[عبدالحليم الطيطي ابو حذيفة]

**..رأيتُ دمعة نسيها في عينيه
.
،،وقال :
إنّنا نهرب من الحزن
،، لو نظرتَ من النافذة ورأيتَ الموت قادم اليك
،، تشيح بوجهك عنه في تلك اللحظة الى دنياك التي أحببتها ،،
.
..لو مزّقوا قلبك وهم يخرجون ،،من أعشاش روحك
..ومِن أسرّةٍ كانوا ينامون عليها ….
تنزع قلبك وأنت تراها
كجداول بلا ماء أو رواء في أنحاء المنزل
..وتضيع عيناك في السماء
،، تدعو الله أن تعرف عيناك طريقيمها الى وجهك
،، لتعودا اليه وتعود لك الحياة ،،
.
..كم نحن مصمّمون على الحياة:
،، نظرتُ الى شجر يتقطّع ،، وعيناي عليه
،، رأيتُ البراعم عادت اليه،، ففرحت دائما لعودة الحياة ………..!!
.
………..و كنتُ أرقبُ من النافذة عصفوراً
..يحوم في السماء المليئة بالثلوج ..!!وأقول :
أين يذهب في هذا اليوم العاصف .
..وإذا به يأوي إلى نخلة عالية …فيها يسكن مع صغار تزقزق …
…وإذا لكلّ واحد منّا طريق لايراها إلّا هو
نأوي إليها في مكان ما
هكذا نعود من المشقّة دائماً إلى حياتنا …
وحتى الفقراء : جعل الله لهم لحظة هناء
إلّا الأشقياء : لا يعودون
.. بعد أن نخرج نحن جميعا إلى الحياة
بعد مشقّتنا الطويلة في القبور …..

[عبدالحليم الطيطي ابو حذيفة]

هذا القارب الذي
.

يعوم ولا يقف

سيصل يوماً ما إلى شاطىء

ولو كان بعيدا

وأنا متأكّد أنني سأصل يوما

إلى القبر هذا وأسكن فيه

…فالعمر يمشي وليس أنا

بل أنا أريد الوقوف ولا أقف

أيمشي أحد إلى الموت

..وأحياناً :
لكي أقهر الموت

وأنا أتصارع معه

أحاول أن أفرح …كثيرا

قبل أن يأتي

ولكنّي أتذكره وأنا سعيد أرقصُ

فأصير كمَن يرقص

وأنا لا أتخيّل
خالقا بلا خلق

أيكون الله هو الله دائما

بلا حياة دائمة …!!

وتكفّلَ الله أن يجعل

كلّ شيء حيّاً

فتظلّ الحياة مادام الموت

ويظلّ الموت مادامت الحياة .

[خولة السعيد]

هي تلك الدمعة إذن تتحدث
تابع خواطرك أيها الكاتب؛ أتابعها

[عبدالحليم الطيطي ابو حذيفة]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد هي تلك الدمعة إذن تتحدث تابع خواطرك أيها الكاتب؛ أتابعها

.......ألف سلام وشكر