التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,860
عدد  مرات الظهور : 162,364,750

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > الشؤون المغاربية
الشؤون المغاربية خاص بشؤون بلاد المغرب العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23 / 05 / 2008, 12 : 07 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

خديجة نهاية حزينة لإمرأة مغربية مخلصة

خديجة اسم يذكر المسلمين في مختلف بقاع الدنيا بخديجة بنت خويلد المرأة النبيلة ,الكريمة التي أخلص لها نبيناو أحبها و أدار تجارتها و كان أمينا عفيفا.
عامل رسولنا زوجته بالحسنى و مكارم الأخلاق و كانت من أوائل من آمنوا برسالته و ساندته و آزرته و حفظ لها الجميل و الذكرى.
كان شابا لم يسبق له الزواج و كانت هي أرملة و لم يزعجه ذلك و لم يمنعه عن الإرتباط بها في عصر كان ينعت بالجاهلية,يبيح الرجال لنفسهم فيه البذخ و الترف و يئدوون فيه الإناث.
تزوج الرسول الأرملة و نشر الرسالة و نادى الإسلام بالمبادئ, بحسن المعاشرة,بالطيبة,بالألفة,بالإنسانية,بغض البصر, بالقناعة, بالإيمان و ماأدراك بما يصل إليه الإنسان عندما يؤمن بما استدعى نزول الوحي.
قرون مضت و بنيت المساجد و دونت الآيات و الأحاديث و كتبت بالخط الكوفي و بطاهوما و أريال على شاشات الحواسيب و التلفزات. لكن مجتمعاتنا الإسلامية لم تعد تشع نورا مثلما كانت عليه في عهد ظهور الدين الجديد و ازدهاره و الأرامل لم يعد ينظر إليهن كنساء مثلهن مثل العازبات أو حتى العانسات.
في الكثير من مجتمعاتنا لا يتحدث أبدا عن زواج الأرملة و كأنها تحمل رائحة عزرائيل و كأنها هي التي قبضت روح زوجها , خاصة إذا كانت لم ترث أموالا طائلة .
فلا أحد بل سأقول حتى كهول المجتمع يأبون في غالب الأحيان الإرتباط بالأرملة, أما إن كان عندها أولاد فعيب و عار أن تفكر في أشياء مثل: رفيق الدرب و توأم الروح و مشاركة و حياة زوجية.
وويلها إن تهورت أو تصرفت بدون حذر و تأني فهي ستسيء لسمعة أبيها و أخيها و أبنائها و جيرانها و حيها...... و الكل سيتحدث و الكل سيتدخل و الكل سيحاكم و الكل سيبدي الرأي!!
خديجة مقالي هي إمرأة مغربية عمرها خمسة و خمسون سنة , إنسانة دأبت على الإخلاص و الوفاء لزوجها في حضوره و غيابه.
ففي بداية حياتهما الزوجية كان مقيما في الديار الفرنسية و كان لايعود إلا لفترات قصيرة ,لتستقبله هي بسرور و تهيء له سبل الرضى و الراحة.
لم تطالب يوما بعقود و مجوهرات و حلي و كانت على خلاف أخواتها الوحيدة التي لا تلبس قفاطين غالية الثمن و الوحيدة التي لا يلمع الذهب على جيدها أو يديها.
لم يرزقها الله إلا ابنين, أكبرهما نجح في دراسته و نال شهاداته الجامعية أما شقيقه الأصغر فغادرا لصفوف المدرسية الإبتدائية رغم كل محاولات أمه و تشجيعها له لأن تحصيل العلم لم يستهوه أبدا.
عاد الزوج و صار مالكا لقطعة أرضية غناء و بيت واسع ينشرح له الصدر و توالت الأيام وهو يرفض أن يمتهن إبنه الأصغر, الذي صار شابا, أي مهنة أو حرفة فقد كان يقنعه دوما بأن الأرض له و أنه المالك من بعده فأخوه الأكبر شق طريقه في فرنسا له و ظيفته المضمونة الراقية و لم يتبقى إلا هو.
توالت الأيام والأحداث و تدهورت حالة خديجة الصحية فأحيانا تؤلمها الأعين و أحيانا المفاصل و أحيانا لا تقوى على الوقوف.
لأن الله جعل إبنها الأكبر بارا و كريما فقد بذل كل مجهوداته لكي تم علاجها في المستشفيات الفرنسية.
غادرت خديجة أرض الوطن و كلها أمل و انتقلت من مصحة لأخرى و أشرف على حالتها أكبر الأطباء و البروفسورات و الجراحين ليجمعوا على إستعصاء الحالة و ندرتها فالمرض يمكن اختزاله في مرض التهاب الأعصاب و بما أن هذه الأخيرة تتحكم في كل انفعالاتنا و حركاتنا و جسمنا فخديجة تعاني كل مرة من آلام جديدة و أعراض متنوعة إلى جانب الصعوبة البالغة في المشي و التي صارت مستديمة عندها.
كل هذه المعاناة و المرأة صابرة و مبتسمة قدر الإمكان , قطعت إحدى رحلاتها العلاجية وقامت و زوجها بإقامة عرس إبنهما الأصغر و فرحت ظنا منها أنها ستترك زوجها هذه المرة مع أسرة و إبنة جديدة إلى حين عودتها.
لكنها فوجئت أسابيع بعد ذهابها بأخبار غير سارة, فزوجها لم ترقه تصرفات الإبن و زوجته و انتهى بطردهما من البيت و أعلن عن رغبته الصريحة الملحة في الزواج.
و كلفت خديجة نفسها عناء الرحلة و أتت راغبة في إهداء موافقتها للزوج ليتزوج من امرأة ثانية لكنها صدمت و هو يستقبلها سابا شاتما لها و لأهلها و لسوء تربيتها لابنها و يقول أنها ستوافق رغم أنفها على زواجه و إن أرادت العودة إلى البيت فذلك شأنها لكن بدون إبنها و زوجته.
بكت خديجة على عشرة خمسة و ثلاثين عاما, بكت على أحلامها و على الأيام التي سهرت فيها تنتظر الزوج الغائب و تعد الدراهم المتبقية إن كانت تكفي مصروف شهر لم يكتمل بعد.
بكت و هي تحكي عن سلامة نيتها و عن تضحياتها و عن آلامها الجسدية التي أهملتها سنين عدة حتى تفاقمت لأنها كانت مشغولة بإدارة الحياة الأسرية.
بكت خديجة و تورمت عيناها مثل أقدامها التي لم تعد تقوى على المشي.
و لم يتوقف حديث من لايرحمون المطلقات و الأرامل فمن ضمن ماقيل أن تصرف الزوج طبيعي لأنه إنفجر من كثرة الضغط فمن حقه الزواج لأنه ليس ملاكا!


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 05 / 2008, 55 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: خديجة نهاية حزينة لإمرأة مغربية مخلصة

بالتأكيد ليس ملاكا ً ، هل هذه هي تصرفات الملائكة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزتي استاذة نصيرة مع ان هذه القصة مألوفة

ونعاني منها في مجتمعنا الكثير الا اني تأثرت جدا لحال خديجة

شكرا لك عزيزتي ودمت بالف خير
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 05 / 2008, 28 : 08 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: خديجة نهاية حزينة لإمرأة مغربية مخلصة

الأستاذة الفاضلة ميساء،
قصة تتكرر لذا يجب أن تنشر و يراها الجميع لنضع أمام العيون التناقض بين مضمون ديننا وسيرة النبي الكريمة وما يجري في مجتمعاتنا التي تظل تطالب المرأة بواجباتها الشرعية لكنها لا تنقذها في محنتها، لا تنصفها دوما، تقسو عليها...
بكت هذه المرأة كثيرا وقالت: سمحت له بالزواج لكن أما من حقي كامرأة أن أجد رجلا بجانبي يخفف عني آلامي و يقف معي في معاناتي ؟
وجدت كلامها معقولا وعقولا كثيرة في مجتمعنا تحتاج إلى تنظيف وإنارة و إرشاد.
تحياتي لك.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أغنية سردية حزينة Arouba Shankan الخاطـرة 6 28 / 07 / 2018 16 : 05 PM
رحلة حزينة صبري الصبري الشعر العمودي 4 29 / 11 / 2017 26 : 10 AM
إبداعات مغربية Arouba Shankan الصحافة و الإعلام 2 18 / 05 / 2017 37 : 09 PM
فأرة جديدة من Genius مزودة بمهمة جديدة وهي التصوير. مازن شما الإبداع.التقني 0 18 / 03 / 2014 42 : 06 PM
س و ج حول صيانة أجهزة الكومبيوتر. مازن شما علم الحاسوب و تصميم المواقع والانتشار 0 28 / 05 / 2008 55 : 04 AM


الساعة الآن 26 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|