يا عاشِقَ الصَّـوْبَيْن خِلْتُكَ حَانِيا= وَالْوَصْـلُ يِعْـزِفُ للشُّعـورِ أَغـانِيا
                
إنَّ الخُزَامى وَالأقـاحِـيَ أيَنَعَـتْ=  وَالحُبُّ في أوْنِ القِطافِ جَفانِيا
                
وَالعـودُ أمْحَلَ مُذْ نَأَى عُنْقـودُهُ = وَ تَنَهْنَهَ الضّلْعُ الشَّغوفُ مُعانِيا
                
وَتَوالَــت الأيَــــامُ فِيَّ وَأمْطَرَتْ = لَحَظـــــــــات شَـوْقٍ بيننـا وَ ثَـوانِيـا
                  
كُـلّ الفُصول تَلَمْلَمَتْ وَتَبَعْثَرَتْ=لَمَّا جَفَا الحُبُّ الشَّقِيُّ حَنانِيـا
                    
كَمْ رَاحَ يُــزْمِـعُ هَجْرَه ُ وَرَحيلهُ =في الهَجْرِ أضْنى بالعِناد أمانِيا
                   
عُمْري بَساتينُ الجِراحِ وَنَزْفها = يـَروي الأنينَ فَيَسْتبيحُ زَمـانِيا
                     
مَطَــرٌ هَـواي وَلَيْلَتي أرْجُوحةٌ =فيها يُلَمْلِمني الضبـابُ مَوانيا
                    
لَيْتَ الحَبيب يَضمّني لَوْ لَحْظَة = وَ يَكــون في لَيْلِ الغَرامِ مُدانِيا
شعر ختام حمودة