متفاوتة، ولأهداف متباينة، غير أن النتيجة واحدة في الحالتين، ومعاناة الفئتين من ضعف المؤسسة الدينية الرسمية أمر متشابه إلى حد كبير في الآونة الأخيرة.
وكي لا يقودني سرد التفصيلات إلى تكرار عبارات أو وقائع نعرفها جميعا، سوف أتعرض مباشرة إلى مطالب الأقباط في مصر، ومن خلالها، يمكننا الاقتراب بصورة أوضح من مشكلاتهم من ناحية. ومن استعراض أهم النقاط التي يمكننا مساندتها والوقوف معها من ناحية أخرى، يحركنا هنا، منطلق واحد، يتمثل في الحرص على حقوق المواطنة الكاملة لكل مواطن على الأراضي المصرية، الذي هو في النهاية السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة الوطنية، وضرب أية محاولات خارجية لممارسة الضغوط أو التلاعب بورقة التمييز ضد مواطنين هم مصريين أولا وأخيرا.
بداية، أي إصلاح سياسي يبدأ بالدستور ووجوب تعديله, حيث أن دستور عام 1971 قد فصل تفصيلا دكتاتوريا شموليا خاصا للرئيس الراحل أنور السادات ليعطي للحاكم مطلق السلطات، وحول مصر إلى دولة دينية، حيث الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع. إضافة إلى أن الحاكم وفقا لهذا الدستور الساداتي هو رئيس الدولة أو على الأصح حاكم "دولة الرئيس"، وهو رئيس المجلس الأعلى للقضاء والرئيس الأعلى للحكومة والوزراء، والقائد الأعلى للجيش والشرطة والمخابرات العامة وجهاز أمن الدولة. فأي كلام عن الديمقراطية والإصلاح دون تعديل هذا الدستور الذي صبغ مصر بصبغة دينية هزلية ومرفوضة هو كلام هراء لإلهاء الشعب وكسب الوقت ليس إلا.
وللذكرى والتاريخ فانه عند إعداد مشروع الدستور الدائم عام 1971 تم تمثيل الكنيسة القبطية بخمسة أساقفة في اللجان المختلفة بمجلس الشعب, فاقترح المتنيح الأنبا جريجوريوس، أسقف الدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي، "ألا ينص في الدستور على دين بالذات كدين للدولة وذلك تأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين ومنعا لسوء استغلال النص على دين بالذات كدين للدولة أو دين الأغلبية فيها مادمنا نضع دستورا دائما للدولة العصرية، فالدولة العصرية في كل مكان لا يجب أن تجعل الدين أساسا للتفرقة بين المواطنين الذين تظللهم الدولة بعدلها منعا من سوء التطبيق في كافة الميادين أو بعضها تحقيقا للحرية الحقيقية لكل مواطن".
هكذا نجد أن الأقباط قد حذروا المسئولين في مصر آنذاك من سوء العاقبة ومن النتائج الوخيمة على الوحدة الوطنية إذا ما تمت هذه الإضافة إلى المادة الثانية من الدستور, لأنه نتيجة لهذه الإضافة لم تعد هناك فعليا وعمليا وتطبيقيا أية مساواة بين المواطنين.
إن من أخطر الأمور أن يتم تقسيم المواطنين في البلد الواحد إلى مسلمين وغير مسلمين، وأن تتداول مسميات، مثل كفرة وذميين ومستأمنين، ومرتدين.. إلى آخره، وأن تتضارب آراء الفقهاء والمفسرين حول وضع كل منهم ومكانته في وطنه وبلاده.
لذا فإن أول وأهم مطلب لدى أقباط مصر، في العقود الأخيرة، يتمحور حول ضرورة إلغاء تلك الفقرة بالمادة الثانية من الدستور المعدل التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع.
ـ أما بقية مطالب أقباط مصر كما يعلنونها، والتي يمكن مناقشة مدى وجاهتها وإمكانية العمل على تنفيذها، فإنها تتلخص في المساواة، ولن يقبلوا بأقل منها.
ولتحقيق ذلك من المهم والمجدي أن يتم ما يلي:
1 ـ إلغاء قرارات الخط الهمايوني العتيق والذي يعود إلى القرن التاسع عشر، فمن غير المعقول أن يحتاج بناء كنيسة أو حتى إصلاح دورة المياه الخاصة بكنيسة الحصول على موافقة رئيس الجمهورية في حين أن بناء الجوامع في مصر ليس عليه أی قيود أو معوقات.
2 ـ المساواة، بقدر الإمكان، فی بث البرامج الدينية الخاصة بهم من خلال وسائل الإعلام التی تسيطر عليها الدولة. إن ما يقرب من خمسة عشر مليونا من الأقباط يعيشون في مصر ويدفعون الضرائب التی تنفق منها الدولة على الإذاعة والتليفزيون وبالتالی فمن حقهم أن يخصص لهم وقت الكافي، للبث من خلال هذه الوسائل.
3 ـ استعادة أراضى الأوقاف المسيحية والتی كان العائد من أرباحها يستخدم لإعانة الفقراء من الأقباط. إن وزارة الأوقاف الإسلامية تضع يدها على هذه الأوقاف المسيحية بالرغم من صدور حكم قضائی بإعادة الأرض إلى أصحابها الشرعيين وهم الأقباط.
4 ـ رفع خانة الديانة من البطاقات الشخصية و استمارات طلب الوظائف حتى لا تستخدم الديانة كأساس للتمييز ضد الأقباط.
5 ـ مراجعة المناهج الدراسية والتأكد من خلوها من الإساءة إلى المسيحية والمسيحيين فالأحرى أن تحث الطلاب على قبول و احترام الآخر, وذلك بإدخال مواد إلزامية في المدارس الحكومية لتعليم حقوق الإنسان.
6 ـ كف وسائل الإعلام الحكومية عن توجيه حملات الكراهية ضد المسيحيين ونعتهم بالكفار مما يخلق جوا من التعصب يسهل أن تتزايد فيه أعمال العنف ضد المسيحيين. والسماح بإذاعة برامج قبطية في وسائل الأعلام.
7 ـ إنهاء التمييز ضدهم في التعيين في الوظائف و كذلك في الترقيات فمن النادر أن يعين القبطي في وظيفة حيوية كوزير أو مسئول حكومي. وفي الوقت الحالي من النادر جدا أن يوجد في مصر أي قبطي يعمل كمحافظ أو رئيس مدينة أو أو عميد لكلية أو يشغل موقعا حساسا في أجهزة الأمن.
8 ـ إنهاء التمييز ضد الطلبة المسيحيين في القبول بالمدارس التي تتحكم فيها الدولة. عدد قليل جدا من الأقباط يسمح لهم بالالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية. وعدد قليل جدا آخر منهم يسمح لهم بشغل وظائف المدرسين المساعدين في كليات الطب و الصيدلة والهندسة وكل كليات القمة.
9 ـ تفعيل وسيلة لخلق تمثيل مناسب لهم في البرلمان المصري.
10 ـ معاملتهم باحترام والحفاظ على كرامتهم داخل أقسام البوليس وكذلك فيما تتضمنه عظات مشايخ المسلمين في الجوامع حيث أنه ليس هناك ما يبرر تحقير إنسان لمجرد اختلاف دينه.
11 ـ تدريس تاريخهم و لغتهم و ثقافتهم فی المدارس والكليات المصرية حيث يدرس أبناؤهم وبناتهم. أليس من الغريب أن تضم جميع جامعات العالم المتحضرتقريباً أقساما في كلياتها لدراسة مواد علم القبطيات، ما عدا مصر!حتى أصبح هناك شبه تقليد روتيني لمؤتمر القبطيات العالمي والذي ينعقد مرة كل أربع سنوات في إحدى الدول المتقدمة، ويحضره مئات العلماء والدارسين والباحثين حول هذا الموضوع من جميع أنحاء العالم، بأن يوصي بمناشدة المسئولين في مصر، السماح بإنشاء قسم لدراسة مادة القبطيات في إحدى الجامعات أو المعاهد المصرية، مهد علم القبطيات، أسوة بجامعات ومعاهد العالم المختلفة.
12 ـ السماح لهم بالانضمام بدون أي قيود لكافة الجامعات التي ينفق عليها من الأموال العامة مثل كليات الشرطة والعسكرية. ففي الوقت الحاضر يسمح للأقباط فقط بنسبة 2% من الأماكن في كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية وحتى هذه النسبة الضئيلة لا يتحقق انضمامها فعليا.
وفي النهاية، أجدني لا أملك إلا أن أعيد ما توصل إليه أحد الباحثين المصريين الذي أكد على أن : إشكالية خطاب المواطنة المصري في صورته الحديثة؛ سببها الرئيسي، أنهظل أسير خطاب الداخل بانغلاقه، والخارج باستلابه، ولم ينجح حتى الآن في طرح خطاب مصري ذي أفقإنساني يكون قادرًا على الإسهام في مسيرة حقوق المواطن العالمي، فبدا في معظمالأحيان منتظرًا لدعم الآخرين، أو متحفزًا لمواجهتهم.
فهل نعي جميعا ذلك ونعمل من أجله.. آمل ذلك


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة فابيولا بدوي ; 03 / 04 / 2008 الساعة 10 : 11 PM. سبب آخر: تكرار النص
فابيولا بدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 02 / 2008, 25 : 09 AM   رقم المشاركة : [2]
احمس ابو مصر
ضيف
 


Post رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

سيدتى الفاضلة تحية عطرة من ارض مصر الطيبة مابيننا وبين المسحيين وطن وليس قوانين لان الوطن صنعه الاله اما القوانين فصنعها الانسان والله والوطن ابقى والعزة لمصر....احمس ابو مصر
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 04 / 2008, 09 : 01 PM   رقم المشاركة : [3]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

[align=justify]
أعتقد أن التوظيف القانوني للإسلام كمصدر للتشريع يهدف إلى احترام المبادىء الروحية للديانة و لا يروم اعتمادها منهجا مطلقا لتسيير الدولة و مؤسساتها. إذا كان الإسلام منطلقا للتعامل مع الأقليات الدينية و القومية في العالم العربي فإن التعايش سيكون النتيجة الحتمية، فالمنظومة الأخلاقية في الإسلام تضمن لكل انسان يتحرك و ينشط داخل الإمتداد الجغرافي حقوقا و واجبات مثلما هو الوضع بالنسبة للمواطن المسلم. في المغرب يوجد مواطنون يعتنقون اليهودية، و ينتشر المسيحيون و الكرد و الآشوريون في العديد من الدول الإسلامية التي تنص دساتيرها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة. السياق القانوني يدل فقط على التزام بمبادىء روحية و بخاصة المعاملات التي يدعو و يلح عليها الدين الإسلامي.
إن مطلب علمنة الدولة، بحيث تغيب الإشارة إلى مرجعيتها، و القول بأن الحداثة تقتضي تجريد الدستور من الطابع الديني، الروحي قانونيا و ليس التجريبي المحض مثلما قد يفهمه البعض، فكرتان خطيرتان لدى ادراكنا بأنهما تمتلكان مفعولا جماهيريا رجعيا، فلن يصمت ملايين الناس عن تغيير القواعد الأولى للحياة في تصوراتهم. مجرد رسوم كاريكاتورية أفضت إلى اشتعال تجمعات و تحركات ضخمة.
بالنسبة للنموذج العراقي الذي ورد في مقالك، الرئيس العراقي اعتبر الإسلام الدين الرسمي لنظامه، غير أن حصن حقوق و واجبات، أي مواطنة، الأقليات الدينية و القومية في وطنه، و قد كان رئيس أساقفة العراق المسيحيين أبرز من رفض اغتيال صدام حسين و تشويه مسيرة خمسة و ثلاثين عاما من البناء الحثيث و التحديث المستنير لكافة محافظات و سكان العراق. و كان الرد الأمبريالي على هذا الموقف النبيل اغتيال رجل الدين في غضون ايام قليلية بعد تصريحه.
على الأقباط أيضا، تأسيسا على انتمائهم للعالم الإسلامي، أن يستوعبوا طبيعة الصراح الملتهب بين الغرب و الشرق حول الديانة و الحق العلمي و الوطن.
[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 04 / 2008, 14 : 01 PM   رقم المشاركة : [4]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

[align=justify]
مطالب الهوية و الإنتماء شرعية و لا أحد يرفضها.
شكرا لك على مقالك الهام أستاذة فابيولا.
[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 03 / 04 / 2008, 26 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
فابيولا بدوي
شاعرة وكاتبة صحفية

 الصورة الرمزية فابيولا بدوي
 





فابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

د. هشام، كم يسعدني تواصلك ومداخلاتك
والحقيقة أن ما تفضلت به من تعقيب، قد يفضي بنا إلى تساؤل، لماذا لا يكون لنا نحن من ننشد التغيير في مساحات كثيرة من حياتنا لغة خاصة، تختلف عن اللغة المتداولة بشكل يومي؟
الحقيقة أنا لا أبحث في اخلاقيات الإسلام عن مبرر للتعامل مع الأقليات بشكل لائق، على الرغم من التحفظ على إطلاق أقلية على أقباط مصر من قبل الكثيرين، ولكني أبحث عن بعد أخلاقي عام بصرف النظر عن العقيدة، بعد إنساني يتيح لنا جميعا التعايش في سلام على أرض واحدة.
أما البحث في جوهر الدين، أي دين، يعني أن ندور في فلك حلزوني، ففي البداية يجب أولا أن نتعرف على هذا الدين وعلى جوهره بدلا من قشوره كما يحدث الآن، وأن تترسخ في الأعماق القيم السامية للدين، وأن نخلص أفكارنا وموروثنا الفكري من كل ما علق به على مر سنوات ليست بالقليلة من الكثير من الشوائب التي هي أبعد ما تكون عن الدين، غير أنها باتت أقوى كعرف من تعاليم الدين نفسها، وهكذا حتى نصل بالإنسان إلى درجة راقية من السمو الروحي وحينها بالطبع سنجد حلولا رائعة للعديد من مشكلاتنا خاصة الإجتماعي منها. ولكن حتى يحدث كل هذا مع الوضع في الاعتبار أن هناك تيارا غاية ما يهدف إليه هو ترويج الفكر المنغلق والتفسيرات العجيبة للدين، ستكون كافة معايير وملامح المواطنة قد أبيدت بالكامل. من هنا ربما أتمنى أن نركن إلى لغة مشتركة لا تستند، ولو مرحليا، إلا على الصالح العام لهذه الأمة المهددة بالانقراض، ليس فقط بسبب دسائس خارجية، بل أيضا على أيدي ابنائها. نحن على شفا هاوية شئنا التصريح بهذا أم أبينا، وإذا ما استمر بنا الحال على أمل أن يفيق البشر ويلتزمون بجوهر وصحيح دينهم، فلن ننجو ومصيرنا المحتوم هو الخروج من الجغرافيا كما نخرج الآن من التاريخ.
مع صادق تقديري وأطيب امنياتي
فابيولا بدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 04 / 2008, 25 : 02 PM   رقم المشاركة : [6]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

الأستاذة فابيولا:
لا أعتقد أن القول بأهلية المعاملات التي يتبناها دين ما هو بحث في جوهره، الدين هو المعاملات، لأن المعاملات هي مقياس أنساني، أما العبادات فإن الله هو المسؤول عن تقييمها. الفائدة الواقعية للصلاة أو الصوم أو أي عبادة دينية لا يقيسها إلا الإله، ما نستطيع أن نتحاور من خلاله مع الأديان هو المعاملات، السلوك الإجتماعي.
لست في موقف يخول لي الزعم بأن الأقباط يشكلون أقلية، الأقلية ترتبط دائما بالعدد، لكن ما أستطيع أن أؤكد عليه هو أن الأقباط مركب ثقافي من الدين و التاريخ و اللغة و التقاليد ينتمي إلى المجتمع المصري. ذكرت في تعليقي السابق أن مطالب الهوية شرعية، غير أنها تتلاءم مع حالة الاستقرار أو الغليان التي يتسم بها الوطن. الكرد في العراق استفادوا من الصفة التقدمية للنظام البعثي فحصلوا على استقلال ذاتي كما اعتبرت لغتهم دستورية. هي انجازات ثقيلة للدولة القومية الباحثة عن منطلقات متماسكة للتوحد، بيد أن استغلال الغزو الأمريكي أقام استقلال الكرد. ما أريد أن أقوله إن مطالب التحرر الثقافي داخل نفس الوطن تتحقق بصورة سليمة على كافة المستويات الحيوية.
و لك كل التقدير أستاذتنا الكريمة.
  رد مع اقتباس
قديم 04 / 04 / 2008, 34 : 02 PM   رقم المشاركة : [7]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

ملاحظة بسيطة أستاذة فابيولا:
الحقيقة الدينية، في نظام المعاملات المرتبطة بهذا الدين، هي حقيقة نفسها و هي عقلانية. لن أحتاج إلى مدركات دينية عميقة كي أقول إن الحركات المهدوية التي يمارسها الشيعة في العراق أو مفهوم الرؤيا الذي تؤمن به جماعة العدل و الإحسان في المغرب هي تصرفات لا علاقة لها بالدين، الإسلامي في الحالتين. العديد من السلوكات الخاطئة تعد في اعتقادي معيار نفسها. في كل الفترات التاريخية التي شهدت تقدم البلدان الإسلامية كان هناك علماء، و في عصر الظلام و الرجعية الحالي يوجد معممون enturbannés، على المستوى الحضاري بين الوضعين اختلاف جسيم، لكن الفقهاء و العارفين موجودون، من هنا نقول إن دورهم بعد زوال حكم الراشدين أصبح سلطانيا، فآراءهم تشريع للقرارات السياسية المختلة التي أفضت إلى حالة البؤس و التخلف الراهنة.
لك تحياتي أستاذة فابيولا.
  رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2008, 52 : 11 AM   رقم المشاركة : [8]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

سرني أن أجد هذا النص القيم في حنايا نور الأدب, خاصة أنني كنت انتهيت منذ أسابيع خلت من قراءة كتاب:الإسلام برتقالةde islam is een sinaasappel لموريتس بيرخر والذي يتحدث عن إقامته في سوريا لدراسة الشريعة واكتشافه لذلك النسيج الإجتماعي المزركش بالمذاهب و الديانات والمعاناة ووجهات النظر المختلفة والمكتومة في المنازل وبين الأقليات: دروز، مارونيون، مسيحيون، صوفيون... .أفكار مختلفة و حقائق تاريخية جعلت الخوف يسكن البعض و الأحكام تتوارث .
عنوان الكتاب مستمد من تصريح شيخ صوفي بأن الإسلام برتقالة لبها هو التصوف..
النقطة التي أريد أيضا ذكرها قبل أن أتمنى لك يوما موفقا هو ذلك التلاحم الذي شهدته مصر بين الأقباط و المسلمين في فترة الإستعمار وقد كانت بين يدي قصيدة طويلة عن الوطنية المصرية التي لم تفرق بين المواطن المسيحي أو المسلم والتي تعود إلى فترة المقاومة.
إن وجدتها لعلي أدرجها في المنتدى .
دمت بخير و تحياتي من روتردام
نصيرة
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2008, 01 : 08 PM   رقم المشاركة : [9]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

هاأنذا أعود بالأبيات التي ذكرت في تعليقي السابق و هي للشيخ محمد عبد المطلب:
بنينا على آداب عيسى وأحمد***منازل عز، دونها يقع النسر
فنحن على الإنجيل والذكر أمة***يؤيدها الإنجيل بالحق والذكر
لنا كل مافي مصر والحق قائم***تؤيده الآيات و الحجج الغر
فلن يستطيع الدهر التفريق مابيننا***وإن جر قوم بالسعاية ما جروا
كلانا على دين هو به مؤمن***ولكن خذلان البلاد هو الكفر
إلى آخر القصيدة..
كما سأضيف شهادة محمد زكي عبد القادر حين يقول:' ولم يعرف في حركتي عرابي ومصطفى كامل أن كان أحد الأقباط في زعامتها، ولكن رأى الناس في ثورة 1919كبار الأقباط بين زعماء الثورة، بل وجدوا ماهو أبلغ و أعظم ،وجدوا أن الأثيرين عند زعيم الثورة كانوا في كثرة من الأحيان من الأقباط.....
وقد دهش المحتلون من هذا التطور العجيب العميق، ولم يفهموه على حقيقته وحسبوا أن ثورة 1919ليست عميقة الجذور..وإن أكثر ما أغاظهم هذا الإتحاد بين المسلم و الأقباط"

فما بمصر اليوم تفرق ابنائها؟؟؟
كانت هذه إضافتي ودمت بخير
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2008, 44 : 11 PM   رقم المشاركة : [10]
فابيولا بدوي
شاعرة وكاتبة صحفية

 الصورة الرمزية فابيولا بدوي
 





فابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the roughفابيولا بدوي is a jewel in the rough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي

بصدق أنا شاكرة لكل كلمة تفضلت بها أستاذة نصيرة
وقد ذكرت أجمل ما كان في الشعب المصري الذي تصدى لكل ما مر به على اختلاف العصور بهذه الروح وبوحدة صف أهله، ولكن للأسف لظروف سياسية واقتصادية وانتشار بعض المفاهيم الخاطئة التي جعلتنا نتطرف في ديننا لم يعد الوضع كما كان، ولم يعد من السهل على المصريين دفن الرؤوس في الرمال كالنعام، فهناك خطر حقيقي وكبير على هذه الوحدة الوطنية التي هي عماد هذا القطر. وللأسف حينما تتطرف الأكثرية في أي مكان، فلابد من تطرف مضاد وربما أكثر تشددا في صفوف الأقليات مهما كان عددها.
النفوس محتقنة، وهناك من يستعدي الطرفين كل على الآخر، والعلم عند الله إلى أين ستصل بنا الأمور لو لم يستدرك الأمر ونحاول علاج المشكلات من جذورها بدلا من الالتفاف حولها والتقليل من حجمها أو ردة فعلها. لك دائما أطيب أمنياتي وصادق تقديري
فابيولا بدوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفتنة والفتن د. منذر أبوشعر مدينة د. منذر أبو شعر 0 26 / 01 / 2015 51 : 06 PM
الأقليات.. ’’حصان طروادة’’ لاختراق وتفكيك الأمة. مازن شما مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 0 09 / 10 / 2012 13 : 05 AM
على جمر الفتنة عبد الله راتب نفاخ الخاطـرة 2 02 / 01 / 2011 47 : 04 PM
الحموات... قنبلة موقوتة في تراثنا ـ فابيولا بدوي فابيولا بدوي نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 4 20 / 04 / 2008 09 : 02 AM
فابيولا بدوي الشاعرة المبدعة في صالون هدى الخطيب الأدبي هدى نورالدين الخطيب صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح 7 11 / 02 / 2008 47 : 07 AM


الساعة الآن 23 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|